بكاء السماء والأرض على الحسين عليه السلام
أقول : فقد قد جاءت عشرات الروايات في مصادر العامة والخاصة
ان السماء والأرض لم تبكي إلا على يحيى بن زكريا، وعلى الحسين عليه السلام .
فقد جاء عن أبي عبد الله عليه السلام
قال : كان قاتل يحيى بن زكريا ولد زنا، وقاتل الحسين عليه السلام ولد زنا ، ولم تبك السّماء والأرض إلا عليهما .(1)
وروى ابن حجر عن خلف بن خليفة عن أبيه قال : لما قتل الحسين عليه السلام اسودت السّماء ، وظهر الكواكب نهاراً حتّى رأيت الجوزاء عند العصر ،
وسقط التراب الأحمر (2)
وقال الوليد بن عبد الملك لجلسائه يوماً : أيكم يعلم ما فعلت أحجار المقدس يوم قتل الحسين بن علي عليه السلام ؟
فقال الزهري : بلغني أنه لم يقلب حجر إلا وجد تحته دم عبيط . عن أبي قبيل قال : الما قتل الحسين عليه السلام أحتزوا رأسه ، وقعدوا يشربون النبيذ يتحيّون بالرأس ، فخرج إليهم قلم من حديد من حائط ، فكتب بسطر من دم :
أترجوا أمة قتلت حسيناً شفاعة جدّه يوم الحساب .
فهربوا ، وتركوا الرأس ، ثم رجعوا . (3)
وعن عبد الله بن فضيل الهمداني ، عن أبيه عن جده ، عن أمير المؤمنين عليه السلام قال : مرّ عليه رجل عدو لله ولرسوله . فقال : فما بكت عليهم السماء والأرض ، وما كانوا منظرين ، ثمّ مرّ عليه الحسين بن علي عليه السلام .
فقال : لكن هذا ليبكين عليه السّماء والأرض . وقال : ما بكت السماء والأرض إلا على يحيى بن زكريا ، والحسين بن علي (عليه السلام ) .
المصادر
(2) رواه ابن قولوه في الكامل في الزيارات ص 164 ، والشيخ المفيد في الإرشاد ج 2 ص 132 ، والأربيلي في كشف الغمة ج 2 ص 218 ، والمجلسي في البحار ج 44 ص 302 ، وسيد هاشم البحراني في مدينة المعاجز ج 4 ص 152 ، والشيخ عبد الله البحراني في العوالم ص 471 ، وابن جرير الطبري في جامع البيان ج 25 ص 160 ، وابن كثير في تفسير القرآن العظيم ج 4 ص 154 ، والقرطبي في جامع الأحكام ج 16 ص 141 .
(3) رواه ابن حجر في تهذيب التهذيب ج 2 ص 305 والمزي في تهذيب الكمال ج 6 ص 432 .
(4) رواه الذهبي في سير أعلام النبلاء ج 3 ص 314 ، وابن في تهذيب التهذيب ج 2 ص 305 ، والمزي في تهذيب الكمال ج 6 ص 434 ، وابن عساكر في تاريخ دمشق ج 14 ص 229 ، والكوفي في المناقب ج 2 ص 265 .
أقول : فقد قد جاءت عشرات الروايات في مصادر العامة والخاصة
ان السماء والأرض لم تبكي إلا على يحيى بن زكريا، وعلى الحسين عليه السلام .
فقد جاء عن أبي عبد الله عليه السلام
قال : كان قاتل يحيى بن زكريا ولد زنا، وقاتل الحسين عليه السلام ولد زنا ، ولم تبك السّماء والأرض إلا عليهما .(1)
وروى ابن حجر عن خلف بن خليفة عن أبيه قال : لما قتل الحسين عليه السلام اسودت السّماء ، وظهر الكواكب نهاراً حتّى رأيت الجوزاء عند العصر ،
وسقط التراب الأحمر (2)
وقال الوليد بن عبد الملك لجلسائه يوماً : أيكم يعلم ما فعلت أحجار المقدس يوم قتل الحسين بن علي عليه السلام ؟
فقال الزهري : بلغني أنه لم يقلب حجر إلا وجد تحته دم عبيط . عن أبي قبيل قال : الما قتل الحسين عليه السلام أحتزوا رأسه ، وقعدوا يشربون النبيذ يتحيّون بالرأس ، فخرج إليهم قلم من حديد من حائط ، فكتب بسطر من دم :
أترجوا أمة قتلت حسيناً شفاعة جدّه يوم الحساب .
فهربوا ، وتركوا الرأس ، ثم رجعوا . (3)
وعن عبد الله بن فضيل الهمداني ، عن أبيه عن جده ، عن أمير المؤمنين عليه السلام قال : مرّ عليه رجل عدو لله ولرسوله . فقال : فما بكت عليهم السماء والأرض ، وما كانوا منظرين ، ثمّ مرّ عليه الحسين بن علي عليه السلام .
فقال : لكن هذا ليبكين عليه السّماء والأرض . وقال : ما بكت السماء والأرض إلا على يحيى بن زكريا ، والحسين بن علي (عليه السلام ) .
المصادر
(2) رواه ابن قولوه في الكامل في الزيارات ص 164 ، والشيخ المفيد في الإرشاد ج 2 ص 132 ، والأربيلي في كشف الغمة ج 2 ص 218 ، والمجلسي في البحار ج 44 ص 302 ، وسيد هاشم البحراني في مدينة المعاجز ج 4 ص 152 ، والشيخ عبد الله البحراني في العوالم ص 471 ، وابن جرير الطبري في جامع البيان ج 25 ص 160 ، وابن كثير في تفسير القرآن العظيم ج 4 ص 154 ، والقرطبي في جامع الأحكام ج 16 ص 141 .
(3) رواه ابن حجر في تهذيب التهذيب ج 2 ص 305 والمزي في تهذيب الكمال ج 6 ص 432 .
(4) رواه الذهبي في سير أعلام النبلاء ج 3 ص 314 ، وابن في تهذيب التهذيب ج 2 ص 305 ، والمزي في تهذيب الكمال ج 6 ص 434 ، وابن عساكر في تاريخ دمشق ج 14 ص 229 ، والكوفي في المناقب ج 2 ص 265 .
تعليق