بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله ربّ العالمين والصلاة والسلام على محمّد وآله الطيبين الطاهرين واللعن الدائم على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين
من صفات أهل التقوى وأثرها في الآخرة
إن الصفة العامة لأهل التقوى هي الإلتزام بالتكاليف الإلهية بجميع تفاصيلها ومن ذلك تتجلى فيهم كل المعاني الإنسانية والأخلاقية السامية كالصدق، والأمانة، والزهد، والتعلق بأهل البيت عليهم السلام، وولاية أحباء الله سبحانه، ففي الحديث عن الإمام الباقر عليه السلام في حديث مفصّل ومعبّر: "إن أهل التقوى هم الأغنياء، أغناهم القليل من الدنيا، فمؤنتهم يسيرة، إن نسيت الخير ذكروك، وإن عملت به أعانوك، أخروا شهواتهم ولذّاتهم خلفهم وقدموا طاعة ربهم أمامهم، ونظروا إلى سبيل الخير وإلى ولاية أحباء الله فأحبوهم، وتولوهم واتبعوهم".
وفي حديث آخر عنه عليه السلام: "إن لأهل التقوى علامات يعرفون بها:
وصدق الحديث وأداء الأمانة، والوفاء بالعهد،... وبذل المعروف، وحسن الخلق، وسعة الحلم، واتّباع العلم فيما يقرب إلى الله عزّ وجلّ"
أثر التقوى في الآخرة
من الطبيعي أن تثمر التقوى في آخر المطاف الأجر الكبير من الله تعالى، لأن الذي يتقي الله ويعمل بين الناس بمقتضى ما تمليه عليه تقواه من حسن الخلق ومداراة الناس وعدم الأذية للآخرين
وغيرها من الأعمال الصالحة فإنه سيكون من الفائزين والآمنين عند الله عز وجل، فعن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لما قرأ الآية: ﴿وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ﴾ قال صلى الله عليه وآله وسلم: "من شبهات الدنيا، ومن غمرات الموت، وشدائد يوم القيامة"
الحمد لله ربّ العالمين والصلاة والسلام على محمّد وآله الطيبين الطاهرين واللعن الدائم على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين
من صفات أهل التقوى وأثرها في الآخرة
إن الصفة العامة لأهل التقوى هي الإلتزام بالتكاليف الإلهية بجميع تفاصيلها ومن ذلك تتجلى فيهم كل المعاني الإنسانية والأخلاقية السامية كالصدق، والأمانة، والزهد، والتعلق بأهل البيت عليهم السلام، وولاية أحباء الله سبحانه، ففي الحديث عن الإمام الباقر عليه السلام في حديث مفصّل ومعبّر: "إن أهل التقوى هم الأغنياء، أغناهم القليل من الدنيا، فمؤنتهم يسيرة، إن نسيت الخير ذكروك، وإن عملت به أعانوك، أخروا شهواتهم ولذّاتهم خلفهم وقدموا طاعة ربهم أمامهم، ونظروا إلى سبيل الخير وإلى ولاية أحباء الله فأحبوهم، وتولوهم واتبعوهم".
وفي حديث آخر عنه عليه السلام: "إن لأهل التقوى علامات يعرفون بها:
وصدق الحديث وأداء الأمانة، والوفاء بالعهد،... وبذل المعروف، وحسن الخلق، وسعة الحلم، واتّباع العلم فيما يقرب إلى الله عزّ وجلّ"
أثر التقوى في الآخرة
من الطبيعي أن تثمر التقوى في آخر المطاف الأجر الكبير من الله تعالى، لأن الذي يتقي الله ويعمل بين الناس بمقتضى ما تمليه عليه تقواه من حسن الخلق ومداراة الناس وعدم الأذية للآخرين
وغيرها من الأعمال الصالحة فإنه سيكون من الفائزين والآمنين عند الله عز وجل، فعن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لما قرأ الآية: ﴿وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ﴾ قال صلى الله عليه وآله وسلم: "من شبهات الدنيا، ومن غمرات الموت، وشدائد يوم القيامة"
تعليق