بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِ على محمد واله المعصومين
قَالَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ عليه السلام أَوْحَى اللَّهُ تَعَالَى إِلَى مُوسَى عليه السلام حَبِّبْنِي إِلَى خَلْقِي، وَ حَبِّبْ خَلْقِي إِلَيَّ.
قَالَ: يَا رَبِّ كَيْفَ أَفْعَلُ ؟
قَالَ: ذَكِّرْهُمْ آلَائِي وَ نَعْمَائِي لِيُحِبُّونِي، فَلَئِنْ تَرُدَّ آبِقاً عَنْ بَابِي، أَوْ ضَالًّا عَنْ فِنَائِي، أَفْضَلُ لَكَ مِنْ عِبَادَةِ مِائَةِ سَنَةٍ بِصِيَامِ نَهَارِهَا وَ قِيَامِ لَيْلِهَا.
قَالَ مُوسَى عليه السلام: وَ مَنْ هَذَا الْعَبْدُ الْآبِقُ مِنْكَ؟
قَالَ: الْعَاصِي الْمُتَمَرِّدُ.
قَالَ: فَمَنِ الضَّالُّ عَنْ فِنَائِكَ؟
قَالَ: الْجَاهِلُ بِإِمَامِ زَمَانِهِ تُعَرِّفُهُ، وَ الْغَائِبُ عَنْهُ بَعْدَ مَا عَرَفَهُ، الْجَاهِلُ بِشَرِيعَةِ دِينِهِ تُعَرِّفُهُ شَرِيعَتَهُ، وَ مَا يَعْبُدُ بِهِ رَبَّهُ، وَ يَتَوَصَّلُ [بِهِ] إِلَى مَرْضَاتِهِ.
قَالَ عَلِيٌّ عليه السلام: فَأَبْشِرُوا مَعَاشِرَ عُلَمَاءِ شِيعَتِنَا بِالثَّوَابِ الْأَعْظَمِ، وَ الْجَزَاءِ الْأَوْفَرِ" .
المصدر / التفسير المنسوب إلى الامام الحسن العسكري عليه السلام: 342، .
اللهم صلِ على محمد واله المعصومين
قَالَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ عليه السلام أَوْحَى اللَّهُ تَعَالَى إِلَى مُوسَى عليه السلام حَبِّبْنِي إِلَى خَلْقِي، وَ حَبِّبْ خَلْقِي إِلَيَّ.
قَالَ: يَا رَبِّ كَيْفَ أَفْعَلُ ؟
قَالَ: ذَكِّرْهُمْ آلَائِي وَ نَعْمَائِي لِيُحِبُّونِي، فَلَئِنْ تَرُدَّ آبِقاً عَنْ بَابِي، أَوْ ضَالًّا عَنْ فِنَائِي، أَفْضَلُ لَكَ مِنْ عِبَادَةِ مِائَةِ سَنَةٍ بِصِيَامِ نَهَارِهَا وَ قِيَامِ لَيْلِهَا.
قَالَ مُوسَى عليه السلام: وَ مَنْ هَذَا الْعَبْدُ الْآبِقُ مِنْكَ؟
قَالَ: الْعَاصِي الْمُتَمَرِّدُ.
قَالَ: فَمَنِ الضَّالُّ عَنْ فِنَائِكَ؟
قَالَ: الْجَاهِلُ بِإِمَامِ زَمَانِهِ تُعَرِّفُهُ، وَ الْغَائِبُ عَنْهُ بَعْدَ مَا عَرَفَهُ، الْجَاهِلُ بِشَرِيعَةِ دِينِهِ تُعَرِّفُهُ شَرِيعَتَهُ، وَ مَا يَعْبُدُ بِهِ رَبَّهُ، وَ يَتَوَصَّلُ [بِهِ] إِلَى مَرْضَاتِهِ.
قَالَ عَلِيٌّ عليه السلام: فَأَبْشِرُوا مَعَاشِرَ عُلَمَاءِ شِيعَتِنَا بِالثَّوَابِ الْأَعْظَمِ، وَ الْجَزَاءِ الْأَوْفَرِ" .
المصدر / التفسير المنسوب إلى الامام الحسن العسكري عليه السلام: 342، .
تعليق