بسمالله الرحمن الرحيم
والصلاةوالسلام على محمد وآله الطاهرين واللعن الدائم علىأعداهم،ومخالفيهم ، ومعانديهم ، وظالميهم ،ومنكري فضائلهم ومناقبهم ،ومدّعي مقامهم
ومراتبهم، من الأولين والأخرين أجمعين إلى يوم الدين وبعد
خطورة الغيبة وحرمتها
أقول : ونظراً الى خطر الغيبة وكونها جريمة اجتماعية خطيرةيتسبب عنها تفرّق وحدة المسلمين، وفساد قلوبهم، وتمزق روابطهم، فقد حاربها الإسلام محاربة عنيفة، وتوعّد أولئك الذين ينتهكون حرمة المسلمين باغتيابهم ونشر عيوبهم،فقال تعالى:ï´؟يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّإِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًافَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌï´¾(الحجراتالآية 12).
عن أبي عبدالله(ع) قال: إن رسول الله(ص) وقف بمنى حينقضى مناسكها في حجة الوداع فقال: «أيها الناس اسمعوا ما أقول لكم واعقلوه عني فإنيلا أدري لعلي لا ألقاكم في هذا الموقف بعد عامنا هذا، ثم قال: أي يوم أعظم حرمة»؟قالوا: هذا اليوم قال: «فأي شهر أعظم حرمة»؟ قالوا: هذا الشهر، قال: «فأي بلد أعظمحرمة»؟ قالوا: هذا البلد، قال: «فإن دماء كم وأموالكم عليكم حرام كحرمة يومكم هذافي شهركم هذا في بلدكم هذا إلى يوم تلقونه، فيسألكم عن أعمالكم ألّا هل بلغت»؟قالوا: نعم قال: «اللهم اشهد ألا من كانت عنده أمانة فليؤدها إلى من ائتمنه عليهافإنه لا يحل دم امرئ مسلم ولا ماله إلا بطيبة نفسه ولا تظلموا أنفسكم ولا ترجعوابعدي كفارا».
اللهم جنبنا هذا الوباء الذي أصبح فاكهة المجالس .
والصلاةوالسلام على محمد وآله الطاهرين واللعن الدائم علىأعداهم،ومخالفيهم ، ومعانديهم ، وظالميهم ،ومنكري فضائلهم ومناقبهم ،ومدّعي مقامهم
ومراتبهم، من الأولين والأخرين أجمعين إلى يوم الدين وبعد
خطورة الغيبة وحرمتها
أقول : ونظراً الى خطر الغيبة وكونها جريمة اجتماعية خطيرةيتسبب عنها تفرّق وحدة المسلمين، وفساد قلوبهم، وتمزق روابطهم، فقد حاربها الإسلام محاربة عنيفة، وتوعّد أولئك الذين ينتهكون حرمة المسلمين باغتيابهم ونشر عيوبهم،فقال تعالى:ï´؟يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّإِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًافَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌï´¾(الحجراتالآية 12).
عن أبي عبدالله(ع) قال: إن رسول الله(ص) وقف بمنى حينقضى مناسكها في حجة الوداع فقال: «أيها الناس اسمعوا ما أقول لكم واعقلوه عني فإنيلا أدري لعلي لا ألقاكم في هذا الموقف بعد عامنا هذا، ثم قال: أي يوم أعظم حرمة»؟قالوا: هذا اليوم قال: «فأي شهر أعظم حرمة»؟ قالوا: هذا الشهر، قال: «فأي بلد أعظمحرمة»؟ قالوا: هذا البلد، قال: «فإن دماء كم وأموالكم عليكم حرام كحرمة يومكم هذافي شهركم هذا في بلدكم هذا إلى يوم تلقونه، فيسألكم عن أعمالكم ألّا هل بلغت»؟قالوا: نعم قال: «اللهم اشهد ألا من كانت عنده أمانة فليؤدها إلى من ائتمنه عليهافإنه لا يحل دم امرئ مسلم ولا ماله إلا بطيبة نفسه ولا تظلموا أنفسكم ولا ترجعوابعدي كفارا».
اللهم جنبنا هذا الوباء الذي أصبح فاكهة المجالس .
تعليق