بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين واللعن الدائم على أعداهم ، ومخالفيهم ، ومعانديهم ، وظالميهم ، ومنكري فضائلهم ومناقبهم ، ومدّعي مقامهم
ومراتبهم ، من الأولين والأخرين أجمعين إلى يوم الدين وبعد :
أقول : عند ما ينظر الانسان الى الواقع يجد أن القوم يقومون محاولات مكشوفة للتغطية على حقائق بينها الرسول الأعظم ومنها ما جاء في هذه الآية المباركة وهي
أقول : عند ما ينظر الانسان الى الواقع يجد أن القوم يقومون محاولات مكشوفة للتغطية على حقائق بينها الرسول الأعظم ومنها ما جاء في هذه الآية المباركة وهي قوله تعالى
وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ وَاللَّهُ رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ (207)
فقد روى أصحاب التفاسير والسيرة والتاريخ
إنّ رسول الله صلىاللهعليه وآله وسلم لمـّا أراد الهجرة، خَلَّف علي بن أبي طالب عليهالسلام لقضاء ديونه وردِّ الودائع التي كانت عنده، وأمره - وقد أحاط المشركون بداره -
أن ينام على فراشه فأوحى الله تعالى إلى جبرائيل وميكائيل: ( إنِّي آخيت بينكما، وجعلت عمر أحدكما أطول من عمر الآخر، فأيُّكما يؤثر صاحبه بالحياة؟! ).
فاختار كلّ منهما الحياة.
فأوحى الله تعالى إليهما: ( ألا كنتما مثل عبدي علي، آخيت بينه وبين نبيِّي محمد، فبات على فراشه يفديه بنفسه، ويؤثره بالحياة؟! اهبطا إليه فاحفظاه من عدوِّه ).
فنزلا، فكان جبرائيل عند رأسه، وميكائيل عند رجليه، فقال جبرائيل: ( بخٍ بخٍ!! مَن مثلك يا ابن أبي طالب؟! يُباهي الله به ملائكة السماء! ).
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين واللعن الدائم على أعداهم ، ومخالفيهم ، ومعانديهم ، وظالميهم ، ومنكري فضائلهم ومناقبهم ، ومدّعي مقامهم
ومراتبهم ، من الأولين والأخرين أجمعين إلى يوم الدين وبعد :
أقول : عند ما ينظر الانسان الى الواقع يجد أن القوم يقومون محاولات مكشوفة للتغطية على حقائق بينها الرسول الأعظم ومنها ما جاء في هذه الآية المباركة وهي
أقول : عند ما ينظر الانسان الى الواقع يجد أن القوم يقومون محاولات مكشوفة للتغطية على حقائق بينها الرسول الأعظم ومنها ما جاء في هذه الآية المباركة وهي قوله تعالى
وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ وَاللَّهُ رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ (207)
فقد روى أصحاب التفاسير والسيرة والتاريخ
إنّ رسول الله صلىاللهعليه وآله وسلم لمـّا أراد الهجرة، خَلَّف علي بن أبي طالب عليهالسلام لقضاء ديونه وردِّ الودائع التي كانت عنده، وأمره - وقد أحاط المشركون بداره -
أن ينام على فراشه فأوحى الله تعالى إلى جبرائيل وميكائيل: ( إنِّي آخيت بينكما، وجعلت عمر أحدكما أطول من عمر الآخر، فأيُّكما يؤثر صاحبه بالحياة؟! ).
فاختار كلّ منهما الحياة.
فأوحى الله تعالى إليهما: ( ألا كنتما مثل عبدي علي، آخيت بينه وبين نبيِّي محمد، فبات على فراشه يفديه بنفسه، ويؤثره بالحياة؟! اهبطا إليه فاحفظاه من عدوِّه ).
فنزلا، فكان جبرائيل عند رأسه، وميكائيل عند رجليه، فقال جبرائيل: ( بخٍ بخٍ!! مَن مثلك يا ابن أبي طالب؟! يُباهي الله به ملائكة السماء! ).
تعليق