إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

محور المنتدى(وداعـــــــــــــــــاً ايها العزيز المبارك )175

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • محور المنتدى(وداعـــــــــــــــــاً ايها العزيز المبارك )175

    لوعة فاطمة الزهراء (ع)
    عضو متميز

    الحالة :
    رقم العضوية : 188059
    تاريخ التسجيل : 04-06-2015
    الجنسية : العراق
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 740
    التقييم : 10


    وقفات قبل رحيل العزيز




    هذهِ هي أيام رمضان ... سبحان الله على سرعة انقضائها،
    وبختامِ هذا الشهرِ الفضيل ينالُ كلُ عاملٍ أجره،

    فإما يكون خير يوم طلعت علينا فيه الشمس أو ترغم أنوفنا-عياذًا بالله-

    فإننا نقتربُ من موعد قبضِ الأجر ومن ميعاد استيفاء الحقوق التي تكفل اللهُ بها

    وعَهِدَ إلينا بها ووعده الحق والله لا يخُلف الميعاد.


    لذلك ولأن كلَّ عاملٍ مهما قصرَّ في عمله فإنه لا يُقصر في أيام قبض الأجر،

    وإن غاب عن العمل مهما غاب فإنه لا يغيبُ عن عمله في اليوم الذي يتقاضى الناسُ فيه أُجُورهم،

    من أجل ذلك كان رسولُنا صلى الله عليه وآله وسلم أشدَّ حرصًا على آخرِ رمضان من أوله،

    كان أشدَّ حرصًا على العشرِ الأخير من رمضان أكثرَ من حرصهِ على بداية الشهرِ،

    لأن هذه أيامٌ تُعقدُ فيها الأعمال، فهي مَربطُ الفرس، وهي النفسُ الطويل، وهي الجُهدُ الدائم

    غير قومٍ بدءوا رمضانَ بطاعة وما لبثوا أن انقطعوا، فبدءوا مع بداية الشهر

    ثم لم تبلغ بهم هممهم إلى نهاية العمل فكانت نشوةً وذهبت،

    وكانت نزوةً ومضت؛ نسأل الله الثبات على طاعته، لأن أحب الأعمال إلى الله أدوَمُهَا وإن قل


    **************
    ********
    ****

    اللهم صلّ على محمّد وآل محمّد

    أيها الضيف تمهل؟!.. كيف ترحل ؟!...


    والحنايا مثقلات والمطايا تترجل..


    كيف ترحل ؟!.. هل عُتقتنا؟!


    ام بقينا في المعاصي نتكبل؟!


    ايها الشهر تمهل ...


    خذ فؤادي ... حيث سرت فحنيني يتنقل ...


    اي فوز غير فوزك... والأماني حين نُقبل ؟!*


    هاقد عدنا والمفقود عزيز والشهر عظيم والتقصير جسيم


    لنودع شهرا كان من أعم الشهور وفيه جوهرة الزمان المتفردة


    (ليلة القدر)

    ترى هل قدّمنا شيئاً ؟؟؟؟


    هل حفظنا حقوق الضيافة وآدابها .؟؟؟

    هل أدخلنا السرور على قلب إمامنا عج ؟؟؟؟


    ام بقينا قابعين في زنزانات الذنوب ؟؟؟


    فلتقتنا الغصة فاضاعة الفرصة غصة والفرص تمر مرّ السحاب ...


    هنا سنقف لنتأمل بما لنا وماعلينا وماقدّمنا وماقصّرنا نحن معكم


    بختام هذا الشهر والدخول لبوابة العيد المبارك


    سآئلين المولى الغفران ومحو الاساءة بالاحسان انه العظيم الرؤوف المنان ...





    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	صدقة8.jpg 
مشاهدات:	2 
الحجم:	80.2 كيلوبايت 
الهوية:	860629





    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	IMG-20150618-WA0030.jpg 
مشاهدات:	3 
الحجم:	47.5 كيلوبايت 
الهوية:	860628

  • #2
    لوعة فاطمة الزهراء (ع)
    عضو متميز

    الحالة :
    رقم العضوية : 188059
    تاريخ التسجيل : 04-06-2015
    الجنسية : العراق
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 740
    التقييم : 10


    وقفات قبل رحيل رمضان




    لذا احتجنا إلى وقفات، أو منازل ننزل إياها في سفرنا إلى الله، لأن السائر لابد أن يمر بمنازل ولابد أن يزل فيها كالسفر الحسي قبل انصرام ما بقي من أيامٍ قلائل، كما قال تعالى:{ أَيَّامًا مَعْدُودَاتٍ } [البقرة: 184] فنندم ونخسر وتُرغم أنوفنا، فالطريق إلى الله على جانبيه منازل كالفنادق تنزل بها تستريح وتنطلق حتى تصل إلى غايتك، فالمنازل إلى الله كثيرة ولابد أن ننزل فيها، وفي شهر رمضان يقبل الناس عادة على العبادة ثم بعد ذلك تفطر هممهم مرة أخرى، فيا تُرى ما هو السبب الذي يجعلنا نرجع ونضعف كلما مرت أيام من الشهر حتى إذا انقضى عاد الواحد منا إلى سابق عادته إلا من رحم الله؟

    السبب أن السائر فوت منزلاً من المنازل كان لابد أن ينزل فيه وهذا المنزل اسمه منزل: "المحاسبة" وكل بلاء يكون بسبب ترك هذا المنزل، لأن هذا المنزل يؤدي إلى منزل آخر أعظم وأشرف ولابد للعبد منه من ساعة أن يكلف حتى يموت ألا وهو منزل التوبة.

    أولاً: المحاسبة:
    تعريفها: هي استيفاء الأعداد فيما للمرء أو عليه[4].
    قال تعالى: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ * وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنْسَاهُمْ أَنْفُسَهُمْ أُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ * لَا يَسْتَوِي أَصْحَابُ النَّارِ وَأَصْحَابُ الْجَنَّةِ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمُ الْفَائِزُونَ * لَوْ أَنْزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُتَصَدِّعًا مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ} [الحشر: 18 - 21].

    يأمر تعالى عباده المؤمنين بما يوجبه الإيمان ويقتضيه من لزوم تقواه، سرًا وعلانية، في جميع الأحوال، وأن يراعوا ما أمرهم الله به من أوامره وشرائعه وحدوده، وينظروا ما لهم وما عليهم، وماذا حصلوا عليه من الأعمال التي تنفعهم أو تضرهم في يوم القيامة، فإنهم إذا جعلوا الآخرة نُصب أعينهم وقبلة قلوبهم، واهتموا بالمقام بها، اجتهدوا في كثرة الأعمال الموصلة إليها، وتصفيتها من القواطع والعوائق التي توقفهم عن السير أو تعوقهم أو تصرفهم، وإذا علموا أيضًا، أن الله خبير بما يعملون، لا تخفى عليه أعمالهم، ولا تضيع لديه ولا يهملها، أوجب لهم الجد والاجتهاد.

    وهذه الآية الكريمة أصل في محاسبة العبد نفسه، وأنه ينبغي له أن يتفقدها، فإن رأى زللاً تداركه بالإقلاع عنه، والتوبة النصوح، والإعراض عن الأسباب الموصلة إليه، وإن رأى نفسه مقصرًا في أمر من أوامر الله، بذل جهده واستعان بربه في تكميله وتتميمه، وإتقانه، ويقايس بين منن الله عليه وإحسانه وبين تقصيره، فإن ذلك يوجب له الحياء بلا محالة.

    والحرمان كل الحرمان، أن يغفل العبد عن هذا الأمر، ويشابه قومًا نسوا الله وغفلوا عن ذكره والقيام بحقه، وأقبلوا على حظوظ أنفسهم وشهواتها، فلم ينجحوا، ولم يحصلوا على طائل، بل أنساهم الله مصالح أنفسهم، وأغفلهم عن منافعها وفوائدها، فصار أمرهم فرطًا، فرجعوا بخسارة الدارين، وغبنوا غبنا، لا يمكنهم تداركه، ولا يجبر كسره، لأنهم هم الفاسقون، الذين خرجوا عن طاعة ربهم وأوضعوا في معاصيه، فهل يستوي من حافظ على تقوى الله ونظر لما قدم لغده، فاستحق جنات النعيم، والعيش السليم -مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين- ومن غفل عن ذكر الله، ونسي حقوقه، فشقي في الدنيا، واستحق العذاب في الآخرة، فالأولون هم الفائزون، والآخرون هم الخاسرون.

    ولما بين تعالى لعباده ما بين، وأمرهم ونهاهم في كتابه العزيز، كان هذا موجبًا لأن يبادروا إلى ما دعاهم إليه وحثهم عليه، ولو كانوا في القسوة وصلابة القلوب كالجبال الرواسي، فإن هذا القرآن لو أنزله على جبل لرأيته خاشعًا متصدعًا من خشية الله أي: لكمال تأثيره في القلوب، فإن مواعظ القرآن أعظم المواعظ على الإطلاق، وأوامره ونواهيه محتويةً على الحكم والمصالح المقرونة بها، وهي من أسهل شيء على النفوس، وأيسرها على الأبدان، خالية من التكلف لا تناقض فيها ولا اختلاف، ولا صعوبة فيها ولا اعتساف، تصلح لكل زمان ومكان، وتليق لكل أحد.

    ثم أخبر تعالى أنه يضرب للناس الأمثال، ويوضح لعباده في كتابه الحلال والحرام، لأجل أن يتفكروا في آياته ويتدبروها، فإن التفكر فيها يفتح للعبد خزائن العلم، ويبين له طرق الخير والشر، ويحثه على مكارم الأخلاق، ومحاسن الشيم، ويزجره عن مساوئ الأخلاق، فلا أنفع للعبد من التفكر في القرآن والتدبر لمعانيه

    أنواع محاسبة النفس: نوع قبل العمل ونوع بعدهُ.
    فأما النوع الأول: فهو أن يقف عند أول هَمِّهِ وإرادتِهِ، ولا يُبادرَ بالعمل حتى يتبين له رُجحانه على تَرْكِهِ.
    النوع الثاني: محاسبة النفس بعد العمل، وهي ثلاثة أنواع:
    (1) محاسبتها على طاعة قصرت فيها.
    (2) محاسبتها على كل عمل كان تركه خيرًا له من فعْلِهِ.
    (3) محاسبتها على أمرٍ مباح، أو معتادٍ: لمَ فعله؟ وهل أراد الله والدار الآخرة؟ فيكون رابحًا، أو أراد به الدنيا وعاجلها؛ فيخسر ذلك الربح ويفُوته الظفرُ به
    ثانيا : لا تكن كالتي نقضت غزلها:
    { وَلَا تَكُونُوا كَالَّتِي نَقَضَتْ غَزْلَهَا مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ أَنْكَاثًا تَتَّخِذُونَ أَيْمَانَكُمْ دَخَلًا بَيْنَكُمْ أَنْ تَكُونَ أُمَّةٌ هِيَ أَرْبَى مِنْ أُمَّةٍ إِنَّمَا يَبْلُوكُمُ اللَّهُ بِهِ وَلَيُبَيِّنَنَّ لَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ } [النحل: 92].
    {وَلَا تَكُونُوا } في نقضكم للعهود بأسوأ الأمثال وأقبحها وأدلها على سفه متعاطيها، وذلك {كَالَّتِي } تغزل غزلاً قويًا فإذا استحكم وتم ما أريد منه نقضته فجعلته{أَنْكَاثًا } فتعبت على الغزل ثم على النقض، ولم تستفد سوى الخيبة والعناء وسفاهة العقل ونقص الرأي، فكذلك من نقض ما عاهد عليه فهو ظالم جاهل سفيه ناقص الدين والمروءة.

    {تتخذون أيمانكم دخلاً بينكم} أي: خديعة ومكرًا{ أن تكون أمة هي أربى من أمة } أي أكثر؛ أي: لا تنبغي هذه الحالة منكم تعقدون الأيمان المؤكدة وتنتظرون فيها الفرص، فإذا كان العاقد لها ضعيفًا غير قادر على الآخر أتمها لا لتعظيم العقد واليمين بل لعجزه، وإن كان قويًا يرى مصلحته الدنيوية في نقضها نقضها غير مبال بعهد الله ويمينه.

    كل ذلك دورانًا مع أهوية النفوس، وتقديما لها على مراد الله منكم، وعلى المروءة الإنسانية، والأخلاق المرضية لأجل أن تكون أمة أكثر عددا وقوة من الأخرى.
    والنص هنا يحذر من مثل ذلك المبرر، وينبه الى قيام مثل هذه الحالة: { أن تكون أمة هي أربى من أمة } هو ابتلاء من الله لهم ليمتحن إرادتهم ووفاءهم وكرامتهم على أنفسهم وتحرجهم من نقض العهد الذي أشهدوا الله عليه: { إنما يبلوكم الله به }.



    { وَلَيُبَيِّنَنَّ لَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ } فيجازي كلا بما عمل، ويخزي الغادر

    اقترب الشهر على الانتهاء، وهذه مصيبة لمن ضيع نفسه، احتجنا إلى الاستغاثة والالتجاء إلى الله ليغفر لنا، ويعتق رقابنا من النار، وألا نكون ممن ترغم أنوفهم، ويجد ألم الحسرة يوم القيامة يوم لا ينفع الظالمين معذرتهم ولا هم يستعتبون.
    قال تعالى:{ وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ يُقْسِمُ الْمُجْرِمُونَ مَا لَبِثُوا غَيْرَ سَاعَةٍ كَذَلِكَ كَانُوا يُؤْفَكُونَ * وَقَالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَالْإِيمَانَ لَقَدْ لَبِثْتُمْ فِي كِتَابِ اللَّهِ إِلَى يَوْمِ الْبَعْثِ فَهَذَا يَوْمُ الْبَعْثِ وَلَكِنَّكُمْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ * فَيَوْمَئِذٍ لَا يَنْفَعُ الَّذِينَ ظَلَمُوا مَعْذِرَتُهُمْ وَلَا هُمْ يُسْتَعْتَبُونَ }[الروم: 55 - 57].




    فهذه الحسرة تكون بعد زال الدنيا والشعور بأنها كانت قصيرة جدًا، وفما بالنا بشهر واحد في العام؟! لا نكاد نشعر بالحسرة إلا بعد انتهاء الشهر وكأنه ما كان إلا ساعة!! فاللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عنا.

    اللهم اجعلنا من العتقاء من النار، ومن المرحومين، اللهم يا جبار اجبر كسرنا وردنا إليك ردًا جميلاً

    وصلى الله على نبينا محمد وآله الطيبين الطاهرين











    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	قران6.jpg 
مشاهدات:	1 
الحجم:	72.8 كيلوبايت 
الهوية:	840638

    تعليق


    • #3
      خادمة ام أبيها
      عضو ذهبي

      الحالة :
      رقم العضوية : 187943
      تاريخ التسجيل : 23-05-2015
      الجنسية : العراق
      الجنـس : أنثى
      المشاركات : 3,168
      التقييم : 10


      ���� انقضى ثلث الشهر فبماذا خرجنا ����


      ��انقضى ثلث الشهر:
      وهذه اسئلة على ابواب العشرة الثانية
      ��
      اين وصلنا بالقران
      واين وصل القران بنا
      ��
      كيف تعاملنا من شهر رمضان
      وكيف كان الشهر معنا
      ��
      هل غير الجوع والعطش ملامح وجوهنا
      وهل غير ملامح ارواحنا ونفوسنا
      ��
      هل رأينا عفو الله ورحمته معنا
      وهل ارينا عفونا ورحمتنا لغيرنا
      ��
      هل امسكنا الشراب والطعا نهارا
      وهل امسكنا عن الغفلة و الحرام ليلا
      ��
      هل نسينا ذات يوما فشربنا واكلنا
      هل غفلنا ذات ليلة فعصينا ولهونا
      ��
      هل احسسنا باقتراب العيد اكثر
      ام احساسنا مركز على ليلة القدر اكبر
      ��
      هل دخلت بيوتنا اكلات جديدة
      وهل اخرجنا لجيراننا جماليات جديدة
      ��
      هل نمنا نهارا فنكون في عبادة
      هل استيقظنا ليلا فنكون في العابدين
      ��
      هل شغلنا التلفاز عن القران
      ام شغلنا القران عن التلفاز
      ��
      هل تصالحنا مع الله
      في شي عصيناه به
      هل تصالحنا مع خلق الله
      في شي تخاصمنا به
      ��
      هل تخلصنا من الوزن الزائد بابداننا
      هل تخلصنا من الهم الزائل بقلوبنا
      ��
      هل جرب الناس ظيافتنا
      هل جربنا ظيافة الله لنا
      ��
      فلنتأمل
      ثم نجيب
      ففي بقية الشهر فسحة للتصحيح والتعويض
      :































      اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	رمضان صل.jpg 
مشاهدات:	1 
الحجم:	87.0 كيلوبايت 
الهوية:	840639

      تعليق


      • #4
        شجون الزهراء
        عضو متميز

        الحالة :
        رقم العضوية : 5088
        تاريخ التسجيل : 12-09-2010
        الجنسية : أمريكا
        الجنـس : أنثى
        المشاركات : 697
        التقييم : 10


        ما معنى العيد ، و ما هي فلسفة تشريع الاعياد ؟


        بسم الله الرحمن الرحيم


        اللهم صلِ على محمد واله الطاهرين وعجل فرجهم




        يطلق العيد على كل يوم يجمع الناس عامة ، و أصله من العود لأنه يعود كل عام و يتكرر ، و قيل معناه اليوم الذي يعود فيه الفرح و السرور .
        ولقد كانت الاعياد متداولة بين الامم السابقة فقد قال الله عزَّ وّ جَلَّ و هو يذكر تحاور السحرة مع فرعون : ï´؟ فَلَنَأْتِيَنَّكَ بِسِحْرٍ مِثْلِهِ فَاجْعَلْ بَيْنَنَا وَبَيْنَكَ مَوْعِدًا لَا نُخْلِفُهُ نَحْنُ وَلَا أَنْتَ مَكَانًا سُوًى * قَالَ مَوْعِدُكُمْ يَوْمُ الزِّينَةِ وَأَنْ يُحْشَرَ النَّاسُ ضُحًى ï´¾ و المقصود من يوم الزينة هو يوم العيد ، فيوم العيد هو يوم الاجتماع العام الشامل .
        يوم العيد يوم الاجتماع و رمز الوحدة :
        الاسلام ينظر الى الاعياد بنظرة متميزة، فيرى أن العيد فرصة للاجتماع الايماني الكبير بهدف ذكر الله و إحياء السنن و ذكر الله و التوجه اليه بالدعاء و الابتهال اليه فعَنِ الامام علي بن موسى الرِّضَا (عليه السلام)‏ : "أَنَّهُ إِنَّمَا جُعِلَ يَوْمُ الْفِطْرِ الْعِيدَ لِيَكُونَ لِلْمُسْلِمِينَ مُجْتَمَعاً يَجْتَمِعُونَ فِيهِ وَ يَبْرُزُونَ لِلَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فَيُمَجِّدُونَهُ عَلَى مَا مَنَّ عَلَيْهِمْ فَيَكُونُ يَوْمَ عِيدٍ وَ يَوْمَ اجْتِمَاعٍ وَ يَوْمَ فِطْرٍ وَ يَوْمَ زَكَاةٍ وَ يَوْمَ رَغْبَةٍ وَ يَوْمَ تَضَرُّعٍ وَ لِأَنَّهُ أَوَّلُ يَوْمٍ مِنَ السَّنَةِ يَحِلُّ فِيهِ الْأَكْلُ وَ الشُّرْبُ ، لِأَنَّ أَوَّلَ شُهُورِ السَّنَةِ عِنْدَ أَهْلِ الْحَقِّ شَهْرُ رَمَضَانَ فَأَحَبَّ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ أَنْ يَكُونَ لَهُمْ فِي ذَلِكَ مَجْمَعٌ يَحْمَدُونَهُ فِيهِ وَ يُقَدِّسُونَهُ . . ." .
        و لقد صرَّح الامام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) بأن يوم العيد هو يوم الذكر و الدعاء في خطبته التي أوردها في يوم الجمعة بإعتباره يوم عيد قائلاً: "... أَلَا إِنَّ هَذَا الْيَوْمَ يَوْمٌ جَعَلَهُ اللَّهُ لَكُمْ‏ عِيداً، وَ هُوَ سَيِّدُ أَيَّامِكُمْ وَ أَفْضَلُ أَعْيَادِكُمْ، وَ قَدْ أَمَرَكُمُ اللَّهُ فِي كِتَابِهِ بِالسَّعْيِ فِيهِ إِلَى ذِكْرِهِ فَلْتَعْظُمْ رَغْبَتُكُمْ فِيهِ وَ لْتَخْلُصْ نِيَّتُكُمْ فِيهِ، وَ أَكْثِرُوا فِيهِ التَّضَرُّعَ وَ الدُّعَاءَ وَ مَسْأَلَةَ الرَّحْمَةِ وَ الْغُفْرَانِ فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَسْتَجِيبُ لِكُلِّ مَنْ دَعَاهُ وَ يُورِدُ النَّارَ مَنْ عَصَاهُ وَ كُلَّ مُسْتَكْبِرٍ عَنْ عِبَادَتِهِ، قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ: ï´؟ ... ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ ï´¾ ، وَ فِيهِ سَاعَةٌ مُبَارَكَةٌ لَا يَسْأَلُ اللَّهَ عَبْدٌ مُؤْمِنٌ فِيهَا شَيْئاً إِلَّا أَعْطَاهُ ..."
        ما هي النظرة القرآنية إلى العيد ؟
        القرآن الكريم ينظر إلى الاعياد التي يعترف بها على أنها من أيام الله و أنها من أبرز مظاهر العبودية حيث يجتمع فيها الناس على طاعة الله و مرضاته ، و لذا نجد أن القرآن عندما يذكر العيد يهتم ببيان موضع الخطأ في فهم الناس ليوم العيد فيصحح الخطأ .
        قال تعالى : ï´؟ إِذْ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ هَلْ يَسْتَطِيعُ رَبُّكَ أَنْ يُنَزِّلَ عَلَيْنَا مَائِدَةً مِنَ السَّمَاءِ ... ï´¾ ؟
        ï´؟ ... قَالَ اتَّقُوا اللَّهَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ ï´¾ .
        ï´؟ قَالُوا نُرِيدُ أَنْ نَأْكُلَ مِنْهَا وَتَطْمَئِنَّ قُلُوبُنَا وَنَعْلَمَ أَنْ قَدْ صَدَقْتَنَا وَنَكُونَ عَلَيْهَا مِنَ الشَّاهِدِينَ ï´¾ .
        ï´؟ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ اللَّهُمَّ رَبَّنَا أَنْزِلْ عَلَيْنَا مَائِدَةً مِنَ السَّمَاءِ تَكُونُ لَنَا عِيدًا لِأَوَّلِنَا وَآخِرِنَا وَآيَةً مِنْكَ وَارْزُقْنَا وَأَنْتَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ ï´¾ .
        ï´؟ قَالَ اللَّهُ إِنِّي مُنَزِّلُهَا عَلَيْكُمْ فَمَنْ يَكْفُرْ بَعْدُ مِنْكُمْ فَإِنِّي أُعَذِّبُهُ عَذَابًا لَا أُعَذِّبُهُ أَحَدًا مِنَ الْعَالَمِينَ ï´¾ .
        نلاحظ كيف أن الحواريين رغم قربهم للنبي عيسى ( عليه السلام ) كانوا بعيديين عن روح الديانة الالهية ، ذلك لأن الله سبحانه و تعالى ينزل من السماء الآيات و الكتب لتكون دستوراً للناس يضمن لهم سعادة الدنيا و الاخرة ، إلا أن الحواريين طلبوا من المسيح أن ينزل عليهم مائدة من السماء ، و جعلوا القصد من ذلك الأكل منها ، و لاطمئنان قلوبهم بصدق النبي عيسى و الحال أنهم كانوا يدعون الناس إلى اتباع المسيح !
        هذا مضافاً إلى ملاحظات أخرى منها أن تعبيرهم لم يكن مناسباً بل فيه دلالة على عدم ايمانهم الكامل بالمسيح و برسالته ، حيث أنهم يخاطبون المسيح بكلمة " ربك " بدل " ربنا "! فلذلك نهرهم النبي عيسى و أمرهم بالتقوى ، ثم صحح أخطاءهم و لبى طلبهم لكن بقصد آخر ، فطلب من الله تعالى ، أن ينزل عليهم مائدة من السماء لتكون هذه المائدة عيداً لأولهم وآخرهم ، ï´؟ ... تَكُونُ لَنَا عِيدًا ... ï´¾ أي تكون ذكرى معنوية تعود عليهم بالخير و البركة كلما تتجد هذه الذكرى في كل عام ، لانها حركة رسالية و آية من آيات الله عز و جل .
        هل يوم العيد يوم فرح و زينة و ابتهاج ؟
        مما يؤسف له أن الاعياد الإسلامية تحولت في مجتمعنا الاسلامي من مناسبات روحانية و عبادية تجمع الناس بعضهم إلى بعض و ترص صفوفهم لمواجهة مشاكل الامة الواحدة بروح الاخوة و الكرامة و التعاون إلى مناسبات تطغى عليها مظاهر الزينة و التفاخر و الأكل و الشرب و الاسراف و الترف ، بل إلى مناسبات لهوية لفعل المنكرات خلافاً لفلسفة تشريع الاعياد.
        إن الإمام علي ( عليه السلام ) قال في بعض الاعياد : "إِنَّمَا هُوَ عِيدٌ لِمَنْ قَبِلَ اللَّهُ صِيَامَهُ وَ شَكَرَ قِيَامَهُ ، وَ كُلُّ يَوْمٍ لَا يُعْصَى اللَّهُ فِيهِ فَهُوَ عِيدٌ" .
        يوم عيد الفطر يوم توزيع الجوائز :
        إنما يفرح في يوم العيد من غُفر له فيعيش حلاوة المغفرة الإلهية ، و يستلم جوائز الرحمن الرحيم .
        قال العلامة المجلسي : فَإِذَا صَارَتْ لَيْلَةُ عِيدِ الْفِطْرِ وَ تُسَمَّى لَيْلَةَ مَنْحِ الْجَوَائِزِ ، يُكَافِئُ اللَّهُ تَعَالَى الْعَامِلِينَ فِي هَذَا الشَّهْرِ الْمُبَارَكِ بِلَا حِسَاب‏ .
        وَ عَنْ جَمِيلِ بْنِ صَالِحٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ) قَالَ : إِذَا كَانَ صَبِيحَةُ يَوْمِ‏ الْفِطْرِ نَادَى مُنَادٍ اغْدُوا إِلَى جَوَائِزِكُمْ .
        أما من لم يُغفر له فأنى له أن يفرح و يمرح ، و قد قال رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) في خطبته المعروفة التي أدلى بها في الجمعة التي سبقت شهر رمضان : " فَإِنَّ الشَّقِيَّ مَنْ حُرِمَ غُفْرَانَ اللَّهِ فِي هَذَا الشَّهْرِ الْعَظِيمِ" .
        اذن فمن لم يغفر له و لم يستلم الجائزة كيف يفرح !
        كيف كان ائمة اهل البيت ع في مناسبة العيد ؟
        عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ ( عليهما السلام ) قَالَ : كَانَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ ( عليهما السلام ) يُحْيِي لَيْلَةَ عِيدِ الْفِطَرِ بِصَلَاةٍ حَتَّى يُصْبِحَ وَ يَبِيتُ لَيْلَةَ الْفِطْرِ فِي الْمَسْجِدِ وَ يَقُولُ يَا بُنَيَّ مَا هِيَ بِدُونِ لَيْلَةٍ يَعْنِي لَيْلَةَ الْقَدْرِ .
        و قال رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) "مَن أحغŒا لَغŒلةَ العِغŒدِ ولَغŒلةَ النِّصفِ مِن‏ شَعبانَ ، لَم غŒَمُتْ قَلبُهُ غŒَومَ تَموتُ القُلوبُ" .
        خطبة الامام أمير المؤمنين(عليه السلام) في عيد الفطر:


        عَنِ الصَّادِقِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ (عليهم السلام) قَالَ: خَطَبَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ (عليه السلام) لِلنَّاسِ يَوْمَ الْفِطْرِ فَقَالَ: "أَيُّهَا النَّاسُ، إِنَّ يَوْمَكُمْ هَذَا يَوْمٌ‏ يُثَابُ‏ فِيهِ الْمُحْسِنُونَ وَ يَخْسرُ فِيهِ الْمُسِيئُونَ، وَ هُوَ أَشْبَهُ يَوْمٍ بِيَوْمِ قِيَامَتِكُمْ، فَاذْكُرُوا بِخُرُوجِكُمْ مِنْ مَنَازِلِكُمْ إِلَى مُصَلَّاكُمْ خُرُوجَكُمْ مِنَ الْأَجْدَاثِ إِلَى رَبِّكُمْ، وَ اذْكُرُوا بِوُقُوفِكُمْ فِي مُصَلَّاكُمْ وُقُوفَكُمْ بَيْنَ يَدَيْ رَبِّكُمْ، وَ اذْكُرُوا بِرُجُوعِكُمْ إِلَى مَنَازِلِكُمْ رُجُوعَكُمْ إِلَى مَنَازِلِكُمْ فِي الْجَنَّةِ أَوِ النَّارِ.
        وَ اعْلَمُوا عِبَادَ اللَّهِ أَنَّ أَدْنَى مَا لِلصَّائِمِينَ وَ الصَّائِمَاتِ أَنْ يُنَادِيَهُمْ مَلَكٌ فِي آخِرِ يَوْمٍ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ أَبْشِرُوا عِبَادَ اللَّهِ فَقَدْ غُفِرَ لَكُمْ مَا سَلَفَ مِنْ ذُنُوبِكُمْ، فَانْظُرُوا كَيْفَ تَكُونُونَ فِيمَا تَسْتَأْنِفُون"‏ .




























        اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	IMG_317190811526084.jpg 
مشاهدات:	1 
الحجم:	19.9 كيلوبايت 
الهوية:	840640

        تعليق


        • #5
          تبارك
          عضو متميز

          الحالة :
          رقم العضوية : 187760
          تاريخ التسجيل : 03-05-2015
          الجنسية : العراق
          الجنـس : أنثى
          المشاركات : 671
          التقييم : 10


          رمضان ...أيها الضيف تمهل؟!.. كيف ترحل ؟!...


          والحنايا مثقلات والمطايا تترجل..
          كيف ترحل ؟!.. هل عتقتنا؟!
          ام بقينا من المعاصي نتكبل؟!
          ايها الشهر تمهل ...
          خذ فؤادي ... حيث سرت فحنيني يتنقل ...
          اي فوز غير فوزك... والأماني حين نقبل ؟!*
          اللهم عفوك ومغفرتك ورضاك وعتقك والجنة نسألك ياجيرواكرم وأجود من سئل لنا ولوالدينا
          ووالد والدينا واحبتنا ومن احبنا فيك ومن أحببناه فيك والمسلمين ومن العابدين الفائزين




































          اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	IMG_290664018560559.jpg 
مشاهدات:	2 
الحجم:	12.1 كيلوبايت 
الهوية:	840641

          تعليق


          • #6
            كربلاء الحسين
            عضو ذهبي
            الحالة :
            رقم العضوية : 161283
            تاريخ التسجيل : 01-02-2014
            الجنسية : العراق
            الجنـس : أنثى
            المشاركات : 2,116
            التقييم : 10


            كيف نستقبل العيد



            يــــــــــــــــــــــــــــــــوم العـــــــــــــــــــيد


            - جهزي بيتك ليبدو في هذا اليوم أحسن ما يكون وزينيه في حدودِ

            المستطاع، وملابس الأولاد تكون جديدة وجميلة قدر المستطاع.

            - كوني حريصةً على الاستيقاظِ مبكرًا واجعليه يومًا جميلاً نشيطًا

            فهو يوم الجائزة، واستشعري هذا المعنى بما منه الله عليك من

            العتق من النار، وذلك كالعمال يأخذون أجرتهم إذا أوفوا أعمالهم،

            كما أنه يوم غُفران للذنوب لقول رسول الله- صلى الله عليه وسلم-

            : "إنَّ مَن عباد الله مَن يخرج لصلاة العيد وليس عليه خطيئة".

            - زينوا أعيادكم بالتكبير ويبدأ من غروب شمس ليلة العيد حتى صلاة

            العيد، ولكن الأخت لا ترفع صوتها بالتكبير خارج بيتها.

            - الخروج مع الأسرة لصلاةِ العيد فقد أمر الرسول- صلى الله عليه وسلم-

            النساء أن يخرجن لصلاة العيد مع أنَّ البيوت خيرٌ لهن فيما عدا

            هذه الصلاة قالت أم عطية رضي الله عنها: "أمرنا رسول الله

            أن نخرجهن في الفطر والأضحى: العواتق، والحُيَّض، وذوات الخدور،

            فأما الحُيَّض فيعتزلن الصلاة، ويشهدن الخير ودعوة المسلمين،

            قلت: يا رسول الله، إحدانا لا يكون لها جلباب؟ قال: "لتلبسها

            أختها من جلبابها)، ويُسن أكل تمرات وترًا قبل
            الخروج والاغتسال.

            - ومن السنة الخروج إلى العيد مشيًا ولا بأس بالركوب والذهاب
            من طريق والعودة من آخر.

            - صلاة العيد تكون في المراقد المقدسه واحرصي على سماع الخطبة.

            - تبادلي التهاني مع زوجك وأولادك وأخواتك في الله وجاراتك
            وأقاربك.

            - احرصي على الابتسامة طوال هذا اليوم.

            - أعدي اللذيذ والشهي من الطعام على قدر المستطاع، فالعيد أكل

            وشرب ولهو مباح بلا إسراف أو معصية كما أنه ذكر لله.

            - لا مانع من التنزه في الأماكن المناسبة، كما أنه لا بد من صلة

            الأرحام وتبادل الهدايا مع الأهل والأقارب والمعارف، كذلك
            الاتصال بالهاتف لمَن لا تستطيعي زيارتهم.


            - أكثري من الصدقة على الفقراء والمحتاجين.

            - تذكري الدعاء للمسلمين الذين لا يستطيعون الاحتفال بالعيد

            واسألي لهم النصر والتمكين.

            - لا تنسي قراءة الورد القرآني.

            - إذا كنت قد وعدت بعض الأبناء بجائزة لحسن صيامه أو لخلق حسن

            اكتسبه أو لقرآن ختمه.....، فأعطيها له يوم العيد.

            - حبذا لو كانت هناك جلسة يوم العيد يتحدث فيها الأب مع أسرته

            يدعو الله فيها بقبول رمضان ويستشعر فيها معنى العيد وأنه

            سيكون عيدًا حقَّا عندما تُعتق رقابنا من النار. فالعيد هدية من

            الله لأحبابه ï´؟وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّدًا وَقِيَامًا(64)ï´¾ (الفرقان)، عيد

            لمَن قال الله فيهم ï´؟كَانُوا قَلِيلًا مِّنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ* وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ

            يَسْتَغْفِرُونَï´¾ (الذاريات)، سيكون عيدًا حقًّا عندما يستيقظ الإيمان في
            الأمة الإسلامية وترتوي بمنهج الإسلام.

            - يمكن لكل إنسان أن يجعل له أيامًا وكأنها عيد؛ وذلك عندما

            يتوب عن معصيةٍ وأن يوفق في طاعة وأن يتقبلها الله منه

            (ومن علامات قبول الطاعة دوامها، ومن علامات ردها انقطاعها).



            فاستمري أختي الحبيبة على ما اتفقتم عليه من قبل رمضان

            حتى بعد رمضان ï´؟وَلاَ تَكُونُواْ كَالَّتِي نَقَضَتْ غَزْلَهَا مِن بَعْدِ قُوَّةٍ أَنكَاثًاï´¾ ،

            وتقبل الله منا ومنكم الصيام والقرآن والقيام وصالح الأعمال، وكل عام

            وأنتم إلى الله أقرب.نسئلكم الدعاء























            اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	IMG_392871404306944.jpg 
مشاهدات:	2 
الحجم:	20.3 كيلوبايت 
الهوية:	840642

            تعليق


            • #7
              شجون فاطمة
              عضو ذهبي

              الحالة :
              رقم العضوية : 162336
              تاريخ التسجيل : 12-02-2014
              الجنسية : العراق
              الجنـس : أنثى
              المشاركات : 2,940
              التقييم : 10


              يوم العــــــــــــــيد هل يشبه يوم القيامـــــــــــــــة ؟؟؟


              بســــــــــــــــــم الله الرحمن الرحيم :والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وله الطاهرين : مامعنى العيد ؟؟ سمي يوم العيد بالعيد لان معناه العودة الى الله تعالى بالتوبة النصوحة ليعود الله علينا بالمغفرة والرحمة والعطاء ،قال رسول الله (ص): يقول الله لملائكته يوم العيد :ما جزاء الأجير اذا عمل عمله ، فيقولون :ياربنا جزائه أن يوفّى أجره ،فيقول الله تعالى : أشهدوا يا ملائكتي اني غفرت لعبادي في يوم العيد . فينبغي للمؤمن أن يحظر يوم العيد معتبرا متعظا ذاكرا،والحكمة الألهية في يوم العيد هي تذكير العباد بيوم القيامة وأهوالها لان أحوال العيد موافقة لاحوال القيامة أذا استشعر المؤمن الأمور التالية ::



              1: في ليلة العيد اذكر ليلة الموحشة التي ينفخ فيها في الصور لأخراج الناس من قبورهم التي اصبحت بيوتهم .


              2: خروجك من بيتك في يوم العيد وأنت تسمع المنادي ينادي لصلاة العيد فاذكر يوم خروجك من القبر متوجها الى الحشر .


              3: واذا رأيت الناس متوجهين الى المسجد بعضهم يلبس ملابس فاخرة وبعضهم بسيطة فاذكر بذلك اختلاف الناس في ملابسهم في الآخرة فبعضهم يلبس ثياب الجنة والبعض الأخر ثياب النار .


              4 : واذا رأيت اختلاف الناس في المشي فقوم يمشي على الأقدام ببطئ وأخرون يسرعون وقوم يركبون المركبات للوصول أسرع من الغير الى المسجد فاذكر مشيك على الصراط كيف يكون تحبو أم تمشي أم تركض أم كالريح فتفكر .


              5 :واذا أقيمت الصلاة واصطف الناس فاذكر يوم العرض على الله وأنت تنظر الى الناس سكارى وماهم بسكارى .

              6 :واذا صعد المنبر الأمام وخطب والناس سكوت ينصتون فاذكر يوم يتقدم محمد (ص) للشفاعة والناس حيارى امن أهل الشفاعة هم أم لا ؟؟؟

              7 :واذا أخذ الخطيب في الخطبة فاذكر وكأنه يقول (فلان سعيد ) و(فلان شقي ).


              8 :واذا رأيت الناس الناس منصرفين بعد الصلاة الى دورهم وطرقهم متفاوتة وأطعمتهم يوم العيد فاذكر قوله تعالى ((ويوم تقوم الساعة يتفرقون )) ((فريق في الجنة وفريق في السعير )) .

              9 :واذا رأيت الناس يدخلون بيوتهم فاذكر قوله تعالى ((رب أرجعون لعلّي أعمل صالحا فيما تركت ))....



              فاعتبر نفسك أنك رجعت الآن من يوم المحشر بعد ان شاهدت هذه المشاهد وأنت مرعوب خائف من مصيرك المجهول فانظر ماذا تصنع بما بقي من هذا العمر القليل واللسان الكليل .... ولعلكم تسألون كيف جاز لنا أن نقوم بهذه المقارنة يوما من أيام الدنيا بيوم من أيام الآخرة مع أنه لا توجد أي نسبة تقارب وتشابه بين الآخرة والدنيا ؟؟؟ والجواب على سؤالكم :انه صحيح لايوجد تشابه ولكن الذي أردنا ان نتعظ بما حولنا من مناسبات ونقربها الى اذهاننا وكأننا في الآخرة لكي نقنع أنفسنا بأننا لابد أن نعيش حياة الآخرة ونحن في الدنيا ، وأهل البيت (ع) هذا ديدنهم كما يروى عن أمير المؤمنين (ع) خطب بالناس في يوم عيد الفطر فقال ::



              (ان يومكم هذا يوم يثاب فيه المحسنون ويخسر المسيئون وهو أشبه يوم بيوم قيامتكم فاذكروا بخروجكم من منازلكم الى مصلاكم خروجكم من الأجداث الى ربكم ،واذكروا وقوفكم في مصلاكم وقوفكم بين يدّي ربكم ، واذكروا رجوعكم الى منازلكم مصيركم الى الجنة أو النار ، وأعلموا عباد الله ان أدنى ما للصائمين والصائمات أن يناديهم ملك في آخر يوم من شهر رمضان ابشروا عباد الله فقد غفر الله لكم ما سلف من ذنوبكم فانظروا كيف تكونون فيما تتنافسون ، واذا طلع هلال شهر شوال نودي المؤمنون هلموا الى جوائزكم )


              . أذن جاز لنا أن نشبه بين اليومين العيد والقيامة كما صنع الأئمة (ع) ذلك . نسأل الله تعالى أن يجعلنا واياكم من الصائمين الفائزين بجوائز رب العالمين بحق محمــــــــــد وآله الطيبيـــــــــــــــن الطاهريـــــــــــــن


























              اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	IMG_393273392399676.jpg 
مشاهدات:	2 
الحجم:	13.9 كيلوبايت 
الهوية:	840643
              التعديل الأخير تم بواسطة مقدمة البرنامج; الساعة 24-06-2017, 04:34 PM.

              تعليق


              • #8
                العميد
                مشرف في قسمي القرآن وعلومه والعقائد وقسم نهج البلاغة
                الحالة :
                رقم العضوية : 184731
                تاريخ التسجيل : 25-09-2014
                الجنسية : العراق
                الجنـس : ذكر
                المشاركات : 1,259
                التقييم : 10


                مناجاتي 2


                بسم الله الرحمن الرحيم




                مناجاتي 2




                أناطرُ دمعي ليلة الحب
                افرح اذا ما جرى على خديَ بنفحة الودود
                اشكو حالي وابث شكواه الى من ملكه ومناه
                اسعى لبكاء العسل وبكاء الامل

                لكَ ايها الانسان دمعة في فجر
                تزيل كل هواجس الوساوس
                تصفو وتُحَلِق في عالم الانس
                ايها الحبيب اني ظلمت نفسي
                فخذ بيدي الى غدير التوبة والانابة

                اعود فابكي لحالي وانظر بفكري لعظيم صنع خالقي، فاسألك يارب العالمين ان ترفع اسمي من سجل الظالمين والمجرمين والمذنبين واهل العصيان، فانك انت المنان، والقادر على كل شيء.

                اللهم ان ذنوبي عظيمة وانت اعظم، فاغفر لي عظيم ذنوبي بعظيم عفوك
                يا أملي ويا أنسي ويا غايتي.



























                اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	IMG_671878827556209.jpg 
مشاهدات:	2 
الحجم:	10.9 كيلوبايت 
الهوية:	840644

                تعليق


                • #9
                  روي عن الامام علي (عليه السلام) قوله في الترغيب في الآخرة، والتزهيد في الدنيا، والحث على الاعمال الصالحة :
                  أما بعد، فان الدنيا أدبرت، وآذنت بوداع، وان الآخرة قد اقبلت واشرفت باطلاع. ألا وان اليوم المضمار، وغداً السباق، والسبقة الجنة، والغاية النار؛ أفلا تأئب من خطيئته قبل منيته ألا عامل لنفسه قبل يوم بؤسه ألا وانكم في أيام أمل من ورائه أجل؛ فمن عمل في أيام أمله قبل حضور أجله فقد نفعه عمله، ولم يضرره أجله. ومن قصر في أيام أمله قبل حضور أجله، فقد خسر عمله، وضره أجله
                  فمن المرارة بمكان ان تأتي لحظة الفراق، والوداع دون ان يهـئ الانسان نفسه لها، في حين ان الله تعالى يقول بشأن الآخرة : « لِمِثْلِ هَذَا فَلْيَعْمَلِ الْعَامِلُونَ » ( الصافات / 61) ان شهر رمضان هو ربيع الدعاء والتبتل والتزكية، والتوجه الى الخالق.. ولكن لمن يستغل هذا الربيع. فالبعض من الناس يزدادون بعداً عن الله في شهر رمضان، لانهم لم يتوجهوا الى تلاوة القرآن الكريم وقراءة الأدعية، فغلبت عليهم شقوتهم.
                  وهذا يعني ان الانسان من الممكن له ان يتخذ من شهر رمضان أو اية مناسبة روحية اخرى، معراجاً الى الله سبحانه وتعالى، فتحدث عنده هذه المناسبة حالة نفسية متسامية يتخلص من خلالها من الصفات السلبية كالاختلاف مع اخوته، وطغيان الشهوات عليه، واليأس من روح الله، والتكاسل عن العمل.. فالفرصة انما تكون لمن يغتنمها.
                  ان شهر رمضان المبارك يجب ان نتخذ منه وسيلة لاصلاح انفسنا وتزكيتها، ورفع الحجب التي تحول دون فهمنا للحياة. ولاشك ان للقراءة المعمقة للقران الكريم وللأدعية الشريفة الدور الأكبر في ذلك.
                  فلنكثر من اعمالنا الصالحة، لان الاعمال مهما كانت كبيرة تعد قليلة بالنسبة الى المسؤوليات الضخمة الملقاة على عاتق الانسان. والانبياء والصالحون والزهاد كان ديدنهم استصغار اعمالهم، وعدم الاغترار بها، فكيف بنا نحن واعمالنا - على قلتها - مشوبة بالنوايا الدنيوية ؟

                  تعليق


                  • #10
                    لسلام عليكم و رحمة الله و بركاته
                    اللهم صل على محمد وال محمد
                    ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟ ½ï؟½
                    ا
                    تحية طيبة إلى مقدمة البرنامج الست زهراء (( ام سارة )) الوردة والى المخرجة الروعة(( مها الصائغ ))،اعاده الله عليكم شهر رمضان بالخير واليمن والبركات ،
                    بالأمس القريب نتلقى التهاني ونبارك لبعضنا بدخول شهر رمضان المبارك، هذا الموسم العظيم للمسلمين، وها نحن الآن على مشارف وداعه ونتلقى التعازي على فراقه، وهذه الجمعة هي آخر جمعة في هذا الشهر المبارك لهذا العام، فسبحان مصرف الشهور والأعوام ومدبر الليالي والأيام، وسبحان الذي كتب الفناء على كل شيء وهو الحي القيوم الدائم الذي لا يزول، (الَّذِي جَعَلَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ خِلْفَةً لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يَذَّكَّرَ أَوْ أَرَادَ شُكُورًا) [الفرقان:622].


                    فلا إله إلا الله، كم من الذين يتمنون حضور هذا الشهر ولكن حال بينهم وبينه هادم اللذات ومفرق الأحباب والجماعات، وكم من الذين حضروه ولكنهم لم يقيموا له قدرًا ولا وزنًا، سهر بالليل على المحرمات أو المكروهات، ونوم بالنهار عن الذكر والتلاوة وجميع الطاعات، قد بلغوا الغاية في التفريط بأثمن الأوقات، ألا يعلم كل مفرط في هذا الموسم العظيم أنه ربما يأتيه رمضان القادم وهو تحت أطباق الثرى؟! فهل ينفع الندم على التفريط بعد فوات الأوان؟! (حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَهُمْ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ * لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحًا فِيمَا تَرَكْتُ كَلاَّ إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا وَمِنْ وَرَائِهِمْ بَرْزَخٌ إلى يَوْمِ يُبْعَثُونَ) [المؤمنون:99، 1000].

                    يقول المفرطون بعد الموت إذا رأوا الحسرات على التفريط، يقولون: ربنا أعدنا إلى الدنيا فسوف نجتهد بالأعمال الصالحة، بالصلاة والصيام والقيام والصدقة ولا نفرط في شيء أبدًا، فهل يعودون؟! لا والله، بل هم مرتهنون في حياة برزخية، إما في روضة من رياض الجنة أو في حفرة من حفر النار والعياذ بالله من ذلك. فلو كان أهل القبور ينطقون لقالوا للأحياء: تزوّدوا فإن خير الزاد التقوى.

                    وأوصيكم ونفسي المقصرة باغتنام ما بقي من ساعات هذا الشهر، فما بقي منه إلا القليل، فاجتهدوا -يرحمكم الله-، وارفعوا أكف الضراعة إلى الله، وادعوه مخلصين له الدين؛ لعلكم أن توافقوا ساعة إجابة، فتكون سعادتكم في الدنيا والآخرة.

                    إن رمضان قد عزم على الرحيل، ولم يبق من ساعاته إلا القليل.




                    سلام من الرحمن كل أوان *** على خير شهر قد مضى وزمان
                    لئن فنيت أيامك الغر بغتة *** فما الحزن من قلبِي عليك بفان


                    أ إن قلوب الصالحين إلى هذا الشهر تحنّ، ومن ألم فراقه تئن، وكيف لا وقد نزلت فيه رحمة رب العالمين؟! كيف لا تدمع على فراقه عيون المحبين وهم لا يعلمون هل يعيشون حتى يحضرونه مرةً أخرى أم لا يعيشون؟!

                    تذكرت أيامًا مضت وليالي *** خلت فَجَرَتْ من ذكرهنّ دموع



                    ألا هل لَها من الدهر عودة؟! *** وهل لي إلى وقت الوصال رجوع؟!
                    وهل بعد إعراض الحبيب تواصل؟! *** وهل لبدور قد أفلن طلوع


                    نعم ولله -، إن القلوب لتحزن عند فراق هذا الحبيب، شهر الصيام والقيام، شهر المحبة والألفة، شهر الرحمة والغفران، شهر البركة وانشراح الصدور، شهر رفع أكف الضراعة إلى الله، شهر العبرات والبكاء من خشية الله، فكم من معرض عن الله عاد إلى الله في هذا الشهر، وكم من إنسان مستوجبٍ دخول النار أعتقه الله من دركاتها، نسأل الله أن يجعلنا وإياكم من العتقاء من النار.

                    أيها المؤمنون: وإن مما شرع الله لكم في ختام هذا الشهر المبارك صدقة الفطر؛ لتكون آية على الشكر وسببًا لتكفير الإثم والوزر، وتحصيل عظيم الأجر، وطعمة للمساكين ومواساة لفقراء المسلمين، وهي زكاة بدن تلزم كل مسلم يفضل عن قوته وقوت أهله ومن تلزمه نفقتهم، وهي صاع من طعام تخرج عن الكبير والصغير والذكر والأنثى والحر والعبد من المسلمين
                    التعديل الأخير تم بواسطة مقدمة البرنامج; الساعة 24-06-2017, 04:46 PM.

                    تعليق

                    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                    حفظ-تلقائي
                    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                    x
                    يعمل...
                    X