إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

تناقض كلام علماء السنة في اخفاء مصيبة الامام الحسين (ع) واظهارها ؟!

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • تناقض كلام علماء السنة في اخفاء مصيبة الامام الحسين (ع) واظهارها ؟!

    بسم الله الرحمن الرحيم . اللهم صل على محمد وال محمد
    العجيب في الامر ان بعض علماء السنة يحاول اخفاء بعض الحقائق التاريخية بحجج واهية باطله مدعيا ان اظهار الحقائق التاريخية يؤدي الى الطعن في الصحابة وبغضهم ولايجوز ذلك لانهم اعلام الدين وان كانوا مذنبين . بل بعضهم صرح انه يحرم على الواعظ نقل ما جرى على الحسين (عليه السلام ) من مصيبة في يوم عاشوراء للادعاء المذكور. وهذا هو راي الناصبي الحاقد الغزالي .
    الا انه في المقابل نرى الكثير من علماء السنة يحثون ويشجعون على نقل قضية الحسين مهما طال عليها الزمان ويعتبرون ان قضية الحسين هي قضية الاسلام والحق والاصلاح في مقابل الكفر والباطل والافساد. وبعد هذه المقدمة البسيطة انقل اليكم احبتي القراء الاعزاء الكلام الذي تقدم اعلاه مسندا بالرواية مع نقل الوثيقة :
    1/الروايات :
    مسند أحمد ج 1 / 201 أخرجه من طريق عباد بن عباد عن الحسين بن علي . وابن ماجة من طريق هشام بن زياد : في الجنائز - ( 55 ) باب - ح‍ ( 1600 ) ص 1 / 510
    وأحسن ما يقال عند ذكر هذه المصائب وأمثالها ما رواه علي بن الحسين عن جده رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : " ما من مسلم يصاب بمصيبة فيتذكرها وإن تقادم عهدها فيحدث لها استرجاعا إلا أعطاه الله من الاجر مثل يوم أصيب منها " رواه الإمام أحمد وابن ماجة .
    و في شعب الايمان أخرج أحمد وابن ماجة والبيهقي عن الحسين بن علي عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ما من مسلم يصاب بمصيبة فيذكرها وان طال عهدها فيحدث لذلك استرجاعا الا جدد الله له عند ذلك فأعطاه مثل أجرها يوم أصيب *
    وأخرج سعيد بن منصور والعقيلي في الضعفاء من حديث عائشة مثله *

    الدر النثور لجلال الدين السيوطي / ج1/156
    ورواه الترمذي ،
    عن إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني ، عن عمرو
    بن عاصم ، عن حماد بن سلمة ، عن ثابت ، عن عمر بن أبي سلمة نحوه وقال : عن أم سلمة أن أبا سلمة أخبرها أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يقول : " ما من مسلم يصاب بمصيبة فيفزع إلى ما أمر الله به من قول : ( إنا لله وإنا إليه راجعون ) : اللهم عندك احتسب مصيبتي فاجبرني عليها ، إلا أعقبه الله خيرا منها " . حسن غريب من هذا الوجه . ورواه النسائي من وجهين آخرين عن حماد بن سلمة ، قال : في أحدهما : عن ثابت عن عمر بن أبي سلمة . وقال في الآخر : عن ثابت ، عن ابن عمر بن أبي سلمة ، عن أبيه . ورواه ابن ماجة ، عن أبي بكر بن أبي شيبة فوافقناه فيه بعلو .

    في كتاب على خطى الحسين / الدكتوراحمد راسم النفيس /ص 107:
    ثم يمضي الشيخ في منطقة ويقول بعدما عدد القتلى ممن عدهم
    أفضل من الحسين وأبيه : " ولم يتخذ أحدا يوم موتهم مأتما يفعلون فيه
    ما يفعله هؤلاء الجهلة من الرافضة (المتكلم هو ابن كثير ) يوم مصرع الحسين " . ثم يناقض نفسه كعادته : " وأحسن ما يقال ، عند ذكر هذه المصائب وأمثالها ، ما رواه علي بن الحسين ، عن جده رسول الله ، صلى الله عليه وسلم أنه قال : ما من مسلم يصاب بمصيبة فيتذكرها وأن تقادم عهدها فيحدث لها استرجاعا إلا أعطاه الله من الأجر مثل يوم أصيب فيها " . إننا نستعرض كلمات ابن كثير لأنها نموذج لحالة التناقض
    والارتباك التي وقع فيها الكثيرون ممن أذهلهم الحدث وعجزوا عن
    متابعته وقول كلمة الحق فيه ، ومن أولئك الذين أرادوا استتباب الأمر
    لبني أمية وظنوا أن قضية آل البيت قد طويت وانتهت فلما أعلن الحسين
    ثورته وخط كلمة الحق بدمائه على الأرض ، وفي السماء بل وفي
    الكون كله ، لجأوا مرة أخرى إلى الكتمان والتزييف لعل الناس ينسون ، ولكن هيهات هيهات .


    مجموعة الفتاوى لابن تيمية /ج4 /ص 511 :
    وَفِي الصَّحِيحَيْنِ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ
    : " { مَا مِنْ مُسْلِمٍ يُصَابُ بِمُصِيبَةٍ فَيَقُولُ : إنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إلَيْهِ رَاجِعُونَ اللَّهُمَّ أَجِرْنِي فِي مُصِيبَتِي واخلف لِي خَيْراً مِنْهَا إلَّا آجَرَهُ اللَّهُ فِي مُصِيبَتِهِ واخلف لَهُ خَيْراً مِنْهَا } " .
    وَمِنْ أَحْسَنِ مَا يُذْكَرُ هُنَا : أَنَّهُ قَدْ رَوَى الْإِمَامُ أَحْمَد وَابْنُ مَاجَه عَنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَبِيهَا الْحُسَيْنِ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " { مَا مِنْ مُسْلِمٍ يُصَابُ بِمُصِيبَةٍ فَيَذْكُرُ مُصِيبَتَهُ وَإِنْ قُدِّمَتْ فَيُحْدِثُ عِنْدَهَا اسْتِرْجَاعاً كَتَبَ اللَّهُ لَهُ مِثْلَهَا يَوْمَ أُصِيبَ } " هَذَا حَدِيثٌ رَوَاهُ عَنْ الْحُسَيْنِ ابْنَتُهُ فَاطِمَةُ الَّتِي شَهِدَتْ مَصْرَعَهُ . وَقَدْ عُلِمَ أَنَّ الْمُصِيبَةَ بِالْحُسَيْنِ تُذْكَرُ مَعَ تَقَادُمِ الْعَهْدِ فَكَانَ فِي مَحَاسِنِ الْإِسْلَامِ أَنْ بَلَّغَ هُوَ هَذِهِ السُّنَّةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ أَنَّهُ كُلَّمَا ذُكِرَتْ هَذِهِ الْمُصِيبَةُ يَسْتَرْجِعُ لَهَا فَيَكُونُ لِلْإِنْسَانِ مِن الأَجْرِ مِثْلُ الْأَجْرِ يَوْمَ أُصِيبَ بِهَا الْمُسْلِمُونَ .
    2/الوثائق :


    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	27.jpg 
مشاهدات:	1 
الحجم:	22.7 كيلوبايت 
الهوية:	860912

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	87.jpg 
مشاهدات:	1 
الحجم:	91.5 كيلوبايت 
الهوية:	860913
    التعديل الأخير تم بواسطة العباس اكرمني; الساعة 16-08-2017, 05:39 PM.

  • #2
    أحسنتم على الموضوع المميز والقيم وهذا ماقاله الشيخ السني عبد الوهاب الطريري : " ونعلم أن المسلمين لم يصابوا منذ استشهاد الحسين إلى اليوم بمصيبة أعظم منها، ونقول كلما ذكرنا مصيبتنا في الإمام أبي عبد الله ما أخبرت به السيدة الطاهرة فاطمة بنت الحسين –وكانت شهدت مصرع أبيها- عن أبيها الحسين عن جده –صلى الله عليه وسلم- أنه قال:"ما من رجل يصاب بمصيبة فيذكر مصيبته وإن قدمت فيحدث لها استرجاعاً إلا أعطاه الله من الأجر مثل أجره يوم أصيب" فنقول:"إنا لله وإنا إليه راجعون" رجاء أن نكون ممن قال الله فيهم "وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ*الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ*أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ". اهـ




    تعليق


    • #3
      السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى اولاد الحسين وعلى اصحاب الحسين عليه السلام .

      تعليق


      • #4
        سبحان الله وبحمده




        تعليق


        • #5
          أحسنتم شيخنا الفاضل
          على هذا الموضوع القيم
          وأقول :


          يحاول مشايخ السلفية يتستر على الظلمة
          وما أقاموا فيه من أجرام وظلم وتعسف

          فقد قال حقي في تفسيره تفسير حقي :

          قال حجة الاسلام الغزالى يحرم على الواعظ وغيره راوية مقتل الحسين

          وحكايته وما جرى بين الصحابة من التشاجر والتخاصم فانه يهيج بغض الصحابة والطعن

          فيهم وهم اعلام الدين وما وقع بينهم من المنازعات فيحمل على محامل صحيحة

          ولعل ذلك لخطأ فى الاجتهاد لا لطلب الرياسة والدنيا كما لا يخفى

          وقال عز الدين بن عبد السلام فى فصل آفات اللسان الخوض فى الباطل

          هو الكلام فى المعاصى كحكاية احول الوقاع ومجالس الخمور وتجبر الظلمة

          وكحكاية مذاهب اهل الاهواء وكذا حكاية ما جرى بين الصحابة رضى الله عنهم انتهى

          الكتاب : تفسير حقي

          المؤلف : حقي

          مصدر الكتاب : موقع التفاسير

          http://www.altafsir.com

          ولولا أبو طالب وأبنه * لما مثل الدين شخصا وقاما
          فذاك بمكة آوى وحامى * وهذا بيثرب جس الحماما

          فلله ذا فاتحا للهدى * ولله ذا للمعالي ختاما
          وما ضر مجد أبي طالب * جهول لغا أو بصير تعامى
          كما لا يضر إياب الصبا * ح من ظن ضوء النهار الظلاما

          [/CENTER]

          تعليق


          • #6
            الأب الروحي والأستاذ الفاضل الرضا . مروركم الطيب وتعليقتكم المباركة زادا موضوعي قيمة وكمالا . دعواتي لكم بالموفقية والنجاح الدائم والمتواصل ان شاء الله تعالى .

            تعليق

            المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
            حفظ-تلقائي
            Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
            x
            يعمل...
            X