بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله ربّ العالمين والصلاة والسلام على محمّد وآله الطيبين الطاهرين واللعن الدائم على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين
الحمد لله ربّ العالمين والصلاة والسلام على محمّد وآله الطيبين الطاهرين واللعن الدائم على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين
قال الرضا (ع) : إن بخراسان لبقعة يأتي عليها زمان تصير مختلف الملائكة ، فلا يزال فوجٌ ينزل من السماء وفوجٌ يصعد ، إلى أن ينفخ في الصور ، فقيل له : يا بن رسول الله (ص) وأية بقعة هذه ؟.. قال :
هي بأرض طوس وهي والله روضة من رياض الجنة ، من زارني في تلك البقعة كان كمن زار رسول الله (ص) وكتب الله تبارك وتعالى له بذلك ثواب ألف حجّة مبرورة وألف عمرة مقبولة ، وكنت أنا وآبائي شفعاءه يوم القيامة.ص31
المصدر: أمالي الصدوق
قال الرضا (ع) : والله ما منا إلا مقتول شهيد ، فقيل له : فمن يقتلك يا بن رسول الله؟.. قال (ع) :
شر خلق االله في زماني يقتلني بالسم ، ثم يدفنني في دار مضيعة وبلاد غربة ، ألا فمن زارني في غربتي كتب الله عز وجل له أجر مائة ألف شهيد ، ومائة ألف صدّيق ، ومائة ألف حاجّ ومعتمر ، ومائة ألف مجاهد ، وحُشر في زمرتنا ، وجُعل في الدرجات العلى في الجنة رفيقنا.ص32
المصدر: العيون 2/356 ، أمالي الصدوق ص63
قال رجل من أهل خراسان للرضا (ع) : يا بن رسول الله !.. رأيت رسول الله (ص) في المنام كأنه يقول لي : كيف أنتم إذا دُفن في أرضكم بعضي ، فاستحفظتم وديعتي ، وغُيّب في ثراكم نجمي ؟.. فقال له الرضا (ع) :
أنا المدفون في أرضكم ، وأنا بضعة من نبيكم ، وأنا الوديعة والنجم ، ألا فمن زارني وهو يعرف ما أوجب الله تبارك وتعالى من حقي وطاعتي ، فأنا وآبائي شفعاؤه يوم القيامة ، ومن كنا شفعاءه يوم القيامة نجا ولو كان عليه مثل وزر الثقلين الجن والإنس.
ولقد حدثني أبي ، عن جدي ، عن أبيه ، عن آبائه (ع) : أن رسول الله (ص) قال : من رآني في منامه فقد رآني لأن الشيطان لا يتمثل في صورتي ، ولا في صورة أحد من أوصيائي ، ولا في صورة أحد من شيعتهم ، وإن الرؤيا الصادقة جزء من سبعين جزءاً من النبوة.ص32
المصدر: العيون 2/257 ، أمالي الصدوق ص64
قال الرضا (ع) : ما زارني أحدٌ من أوليائي عارفاً بحقي ، إلا تشفّعت فيه يوم القيامة.ص33
المصدر: أمالي الصدوق ص119
قال رسول االله (ص) : ستُدفن بضعةٌ مني بخراسان ، ما زارها مكروبٌ إلا نفّس الله كربته ، ولا مذنبٌ إلا غفر الله ذنوبه.ص34
المصدر: العيون 2/257 ، أمالي الصدوق ص119
قال أمير المؤمنين (ع) : سيُقتل رجلٌ من ولدي بأرض خراسان بالسمّ ظلما اسمه اسمي ، واسم أبيه اسم ابن عمران موسى (ع) .
ألا فمن زاره في غربته غفر االله ذنوبه ما تقدّم منها وما تأخّر ، ولو كانت مثل عدد النجوم وقطر الأمطار وورق الأشجار.ص34
المصدر: العيون 2/258 ، أمالي الصدوق ص119
قال الجواد (ع): من زار قبر أبي (ع) بطوس ، غفر الله له ما تقدّم من ذنبه وما تأخّر ، فإذا كان يوم القيامة نصب له منبر بحذاء مبر رسول الله (ص) حتى يفرغ الله من حساب عباده .ص34
المصدر: العيون 2/259 ، أمالي الصدوق ص120
قال الرضا (ع) : إني مقتول ومسموم ومدفون بأرض غربة ، أعلم ذلك بعهدٍ عهده إليّ أبي ، عن أبيه عن آبائه ، عن رسول الله (ص) ألا فمن زارني في غربتي كنت أنا وآبائي شفعاءه يوم القيامة ، ومن كان كنا شفعاءه نجا ولو كان عليه وزر الثقلين.ص35
المصدر: العيون 2/263 ، أمالي الصدوق ص611
قال الكاظم (ع) : من زار قبر ولدي علي كان له عند الله عز وجل سبعون حجّة مبرورة ، قلت : سبعين حجة مبرورة ؟.. قال : نعم ، سبعين ألف حجة ، قلت : سبعين ألف حجة ، فقال : رب حجة لا تقبل من زاره أو بات عنده ليلة ، كان كمن زار الله في عرشه ، قلت : كمن زار الله في عرشه ؟.. قال : نعم ، إذا كان يوم القيامة كان على عرش الله عز وجل أربعة من الأولين وأربعة من الآخرين :
فأما الأولون : فنوح وإبراهيم وموسى وعيسى .. وأما الأربعة الآخرون : فمحمد وعلي والحسن والحسين ، ثم يمدّ المطمر فيقعد معنا زوّار قبور الأئمة ، ألا إن أعلاها درجة وأقربهم حبوة زوّّار قبر ولدي علي (ع).ص35
المصدر: العيون 2/295 ، أمالي الصدوق ص120
قال الصادق (ع) : يُقتل حفدتي بأرض خراسان في مدينة يقال لها طوس ، من زاره إليها عارفا بحقه ، أخذته بيدي يوم القيامة وأدخلته الجنة ، وإن كان من أهل الكباير ، قلت : جعلت فداك !.. وما عرفان حقه ؟.. قال :
يعلم أنه مفترض الطاعة غريب شهيد ، من زاره عارفا بحقه أعطاه الله عز وجل أجر سبعين شهيداً ممن استشهد بين يدي رسول الله (ص) على حقيقة.ص35
المصدر: أمالي الصدوق ص121
قال الجواد (ع) : ما زار أبي (ع) أحدٌ فأصابه أذى من مطر أو برد أو حرّ ، إلا حرّم الله جسده على النار.ص36
المصدر: أمالي الصدوق ص654
قال الرضا (ع) : لا تُشدّ الرحال إلى شيء من القبور إلا إلى قبورنا ، ألا وإني مقتولٌ بالسم ظلما ً، ومدفونٌ في موضع غربة ، فمن شدّ رحله إلى زيارتي ، استُجيب دعاؤه وغُفر له ذنبه.ص36
المصدر: العيون 2/254 ، الخصال 1/94
قال الرضا (ع) : إني سأقتل بالسم مسموماً ومظلوماً ، وأُقبر إلى جانب هارون ، ويجعل االله عز وجل تربتي مختلف شيعتي وأهل بيتي ، فمن زارني في غربتي وجبت له زيارتي يوم القيامة .
والذي أكرم محمد (ص) بالنبوة ، واصطفاه على جميع الخليقة !.. لا يصلي أحدٌ منكم عند قبري ركعتين ، إلا أستحق المغفرة من الله عز وجل يوم يلقاه .
والذي أكرمنا بعد محمد (ص) بالإمامة ، وخصّنا بالوصية !.. إن زوّار قبري لأكرم الوفود على الله يوم القيامة ، وما من مؤمن يزورني فتصيب وجهه قطرة من السماء ، إلا حرّم الله عز وجل جسده على النار.ص37
المصدر: العيون 2/256
قلت للجواد (ع) : قد تحيّرت بين زيارة قبر أبي عبد الله (ع) وبين قبر أبيك (ع) بطوس فما ترى ؟.. فقال لي : مكانك ، ثم دخل وخرج ودموعه تسيل على خديه فقال : زوّار قبر أبي عبدالله (ع) كثيرون ، وزوّار قبر أبي (ع) بطوس قليل.ص37
المصدر: العيون 2/256
سألت الجواد (ع) عن رجل حجّ حجّة الإسلام ، فدخل متمتعا بالعمرة إلى الحجّ ، فأعانه الله تعالى على حجة وعمرة ، ثم أتى المدينة فسلّم على النبي (ص) ثم أتى أباك أمير المؤمنين (ع ) عارفا بحقه ، يعلم أنه حجة الله على خلقه وبابه الذي يُؤتى منه فسلّم عليه ، ثم أتى أبا عبد الله (ع) فسلّم عليه ، ثم أتى بغداد فسلّم على أبي الحسن موسى (ع) ، ثم انصرف إلى بلاده .
فلما كان في هذا الوقت رزقه الله تعالى ما يحجّ به ، فأيهما أفضل هذا الذي حجّ حجّة الإسلام يرجع أيضا فيحجّ ، أو يخرج إلى خراسان إلى أبيك علي بن موسى الرضا (ع) فيسلّم عليه ؟.. قال : بل يأتي خراسان فيسلّم على أبي (ع) أفضل ، وليكن ذلك في رجب ، و لا ينبغي أن تفعلوا هذا اليوم ، فإن علينا و عليكم من السلطان شنعة . ص 38
المصدر: العيون 2/258
قلت للجواد (ع) :جعلت فداك !.. زيارة الرضا (ع) أفضل أم زيارة أبي عبد الله (ع) ؟ .. فقال : زيارة أبي (ع ) أفضل ، و ذلك أن أبا عبد الله (ع) يزوره كل الناس ، وأبي (ع) لا يزوره إلا الخواص من الشيعة .ص 39المصدر: العيون 2/261
بيــان: لعل هذا مختص بهذا الزمان ، فإن الشيعة كانوا لا يرغبون في زيارته ، إلا الخواص منهم الذين يعرفون فضل زيارته ، فعلى هذا التعليل يكون في كل زمان يكون إمام من الأئمة أقل زائرا يكون ثواب زيارته أكثر ، أو المعنى أن المخالفين أيضا يزرون الحسين (ع) ، و لا يزور الرضا إلا الخواص وهم الشيعة فيكون من بيانيّة ، أو المعنى أن من فرق الشيعة لا يزوره إلا من كان قائلا بإمامة جميع الأئمة ، فإن من قال بالرضا (ع) لا يتوقف فيمن بعده ، والمذاهب النادرة التي حدثت بعده زالت بأسرع زمان ولم يبق لها أثر . ص39
قال الرضا (ع) في خبر دعبل : لا تنقضي الأيام و الليالي حتى تصير طوس مختلف شيعتي وزواّري ، ألا فمن زارني في غربتي بطوس ، كان معي في درجتي يوم القيامة مغفورا له . ص 39
المصدر: العيون 2/264
قال الرضا ( ع) : من زارني على بعد داري وشطون مزاري ، أتيته يوم القيامة في ثلاث مواطن حتى أخلّصه من أهوالها : إذا تطايرت الكتب يمينا ًوشمالاً ، وعند الصراط ، وعند الميزان . ص40
المصدر: كامل الزيارات ص304
عن الكاظم (ع) مر ّبه ابنه وهو شاب حدث ، وبنوه مجتمعون عنده فقال :
إن ابني هذا يموت في أرض غربة ، فمن زاره مسلّما ًلأمره عارفا بحقه ، كان عند الله جلّ وعزّ كشهداء بدر. ص41
المصدر: كامل الزيارات ص304
قال الجواد (ع) : من زار قبر أبي بطوس ، غفر الله له ما تقدّم من ذنبه وما تأخّر ، وبنى له منبرا ًحذاء منبر رسول الله وعلي (ع) حتى يفرغ الله من حساب الخلائق .ص41
المصدر: كامل الزيارات ص305
بيــان: أقول : قد مضى بعض أخبار فضل زيارته (ع) في أبواب فضل زيارة الحسين (ع) وسيأتي بعضها في الباب الآتي ، ثم اعلم أن زيارته (ع) في الأيام الفاضلة والأوقات الشريفة أفضل ، لاسيما الأيام التي لها اختصاص به (ع) ، كيوم ولادته وهو حادي عشر ذي القعدة ، ويوم وفاته وهو آخر شهر صفر ، أو السابع عشر منه ، أو الرابع والعشرون من شهر رمضان ، ويوم بويع بالخلافة وهو أول شهر رمضان أو السادس منه.ص43
روي أنه يصلى يوم السادس من شهر رمضان ركعتان : كل ركعة بالحمد مرة وبسورة الإخلاص خمس وعشرين مرة ، لأجل ما ظهر من حقوق مولانا الرضا (ع) فيه .ص43
المصدر: الإقبال ص373
قال الرضا (ع) : من شدّ رحله إلى زيارتي أستُجيب له دعاؤه وغُفرت له ذنوبه ، فمن زارني في تلك البقعة ، كان كمن زار رسول الله (ص) ، وكتب الله له ثواب ألف حجّة مبرورة ، وألف عمرة مقبولة ، وكنت أنا وآبائي شفعاءه يوم القيامة ، وهذه البقعة روضة من رياض الجنة ، ومختلف الملائكة ، لا يزال فوج ينزل من السماء وفوج يصعد ، إلى أن يُنفخ في الصور.ص44
المصدر: فصل الخطاب
تعليق