بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين واللعن الدائم على
أعداهم ،
ومخالفيهم ، ومعانديهم ، وظالميهم ، ومنكري فضائلهم ومناقبهم ،
ومدّعي مقامهم ومراتبهم ،
من الأولين والأخرين أجمعين إلى يوم الدين وبعد
روى العلامة المجلسي في البحار ج 6 ص 154 :
علي بن الحسين، عن أبيه الحسين عليهم السلام قال: (قيل لأمير المؤمنين عليه السلام: صف لنا الموت. فقال: على الخبير سقطتم، هو أحد ثلاثة امور يرد عليه: إما بشارة بنعيم الابد، وإما بشارة بعذاب الابد، وإما تحزين وتهويل وأمره مبهم لا يدري من أي الفرق هو، فأما ولينا المطيع لامرنا فهو المبشر بنعيم الابد، وأما عدونا المخالف علينا فهو المبشر بعذاب الابد، وأما المبهم أمره الذي لا يدري ما حاله فهو المؤمن المسرف على نفسه لا يدري ما يؤول إليه حاله، يأتيه الخبر مبهما مخوفا ثم لن يسويه الله عز وجل بأعداءنا لكن يخرجه من النار بشفاعتنا، فاعملوا وأطيعوا، لا تتكلوا ولا تستصغروا عقوبة الله عزوجل فإن من المسرفين من لا تلحقه شفاعتنا إلا بعد عذاب ثلاثمائة ألف سنة).
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين واللعن الدائم على
أعداهم ،
ومخالفيهم ، ومعانديهم ، وظالميهم ، ومنكري فضائلهم ومناقبهم ،
ومدّعي مقامهم ومراتبهم ،
من الأولين والأخرين أجمعين إلى يوم الدين وبعد
روى العلامة المجلسي في البحار ج 6 ص 154 :
علي بن الحسين، عن أبيه الحسين عليهم السلام قال: (قيل لأمير المؤمنين عليه السلام: صف لنا الموت. فقال: على الخبير سقطتم، هو أحد ثلاثة امور يرد عليه: إما بشارة بنعيم الابد، وإما بشارة بعذاب الابد، وإما تحزين وتهويل وأمره مبهم لا يدري من أي الفرق هو، فأما ولينا المطيع لامرنا فهو المبشر بنعيم الابد، وأما عدونا المخالف علينا فهو المبشر بعذاب الابد، وأما المبهم أمره الذي لا يدري ما حاله فهو المؤمن المسرف على نفسه لا يدري ما يؤول إليه حاله، يأتيه الخبر مبهما مخوفا ثم لن يسويه الله عز وجل بأعداءنا لكن يخرجه من النار بشفاعتنا، فاعملوا وأطيعوا، لا تتكلوا ولا تستصغروا عقوبة الله عزوجل فإن من المسرفين من لا تلحقه شفاعتنا إلا بعد عذاب ثلاثمائة ألف سنة).
تعليق