إن القلوب التي تأنس بالقرآن في الدنيا وتتفاعل معه لن يصيبها العذاب في الآخرة ، والقلوب التي يسكنها القرآن يهجرها الشيطان ، فقد روي عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : (( لا يعذب الله قلباً وعى القرآن )) .
وإذا تلوثت القلوب بالشهوات ، وسقط الإنسان في المعاصي والذنوب فإن القرآن هو الشفاء للقلوب ، قال تعالى : ﴿ قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاء وَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ فِي آذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى أُوْلَئِكَ يُنَادَوْنَ مِن مَّكَانٍ بَعِيدٍ ﴾ .
فالقرآن هدى وشفاء للذين آمنوا ، وأما الذين لا يؤمنون وتحجرت فطرتهم فإن هذا النداء وهذه الدعوة غريبة على قلوبهم وكأنهم يسمعونها من مكان بعيد .
إن القلوب قد تضعف وتتراجع عند مواجهة الحوادث والابتلاءات ، وعندئذٍ يجد الشيطـان طريقه من خلال نقطة الضعف هذه ، فإذا التجأ القلب إلى القرآن وتمعن في آيـاته ازداد قوة وصلابة في مواجهة العقبات وازداد يقينه بتأييد الله تعالى له ونصرته لأوليائه ، وبذلك يستطيع القلب أن يتخلص من هذه الأمراض .
وإذا تلوثت القلوب بالشهوات ، وسقط الإنسان في المعاصي والذنوب فإن القرآن هو الشفاء للقلوب ، قال تعالى : ﴿ قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاء وَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ فِي آذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى أُوْلَئِكَ يُنَادَوْنَ مِن مَّكَانٍ بَعِيدٍ ﴾ .
فالقرآن هدى وشفاء للذين آمنوا ، وأما الذين لا يؤمنون وتحجرت فطرتهم فإن هذا النداء وهذه الدعوة غريبة على قلوبهم وكأنهم يسمعونها من مكان بعيد .
إن القلوب قد تضعف وتتراجع عند مواجهة الحوادث والابتلاءات ، وعندئذٍ يجد الشيطـان طريقه من خلال نقطة الضعف هذه ، فإذا التجأ القلب إلى القرآن وتمعن في آيـاته ازداد قوة وصلابة في مواجهة العقبات وازداد يقينه بتأييد الله تعالى له ونصرته لأوليائه ، وبذلك يستطيع القلب أن يتخلص من هذه الأمراض .
تعليق