سعيد التميمي
عضو نشيط
الحالة :
رقم العضوية : 116256
تاريخ التسجيل : 06-06-2013
الجنسية : أستراليا
الجنـس : ذكر
المشاركات : 395
التقييم : 10
(أخلاقٌ حسنية)
صورتان عظيمتان تواضع الامام الحسن المجتبى عليه السلام
1 ـ مَرَّ الامام الحسن ( عليه السلام ) على جماعة من الفقراء ، قد وضعوا على وجه الأرض كسيرات من الخبز ،
كانوا قد التقطوها من الطريق ، وهم يأكلون منها ، فدعوه لمشاركتهم في أكلها . .
فأجاب الامام ( عليه السلام ) دعوتهم قائلاً :
( إنَّ اللهَ لا يُحِبُّ المتكبِّرين ) .
ولمَّا فرغ ( عليه السلام ) من مشاركتهم ، دعاهم إلى ضيافته ، فأغدق عليهم من المال وأطعمهم وكساهم .
ـــــــــ
2 ـ وورد عنه ( عليه السلام ) أنه كان جالساً في مكان ، وعندما عزم على الانصراف دخل المكان فقير
فَحَيَّاه الإمام ( عليه السلام ) ولاطَفَه ، ثم قال روحي فداه :
( إنَّك جلستَ على حِين قيامٍ مِنَّا ، أفتأذن لي بالانصراف ؟ ) .
فأجاب الرجل : نعم يا ابن رسول الله .
هكذا هو الخُلُق الحسن الذي ينبغي على المؤمن أن ينهجه في تعامله مع الناس
حتى يكون قدوة صالحةً يُقتَدَى به .
سخاؤه
هدف المال لديه ان يكسو عريانا, أو يغيث به ملهوفا, أو يفي دين غارم, أو يرد به جوع جائع, وقد قيل له مرة: لأي شئ لا نراك ترد سائلا؟
قال عليه السلام : (اني لله سائل وفيه راغب وانا استحي ان اكون سائلا وارد سائلا وان الله عودني عادة: ان يفيض نعمه عليّ وعودته ان افيض نعمه على الناس فأخشى ان قعطت العادة ان يمنعني العادة).
وهذه نماذج من كرمه السابغ:
جاءه اعرابي سائلا: فقالاعطوه ما في الخزانة) وكان فيها عشرة الاف درهم.
فقال له الاعرابي: يا سيدي هلا تركتني ابوح بحاجتي وانشر مدحتي, وكأن الإمام عليه السلام يجيبه:
نحن اناس نوالنا خضل
يرتع فيه الرجاء والامل
تجود قبل السؤال انفسنا
خوفا على ماء وجه من يسل
لو علم البحر فضل نائلنا
لغاض من بعد فيضه خجل
****************************
********************
***********
اللهم صلّ على محمّد وال محمّد
قال الإمام الحسن المجتبى عليه السلام:
الخَيرُ الذي لا شَرَّ فيهِ: الشُّكرُ مَعَ النّعمةِ، والصَّبرُ على النّازِلَةِ.
📚المصدر: ابن شعبة الحراني، تحف العقول عن آل الرسول: 234
هانحن نفتتح محوركم العزائي الولائي الحسني الحسيني بدرر القول الحسنية الزكية
لنحطّ معكم رحال العزاء لمحمد واله الاطهار النجباء بمحوركم الاسبوعي الخاص وعظّم الله لكم الاجر وأحسن لكم العزاء باستشهاد سبط الرسول الاكرم الهادي مسموماً
لعن الله قاتليه وظالميه وجازاهم بسوء عقاب الدنيا والاخرة واوردهم العذاب الاليم والخزي الوخيم
وشكرنا الجزيل لكاتبه الاخ (سعد التميمي )
وسنتوقف عن كنوز هذه الشخصية العظيمة المباركة لنستوحي ونستشفّ من منزلتها ومعرفتها وعظمتها الكثير
فكونوا معنا باقلامكم الموالية والله ولي ُ التوفيق والسداد ...
عضو نشيط
الحالة :
رقم العضوية : 116256
تاريخ التسجيل : 06-06-2013
الجنسية : أستراليا
الجنـس : ذكر
المشاركات : 395
التقييم : 10
(أخلاقٌ حسنية)
صورتان عظيمتان تواضع الامام الحسن المجتبى عليه السلام
1 ـ مَرَّ الامام الحسن ( عليه السلام ) على جماعة من الفقراء ، قد وضعوا على وجه الأرض كسيرات من الخبز ،
كانوا قد التقطوها من الطريق ، وهم يأكلون منها ، فدعوه لمشاركتهم في أكلها . .
فأجاب الامام ( عليه السلام ) دعوتهم قائلاً :
( إنَّ اللهَ لا يُحِبُّ المتكبِّرين ) .
ولمَّا فرغ ( عليه السلام ) من مشاركتهم ، دعاهم إلى ضيافته ، فأغدق عليهم من المال وأطعمهم وكساهم .
ـــــــــ
2 ـ وورد عنه ( عليه السلام ) أنه كان جالساً في مكان ، وعندما عزم على الانصراف دخل المكان فقير
فَحَيَّاه الإمام ( عليه السلام ) ولاطَفَه ، ثم قال روحي فداه :
( إنَّك جلستَ على حِين قيامٍ مِنَّا ، أفتأذن لي بالانصراف ؟ ) .
فأجاب الرجل : نعم يا ابن رسول الله .
هكذا هو الخُلُق الحسن الذي ينبغي على المؤمن أن ينهجه في تعامله مع الناس
حتى يكون قدوة صالحةً يُقتَدَى به .
سخاؤه
هدف المال لديه ان يكسو عريانا, أو يغيث به ملهوفا, أو يفي دين غارم, أو يرد به جوع جائع, وقد قيل له مرة: لأي شئ لا نراك ترد سائلا؟
قال عليه السلام : (اني لله سائل وفيه راغب وانا استحي ان اكون سائلا وارد سائلا وان الله عودني عادة: ان يفيض نعمه عليّ وعودته ان افيض نعمه على الناس فأخشى ان قعطت العادة ان يمنعني العادة).
وهذه نماذج من كرمه السابغ:
جاءه اعرابي سائلا: فقالاعطوه ما في الخزانة) وكان فيها عشرة الاف درهم.
فقال له الاعرابي: يا سيدي هلا تركتني ابوح بحاجتي وانشر مدحتي, وكأن الإمام عليه السلام يجيبه:
نحن اناس نوالنا خضل
يرتع فيه الرجاء والامل
تجود قبل السؤال انفسنا
خوفا على ماء وجه من يسل
لو علم البحر فضل نائلنا
لغاض من بعد فيضه خجل
****************************
********************
***********
اللهم صلّ على محمّد وال محمّد
قال الإمام الحسن المجتبى عليه السلام:
الخَيرُ الذي لا شَرَّ فيهِ: الشُّكرُ مَعَ النّعمةِ، والصَّبرُ على النّازِلَةِ.
📚المصدر: ابن شعبة الحراني، تحف العقول عن آل الرسول: 234
هانحن نفتتح محوركم العزائي الولائي الحسني الحسيني بدرر القول الحسنية الزكية
لنحطّ معكم رحال العزاء لمحمد واله الاطهار النجباء بمحوركم الاسبوعي الخاص وعظّم الله لكم الاجر وأحسن لكم العزاء باستشهاد سبط الرسول الاكرم الهادي مسموماً
لعن الله قاتليه وظالميه وجازاهم بسوء عقاب الدنيا والاخرة واوردهم العذاب الاليم والخزي الوخيم
وشكرنا الجزيل لكاتبه الاخ (سعد التميمي )
وسنتوقف عن كنوز هذه الشخصية العظيمة المباركة لنستوحي ونستشفّ من منزلتها ومعرفتها وعظمتها الكثير
فكونوا معنا باقلامكم الموالية والله ولي ُ التوفيق والسداد ...
تعليق