اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
بسم الله الرحمن الرحيم
من العبارات التي نقرؤها في دعاء الجوشن الكبير، نقرأ:
(يا من شُكره فوزٌ للشاكرين)..
كيف نشكر الله تعالى بأفضل ما يُحب أن يُشكَر به..؟
سؤالٌ يُجيبنا عنه سيد_الكائنات صلى الله عليه وآله
الباري تعالى لرسولهِ:
أفضلُ ما تشكرني بهِ نشركَ فضْل أخيكَ علي.. وبعث الشيعة على تعظيمه..
: يقولُ رسول_الله "صلَّى اللهُ عليهِ وآله
(فُضّلتُ على الخلْقِ أجمعين، وشُرّفتُ على جَميعِ النبيين، واختُصِصْتُ بالقُرآن العَظيم، وأُكرمتُ بعليّ سيّد_الوصيّين، وعُظّمتُ بشيعتهِ خيرِ شيعةِ النبيين والوصيّين.
وقيلِ لي:
يا_محمّد قابل نعمائي عليكَ بالشُكر المُمتَري للمَزيد.
فقلتُ: يا ربّي وما أفضلُ ما أشكُركَ به؟ فقالَ لي:
يا مُحمَّد .. أفضلُ ذلكَ بثُّك - أي نشركَ - فضْلَ أخيكَ علي، وبعْثُك سائرَ عبادي على تَعظيمهِ وتعظيمِ شيعتهِ، وأمركَ إيَّاهم أن لا يتوادّوا إلَّا فيَّ، ولا يتباغضوا إلَّا فيَّ، ولا يوالوا ولا يُعادوا إلَّا فيَّ،
وأن ينصبوا الحَرْب لإبليسَ وعُتاةِ مَرَدَتهِ الداعين إلى مُخالفتي،
وأن يجعلوا جُنَّتهم منْهم العَداوة لأعداءِ مُحمَّدٍ وعلي،
وأن يَجعلوا أفضلَ سِلاحهم على إبليسَ وجُنودهِ:
تفضيلَ مُحمَّدٍ على جميع النَّبيين، وتفضيلَ عليّ على سائر أمَّتهِ أجمعين، واعتقادهم بأنَّه الصادق لا يكذب، والحكيمُ لا يَجهل، والمُصيبُ لا يغفل،
والَّذي بمحبَّته تثقلُ مَوازينُ المُؤمنين، وبمخالفته تخِفُّ مَوازين الناصبين، فإذا هُم فعلوا ذلكَ كانَ إبليسُ وجنودهُ المَرَدة أخسأ المهزومين، وأضعفَ الضَّعيفين)
المصدر :
[تفسير الإمام الحسن العسكري "عليه السلام
بسم الله الرحمن الرحيم
من العبارات التي نقرؤها في دعاء الجوشن الكبير، نقرأ:
(يا من شُكره فوزٌ للشاكرين)..
كيف نشكر الله تعالى بأفضل ما يُحب أن يُشكَر به..؟
سؤالٌ يُجيبنا عنه سيد_الكائنات صلى الله عليه وآله
الباري تعالى لرسولهِ:
أفضلُ ما تشكرني بهِ نشركَ فضْل أخيكَ علي.. وبعث الشيعة على تعظيمه..
: يقولُ رسول_الله "صلَّى اللهُ عليهِ وآله
(فُضّلتُ على الخلْقِ أجمعين، وشُرّفتُ على جَميعِ النبيين، واختُصِصْتُ بالقُرآن العَظيم، وأُكرمتُ بعليّ سيّد_الوصيّين، وعُظّمتُ بشيعتهِ خيرِ شيعةِ النبيين والوصيّين.
وقيلِ لي:
يا_محمّد قابل نعمائي عليكَ بالشُكر المُمتَري للمَزيد.
فقلتُ: يا ربّي وما أفضلُ ما أشكُركَ به؟ فقالَ لي:
يا مُحمَّد .. أفضلُ ذلكَ بثُّك - أي نشركَ - فضْلَ أخيكَ علي، وبعْثُك سائرَ عبادي على تَعظيمهِ وتعظيمِ شيعتهِ، وأمركَ إيَّاهم أن لا يتوادّوا إلَّا فيَّ، ولا يتباغضوا إلَّا فيَّ، ولا يوالوا ولا يُعادوا إلَّا فيَّ،
وأن ينصبوا الحَرْب لإبليسَ وعُتاةِ مَرَدَتهِ الداعين إلى مُخالفتي،
وأن يجعلوا جُنَّتهم منْهم العَداوة لأعداءِ مُحمَّدٍ وعلي،
وأن يَجعلوا أفضلَ سِلاحهم على إبليسَ وجُنودهِ:
تفضيلَ مُحمَّدٍ على جميع النَّبيين، وتفضيلَ عليّ على سائر أمَّتهِ أجمعين، واعتقادهم بأنَّه الصادق لا يكذب، والحكيمُ لا يَجهل، والمُصيبُ لا يغفل،
والَّذي بمحبَّته تثقلُ مَوازينُ المُؤمنين، وبمخالفته تخِفُّ مَوازين الناصبين، فإذا هُم فعلوا ذلكَ كانَ إبليسُ وجنودهُ المَرَدة أخسأ المهزومين، وأضعفَ الضَّعيفين)
المصدر :
[تفسير الإمام الحسن العسكري "عليه السلام
تعليق