بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
رَوى إبن حَیُّون المغربي عَنْ أمير المؤمنين علي صلوات الله عليه أَنَّهُ قَالَ:
"لَيْسَ عَبْدٌ 1 مِمَّنِ امْتَحَنَ اللَّهُ قَلْبَهُ لِلتَّقْوَى إِلَّا وَ قَدْ أَصْبَحَ وَ هُوَ يَوَدُّنَا مَوَدَّةً يَجِدُهَا عَلَى قَلْبِهِ، وَ لَيْسَ عَبْدٌ مِمَّنْ سَخِطَ اللَّهُ عَلَيْهِ إِلَّا أَصْبَحَ يُبْغِضُنَا بِغْضَةً يَجِدُهَا عَلَى قَلْبِهِ، فَمَنْ أَحَبَّنَا فَلْيُخْلِصْ لَنَا الْمَحَبَّةَ كَمَا يُخْلَصُ الذَّهَبُ الَّذِي لَا كَدَرَ فِيهِ، وَ مَنْ أَبْغَضَنَا فَعَلَى تِلْكَ الْمَنْزِلَةِ نَحْنُ النُّجَبَاءُ وَ أَفْرَاطُنَا أَفْرَاطُ الْأَنْبِيَاءِ 2، وَ أَنَا وَصِيُّ الْأَوْصِيَاءِ، وَ أَنَا مِنْ حِزْبِ اللَّهِ وَ حِزْبِ رَسُولِهِ، وَ الْفِئَةُ الْبَاغِيَةُ مِنْ حِزْبِ الشَّيْطَانِ وَ الشَّيْطَانُ مِنْهُمْ، فَمَنْ شَكَّ فِينَا وَ عَدَلَ عَنَّا إِلَى عَدُوِّنَا فَلَيْسَ مِنَّا، وَ مَنْ أَحَبَّ مِنْكُمْ أَنْ يَعْلَمَ مُحِبَّنَا مِنْ مُبْغِضِنَا فَلْيَمْتَحِنْ قَلْبَهُ، فَإِنْ وَافَقَ قَلْبُهُ حُبَّ أَحَدٍ مِمَّنْ عَادَانَا فَلْيَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَدُوُّهُ وَ مَلَائِكَتُهُ وَ رُسُلُهُ وَ جَبْرَئِيلُ وَ مِيكَائِيلُ وَ اللَّهُ عَدُوٌّ لِلْكافِرِينَ" 3.
--------------------------
1. و في نسخة أخرى: عبد مؤمن.
2. قال العلامة الطريحي: الفرط: العلم المستقيم يهتدى به، و الجمع أفراط و أفرط، و لعل منه حديث أهل البيت نحن أفراط الأنبياء و أبناء الأوصياء (مجمع البحرين: 4 / 265، للعلامة فخر الدين بن محمد الطريحي، المولود سنة: 979 هجرية بالنجف الأشرف/العراق، و المتوفى سنة: 1087 هجرية بالرماحية، و المدفون بالنجف الأشرف/العراق، الطبعة الثانية سنة: 1365 شمسية، مكتبة المرتضوي، طهران/إيران.
3. دعائم الإسلام (و ذكر الحلال و الحرام و القضايا و الأحكام): 63، لأبي حنيفة النعمان بن أبي عبد الله محمد بن منصور بن احمد بن حَیُّون المغربي، المتوفى سنة: 363 هجرية، الطبعة الثانية سنة: 1427 هجرية، مؤسسة آل البيت (عليهم السَّلام) قم/إيران.
رَوى إبن حَیُّون المغربي عَنْ أمير المؤمنين علي صلوات الله عليه أَنَّهُ قَالَ:
"لَيْسَ عَبْدٌ 1 مِمَّنِ امْتَحَنَ اللَّهُ قَلْبَهُ لِلتَّقْوَى إِلَّا وَ قَدْ أَصْبَحَ وَ هُوَ يَوَدُّنَا مَوَدَّةً يَجِدُهَا عَلَى قَلْبِهِ، وَ لَيْسَ عَبْدٌ مِمَّنْ سَخِطَ اللَّهُ عَلَيْهِ إِلَّا أَصْبَحَ يُبْغِضُنَا بِغْضَةً يَجِدُهَا عَلَى قَلْبِهِ، فَمَنْ أَحَبَّنَا فَلْيُخْلِصْ لَنَا الْمَحَبَّةَ كَمَا يُخْلَصُ الذَّهَبُ الَّذِي لَا كَدَرَ فِيهِ، وَ مَنْ أَبْغَضَنَا فَعَلَى تِلْكَ الْمَنْزِلَةِ نَحْنُ النُّجَبَاءُ وَ أَفْرَاطُنَا أَفْرَاطُ الْأَنْبِيَاءِ 2، وَ أَنَا وَصِيُّ الْأَوْصِيَاءِ، وَ أَنَا مِنْ حِزْبِ اللَّهِ وَ حِزْبِ رَسُولِهِ، وَ الْفِئَةُ الْبَاغِيَةُ مِنْ حِزْبِ الشَّيْطَانِ وَ الشَّيْطَانُ مِنْهُمْ، فَمَنْ شَكَّ فِينَا وَ عَدَلَ عَنَّا إِلَى عَدُوِّنَا فَلَيْسَ مِنَّا، وَ مَنْ أَحَبَّ مِنْكُمْ أَنْ يَعْلَمَ مُحِبَّنَا مِنْ مُبْغِضِنَا فَلْيَمْتَحِنْ قَلْبَهُ، فَإِنْ وَافَقَ قَلْبُهُ حُبَّ أَحَدٍ مِمَّنْ عَادَانَا فَلْيَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَدُوُّهُ وَ مَلَائِكَتُهُ وَ رُسُلُهُ وَ جَبْرَئِيلُ وَ مِيكَائِيلُ وَ اللَّهُ عَدُوٌّ لِلْكافِرِينَ" 3.
--------------------------
1. و في نسخة أخرى: عبد مؤمن.
2. قال العلامة الطريحي: الفرط: العلم المستقيم يهتدى به، و الجمع أفراط و أفرط، و لعل منه حديث أهل البيت نحن أفراط الأنبياء و أبناء الأوصياء (مجمع البحرين: 4 / 265، للعلامة فخر الدين بن محمد الطريحي، المولود سنة: 979 هجرية بالنجف الأشرف/العراق، و المتوفى سنة: 1087 هجرية بالرماحية، و المدفون بالنجف الأشرف/العراق، الطبعة الثانية سنة: 1365 شمسية، مكتبة المرتضوي، طهران/إيران.
3. دعائم الإسلام (و ذكر الحلال و الحرام و القضايا و الأحكام): 63، لأبي حنيفة النعمان بن أبي عبد الله محمد بن منصور بن احمد بن حَیُّون المغربي، المتوفى سنة: 363 هجرية، الطبعة الثانية سنة: 1427 هجرية، مؤسسة آل البيت (عليهم السَّلام) قم/إيران.
تعليق