السلام عليكم و رحمة الله و بركاته 🌟
اللهم صل على محمد وال محمد 🌟
⚡🌟⚡🌟🌟⚡🌟⚡⚡⚡
🏴
🔷🔶 🕯زهير بن القَين 🔶🔷
📝تعريف موجز: هو زهير بن القَيْن الأنماريّ البَجَليّ، من شجعان المسلمين، وممّن اشترك في الفتوح الإسلاميّة، وقد التحق بالإمام الحسين عليه السّلام أثناء الطريق.. وهذه قصّة التحاقه.
🌻توفيق رفيع: عَلِم الإمامُ الحسين عليه السّلام أنّ يزيد بن معاوية أنفَذَ إليه مَن يقتله في مكّة ولو كان متعلّقاً بأستار الكعبة المشرّفة، فخشي عليه السّلام أن تُنتهَك حُرمة البيت الحرام، لذا خرج من مكّة المكرّمة يوم التروية (الثامن من ذي الحجّة سنة 60 هجريّة) بعد أن خطب فيها معلناً نهضته، قائلاً في ختامها: ألاَ ومَن كان فينا باذلاً مهجتَه، مُوطّناً على لقاء الله نفسَه، فلْيَرحَلْ معنا؛ فإنّي راحلٌ مُصبِحاً إن شاء الله (1).
🚩وسار الموكب الحسينيّ نحو كربلاء.. وكان هنالك موكبٌ آخر يسير بزعامة زهير بن القَين يحوي نفراً من البَجَليّين والفَزاريّين، جانَبوا الحسين عليه السّلام ولم يرغبوا في مُسايَرَته والنزول معه. قال بعضهم:
💫كنّا مع زهير بن القين، أقْبَلْنا من مكّة نُساير الحسين عليه السّلام.. إذا سار تخلّف زهير، وإذا نزل الحسين تقدّم زهير. حتّى نزلنا في منزلٍ لم نجد بُدّاً من أن نُنازِله فيه، فنزل الحسين في جانب ونزلنا في جانب. فبينا نحن جُلوسٌ نَتَغدّى إذْ أقبل رسولُ الحسين، فسلّم ثمّ دخل، فقال: يا زهير بن القَين، إنّ أبا عبدالله الحسين بن عليّ بعثني إليك لتأتيه. قال: فطرح كلُّ إنسانٍ ما في يده، حتّى كأنّنا على رؤوسنا الطير!
❗️فأحجَم زهير قليلاً.. وهنا نادَته زوجتُه دَلْهَم بنت عمرو: أيَبعَث إليك ابنُ رسول الله ثمّ لا تأتيه ؟! سبحان الله! لو أتيتَه فسمعتَ من كلامه ثمّ انصرفت.
💭فذهب زهير.. فما لَبث أن عاد مُستبشراً قد أسفَر وجهُه، فأمر بفسطاطه وثِقله ومَتاعه فقُدّم له، وحَمَله نحو الإمام الحسين عليه السّلام، ثمّ قال لأصحابه: مَن أحَبَّ منكم أن يَتبعني، وإلاّ فإنّه آخِرُ العهد، إنّي سأحدّثكم حديثاً:
♦️غَزَونا بَلَنْجر (2) ففتح اللهُ علينا وأصَبْنا غنائم، فقال لنا سلمان الباهليّ: أفَرِحتُم بما فَتَح اللهُ عليكم وأصَبْتُم من الغنائم ؟ فقلنا: نعم. فقال لنا: إذا أدركتم شبابَ آلِ محمّد فكونوا أشدَّ فَرَحاً بقتالكم معهم بما أصَبْتُم من الغنائم. ثمّ قال زهير: أمّا أنا فإنّي أستودعكمُ الله (3).
🌹روح النصرة والولاء: بلغ حبُّ أصحاب الحسين للحسين عليه السّلام في كربلاء غايةً قُصوى، جعلهم يتسابقون على بذل الأرواح دونه،
قال زهير بن القين: واللهِ لَوَدِدْتُ أنّي قُتِلتُ ثمّ نُشرِت، ثمّ قُتلت.. حتّى أُقتلَ هكذا ألفَ مرّة، وأن اللهَ عزّ وجلّ يَدفَع بذلك القتلَ عن نفسك وعن أنفُس هؤلاء الفِتْيان مِن أهل بيتك (5).
♦️إلى ساحة الوغى: بعد الزوال.. خرج سلمانُ بن مُضارب البَجَليّ ـ وهو ابن عمّ زهير ـ فقاتل حتّى استُشهِد. بعده خرج زهير، فوضع يده على م
نكب الإمام الحسين عليه السّلام وخاطبه مُستئذناً:
♦️وتقدّم زهير بن القين بعد أن أذن له الحسين (ع) فقاتل قتالاً لم يُرَ مِثلُه ولم يُسمع بشبهه، وأخذ يحمل على القوم فقتلَ منهم مئةً وعشرين رجلاً، ثمّ عَطَف عليه كُثَيرُ بن عبدالله الصَّعبيّ، والمهاجِر بن أوس.. فقتلاه، فوقف الإمام الحسين عليه السّلام وقال له: لا يُبعدَنَّك الله يا زهير، ولَعَنَ قاتِليك لَعْنَ الذين مُسِخوا قِرَدةً وخنازير.
ــــــــــــــــ•||•🖤•||•ــــــــــــــــ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ
اللهم صل على محمد وال محمد 🌟
⚡🌟⚡🌟🌟⚡🌟⚡⚡⚡
🏴
🔷🔶 🕯زهير بن القَين 🔶🔷
🌻توفيق رفيع: عَلِم الإمامُ الحسين عليه السّلام أنّ يزيد بن معاوية أنفَذَ إليه مَن يقتله في مكّة ولو كان متعلّقاً بأستار الكعبة المشرّفة، فخشي عليه السّلام أن تُنتهَك حُرمة البيت الحرام، لذا خرج من مكّة المكرّمة يوم التروية (الثامن من ذي الحجّة سنة 60 هجريّة) بعد أن خطب فيها معلناً نهضته، قائلاً في ختامها: ألاَ ومَن كان فينا باذلاً مهجتَه، مُوطّناً على لقاء الله نفسَه، فلْيَرحَلْ معنا؛ فإنّي راحلٌ مُصبِحاً إن شاء الله (1).
🚩وسار الموكب الحسينيّ نحو كربلاء.. وكان هنالك موكبٌ آخر يسير بزعامة زهير بن القَين يحوي نفراً من البَجَليّين والفَزاريّين، جانَبوا الحسين عليه السّلام ولم يرغبوا في مُسايَرَته والنزول معه. قال بعضهم:
💫كنّا مع زهير بن القين، أقْبَلْنا من مكّة نُساير الحسين عليه السّلام.. إذا سار تخلّف زهير، وإذا نزل الحسين تقدّم زهير. حتّى نزلنا في منزلٍ لم نجد بُدّاً من أن نُنازِله فيه، فنزل الحسين في جانب ونزلنا في جانب. فبينا نحن جُلوسٌ نَتَغدّى إذْ أقبل رسولُ الحسين، فسلّم ثمّ دخل، فقال: يا زهير بن القَين، إنّ أبا عبدالله الحسين بن عليّ بعثني إليك لتأتيه. قال: فطرح كلُّ إنسانٍ ما في يده، حتّى كأنّنا على رؤوسنا الطير!
❗️فأحجَم زهير قليلاً.. وهنا نادَته زوجتُه دَلْهَم بنت عمرو: أيَبعَث إليك ابنُ رسول الله ثمّ لا تأتيه ؟! سبحان الله! لو أتيتَه فسمعتَ من كلامه ثمّ انصرفت.
💭فذهب زهير.. فما لَبث أن عاد مُستبشراً قد أسفَر وجهُه، فأمر بفسطاطه وثِقله ومَتاعه فقُدّم له، وحَمَله نحو الإمام الحسين عليه السّلام، ثمّ قال لأصحابه: مَن أحَبَّ منكم أن يَتبعني، وإلاّ فإنّه آخِرُ العهد، إنّي سأحدّثكم حديثاً:
♦️غَزَونا بَلَنْجر (2) ففتح اللهُ علينا وأصَبْنا غنائم، فقال لنا سلمان الباهليّ: أفَرِحتُم بما فَتَح اللهُ عليكم وأصَبْتُم من الغنائم ؟ فقلنا: نعم. فقال لنا: إذا أدركتم شبابَ آلِ محمّد فكونوا أشدَّ فَرَحاً بقتالكم معهم بما أصَبْتُم من الغنائم. ثمّ قال زهير: أمّا أنا فإنّي أستودعكمُ الله (3).
🌹روح النصرة والولاء: بلغ حبُّ أصحاب الحسين للحسين عليه السّلام في كربلاء غايةً قُصوى، جعلهم يتسابقون على بذل الأرواح دونه،
قال زهير بن القين: واللهِ لَوَدِدْتُ أنّي قُتِلتُ ثمّ نُشرِت، ثمّ قُتلت.. حتّى أُقتلَ هكذا ألفَ مرّة، وأن اللهَ عزّ وجلّ يَدفَع بذلك القتلَ عن نفسك وعن أنفُس هؤلاء الفِتْيان مِن أهل بيتك (5).
♦️إلى ساحة الوغى: بعد الزوال.. خرج سلمانُ بن مُضارب البَجَليّ ـ وهو ابن عمّ زهير ـ فقاتل حتّى استُشهِد. بعده خرج زهير، فوضع يده على م
نكب الإمام الحسين عليه السّلام وخاطبه مُستئذناً:
♦️وتقدّم زهير بن القين بعد أن أذن له الحسين (ع) فقاتل قتالاً لم يُرَ مِثلُه ولم يُسمع بشبهه، وأخذ يحمل على القوم فقتلَ منهم مئةً وعشرين رجلاً، ثمّ عَطَف عليه كُثَيرُ بن عبدالله الصَّعبيّ، والمهاجِر بن أوس.. فقتلاه، فوقف الإمام الحسين عليه السّلام وقال له: لا يُبعدَنَّك الله يا زهير، ولَعَنَ قاتِليك لَعْنَ الذين مُسِخوا قِرَدةً وخنازير.
ــــــــــــــــ•||•🖤•||•ــــــــــــــــ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ
تعليق