بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله ربّ العالمين والصلاة والسلام على محمّد وآله الطيبين الطاهرين واللعن الدائم على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين
جميع الخصائص والسجايا الكريمة التي يحملها رسول الله، سيد الكائنات، واشرف المخلوقات، محمّد بن عبد الله (صلّى الله عليه وآله) انتقلت بلا واسطة إلى زينب صلوات الله عليها . ولاعجب في هذه المسألة ولا غلّو فإنها عليها السلام ابنته حقيقة.
قال رسول الله (صلّى الله عليه وآله) : كل بني ام ينتمون إلى عصبتهم إلا ولد فاطمة فأني أنا أبوهم وأنا عصبتهم.
قال الشيخ محمّد بن عليّ الصبان في اسعاف الراغبين: هذه خصوصية لأولاد فاطمة (عليها السّلام) فقط دون أولاد بقية بناته (صلّى الله عليه وآله) أنه أب لهم، وأنهم بنوه كما يطلق ذلك على أولاد فاطمة (عليها السّلام) فلا يُطلق عليهم أنهم من ذريته ونسله وعقبه.
وأورد أبن الصباغ المالكي في الفصول المهمة، قال: ولبني فاطمة على إخوتهم من بني عليّ شرف، إذا عدت مراتب أهل الشرف، ومكانه حصلوا منها في الرأس، وأخوتهم في الطرف، وجلالة أدرعوا برودها، ودرة كرم إرتضعوا زودها، ومجد بلغ السماء ذات الروج، ومحل علاًٌَُ توطدوه فلم يطمع غيرهم في الارتقاء إليه ولا العروج، إذ هم شاركوا بني أبيهم في شرف الآباء وإنفردوا بشرف الامهات، وقد أوضح الله تعإلى ذلك بقوله: (ورفع بعضكم فوق بعض درجات) فجمعوا بين مجدين: تالد وطريف، وضمّوا إلى علامة تعريفهم علامة تشريف، وعدّوا النبي (صلّى الله عليه وآله) أباً وجداً، وارتدوا من نسب أبيهم بُرداً، ومن قبل أمهم بُرداً، فاصبح كل منهم معلم الطرفين، ظاهر الشرفين، برد أبويهم الشريفين كانا لذويهما ظريفين. وقال (صلّى الله عليه وآله) : أن الله عزّ وجلّ جعل ذرية كل نبي في صلبه وأن الله تعإلى جعل ذريتي في صلب علي.
الحمد لله ربّ العالمين والصلاة والسلام على محمّد وآله الطيبين الطاهرين واللعن الدائم على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين
جميع الخصائص والسجايا الكريمة التي يحملها رسول الله، سيد الكائنات، واشرف المخلوقات، محمّد بن عبد الله (صلّى الله عليه وآله) انتقلت بلا واسطة إلى زينب صلوات الله عليها . ولاعجب في هذه المسألة ولا غلّو فإنها عليها السلام ابنته حقيقة.
قال رسول الله (صلّى الله عليه وآله) : كل بني ام ينتمون إلى عصبتهم إلا ولد فاطمة فأني أنا أبوهم وأنا عصبتهم.
قال الشيخ محمّد بن عليّ الصبان في اسعاف الراغبين: هذه خصوصية لأولاد فاطمة (عليها السّلام) فقط دون أولاد بقية بناته (صلّى الله عليه وآله) أنه أب لهم، وأنهم بنوه كما يطلق ذلك على أولاد فاطمة (عليها السّلام) فلا يُطلق عليهم أنهم من ذريته ونسله وعقبه.
وأورد أبن الصباغ المالكي في الفصول المهمة، قال: ولبني فاطمة على إخوتهم من بني عليّ شرف، إذا عدت مراتب أهل الشرف، ومكانه حصلوا منها في الرأس، وأخوتهم في الطرف، وجلالة أدرعوا برودها، ودرة كرم إرتضعوا زودها، ومجد بلغ السماء ذات الروج، ومحل علاًٌَُ توطدوه فلم يطمع غيرهم في الارتقاء إليه ولا العروج، إذ هم شاركوا بني أبيهم في شرف الآباء وإنفردوا بشرف الامهات، وقد أوضح الله تعإلى ذلك بقوله: (ورفع بعضكم فوق بعض درجات) فجمعوا بين مجدين: تالد وطريف، وضمّوا إلى علامة تعريفهم علامة تشريف، وعدّوا النبي (صلّى الله عليه وآله) أباً وجداً، وارتدوا من نسب أبيهم بُرداً، ومن قبل أمهم بُرداً، فاصبح كل منهم معلم الطرفين، ظاهر الشرفين، برد أبويهم الشريفين كانا لذويهما ظريفين. وقال (صلّى الله عليه وآله) : أن الله عزّ وجلّ جعل ذرية كل نبي في صلبه وأن الله تعإلى جعل ذريتي في صلب علي.
تعليق