السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وال محمد
**********************
عن أبي حمزة الثمالي ، عن أبي جعفر الباقر عليه السلام:
إنّ اللّه عز ّوجلّ عرض على آدم أسماء الأنبياء وأعمارهم قال : فمرّ بآدم اسم داود النبي فإذا عمره في العالم أربعون سنة ، فقال آدم يا ربّ ما أقل عمر داود وما أكثر عمري ! يا ربّ إن أنا زدت داود من عمري ثلاثين سنة أتثبت ذلك له ؟ قال : نعم يا آدم ؛ قال : فإنّي قد زدته من عمري ثلاثين سنة فانفذ ذلك له وأثبتها له عندك واطرحها من عمري .
قال أبو جعفر عليه السلام : فأثبت اللّه عز ّوجل لداود في عمره ثلاثين سنة ، وكانت له عند اللّه مثبتة ، فذلك قول اللّه عز ّوجلّ «يَمْحُو اللّهُ مَا يَشَاء وَيُثْبِتُ وَعِندَهُ أُمُّ الْكِتَابِ قال :
فمحا اللّه ما كان عنده مثبتا لآدم وأثبت لداود ما لم يكن عنده مثبتا . قال : فمضى عمر آدم فهبط ملك الموت لقبض روحه فقال له آدم : يا ملك الموت انه قد بقي من عمري ثلاثون سنة ! فقال له ملك الموت : يا آدم ألم تجعلها لابنك داود النبي وطرحتها من عمرك حين عرض عليك أسماء الأنبياء من ذرّيتك ، وقد عرضت عليك أعمارهم وأنت يومئذ بوادي الدخيا ؟
قال: فقال له آدم: ما أذكر هذا . قال : فقال له ملك الموت: يا آدم لا تجحد ، ألم تسأل اللّه عزّ وجلّ أن يثبتها لداود ويمحوها من عمرك ؟ فأثبتها لداود في الزبور ومحاها من عمرك في الذكر . قال آدم: حتّى أعلم ذلك .
قال أبو جعفر عليه السلام : وكان آدم صادقا لم يذكر ولم يجحد ، فمن ذلك اليوم أمر اللّه تبارك وتعالى العباد أن يكتبوا بينهم إذا تداينوا وتعاملوا إلى أجل مسمى ؛ لنسيان آدم وجحوده ما جعل على نفسه
اللهم صل على محمد وال محمد
**********************
عن أبي حمزة الثمالي ، عن أبي جعفر الباقر عليه السلام:
إنّ اللّه عز ّوجلّ عرض على آدم أسماء الأنبياء وأعمارهم قال : فمرّ بآدم اسم داود النبي فإذا عمره في العالم أربعون سنة ، فقال آدم يا ربّ ما أقل عمر داود وما أكثر عمري ! يا ربّ إن أنا زدت داود من عمري ثلاثين سنة أتثبت ذلك له ؟ قال : نعم يا آدم ؛ قال : فإنّي قد زدته من عمري ثلاثين سنة فانفذ ذلك له وأثبتها له عندك واطرحها من عمري .
قال أبو جعفر عليه السلام : فأثبت اللّه عز ّوجل لداود في عمره ثلاثين سنة ، وكانت له عند اللّه مثبتة ، فذلك قول اللّه عز ّوجلّ «يَمْحُو اللّهُ مَا يَشَاء وَيُثْبِتُ وَعِندَهُ أُمُّ الْكِتَابِ قال :
فمحا اللّه ما كان عنده مثبتا لآدم وأثبت لداود ما لم يكن عنده مثبتا . قال : فمضى عمر آدم فهبط ملك الموت لقبض روحه فقال له آدم : يا ملك الموت انه قد بقي من عمري ثلاثون سنة ! فقال له ملك الموت : يا آدم ألم تجعلها لابنك داود النبي وطرحتها من عمرك حين عرض عليك أسماء الأنبياء من ذرّيتك ، وقد عرضت عليك أعمارهم وأنت يومئذ بوادي الدخيا ؟
قال: فقال له آدم: ما أذكر هذا . قال : فقال له ملك الموت: يا آدم لا تجحد ، ألم تسأل اللّه عزّ وجلّ أن يثبتها لداود ويمحوها من عمرك ؟ فأثبتها لداود في الزبور ومحاها من عمرك في الذكر . قال آدم: حتّى أعلم ذلك .
قال أبو جعفر عليه السلام : وكان آدم صادقا لم يذكر ولم يجحد ، فمن ذلك اليوم أمر اللّه تبارك وتعالى العباد أن يكتبوا بينهم إذا تداينوا وتعاملوا إلى أجل مسمى ؛ لنسيان آدم وجحوده ما جعل على نفسه
تعليق