بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين واللعن الدائم على
أعداهم ،
ومخالفيهم ، ومعانديهم ، وظالميهم ، ومنكري فضائلهم ومناقبهم ،
ومدّعي مقامهم ومراتبهم ،
من الأولين والأخرين أجمعين إلى يوم الدين وبعد :
في الواقع عند ما ينظر الإنسان بتجر الى ما ورد في أمير المؤمنين عليه السلام في الأيات والروايات من الفضائل ومناقب يتعجب من القوم الذين يقدمون عليه من يحتاج عليه بل ينادي لولا علي لهلك عمر أقول : من الروايات التي تتحدث علم علي عليه السلام
قال النبي أقضاكم علي وقال أنا مدينة العلم وعلي بابها وقال علي مع الحق والحق مع علي وقال علي مع القرآن والقرآن مع علي وقال أنا مدينة الحكمة وعلي بابها وعلي علمني رسول الله الف باب من العلم يفتح لي من كل باب الف باب وووو
وهذه قصة عجيبة ومعضلة جعلت تبن الخطاب يفقد صوابه لولا علي عليه السلام
وهذه قصه عجيبه هي
عن حُذيفه بن اليمان أنه لقي عمر بن الخطاب فقال له عمر
:كيف أصبحت يا ابن اليمان ؟؟
قال حُذيفه بن اليمان : أصبحت والله أكره الحق وأحب الفتنه وأشهد بما لم أره ,
وأحفظ غير المخلوق , وأصلي من غير وضوء , ولي في الارض ما ليس لله في السماء ..
فغضب عمر لقوله وانصرف من فوره وقد أعجله أمروعزم على أذى حُذيفه لقوله ذالك .
فبينما هو في الطريق إذ مر بعلي بن أبي طالب عليه السلام , فرأى الغضب في وجهه,
فقال الامام علي (ع) : ما أغضبك يا عمر ؟؟
فقال : لقد لقيت حُذيفه بن اليمان فسألته كيف أصبحت ؟ فقال : أصبحت أكره الحق,
فقال الامام علي (ع) : صدق , يكره الموت وهو حق ..
فقال عمر : ويقول : واحب الفتنه ,,
قال عليه السلام : صدق يحب المال و الولد وهو فتنه وقد قال تعالى
: ( إنما أموالكم وأولادكم فتنه )
قال عمر : يا علي يقول : وأشهد بما لم أره
قال علي (ع) : صدق , يشهد لله بالوحدانيه والموت والبعث والقيامه والجنه والنار
والصراط ولم يرى ذالك كله
قال عمر : يا علي وقد قال : إنني أحفظ غير مخلوق
قال علي (ع): صدق , يحفظ كتاب الله تعالى القرآن وهو غير مخلوق
قال عمر : ويقول أصلي من غير وضوء
قال علي (ع): صدق , يصلي على ابن عمي رسول الله (ص) من غير وضوء وهي جائزة
فقال عمر : يا أبا الحسن قد قال أكبر من ذالك , فقال (ع) : وما هو ؟؟
قال عمر : إن لي في الارض ما ليس لله في السماء
قال علي (ع) : صدق , له زوجه وتعالى الله عن الزوجه والولد
فقال عمر : كاد يهلك ابن الخطاب لو لا علي بن أبي طالب(ع)
المصدر من حياة الخليفة عمر بن الخطاب ص 530 لعصمت بكري .
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين واللعن الدائم على
أعداهم ،
ومخالفيهم ، ومعانديهم ، وظالميهم ، ومنكري فضائلهم ومناقبهم ،
ومدّعي مقامهم ومراتبهم ،
من الأولين والأخرين أجمعين إلى يوم الدين وبعد :
في الواقع عند ما ينظر الإنسان بتجر الى ما ورد في أمير المؤمنين عليه السلام في الأيات والروايات من الفضائل ومناقب يتعجب من القوم الذين يقدمون عليه من يحتاج عليه بل ينادي لولا علي لهلك عمر أقول : من الروايات التي تتحدث علم علي عليه السلام
قال النبي أقضاكم علي وقال أنا مدينة العلم وعلي بابها وقال علي مع الحق والحق مع علي وقال علي مع القرآن والقرآن مع علي وقال أنا مدينة الحكمة وعلي بابها وعلي علمني رسول الله الف باب من العلم يفتح لي من كل باب الف باب وووو
وهذه قصة عجيبة ومعضلة جعلت تبن الخطاب يفقد صوابه لولا علي عليه السلام
وهذه قصه عجيبه هي
عن حُذيفه بن اليمان أنه لقي عمر بن الخطاب فقال له عمر
:كيف أصبحت يا ابن اليمان ؟؟
قال حُذيفه بن اليمان : أصبحت والله أكره الحق وأحب الفتنه وأشهد بما لم أره ,
وأحفظ غير المخلوق , وأصلي من غير وضوء , ولي في الارض ما ليس لله في السماء ..
فغضب عمر لقوله وانصرف من فوره وقد أعجله أمروعزم على أذى حُذيفه لقوله ذالك .
فبينما هو في الطريق إذ مر بعلي بن أبي طالب عليه السلام , فرأى الغضب في وجهه,
فقال الامام علي (ع) : ما أغضبك يا عمر ؟؟
فقال : لقد لقيت حُذيفه بن اليمان فسألته كيف أصبحت ؟ فقال : أصبحت أكره الحق,
فقال الامام علي (ع) : صدق , يكره الموت وهو حق ..
فقال عمر : ويقول : واحب الفتنه ,,
قال عليه السلام : صدق يحب المال و الولد وهو فتنه وقد قال تعالى
: ( إنما أموالكم وأولادكم فتنه )
قال عمر : يا علي يقول : وأشهد بما لم أره
قال علي (ع) : صدق , يشهد لله بالوحدانيه والموت والبعث والقيامه والجنه والنار
والصراط ولم يرى ذالك كله
قال عمر : يا علي وقد قال : إنني أحفظ غير مخلوق
قال علي (ع): صدق , يحفظ كتاب الله تعالى القرآن وهو غير مخلوق
قال عمر : ويقول أصلي من غير وضوء
قال علي (ع): صدق , يصلي على ابن عمي رسول الله (ص) من غير وضوء وهي جائزة
فقال عمر : يا أبا الحسن قد قال أكبر من ذالك , فقال (ع) : وما هو ؟؟
قال عمر : إن لي في الارض ما ليس لله في السماء
قال علي (ع) : صدق , له زوجه وتعالى الله عن الزوجه والولد
فقال عمر : كاد يهلك ابن الخطاب لو لا علي بن أبي طالب(ع)
المصدر من حياة الخليفة عمر بن الخطاب ص 530 لعصمت بكري .
تعليق