السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وال محمد
--------------------------------
زهدت بدنيانا وطيب نعيمها
طلباً لمرضاة الكريم المنعم
وتجرعت رنق الحياة وكابدت
من دهرها عيشاً مرير المطعم
فاثابها رب السماء كرامةً
فيها سوى أمثالها لم يكرم
فلها كما للشافعين شفاعة
يوم الجزاء بها نجاة الآثم
فاقت بها كل النساء... وربها
في الخلد أكرمها عظيم المغنم
لكن زينب في علاها قد سمت
شرفاً... تأخر عنه كل مقدم
في علمها، وجلالها، وكمالها
والفضل والنسب الصريح الافخم
--------------------------
بنفسي من حوت اسمي المزايا
ومن للمكرمات غدت خليله
ومن يسمو الثناء بها ويحلو
وأجدر بالنعوت المستطيله
فان كثرت مدائحها وفاضت
تعد بشأنها السامي قليله
هي الحوراء زينب في علاها
لتقصر كل ذات يد طويله
سليلة احمد مولى الموالي
الا نعمت لأحمد من سليله
بربك من كزينب في البرايا
لوقع النائبات غدت حموله!
فيالله ما لاقت وقاست
من الاشرار ارباب الرذيله
اتحمل فوق ظهر العجف قسراً
وفتيتها على الرمضا جديله!
فابدت بعد يوم الطف حزماً
وما من حرة ابدت مثيله
وحلماً لا يقاس بثقل «رضوى»
محال بأن يرى «رضوى» عديله
------------------------------------
هاج حزني لزينب اذ عراها
فادح في الطفوف هد قواها
يوم اضحى رجالها غرضاً للنبل
والسمر فيه هاج وغاها
ونعت بين نسوة ثاكلات
تصدع الهضب في حنين بكاها
آه والهفتاه ماذا تقاسي
من خطوب تربو على ماسواها!
ولمن تسكب المدامع من عين
جفا جفنها لذيذ كراها
ألنهب الخيام ام لعليل
ناحل الجسم... أم على قتلاها
ام لأجسامهم على كثب الغبر...
أم مخضوبةً بفيض دماها
أم لرفع الرؤوس فوق عوالي السمر...
ام رض صدر حامي حماها
ام لأطفالها تقاسي سياط الموت...
أم عظم سيرها وسراها
ام لسير النساء بين الاعادي
ثاكلات يندبن: يا آل طاها!
وهي ما بينهن تندب من قد
ندبته الأملاك فوق سماها
اللهم صل على محمد وال محمد
--------------------------------
زهدت بدنيانا وطيب نعيمها
طلباً لمرضاة الكريم المنعم
وتجرعت رنق الحياة وكابدت
من دهرها عيشاً مرير المطعم
فاثابها رب السماء كرامةً
فيها سوى أمثالها لم يكرم
فلها كما للشافعين شفاعة
يوم الجزاء بها نجاة الآثم
فاقت بها كل النساء... وربها
في الخلد أكرمها عظيم المغنم
لكن زينب في علاها قد سمت
شرفاً... تأخر عنه كل مقدم
في علمها، وجلالها، وكمالها
والفضل والنسب الصريح الافخم
--------------------------
بنفسي من حوت اسمي المزايا
ومن للمكرمات غدت خليله
ومن يسمو الثناء بها ويحلو
وأجدر بالنعوت المستطيله
فان كثرت مدائحها وفاضت
تعد بشأنها السامي قليله
هي الحوراء زينب في علاها
لتقصر كل ذات يد طويله
سليلة احمد مولى الموالي
الا نعمت لأحمد من سليله
بربك من كزينب في البرايا
لوقع النائبات غدت حموله!
فيالله ما لاقت وقاست
من الاشرار ارباب الرذيله
اتحمل فوق ظهر العجف قسراً
وفتيتها على الرمضا جديله!
فابدت بعد يوم الطف حزماً
وما من حرة ابدت مثيله
وحلماً لا يقاس بثقل «رضوى»
محال بأن يرى «رضوى» عديله
------------------------------------
هاج حزني لزينب اذ عراها
فادح في الطفوف هد قواها
يوم اضحى رجالها غرضاً للنبل
والسمر فيه هاج وغاها
ونعت بين نسوة ثاكلات
تصدع الهضب في حنين بكاها
آه والهفتاه ماذا تقاسي
من خطوب تربو على ماسواها!
ولمن تسكب المدامع من عين
جفا جفنها لذيذ كراها
ألنهب الخيام ام لعليل
ناحل الجسم... أم على قتلاها
ام لأجسامهم على كثب الغبر...
أم مخضوبةً بفيض دماها
أم لرفع الرؤوس فوق عوالي السمر...
ام رض صدر حامي حماها
ام لأطفالها تقاسي سياط الموت...
أم عظم سيرها وسراها
ام لسير النساء بين الاعادي
ثاكلات يندبن: يا آل طاها!
وهي ما بينهن تندب من قد
ندبته الأملاك فوق سماها
تعليق