بسم الله الرحمن الرحيم
وبه تعالى نستعين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين
لا يخفى على الجميع مدى اهتمام رسول الله (صلى الله عليه واله) بابنته فاطمة الزهراء (عليها السلام ) حيث اكد اهتمامه بها في كثير من الاحاديث الواردة من طرق الفريقين وأكيد ان كلام رسول الله (صلى الله عليه واله) كلام الوحي لان الجميع يعلم ان القران يقول لا ينطق عن الهوى ان هو الا وحي يوحى , والا فان حب رسول الله واهتمامه بها لم يكن نابع من الجانب العاطفي والعلقة النسبية فحسب ,وإنما حب رسول الله للسيدة الزهراء لما تحمله من مكانة عظيمة عند الله وعنده ( صلى الله عليه واله) ,ومن هنا نجد الاحاديث تصف هذا الاهتمام بشكل عظيم ,منها على سبيل المثال ما ورد عن طريق أهل السنة والجماعة في مصادرهم المعتبرة :
صحيح البخاري - المناقب - مناقب قرابة رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ومنقبة - رقم الحديث : ( 3437 )
- حدثنا : أبو الوليد ، حدثنا : إبن عيينة ، عن عمرو بن دينار ، عن إبن أبي مليكة ، عن المسور بن مخرمة أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال : فاطمة بضعة مني فمن أغضبها أغضبني.
صحيح مسلم - فضائل الصحابة - فضائل فاطمة بنت النبي (ع) - رقم الحديث : ( 4483 )
- حدثني : أبو معمر إسماعيل بن إبراهيم الهذلي ، حدثنا : سفيان ، عن عمرو ، عن إبن أبي مليكة ، عن المسور بن مخرمة قال : قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) : إنما فاطمة بضعة مني يؤذيني ما آذاها.
الألباني - كتب تخريج الحديث النبوي الشريف - رقم الحديث : ( 199 )
نوع الحديث : صـحـيـح
- نص الحديث : فاطمة بضعة مني ، يقبضني ما يقبضها ، ويبسطني ما يبسطها ، وإن الأنساب يوم القيامة تنقطع غير نسبي وسببي وصهري ،يقول صحيح وأخرجه البخاري مختصراًً بلفظ : فاطمة بضعة مني فمن أغضبها أغضبني.
أقول : لو اردنا معرفة معنى كلام رسول الله (صلى الله عليه واله) في هذه الروايات باعتبار كلام رسول الله (صلى الله عليه واله) كلام الله لانه (لا ينطق عن الهوى ان هو الا وحي يوحى) .فمعنى البضعة اي أنها جزء من رسول الله وجزء من عقلة وجزء من جسده وجزء من وجوده أي أنها بكامل وجودها تماثل وجود رسول الله (صلى الله عليه واله) .
ولابد ان يكون هذا الجزء مماثل لرسول في كل شي ولهذا قال يبغضني ما ابغضها لان الزهراء لا تغضب الا لله ولا يكون غضبها عن عاطفه او ماشابه ذلك ,ونفس هذا الكلام يدل على انها معصومة لان غضبها سوف يكون غضب لله ولرسوله , لأنها لا تغضب و لا تتأذى إلا عندما يُعصى الله أو ينحرف الناس عن طريق الله، ولذلك يتأذى رسول الله بأذاها، وإلاّ كيف يمكن أن يتأذى رسول الله(صلى الله عليه واله) لأذاها إن لم يكن أذاها مبرراً ومنسجماً مع الحق والرسالة.
ومن هذا المنطلق نجد ان هناك كثير من الروايات في كتب اهل السنة التي تقول ان السيدة الزهراء غضبت على أشخاص قد غصبوا حقها وماتت وهي واجده عليهم (اي غضبانه ) وتذكر الروايات انها تأذت من هذه الأمور التي فعلوها .
فأقول بحسب روايات أهل السنة ان من اغضب الزهراء او أذاها فقد أذى رسول الله ومن أذى رسول الله (صلى الله عليه واله) فقد أذى الله والقران الكريم يقول {إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُهِينًا} .
وبه تعالى نستعين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين
لا يخفى على الجميع مدى اهتمام رسول الله (صلى الله عليه واله) بابنته فاطمة الزهراء (عليها السلام ) حيث اكد اهتمامه بها في كثير من الاحاديث الواردة من طرق الفريقين وأكيد ان كلام رسول الله (صلى الله عليه واله) كلام الوحي لان الجميع يعلم ان القران يقول لا ينطق عن الهوى ان هو الا وحي يوحى , والا فان حب رسول الله واهتمامه بها لم يكن نابع من الجانب العاطفي والعلقة النسبية فحسب ,وإنما حب رسول الله للسيدة الزهراء لما تحمله من مكانة عظيمة عند الله وعنده ( صلى الله عليه واله) ,ومن هنا نجد الاحاديث تصف هذا الاهتمام بشكل عظيم ,منها على سبيل المثال ما ورد عن طريق أهل السنة والجماعة في مصادرهم المعتبرة :
صحيح البخاري - المناقب - مناقب قرابة رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ومنقبة - رقم الحديث : ( 3437 )
- حدثنا : أبو الوليد ، حدثنا : إبن عيينة ، عن عمرو بن دينار ، عن إبن أبي مليكة ، عن المسور بن مخرمة أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال : فاطمة بضعة مني فمن أغضبها أغضبني.
صحيح مسلم - فضائل الصحابة - فضائل فاطمة بنت النبي (ع) - رقم الحديث : ( 4483 )
- حدثني : أبو معمر إسماعيل بن إبراهيم الهذلي ، حدثنا : سفيان ، عن عمرو ، عن إبن أبي مليكة ، عن المسور بن مخرمة قال : قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) : إنما فاطمة بضعة مني يؤذيني ما آذاها.
الألباني - كتب تخريج الحديث النبوي الشريف - رقم الحديث : ( 199 )
نوع الحديث : صـحـيـح
- نص الحديث : فاطمة بضعة مني ، يقبضني ما يقبضها ، ويبسطني ما يبسطها ، وإن الأنساب يوم القيامة تنقطع غير نسبي وسببي وصهري ،يقول صحيح وأخرجه البخاري مختصراًً بلفظ : فاطمة بضعة مني فمن أغضبها أغضبني.
أقول : لو اردنا معرفة معنى كلام رسول الله (صلى الله عليه واله) في هذه الروايات باعتبار كلام رسول الله (صلى الله عليه واله) كلام الله لانه (لا ينطق عن الهوى ان هو الا وحي يوحى) .فمعنى البضعة اي أنها جزء من رسول الله وجزء من عقلة وجزء من جسده وجزء من وجوده أي أنها بكامل وجودها تماثل وجود رسول الله (صلى الله عليه واله) .
ولابد ان يكون هذا الجزء مماثل لرسول في كل شي ولهذا قال يبغضني ما ابغضها لان الزهراء لا تغضب الا لله ولا يكون غضبها عن عاطفه او ماشابه ذلك ,ونفس هذا الكلام يدل على انها معصومة لان غضبها سوف يكون غضب لله ولرسوله , لأنها لا تغضب و لا تتأذى إلا عندما يُعصى الله أو ينحرف الناس عن طريق الله، ولذلك يتأذى رسول الله بأذاها، وإلاّ كيف يمكن أن يتأذى رسول الله(صلى الله عليه واله) لأذاها إن لم يكن أذاها مبرراً ومنسجماً مع الحق والرسالة.
ومن هذا المنطلق نجد ان هناك كثير من الروايات في كتب اهل السنة التي تقول ان السيدة الزهراء غضبت على أشخاص قد غصبوا حقها وماتت وهي واجده عليهم (اي غضبانه ) وتذكر الروايات انها تأذت من هذه الأمور التي فعلوها .
فأقول بحسب روايات أهل السنة ان من اغضب الزهراء او أذاها فقد أذى رسول الله ومن أذى رسول الله (صلى الله عليه واله) فقد أذى الله والقران الكريم يقول {إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُهِينًا} .
تعليق