السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وال محمد
----------------------------
قَالَ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ ( عليه السَّلام )الْإِخْوَانُ أَرْبَعَةٌ: فَأَخٌ لَكَ وَلَهُ وَأَخٌ لَكَ وَأَخٌ عَلَيْكَ وَأَخٌ لَا لَكَ وَلَا لَهُ.
فَسُئِلَ عَنْ مَعْنَى ذَلِكَ؟
فَقَالَ ( عليه السَّلام )الْأَخُ الَّذِي هُوَ لَكَ وَلَهُ فَهُوَ الْأَخُ الَّذِي يَطْلُبُ بِإِخَائِهِ بَقَاءَ الْإِخَاءِ وَلَا يَطْلُبُ بِإِخَائِهِ مَوْتَ الْإِخَاءِ فَهَذَا لَكَ وَلَهُ لِأَنَّهُ إِذَا تَمَّ الْإِخَاءُ طَابَتْ حَيَاتُهُمَا جَمِيعاً وَإِذَا دَخَلَ الْإِخَاءُ فِي حَالِ التَّنَاقُصِ بَطَلَ جَمِيعاً.
وَالْأَخُ الَّذِي هُوَ لَكَ فَهُوَ الْأَخُ الَّذِي قَدْ خَرَجَ بِنَفْسِهِ عَنْ حَالِ الطَّمَعِ إِلَى حَالِ الرَّغْبَةِ فَلَمْ يَطْمَعْ فِي الدُّنْيَا إِذَا رَغِبَ فِي الْإِخَاءِ فَهَذَا مُوَفِّرٌ عَلَيْكَ بِكُلِّيَّتِهِ.
وَالْأَخُ الَّذِي هُوَ عَلَيْكَ فَهُوَ الْأَخُ الَّذِي يَتَرَبَّصُ بِكَ الدَّوَائِرَ وَيُغَشِّي السَّرَائِرَ وَيَكْذِبُ عَلَيْكَ بَيْنَ الْعَشَائِرِ ويَنْظُرُ فِي وَجْهِكَ نَظَرَ الْحَاسِدِ فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ الْوَاحِدِ.
وَالْأَخُ الَّذِي لَا لَكَ وَلَا لَهُ فَهُوَ الَّذِي قَدْ مَلَأَهُ اللَّهُ حُمْقاً فَأَبْعَدَهُ سُحْقاً فَتَرَاهُ يُؤْثِرُ نَفْسَهُ عَلَيْكَ وَيَطْلُبُ شُحّاً مَا لَدَيْكَ.
--------
المصدربحار الأنوار( الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار ( عليهم السلام ) )75 / 119 للعلامة الشيخ محمد باقر المجلسي
اللهم صل على محمد وال محمد
----------------------------
قَالَ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ ( عليه السَّلام )الْإِخْوَانُ أَرْبَعَةٌ: فَأَخٌ لَكَ وَلَهُ وَأَخٌ لَكَ وَأَخٌ عَلَيْكَ وَأَخٌ لَا لَكَ وَلَا لَهُ.
فَسُئِلَ عَنْ مَعْنَى ذَلِكَ؟
فَقَالَ ( عليه السَّلام )الْأَخُ الَّذِي هُوَ لَكَ وَلَهُ فَهُوَ الْأَخُ الَّذِي يَطْلُبُ بِإِخَائِهِ بَقَاءَ الْإِخَاءِ وَلَا يَطْلُبُ بِإِخَائِهِ مَوْتَ الْإِخَاءِ فَهَذَا لَكَ وَلَهُ لِأَنَّهُ إِذَا تَمَّ الْإِخَاءُ طَابَتْ حَيَاتُهُمَا جَمِيعاً وَإِذَا دَخَلَ الْإِخَاءُ فِي حَالِ التَّنَاقُصِ بَطَلَ جَمِيعاً.
وَالْأَخُ الَّذِي هُوَ لَكَ فَهُوَ الْأَخُ الَّذِي قَدْ خَرَجَ بِنَفْسِهِ عَنْ حَالِ الطَّمَعِ إِلَى حَالِ الرَّغْبَةِ فَلَمْ يَطْمَعْ فِي الدُّنْيَا إِذَا رَغِبَ فِي الْإِخَاءِ فَهَذَا مُوَفِّرٌ عَلَيْكَ بِكُلِّيَّتِهِ.
وَالْأَخُ الَّذِي هُوَ عَلَيْكَ فَهُوَ الْأَخُ الَّذِي يَتَرَبَّصُ بِكَ الدَّوَائِرَ وَيُغَشِّي السَّرَائِرَ وَيَكْذِبُ عَلَيْكَ بَيْنَ الْعَشَائِرِ ويَنْظُرُ فِي وَجْهِكَ نَظَرَ الْحَاسِدِ فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ الْوَاحِدِ.
وَالْأَخُ الَّذِي لَا لَكَ وَلَا لَهُ فَهُوَ الَّذِي قَدْ مَلَأَهُ اللَّهُ حُمْقاً فَأَبْعَدَهُ سُحْقاً فَتَرَاهُ يُؤْثِرُ نَفْسَهُ عَلَيْكَ وَيَطْلُبُ شُحّاً مَا لَدَيْكَ.
--------
المصدربحار الأنوار( الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار ( عليهم السلام ) )75 / 119 للعلامة الشيخ محمد باقر المجلسي
تعليق