أهلا وسهلا بكم في منتدى الكـــفـيل
إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التفضل بزيارة صفحة
التعليمات
كما يشرفنا أن تقوم
بالتسجيل ،
إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
اشكرك مروركم اختي الفاضلة بنت الفواطم واشكرك يا اخي المفيد وفقكم الله لدعاءكم المبارك لي وانا بدوري اقول لكم اجمعين يارب وادعوا الله ان يوفقكم ويحسن عاقبتكم على خير
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف الخلق أجمعين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
إنّ من نعم الله تعالى علينا أن منّ علينا بالقرآن الكريم الذي يعتبر الملجاً لكل مؤمن وكل خاطئ وعاصي، فهو المشفى للكل، تجد فيه كل أنواع الدواء والشفاء، ففيه ردهات على إختلاف مشارب الناس، فمنهم من يحتاج الى استئصال بعض الخصال، ومنهم من يحتاج الى عملية تجميلية لتكمله، ومنهم من يحتاج الى الكشف على جميع خصاله فيراها هل هي سليمة أم لا حتى يعالج ماوصل اليه المرض ويجد له العلاج الناجع، وهكذا بقية الأمراض.. ولكن على الكل أن يعرض نفسه على هذا المشفى ليجد ماهو نافع له.. أعاذنا الله وإياكم منها بدنياً ومعنوياً...
أشكر طرحكم المميّز أخي الكريم (أحمد الحجي).. سائلاً المولى العلي القدير أن يحفظكم بحفظ القرآن الكريم...
إن القلوب التي تأنس بالقرآن في الدنيا وتتفاعل معه لن يصيبها العذاب في الآخرة ، والقلوب التي يسكنها القرآن يهجرها الشيطان ، فقد روي عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : (( لا يعذب الله قلباً وعى القرآن )) .
وإذا تلوثت القلوب بالشهوات ، وسقط الإنسان في المعاصي والذنوب فإن القرآن هو الشفاء للقلوب ، قال تعالى : ﴿ قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاء وَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ فِي آذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى أُوْلَئِكَ يُنَادَوْنَ مِن مَّكَانٍ بَعِيدٍ ﴾ .
فالقرآن هدى وشفاء للذين آمنوا ، وأما الذين لا يؤمنون وتحجرت فطرتهم فإن هذا النداء وهذه الدعوة غريبة على قلوبهم وكأنهم يسمعونها من مكان بعيد .
إن القلوب قد تضعف وتتراجع عند مواجهة الحوادث والابتلاءات ، وعندئذٍ يجد الشيطـان طريقه من خلال نقطة الضعف هذه ، فإذا التجأ القلب إلى القرآن وتمعن في آيـاته ازداد قوة وصلابة في مواجهة العقبات وازداد يقينه بتأييد الله تعالى له ونصرته لأوليائه ، وبذلك يستطيع القلب أن يتخلص من هذه الأمراض .
اترك تعليق: