فضل الإمام و الإمامة
--------------
روي عن الإمام الرضا عليه السلام أنه قال:
إن الإمامة منزلة الأنبياء وإرث الأوصياء، إن الإمامة خلافة الله وخلافة رسوله صلى الله عليه وآله ومقام أمير المؤمنين عليه السلام وخلافة الحسن والحسين عليهما السلام.
إن الامام زمام الدين ونظام المسلمين وصلاح الدنيا وعز المؤمنين. الامام أس الاسلام النامي وفرعه السامي. بالامام تمام الصلاة والزكاة والصيام والحج والجهاد وتوفير الفيئ والصدقات وإمضاء الحدود والأحكام ومنع الثغور والأطراف.
🔹🔹🔹🔹🔹🔹🔹
الامام يحلل حلال الله ويحرم حرامه ويقيم حدود الله ويذب عن دين الله ويدعو إلى سبيل الله بالحكمة والموعظة الحسنة والحجة البالغة.
الامام كالشمس الطالعة المجللة بنورها للعالم وهو بالأفق حيث لا تناله الابصار ولا الأيدي.
🔽🔽🔽🔽🔽
الامام البدر المنير والسراج الزاهر والنور الطالع والنجم الهادي في غيابات الدجى والدليل على الهدى والمنجي من الردى.
الامام النار على اليفاع ، الحار لمن اصطلى والدليل في المهالك، من فارقه فهالك.
الامام السحاب الماطر والغيث الهاطل والسماء الظليلة والأرض البسيطة والعين الغزيرة والغدير والروضة .
🔽❇🔽❇🔽❇🔽
الامام الأمين الرفيق، والولد الشفيق والأخ الشقيق وكالام البرة بالولد الصغير ومفزع العباد.
الامام أمين الله في أرضه وخلقه، وحجته على عباده وخليفته في بلاده والداعي إلى الله والذاب عن حريم الله.
❇❇❇❇❇❇❇
الامام مطهر من الذنوب، مبرء من العيوب، مخصوص بالعلم، موسوم بالحلم، نظام الدين وعز المسلمين وغيظ المنافقين وبوار الكافرين.
الامام واحد دهره، لا يدانيه أحد ولا يعادله عالم ولا يوجد له بدل ولا له مثل ولا نظير. مخصوص بالفضل كله من غير طلب منه ولا اكتساب، بل اختصاص من المفضل الوهاب، فمن ذا يبلغ معرفة الامام أو كنه وصفه.
هيهات هيهات، ضلت العقول وتاهت الحلوم وحارت الألباب وحصرت الخطباء وكلت الشعراء وعجزت الأدباء وعييت البلغاء وفحمت العلماء عن وصف شأن من شأنه أو فضيلة من فضائله، فأقرت بالعجز والتقصير فكيف يوصف بكليته، أو ينعت بكيفيته، أو يوجد من يقوم مقامه. (تحف العقول - ص 438)
----------
📊📊📊📊📊📊📊
--------------
روي عن الإمام الرضا عليه السلام أنه قال:
إن الإمامة منزلة الأنبياء وإرث الأوصياء، إن الإمامة خلافة الله وخلافة رسوله صلى الله عليه وآله ومقام أمير المؤمنين عليه السلام وخلافة الحسن والحسين عليهما السلام.
إن الامام زمام الدين ونظام المسلمين وصلاح الدنيا وعز المؤمنين. الامام أس الاسلام النامي وفرعه السامي. بالامام تمام الصلاة والزكاة والصيام والحج والجهاد وتوفير الفيئ والصدقات وإمضاء الحدود والأحكام ومنع الثغور والأطراف.
🔹🔹🔹🔹🔹🔹🔹
الامام يحلل حلال الله ويحرم حرامه ويقيم حدود الله ويذب عن دين الله ويدعو إلى سبيل الله بالحكمة والموعظة الحسنة والحجة البالغة.
الامام كالشمس الطالعة المجللة بنورها للعالم وهو بالأفق حيث لا تناله الابصار ولا الأيدي.
🔽🔽🔽🔽🔽
الامام البدر المنير والسراج الزاهر والنور الطالع والنجم الهادي في غيابات الدجى والدليل على الهدى والمنجي من الردى.
الامام النار على اليفاع ، الحار لمن اصطلى والدليل في المهالك، من فارقه فهالك.
الامام السحاب الماطر والغيث الهاطل والسماء الظليلة والأرض البسيطة والعين الغزيرة والغدير والروضة .
🔽❇🔽❇🔽❇🔽
الامام الأمين الرفيق، والولد الشفيق والأخ الشقيق وكالام البرة بالولد الصغير ومفزع العباد.
الامام أمين الله في أرضه وخلقه، وحجته على عباده وخليفته في بلاده والداعي إلى الله والذاب عن حريم الله.
❇❇❇❇❇❇❇
الامام مطهر من الذنوب، مبرء من العيوب، مخصوص بالعلم، موسوم بالحلم، نظام الدين وعز المسلمين وغيظ المنافقين وبوار الكافرين.
الامام واحد دهره، لا يدانيه أحد ولا يعادله عالم ولا يوجد له بدل ولا له مثل ولا نظير. مخصوص بالفضل كله من غير طلب منه ولا اكتساب، بل اختصاص من المفضل الوهاب، فمن ذا يبلغ معرفة الامام أو كنه وصفه.
هيهات هيهات، ضلت العقول وتاهت الحلوم وحارت الألباب وحصرت الخطباء وكلت الشعراء وعجزت الأدباء وعييت البلغاء وفحمت العلماء عن وصف شأن من شأنه أو فضيلة من فضائله، فأقرت بالعجز والتقصير فكيف يوصف بكليته، أو ينعت بكيفيته، أو يوجد من يقوم مقامه. (تحف العقول - ص 438)
----------
📊📊📊📊📊📊📊
تعليق