بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ1 مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ صلوات الله عليه أَنَّهُ أَوْصَى رَجُلًا مِنْ أَصْحَابِهِ أَنْفَذَهُ إِلَى قَوْمٍ مِنْ شِيعَتِهِ، فَقَالَ لَهُ:
"بَلِّغْ شِيعَتَنَا السَّلَامَ وَ أَوْصِهِمْ بِتَقْوَى اللَّهِ الْعَظِيمِ، وَ بِأَنْ يَعُودَ غَنِيُّهُمْ عَلَى فَقِيرِهِمْ، وَ يَعُودَ صَحِيحُهُمْ عَلِيلَهُمْ، وَ يَحْضُرَ حَيُّهُمْ جَنَازَةَ مَيِّتِهِمْ، وَ يَتَلَاقَوْا فِي بُيُوتِهِمْ، فَإِنَّ لِقَاءَ بَعْضِهِمْ بَعْضاً حَيَاةٌ لِأَمْرِنَا، رَحِمَ اللَّهُ امْرَأً أَحْيَا أَمْرَنَا وَ عَمِلَ بِأَحْسَنِهِ.
قُلْ لَهُمْ: إِنَّا لَا نُغْنِي عَنْهُمْ مِنَ اللَّهِ شَيْئاً إِلَّا بِعَمَلٍ صَالِحٍ، وَ لَنْ يَنَالُوا وَلَايَتَنَا إِلَّا بِالْوَرَعِ2، وَ إِنَّ أَشَدَّ النَّاسِ حَسْرَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ لَمَنْ وَصَفَ عَمَلًا ثُمَّ خَالَفَ إِلَى غَيْرِهِ"3.
------------------------
1. أي الإمام محمد بن علي الباقر (عليه السَّلام) ، خامس أئمة أهل البيت (عليهم السلام) .
2. و في نسخة أخرى: بالورع و الاجتهاد.
3. دعائم الإسلام (و ذكر الحلال و الحرام و القضايا و الأحكام): 1 / 61 ، لأبي حنيفة النعمان بن أبي عبد الله محمد بن منصور بن احمد بن حَیُّون المغربي، المتوفى سنة: 363 هجرية، الطبعة الثانية سنة: 1427 هجرية، مؤسسة آل البيت (عليهم السَّلام) قم/إيران.
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ1 مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ صلوات الله عليه أَنَّهُ أَوْصَى رَجُلًا مِنْ أَصْحَابِهِ أَنْفَذَهُ إِلَى قَوْمٍ مِنْ شِيعَتِهِ، فَقَالَ لَهُ:
"بَلِّغْ شِيعَتَنَا السَّلَامَ وَ أَوْصِهِمْ بِتَقْوَى اللَّهِ الْعَظِيمِ، وَ بِأَنْ يَعُودَ غَنِيُّهُمْ عَلَى فَقِيرِهِمْ، وَ يَعُودَ صَحِيحُهُمْ عَلِيلَهُمْ، وَ يَحْضُرَ حَيُّهُمْ جَنَازَةَ مَيِّتِهِمْ، وَ يَتَلَاقَوْا فِي بُيُوتِهِمْ، فَإِنَّ لِقَاءَ بَعْضِهِمْ بَعْضاً حَيَاةٌ لِأَمْرِنَا، رَحِمَ اللَّهُ امْرَأً أَحْيَا أَمْرَنَا وَ عَمِلَ بِأَحْسَنِهِ.
قُلْ لَهُمْ: إِنَّا لَا نُغْنِي عَنْهُمْ مِنَ اللَّهِ شَيْئاً إِلَّا بِعَمَلٍ صَالِحٍ، وَ لَنْ يَنَالُوا وَلَايَتَنَا إِلَّا بِالْوَرَعِ2، وَ إِنَّ أَشَدَّ النَّاسِ حَسْرَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ لَمَنْ وَصَفَ عَمَلًا ثُمَّ خَالَفَ إِلَى غَيْرِهِ"3.
------------------------
1. أي الإمام محمد بن علي الباقر (عليه السَّلام) ، خامس أئمة أهل البيت (عليهم السلام) .
2. و في نسخة أخرى: بالورع و الاجتهاد.
3. دعائم الإسلام (و ذكر الحلال و الحرام و القضايا و الأحكام): 1 / 61 ، لأبي حنيفة النعمان بن أبي عبد الله محمد بن منصور بن احمد بن حَیُّون المغربي، المتوفى سنة: 363 هجرية، الطبعة الثانية سنة: 1427 هجرية، مؤسسة آل البيت (عليهم السَّلام) قم/إيران.
تعليق