السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وال محمد
**********************
لقد أكد الإسلام (دين الله تعالى) على أهمية الصداقة الصالحة والتآلف بالمعروف بين الأفراد وبين الشعوب والأمم ..
حيث يقول الله تعالى :
( فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَاناً ) آل عمران- 103
( يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَىظ° وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا غ? إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ غ? إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ ) الحجرات
وفي الحديث عن النبي( صلى الله عليه وآله وسلم)( خير المؤمنين من كان مألفة للمؤمنين ولا خير فيمن لا يألف ولا يؤلف ) .
وعن أمير المؤمنين (ع)( المودة قرابة مستفادة ) .
وعن الصادق (ع)( أكثروا من الأصدقاء في الدنيا فانهم ينفعون في الدنيا والآخرة اما في الدنيا فحوائج يقومون بها واما في الآخـرة فان أهل جهنم قالوا( فَمَا لَنَا مِن شَافِعِينَ وَلا صَدِيقٍ حَمِيمٍ )) .
نعم المفروض بالإنسان الواعي ان يختار الصديق المناسب والأخ الصالح ..
ففي الحديث عن النبي (ص)( الجليس الصالح خير من الوحدة والوحدة خير من جليس السوء ) .
وفي الوسائل ان النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)سُئل أي الجلساء خير ؟ فقال (ص)( من تُذكركم الله رؤيته ويزيد في علمكم منطقه ويرغّبكم في الآخرة عمله) .
وفي الحقيقة فان الصديق أو الأخ
لا يكون صديقاً أو أخاً حقيقة إلا اذا توفرت فيه شروط ومواصفات عديدة ..
فعن الصادق (ع)( الصداقة محدودة فمن لم تكن فيه تلك الحدود فلا تنسبه إلى كمال الصداقة ومن لم يكن فيه شيء من تلك الحدود فلا تنسبه إلى الصداقة
أولها أن تكون سريرته وعلانيته لك واحــدة
والثانية أن يرى زينك زينه وشينك شينه
والثالثة لا يغيـره عنك مال ولا ولاية
والرابعة أن لا يمنعك شيئاً مما تصل إليه مقدرته
والخامسة لا يسلمك عند النكبات ) .
فلنحافظ على صداقاتنا ولو بالمقدار العام او الضروري خصوصاً مع إخواننا في الدين والوطن ..
ولنستكثر من الصداقات ولو بالمقدار العام او الضروري خصوصاً مع إخواننا في الدين والوطن ..
ففي الحديث عن الامام علي (ع) :
( اعجز الناس من عجز عن اكتساب الإخوان واعجز منه من ضيع من ظفر به منهم ) .
وليس كثيراً ألف خلٍّ وصاحبٍ
وان عـــدواً واحـــداً لكـــــثير
بقي ان نشير الى أن صداقة الشعوب فيما بينها كصداقة الأفراد راجحة ومطلوبة وتترتب عليها جملة من الآثار والنتائج مع المحافظة على الثوابت والمباديء والتمسك بالإلتزامات والمسئوليات التي شرفنا الله تعالى بها ..
فإن الصداقة لا يلزم منها بالضرورة التقليد والإنقياد الإعمى ولا التبعية الصرفة ..
بل المفروض ان تكون الصداقة سبباً للإستفادة من إيجابيات الآخرين ، اذا كانت مقبولة ومرضية عند الله تعالى ، وفرصة لنقل إيجابياتنا وأخلاقيات ومباديء ديننا اليهم ..
اللهم صل على محمد وال محمد
**********************
لقد أكد الإسلام (دين الله تعالى) على أهمية الصداقة الصالحة والتآلف بالمعروف بين الأفراد وبين الشعوب والأمم ..
حيث يقول الله تعالى :
( فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَاناً ) آل عمران- 103
( يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَىظ° وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا غ? إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ غ? إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ ) الحجرات
وفي الحديث عن النبي( صلى الله عليه وآله وسلم)( خير المؤمنين من كان مألفة للمؤمنين ولا خير فيمن لا يألف ولا يؤلف ) .
وعن أمير المؤمنين (ع)( المودة قرابة مستفادة ) .
وعن الصادق (ع)( أكثروا من الأصدقاء في الدنيا فانهم ينفعون في الدنيا والآخرة اما في الدنيا فحوائج يقومون بها واما في الآخـرة فان أهل جهنم قالوا( فَمَا لَنَا مِن شَافِعِينَ وَلا صَدِيقٍ حَمِيمٍ )) .
نعم المفروض بالإنسان الواعي ان يختار الصديق المناسب والأخ الصالح ..
ففي الحديث عن النبي (ص)( الجليس الصالح خير من الوحدة والوحدة خير من جليس السوء ) .
وفي الوسائل ان النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)سُئل أي الجلساء خير ؟ فقال (ص)( من تُذكركم الله رؤيته ويزيد في علمكم منطقه ويرغّبكم في الآخرة عمله) .
وفي الحقيقة فان الصديق أو الأخ
لا يكون صديقاً أو أخاً حقيقة إلا اذا توفرت فيه شروط ومواصفات عديدة ..
فعن الصادق (ع)( الصداقة محدودة فمن لم تكن فيه تلك الحدود فلا تنسبه إلى كمال الصداقة ومن لم يكن فيه شيء من تلك الحدود فلا تنسبه إلى الصداقة
أولها أن تكون سريرته وعلانيته لك واحــدة
والثانية أن يرى زينك زينه وشينك شينه
والثالثة لا يغيـره عنك مال ولا ولاية
والرابعة أن لا يمنعك شيئاً مما تصل إليه مقدرته
والخامسة لا يسلمك عند النكبات ) .
فلنحافظ على صداقاتنا ولو بالمقدار العام او الضروري خصوصاً مع إخواننا في الدين والوطن ..
ولنستكثر من الصداقات ولو بالمقدار العام او الضروري خصوصاً مع إخواننا في الدين والوطن ..
ففي الحديث عن الامام علي (ع) :
( اعجز الناس من عجز عن اكتساب الإخوان واعجز منه من ضيع من ظفر به منهم ) .
وليس كثيراً ألف خلٍّ وصاحبٍ
وان عـــدواً واحـــداً لكـــــثير
بقي ان نشير الى أن صداقة الشعوب فيما بينها كصداقة الأفراد راجحة ومطلوبة وتترتب عليها جملة من الآثار والنتائج مع المحافظة على الثوابت والمباديء والتمسك بالإلتزامات والمسئوليات التي شرفنا الله تعالى بها ..
فإن الصداقة لا يلزم منها بالضرورة التقليد والإنقياد الإعمى ولا التبعية الصرفة ..
بل المفروض ان تكون الصداقة سبباً للإستفادة من إيجابيات الآخرين ، اذا كانت مقبولة ومرضية عند الله تعالى ، وفرصة لنقل إيجابياتنا وأخلاقيات ومباديء ديننا اليهم ..
تعليق