بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
مذهب التشيع الذي ينتمي اليه قسم كبير من المسلمين متى تأسس ..هل هو مذهب نشأ بعد معارك الامام علي عليه السلام مع اعدائه فكان الموالون لعلي عليه السلام ومن والاه ووقف الى صفه هم شيعته وبالتالي نشأ مذهب التشيع ..هذا احد الاقوال التي ذهب اليه بعض المغرضين والمنافقين والمعادين لهذا المذهب .والبعض الآخر ذهب الى انه مذهب ابتدعه ابن سبأ هذه الشخصية المختلف فيها وفي هويتها فأسس كما ادعوا هذا المبدأ وتابعه عليه بعض الموالين لعلي بن ابي طالب ومن بعده الموالين لأبنائه وتطور هذا المذهب شيئا فشيئا الى ان صار بهذا الشكل والحجم ..وهذا قول آخر من الاقوال التي ارادت تشويه حقيقة هذا المذهب وتصويره على انه من اختراعات اليهود او غيرهم وانه لا يمت الى السلام بصلة واغراضهم من ذلك واضحة وهو اخراج ملة وطائفة من المسلمين عن حضيرة الاسلام ..ولكن الحقائق التاريخية تثبت غير ذلك وتظهر لنا الحق واضحا جليا فحين نراجع صفحات التاريخ التي حاول اعداء اهل البيت من بني امية واتباعهم ووعاظ سلاطينهم تمويهها نرى ان مذهب اهل البيت عليهم السلام نشأ في عهد رسول الله صلى الله عليه وبالتحديد بعد حادثة غدير خم او ربما قبلها..فالمسلمون الذين حضروا الحادثة ورأوا وسمعوا مقالة النبي الاكرم صلى الله عليه وآله ووصيته لهم بتنصيب علي عليه السلام خليفة من بعده امتثلوا امر الرسول الكريم وثبتوا على مبايعتهم له يوم الغدير بل انهم بقوا الى آخر حياتهم موالون له عليه السلام ..فمذهب التشيع انشأه الرسول الكريم صلوات الله تعالى عليه بنفسه واطلق على من والى عليا عليه السلام ويواليه(الشيعة ) وهو الذي اسماهم بهذا الاسم في حياته سواء بعد حادثة الغدير ام قبلها...
وهذه بعض الروايات من كتب العامة تثبت هذه الدعوى ..فقد وردت هذه الروايات من الكتب المعتمدة والمعتبرة عند السنة ومنها:-
الدر المنثور للسيوطي 6 : 589
أخرج ابن عدي عن ابن عباس قال : لما نزلت : إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أولائك هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) لعلي : " هو أنت وشيعتك يوم القيامة راضين مرضيين ".
الصواعق : 161 ط القاهرة.
.روى ابن حجر في صواعقه عن أم سلمة : كانت ليلتي، وكان النبي (صلى الله عليه وآله) عندي فأتته فاطمة فتبعها علي - رضي الله عنهما - فقال النبي : " يا علي أنت وأصحابك في الجنة، أنت وشيعتك في الجنة " .
الدر المنثور للسيوطي 6 : 589
أخرج ابن عساكر عن جابر بن عبد الله قال : كنا عند النبي (صلى الله عليه وآله) فأقبل علي فقال النبي : " والذي نفسي بيده إن هذا وشيعته لهم الفائزون يوم القيامة "، ونزلت : ï´؟ إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَظ°ئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ فكان أصحاب النبي إذا أقبل علي قالوا : جاء خير البرية.
الطبراني
أخرج ابن مردويه عن علي قال : قال لي رسول الله (صلى الله عليه وآله) : " ألم تسمع قول الله : إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَظ°ئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ أنت وشيعتك، موعدي وموعدكم الحوض إذا جاءت الأمم للحساب تدعون غرا محجلين ".
الطبراني
أخرج الديلمي : " يا علي، إن الله قد غفر لك ولذريتك ولولدك ولأهلك ولشيعتك، فأبشر فإنك الأنزع البطين ".
الصواعق : 161.
أخرج الديلمي عن النبي أنه قال : " أنت وشيعتك تردون الحوض رواء مرويين، مبيضة وجوهكم، وإن عدوك يردون الحوض ظماء مقمحين ".
مناقب المغازلي : 293.
.روى المغازلي بسنده عن أنس بن مالك قال : قال رسول الله : " يدخلون من أمتي الجنة سبعون ألفا لا حساب عليهم - ثم التفت إلى علي فقال : - هم شيعتك وأنت إمامهم ".
النهاية 4 : 106 - ورواه ابن حجر في الصواعق : 154.
روى ابن الأثير في نهايته : قال النبي مخاطبا عليا : " يا علي، إنك ستقدم على الله أنت وشيعتك راضين مرضيين، ويقدم عليه عدوك غضابا مقمحين " ثم جمع يده إلى عنقه يريهم كيف الإقماح. قال ابن الأثير : الإقماح : رفع الرأس وغض البصر.
ربيع الأبرار 1 : 808، منشورات الشريف الرضي - قم المقدسة.
روى الزمخشري في ربيعه : أن رسول الله قال : " يا علي، إذا كان يوم القيامة أخذت بحجزة الله تعالى، وأخذت أنت بحجزتي، وأخذ ولدك بحجزتك، وأخذ شيعة ولدك بحجزهم، فترى أين يؤمر بنا ؟ ".
روى أحمد في المناقب
: أنه (صلى الله عليه وآله) قال لعلي : " أما ترضى أنك معي في الجنة، والحسن والحسين وذريتنا خلف ظهورنا، وأزواجنا خلف ذريتنا، وشيعتنا عن أيماننا وشمائلنا ".
روى الطبراني :
أنه (صلى الله عليه وآله) قال لعلي : " أول أربعة يدخلون الجنة : أنا وأنت والحسن والحسين، وذريتنا خلف ظهورنا، وأزواجنا خلف ذرياتنا، وشيعتنا عن أيماننا وشمائلنا "
اذن وبعد استعراض هذه الروايات يظهر واضحا ان النبي صلوات الله عليه هو الذي اطلق على اتباع علي بن ابي طالب اسم الشيعة بل الملفت للنظر ان الروايتين الاخيرتين ينسب شيعة علي الى نفسه فيسميهم شيعتنا ..اذن مذهب الشيعة هو مذهب محمدي الجود والنشأة ولا يرفض ذلك الا من كان في قلبه مرض او ان الله قد اعمى بصيرته فضل الطريق.
مذهب التشيع الذي ينتمي اليه قسم كبير من المسلمين متى تأسس ..هل هو مذهب نشأ بعد معارك الامام علي عليه السلام مع اعدائه فكان الموالون لعلي عليه السلام ومن والاه ووقف الى صفه هم شيعته وبالتالي نشأ مذهب التشيع ..هذا احد الاقوال التي ذهب اليه بعض المغرضين والمنافقين والمعادين لهذا المذهب .والبعض الآخر ذهب الى انه مذهب ابتدعه ابن سبأ هذه الشخصية المختلف فيها وفي هويتها فأسس كما ادعوا هذا المبدأ وتابعه عليه بعض الموالين لعلي بن ابي طالب ومن بعده الموالين لأبنائه وتطور هذا المذهب شيئا فشيئا الى ان صار بهذا الشكل والحجم ..وهذا قول آخر من الاقوال التي ارادت تشويه حقيقة هذا المذهب وتصويره على انه من اختراعات اليهود او غيرهم وانه لا يمت الى السلام بصلة واغراضهم من ذلك واضحة وهو اخراج ملة وطائفة من المسلمين عن حضيرة الاسلام ..ولكن الحقائق التاريخية تثبت غير ذلك وتظهر لنا الحق واضحا جليا فحين نراجع صفحات التاريخ التي حاول اعداء اهل البيت من بني امية واتباعهم ووعاظ سلاطينهم تمويهها نرى ان مذهب اهل البيت عليهم السلام نشأ في عهد رسول الله صلى الله عليه وبالتحديد بعد حادثة غدير خم او ربما قبلها..فالمسلمون الذين حضروا الحادثة ورأوا وسمعوا مقالة النبي الاكرم صلى الله عليه وآله ووصيته لهم بتنصيب علي عليه السلام خليفة من بعده امتثلوا امر الرسول الكريم وثبتوا على مبايعتهم له يوم الغدير بل انهم بقوا الى آخر حياتهم موالون له عليه السلام ..فمذهب التشيع انشأه الرسول الكريم صلوات الله تعالى عليه بنفسه واطلق على من والى عليا عليه السلام ويواليه(الشيعة ) وهو الذي اسماهم بهذا الاسم في حياته سواء بعد حادثة الغدير ام قبلها...
وهذه بعض الروايات من كتب العامة تثبت هذه الدعوى ..فقد وردت هذه الروايات من الكتب المعتمدة والمعتبرة عند السنة ومنها:-
الدر المنثور للسيوطي 6 : 589
أخرج ابن عدي عن ابن عباس قال : لما نزلت : إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أولائك هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) لعلي : " هو أنت وشيعتك يوم القيامة راضين مرضيين ".
الصواعق : 161 ط القاهرة.
.روى ابن حجر في صواعقه عن أم سلمة : كانت ليلتي، وكان النبي (صلى الله عليه وآله) عندي فأتته فاطمة فتبعها علي - رضي الله عنهما - فقال النبي : " يا علي أنت وأصحابك في الجنة، أنت وشيعتك في الجنة " .
الدر المنثور للسيوطي 6 : 589
أخرج ابن عساكر عن جابر بن عبد الله قال : كنا عند النبي (صلى الله عليه وآله) فأقبل علي فقال النبي : " والذي نفسي بيده إن هذا وشيعته لهم الفائزون يوم القيامة "، ونزلت : ï´؟ إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَظ°ئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ فكان أصحاب النبي إذا أقبل علي قالوا : جاء خير البرية.
الطبراني
أخرج ابن مردويه عن علي قال : قال لي رسول الله (صلى الله عليه وآله) : " ألم تسمع قول الله : إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَظ°ئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ أنت وشيعتك، موعدي وموعدكم الحوض إذا جاءت الأمم للحساب تدعون غرا محجلين ".
الطبراني
أخرج الديلمي : " يا علي، إن الله قد غفر لك ولذريتك ولولدك ولأهلك ولشيعتك، فأبشر فإنك الأنزع البطين ".
الصواعق : 161.
أخرج الديلمي عن النبي أنه قال : " أنت وشيعتك تردون الحوض رواء مرويين، مبيضة وجوهكم، وإن عدوك يردون الحوض ظماء مقمحين ".
مناقب المغازلي : 293.
.روى المغازلي بسنده عن أنس بن مالك قال : قال رسول الله : " يدخلون من أمتي الجنة سبعون ألفا لا حساب عليهم - ثم التفت إلى علي فقال : - هم شيعتك وأنت إمامهم ".
النهاية 4 : 106 - ورواه ابن حجر في الصواعق : 154.
روى ابن الأثير في نهايته : قال النبي مخاطبا عليا : " يا علي، إنك ستقدم على الله أنت وشيعتك راضين مرضيين، ويقدم عليه عدوك غضابا مقمحين " ثم جمع يده إلى عنقه يريهم كيف الإقماح. قال ابن الأثير : الإقماح : رفع الرأس وغض البصر.
ربيع الأبرار 1 : 808، منشورات الشريف الرضي - قم المقدسة.
روى الزمخشري في ربيعه : أن رسول الله قال : " يا علي، إذا كان يوم القيامة أخذت بحجزة الله تعالى، وأخذت أنت بحجزتي، وأخذ ولدك بحجزتك، وأخذ شيعة ولدك بحجزهم، فترى أين يؤمر بنا ؟ ".
روى أحمد في المناقب
: أنه (صلى الله عليه وآله) قال لعلي : " أما ترضى أنك معي في الجنة، والحسن والحسين وذريتنا خلف ظهورنا، وأزواجنا خلف ذريتنا، وشيعتنا عن أيماننا وشمائلنا ".
روى الطبراني :
أنه (صلى الله عليه وآله) قال لعلي : " أول أربعة يدخلون الجنة : أنا وأنت والحسن والحسين، وذريتنا خلف ظهورنا، وأزواجنا خلف ذرياتنا، وشيعتنا عن أيماننا وشمائلنا "
اذن وبعد استعراض هذه الروايات يظهر واضحا ان النبي صلوات الله عليه هو الذي اطلق على اتباع علي بن ابي طالب اسم الشيعة بل الملفت للنظر ان الروايتين الاخيرتين ينسب شيعة علي الى نفسه فيسميهم شيعتنا ..اذن مذهب الشيعة هو مذهب محمدي الجود والنشأة ولا يرفض ذلك الا من كان في قلبه مرض او ان الله قد اعمى بصيرته فضل الطريق.
تعليق