السلام عليكم و رحمة الله و بركاته 🌟
اللهم صل على محمد وال محمد 🌟
🎆🌠🎆🌠🎆🌠🎆🌠🎆🌠🎆
《اليقين عند أصحاب الحسين (عليه السلام)》
🕯كلام زهير بن القين، حيث قال:
♦️وَاللّهِ، لَوَدِدتُ أنّي قُتِلتُ ، ثُمَّ نُشِرتُ ، ثُمَّ قُتِلتُ حَتّى اُقتَلَ كَذا ألفَ قَتلَةٍ ، وأنَّ اللّهَ يَدفَعُ بِذلِكَ القَتلَ عَن نَفسِكَ وعَن أنفُسِ هؤُلاءِ الفِتيَةِ مِن أهلِ بَيتِكَ.
🕯سعيد بن عبد اللّه الحنفي مخاطباً الإمام عليه السلام:
♦️وَاللّهِ، لَو عَلِمتُ أنّي اُقتَلُ ، ثُمَّ اُحيا ، ثُمَّ اُحرَقُ حَيّا ، ثُمَّ اُذَرُّ ، يُفعَلُ ذلِكَ بي سَبعينَ مَرَّةً ما فارَقتُكَ حَتّى ألقى حِمامي دونَكَ ، فَكَيفَ لا أفعَلُ ذلِكَ ! وإنَّما هِيَ قَتلَةٌ واحِدَةٌ ، ثُمَّ هِيَ الكَرامَةُ الَّتي لَا انقِضاءَ لَها أبَدا ؟!
🔹فهذه الكلمات التي صدرت عن أفرادٍ غير مجبورين على اختيار طريق الشهادة ، ومن الممكن أن يسلكوا سبيل العافية بابتعادهم عن الإمام ، إن دلّت على شيء فإنّما تدلّ على استحكام إيمانهم وحركتهم في ظلّ نور اليقين .
⚪️شهود الحقائق الغيبية:
🔹إنّ أصحاب الإمام الحسين عليه السلام ـ استناداً إلى عدد من الروايات ـ ، رأوا مواضعهم في الجنّة ، لذا كانوا يذهبون لاستقبال الشهادة باشتياق كامل.
💭يقول محمّد بن عمارة: سألت الإمام الصادق عليه السلام: كيف كان أصحاب الإمام الحسين عليه السلام يستقبلون الموت؟ فأجاب قائلاً:
♦️إنَّهُم كُشِفَ لَهُمُ الغِطاءُ حَتّى رَأَوا مَنازِلَهُم مِنَ الجَنَّةِ ...
📗وجاء في رواية اُخرى عن الإمام زين العابدين عليه السلام أنّه عندما أذن الإمام لأصحابه أن يتركوه وحيداً، فلم يوافقوا على ذلك، فأكّد الإمام عليه السلام:
♦️إنَّكُم تُقتَلونَ غَدا كَذلِكَ ، لا يُفلِتُ مِنكُم رَجُلٌ.
قالوا: الحَمدُ للّهِِ الَّذي شَرَّفَنا بِالقَتلِ مَعَكَ .
ثُمَّ دَعا وقالَ لَهُم: اِرفَعوا رُؤوسَكُم وَانظُروا. فَجَعَلوا يَنظُرونَ إلى مَواضِعِهِم ومَنازِلِهِم مِنَ الجَنَّةِ ، وهُوَ يَقولُ لَهُم:
🕯هذا مَنزِلُكَ يا فُلانُ، وهذا قَصرُكَ يا فُلانُ ، وهذِهِ دَرَجَتُكَ يا فُلانُ، فَكانَ الرَّجُلُ يَستَقبِلُ الرِّماحَ وَالسُّيوفَ بِصَدرِهِ ووَجهِهِ لِيَصِلَ إلى مَنزِلِهِ.
⚪️بلوغهم قمّة اليقين:
🔹إنّ كلام عدد من أصحاب الإمام في إبراز الحبّ والوفاء له، يدلّ على أنّهم بلغوا قمّة اليقين التي تمثّل ذروة الكمالات الإنسانيّة.
📚موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في ال?تاب والسّنّة والتّاريخ ج4
ــــــــــــــــ•||•⚫️•||•ــــــــــــــــ
l
اللهم صل على محمد وال محمد 🌟
🎆🌠🎆🌠🎆🌠🎆🌠🎆🌠🎆
🕯كلام زهير بن القين، حيث قال:
♦️وَاللّهِ، لَوَدِدتُ أنّي قُتِلتُ ، ثُمَّ نُشِرتُ ، ثُمَّ قُتِلتُ حَتّى اُقتَلَ كَذا ألفَ قَتلَةٍ ، وأنَّ اللّهَ يَدفَعُ بِذلِكَ القَتلَ عَن نَفسِكَ وعَن أنفُسِ هؤُلاءِ الفِتيَةِ مِن أهلِ بَيتِكَ.
🕯سعيد بن عبد اللّه الحنفي مخاطباً الإمام عليه السلام:
♦️وَاللّهِ، لَو عَلِمتُ أنّي اُقتَلُ ، ثُمَّ اُحيا ، ثُمَّ اُحرَقُ حَيّا ، ثُمَّ اُذَرُّ ، يُفعَلُ ذلِكَ بي سَبعينَ مَرَّةً ما فارَقتُكَ حَتّى ألقى حِمامي دونَكَ ، فَكَيفَ لا أفعَلُ ذلِكَ ! وإنَّما هِيَ قَتلَةٌ واحِدَةٌ ، ثُمَّ هِيَ الكَرامَةُ الَّتي لَا انقِضاءَ لَها أبَدا ؟!
🔹فهذه الكلمات التي صدرت عن أفرادٍ غير مجبورين على اختيار طريق الشهادة ، ومن الممكن أن يسلكوا سبيل العافية بابتعادهم عن الإمام ، إن دلّت على شيء فإنّما تدلّ على استحكام إيمانهم وحركتهم في ظلّ نور اليقين .
⚪️شهود الحقائق الغيبية:
🔹إنّ أصحاب الإمام الحسين عليه السلام ـ استناداً إلى عدد من الروايات ـ ، رأوا مواضعهم في الجنّة ، لذا كانوا يذهبون لاستقبال الشهادة باشتياق كامل.
💭يقول محمّد بن عمارة: سألت الإمام الصادق عليه السلام: كيف كان أصحاب الإمام الحسين عليه السلام يستقبلون الموت؟ فأجاب قائلاً:
♦️إنَّهُم كُشِفَ لَهُمُ الغِطاءُ حَتّى رَأَوا مَنازِلَهُم مِنَ الجَنَّةِ ...
📗وجاء في رواية اُخرى عن الإمام زين العابدين عليه السلام أنّه عندما أذن الإمام لأصحابه أن يتركوه وحيداً، فلم يوافقوا على ذلك، فأكّد الإمام عليه السلام:
♦️إنَّكُم تُقتَلونَ غَدا كَذلِكَ ، لا يُفلِتُ مِنكُم رَجُلٌ.
قالوا: الحَمدُ للّهِِ الَّذي شَرَّفَنا بِالقَتلِ مَعَكَ .
ثُمَّ دَعا وقالَ لَهُم: اِرفَعوا رُؤوسَكُم وَانظُروا. فَجَعَلوا يَنظُرونَ إلى مَواضِعِهِم ومَنازِلِهِم مِنَ الجَنَّةِ ، وهُوَ يَقولُ لَهُم:
🕯هذا مَنزِلُكَ يا فُلانُ، وهذا قَصرُكَ يا فُلانُ ، وهذِهِ دَرَجَتُكَ يا فُلانُ، فَكانَ الرَّجُلُ يَستَقبِلُ الرِّماحَ وَالسُّيوفَ بِصَدرِهِ ووَجهِهِ لِيَصِلَ إلى مَنزِلِهِ.
⚪️بلوغهم قمّة اليقين:
🔹إنّ كلام عدد من أصحاب الإمام في إبراز الحبّ والوفاء له، يدلّ على أنّهم بلغوا قمّة اليقين التي تمثّل ذروة الكمالات الإنسانيّة.
📚موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في ال?تاب والسّنّة والتّاريخ ج4
ــــــــــــــــ•||•⚫️•||•ــــــــــــــــ
l
تعليق