نبعث نحن وشيعتنا كهاتين ( أثر معتبر ) !روى ( الحميدي ، حدثنا سفيان ، عن عبد الله بن شريك ، قال : قال الحسين : نبعث نحن وشيعتنا كهاتين - وأشار بالسبابة والوسطى )
ميزان الاعتدال - الذهبي - ج 2 - ص 439، ورواه العقيلي في الضعفاء ج2 ص 266
ميزان الاعتدال - الذهبي - ج 2 - ص 439، ورواه العقيلي في الضعفاء ج2 ص 266
سند الحديث :الحميدي وسفيان : إمامان ثقتان.عبد الله بن شريك :وثقة أحمد وابن معين وأبو زرعة والدارقطني ويعقوب بن سفيان، ووثقه النسائي في إحدى الروايات عنه، وذكره ابن حبان في الثقات .
تهذيب التهذيب لابن حجر ج 5ص 223وذكره ابن شاهين في تاريخ أسماء الثقات ص 132، وممن وثقه الطبري بروايته عنه مرتين في تهذيب الآثار ج1 ص 73 و74 وهو لا يروي الا عن الثقات .ووثقه الهيثمي في مجمع الزوائد ج10 ص 97 في حكمه على حديث أخرجه الطبراني في الأوسط ج5 ص 355 ، في سنده عبد الله بن شريك .وقد اتهم الجوزجاني الناصبي ابن شريك بالكذب وشهادته مردودة في أهل الكوفة، فرد عليه ابن حجر فقال : ( عبد الله بن شريك العامري الكوفي صدوق يتشيع أفرط الجوزجاني فكذبه )
تقريب التهذيب ، ج 1 - ص 501وعبدالله بن شريك روى عن الصحابة كابن عباس وابن عمر كما في ترجمته في تهذيب التهذيب، فلا تمتنع روايته عن الحسين ع.ملاحظة : لا شك أن كتب الإمامية مليئة بأمثال هذه النصوص ولكني أتعمد ذكرها من مصادر الآخرين لتكون أبلغ في الحجة وأكثر أثرا خاصة للأخوة الباحثين عن الحق والمستبصرين وهم كثر
والحمد لله !يستفاد من النص:ـ يقول الإمام الحسين ع نحن وشيعتنا، ولم يقل وشيعتي، وهذا يدل على أن هؤلاء شيعة له ولأهل البيت ع .ـ يبشر الإمام ع شيعته بالجنة، ولا شك أن مصدر هذه المعلومة لديه عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فإنه لا يتصور أن يقول كلامه هكذا دون مصدر.ـ لا يُقال كما زعم البعض في توجيه بعض الأحاديث أنهم هم الشيعة المعنيون، فكلامهم لا دليل عليه وإنما مجرد ادعاء، فكيف يكون ابن حجر الهيتمي من شيعتهم كما زعم ثم يكتب كتابا في الدفاع عن معاوية وبني أمية وهم أعداء لأهل البيت ع.ـ لا يُقال أن شيعته قد خذلوه، فالصحيح أن أهل الكوفة لم يكونوا شيعة بل كانوا على سنة الخلفاء وطالما اعترضوا على علي ع حين أراد ان يغير بعض السنن ، وشيعته من أهل الكوفة أمثال هاني بن عروة والمختار وغيرهما كانوا في سجون ابن زياد حين قدوم الحسين ع إليهم، وهم قلة، ثم تغيرت الكوفة لاحقا وصارت التشيع يغلي فيها ويفور على حد توصيف الذهبي في أحد كتبه.
مقووول
تهذيب التهذيب لابن حجر ج 5ص 223وذكره ابن شاهين في تاريخ أسماء الثقات ص 132، وممن وثقه الطبري بروايته عنه مرتين في تهذيب الآثار ج1 ص 73 و74 وهو لا يروي الا عن الثقات .ووثقه الهيثمي في مجمع الزوائد ج10 ص 97 في حكمه على حديث أخرجه الطبراني في الأوسط ج5 ص 355 ، في سنده عبد الله بن شريك .وقد اتهم الجوزجاني الناصبي ابن شريك بالكذب وشهادته مردودة في أهل الكوفة، فرد عليه ابن حجر فقال : ( عبد الله بن شريك العامري الكوفي صدوق يتشيع أفرط الجوزجاني فكذبه )
تقريب التهذيب ، ج 1 - ص 501وعبدالله بن شريك روى عن الصحابة كابن عباس وابن عمر كما في ترجمته في تهذيب التهذيب، فلا تمتنع روايته عن الحسين ع.ملاحظة : لا شك أن كتب الإمامية مليئة بأمثال هذه النصوص ولكني أتعمد ذكرها من مصادر الآخرين لتكون أبلغ في الحجة وأكثر أثرا خاصة للأخوة الباحثين عن الحق والمستبصرين وهم كثر
والحمد لله !يستفاد من النص:ـ يقول الإمام الحسين ع نحن وشيعتنا، ولم يقل وشيعتي، وهذا يدل على أن هؤلاء شيعة له ولأهل البيت ع .ـ يبشر الإمام ع شيعته بالجنة، ولا شك أن مصدر هذه المعلومة لديه عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فإنه لا يتصور أن يقول كلامه هكذا دون مصدر.ـ لا يُقال كما زعم البعض في توجيه بعض الأحاديث أنهم هم الشيعة المعنيون، فكلامهم لا دليل عليه وإنما مجرد ادعاء، فكيف يكون ابن حجر الهيتمي من شيعتهم كما زعم ثم يكتب كتابا في الدفاع عن معاوية وبني أمية وهم أعداء لأهل البيت ع.ـ لا يُقال أن شيعته قد خذلوه، فالصحيح أن أهل الكوفة لم يكونوا شيعة بل كانوا على سنة الخلفاء وطالما اعترضوا على علي ع حين أراد ان يغير بعض السنن ، وشيعته من أهل الكوفة أمثال هاني بن عروة والمختار وغيرهما كانوا في سجون ابن زياد حين قدوم الحسين ع إليهم، وهم قلة، ثم تغيرت الكوفة لاحقا وصارت التشيع يغلي فيها ويفور على حد توصيف الذهبي في أحد كتبه.
مقووول
تعليق