⭐🔹⭐🔹⭐🔹⭐
الناس صنفان: أما أخ لك في الدين, أو نظير لك في الخلق)
هذه المقولة هي من روائع كلمات الإمام علي (عليه السلام), والتي تتجلى فيها النزعة الإنسانية الخلاقة, وينبض فيها روح التواصل الإنساني والأخلاقي على مستوى الناس كافة, وتجعل الناس ينظرون لأنفسهم من خلال رابطتين لا ثالث لهما, أو كما يقال في المنطق والثالث مرفوع, وهما رابطتا يسمو بهما الإنسان, رابطة الاشتراك في الدين, ورابطة الاشتراك في الخلق.
☀☀☀☀☀☀
والحكمة البالغة في هذه المقولة, هي أن رابطة الاشتراك في الدين, لا تلغي رابطة الاشتراك في الخلق, ولم تأت رابطة الاشتراك في الدين, لإلغاء رابطة الاشتراك في الخلق, وإنما جاءت لكي تفتح وعي الإنسان على هذه الرابطة الإنسانية, وتجعل منها منظوراً له في رؤية العالم.
☀☀☀☀☀
وهذه الرؤية, هي بخلاف تلك الأفكار والتصورات التي أخذت تنبعث اليوم, وتصور أن الدين يحرض على القطيعة والانغلاق عن الآخر المختلف في العقيدة والدين.
وبالتالي فإن هذه المقولة للإمام علي (عليه السلام) ليست بمثابة تعريف للآخر, وإنما جاءت لكي ترتفع بالنظرة إلى الإنسان بعيداً عن مفهوم الآخر.
☀☀☀☀☀☀☀
الناس صنفان: أما أخ لك في الدين, أو نظير لك في الخلق)
هذه المقولة هي من روائع كلمات الإمام علي (عليه السلام), والتي تتجلى فيها النزعة الإنسانية الخلاقة, وينبض فيها روح التواصل الإنساني والأخلاقي على مستوى الناس كافة, وتجعل الناس ينظرون لأنفسهم من خلال رابطتين لا ثالث لهما, أو كما يقال في المنطق والثالث مرفوع, وهما رابطتا يسمو بهما الإنسان, رابطة الاشتراك في الدين, ورابطة الاشتراك في الخلق.
☀☀☀☀☀☀
والحكمة البالغة في هذه المقولة, هي أن رابطة الاشتراك في الدين, لا تلغي رابطة الاشتراك في الخلق, ولم تأت رابطة الاشتراك في الدين, لإلغاء رابطة الاشتراك في الخلق, وإنما جاءت لكي تفتح وعي الإنسان على هذه الرابطة الإنسانية, وتجعل منها منظوراً له في رؤية العالم.
☀☀☀☀☀
وهذه الرؤية, هي بخلاف تلك الأفكار والتصورات التي أخذت تنبعث اليوم, وتصور أن الدين يحرض على القطيعة والانغلاق عن الآخر المختلف في العقيدة والدين.
وبالتالي فإن هذه المقولة للإمام علي (عليه السلام) ليست بمثابة تعريف للآخر, وإنما جاءت لكي ترتفع بالنظرة إلى الإنسان بعيداً عن مفهوم الآخر.
☀☀☀☀☀☀☀
تعليق