بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله ربّ العالمين والصلاة والسلام على محمّد وآله الطيبين الطاهرين واللعن الدائم على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين
هل الحب هو الإيمان؟
روي عن الإمام الباقر عليه السلام قوله: "الدين هو الحب والحب هو الدين".
وسائل الشيعة ج16
وقال الله تعالى:
﴿حبب إِليْكُمُ الْإِيمان وزينهُ فِيقُلُوبِكُمْ﴾
الحجرات 7
والعبادة إن كانت عن حب وشوق ولهفة فلا تفوقها لذة وحلاوة. يقول الإمام زين العابدين عليه السلام:"إلهي ما أطيب طعم حبك وما أعذب شرب قُربك".
فإذا استقرت لذة حب الله في قلب العبد، فذلك قلب عامر بحب الله، ولن يعذب الله قلب عبد عمر بحبه، واستقرت فيه لذة حبه.
وعن هذه الحالة المستقرة والثابتة من الحب الإلهي
يقول الإمام السجاد عليه السلام:" فوعزتك ياسيدي لو انتهرتني ما برحت من بابك، ولا كففت عن تملقك، لما انتهى إلي من المعرفةبجودك وكرمك" وهو من أبلغ التعبير في عمق الحب واستقراره في القلب، فلا يزول ولا يتغير في قلب العبد حتى لو نهره مولاه، وأبعده من جنابه، وحاشاه أن يفعل ذلك بعبد استقر حبه في قلبه.
وإذا عرف الإنسان طعم حب الله ولذة الأنس به فلايؤثر عليه شيء...
وإنما يتوزع الناس على المسالك والمذاهب، لأنه محرِموا لذة حب الله. وأما الذين عرفوا لذة حب الله فلا يبحثون بعد ذلك عن شيء آخرفي حياتهم.
يقول الإمام الحسين بن علي عليهما السلام: "ماذا وجد من فقدك؟ وماالذي فقد من وجدك".
ويستغفر الإمام علي بن الحسين زين العابدين عليهما السلام من كل لذة غير لذة حب الله، ومن كل شغل غير الاشتغال بذكر الله، ومن كل سرور بغير قرب الله..
لا لأن الله تعالى حرم على عباده ذلك، ولكن لأنذلك من انصراف القلب عن الله واشتغاله بغير الله، ولو زمناً قصيراً، ولا ينصرف قلب عرف لذة حب الله، عن الله.
يقول لإمام السجاد عليه السلام: "وأستغفرك من كل لذة بغير ذكرك، ومن كل راحة بغيرأنسك، ومن كل سرور بغير قربك، ومن كل شغل بغير طاعتك".
الحمد لله ربّ العالمين والصلاة والسلام على محمّد وآله الطيبين الطاهرين واللعن الدائم على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين
هل الحب هو الإيمان؟
روي عن الإمام الباقر عليه السلام قوله: "الدين هو الحب والحب هو الدين".
وسائل الشيعة ج16
وقال الله تعالى:
﴿حبب إِليْكُمُ الْإِيمان وزينهُ فِيقُلُوبِكُمْ﴾
الحجرات 7
والعبادة إن كانت عن حب وشوق ولهفة فلا تفوقها لذة وحلاوة. يقول الإمام زين العابدين عليه السلام:"إلهي ما أطيب طعم حبك وما أعذب شرب قُربك".
فإذا استقرت لذة حب الله في قلب العبد، فذلك قلب عامر بحب الله، ولن يعذب الله قلب عبد عمر بحبه، واستقرت فيه لذة حبه.
وعن هذه الحالة المستقرة والثابتة من الحب الإلهي
يقول الإمام السجاد عليه السلام:" فوعزتك ياسيدي لو انتهرتني ما برحت من بابك، ولا كففت عن تملقك، لما انتهى إلي من المعرفةبجودك وكرمك" وهو من أبلغ التعبير في عمق الحب واستقراره في القلب، فلا يزول ولا يتغير في قلب العبد حتى لو نهره مولاه، وأبعده من جنابه، وحاشاه أن يفعل ذلك بعبد استقر حبه في قلبه.
وإذا عرف الإنسان طعم حب الله ولذة الأنس به فلايؤثر عليه شيء...
وإنما يتوزع الناس على المسالك والمذاهب، لأنه محرِموا لذة حب الله. وأما الذين عرفوا لذة حب الله فلا يبحثون بعد ذلك عن شيء آخرفي حياتهم.
يقول الإمام الحسين بن علي عليهما السلام: "ماذا وجد من فقدك؟ وماالذي فقد من وجدك".
ويستغفر الإمام علي بن الحسين زين العابدين عليهما السلام من كل لذة غير لذة حب الله، ومن كل شغل غير الاشتغال بذكر الله، ومن كل سرور بغير قرب الله..
لا لأن الله تعالى حرم على عباده ذلك، ولكن لأنذلك من انصراف القلب عن الله واشتغاله بغير الله، ولو زمناً قصيراً، ولا ينصرف قلب عرف لذة حب الله، عن الله.
يقول لإمام السجاد عليه السلام: "وأستغفرك من كل لذة بغير ذكرك، ومن كل راحة بغيرأنسك، ومن كل سرور بغير قربك، ومن كل شغل بغير طاعتك".
تعليق