🌱حديث أهل البيت عليهم السلام🌱
📌عن الأصبغ بن نباتة، قال: كان أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) يصلي عند الأسطوانة السابعة من باب الفيل، إذ أقبل عليه رجل عليه بردان أخضران وله عقيصتان سوداوان، أبيض اللحية، فلما سلم أمير المؤمنين (عليه السلام) من صلاته أكب عليه، فقبل رأسه، ثم أخذ بيده فأخرجه من باب كندة.
قال: فخرجنا مسرعين خلفهما ولم نأمن عليه، فاستقبلنا (عليه السلام) في جارسوج (١) كندة، قد أقبل راجعا، فقال: ما لكم؟ فقلنا: لم نأمن عليك هذا الفارس.
فقال: هذا أخي الخضر، ألم تروا حيث أكب علي. قلنا: بلى. فقال: إنه قد قال لي: إنك في مدرة (٢) لا يريدها جبار بسوء إلا قصمه الله، واحذر الناس، فخرجت معه لأشيعه لأنه أراد الظهر.
(١) جارسوج : المربع.
(٢) المدرة : المدينة أو القرية.
📚 الأمالي للشيخ الطوسي ص 51
〰〰〰〰〰〰
#السلام_عليك_يا_أمير_المؤمنين
📌عن الأصبغ بن نباتة، قال: كان أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) يصلي عند الأسطوانة السابعة من باب الفيل، إذ أقبل عليه رجل عليه بردان أخضران وله عقيصتان سوداوان، أبيض اللحية، فلما سلم أمير المؤمنين (عليه السلام) من صلاته أكب عليه، فقبل رأسه، ثم أخذ بيده فأخرجه من باب كندة.
قال: فخرجنا مسرعين خلفهما ولم نأمن عليه، فاستقبلنا (عليه السلام) في جارسوج (١) كندة، قد أقبل راجعا، فقال: ما لكم؟ فقلنا: لم نأمن عليك هذا الفارس.
فقال: هذا أخي الخضر، ألم تروا حيث أكب علي. قلنا: بلى. فقال: إنه قد قال لي: إنك في مدرة (٢) لا يريدها جبار بسوء إلا قصمه الله، واحذر الناس، فخرجت معه لأشيعه لأنه أراد الظهر.
(١) جارسوج : المربع.
(٢) المدرة : المدينة أو القرية.
📚 الأمالي للشيخ الطوسي ص 51
〰〰〰〰〰〰
#السلام_عليك_يا_أمير_المؤمنين
#اللهم_صل_على_محمد_وآل_محمد
تعليق