بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله ربّ العالمين والصلاة والسلام على محمّد وآله الطيبين الطاهرين واللعن الدائم على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين
أولاد مسلم بن عقيل، عليهم السلام، كعهد أبيهم، سطروا أروع البطولات ووقفوا في وجه العتاة والطغاة والظالمين، وهذا ليس غريبا لانهم سلالة طاهرة مرضية، القتل لهم عادة وكرامتهم من الله الشهادة.
وقد ذكر الشيخ الصدوق – رضوان الله عليه- قصة هذين الشهيدين، وما خلاصته، أن كلاً من محمد وابراهيم، كانا مع قافلة الامام الحسين عليه السلام نحو كربلاء، وبعد انتهاء الواقعة، وهجوم خيل عمر بن سعد على مخيم الإمام، عند غروب يوم العاشر من المحرم، تفرق الاطفال ذعراً وخوفاً، وكان منهم هذان السيدان، فضّلا طريقهما، ثم تعرضا للاعتقال وسجنا، ثم التجآ الى امرأة طيبة وصالحة، لتكرر قصة أبيهما، فقبض عليهما حارث بن عروة الطائي، وقتلهما على شط الفرات، طمعاً بالجائزة التي عينها عبيد الله بن زياد. ولم تشفع توسلاتهما باطلاق سراحهما، أو على الاقل تسليمهما الى الطاغية سالمين وعدم التعجّل بقتلهما، لكن اسوداد القلب وعمق الانحراف، حال دون سماع هذه النداءات البريئة. وحسب المصادر التاريخية، فان اللعين فصل رأسي الشهيدين والقا بجثمانيهما في شط الفرات. ولكن تأبى المشيئة الإلهية إلا ان تظهر الحق والمظلومية، لينتشل جماعة من المؤمنين الجسدين الطاهرين ويدفنا في مكان الاستشهاد الذي هو الآن عليه.
الحمد لله ربّ العالمين والصلاة والسلام على محمّد وآله الطيبين الطاهرين واللعن الدائم على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين
أولاد مسلم بن عقيل، عليهم السلام، كعهد أبيهم، سطروا أروع البطولات ووقفوا في وجه العتاة والطغاة والظالمين، وهذا ليس غريبا لانهم سلالة طاهرة مرضية، القتل لهم عادة وكرامتهم من الله الشهادة.
وقد ذكر الشيخ الصدوق – رضوان الله عليه- قصة هذين الشهيدين، وما خلاصته، أن كلاً من محمد وابراهيم، كانا مع قافلة الامام الحسين عليه السلام نحو كربلاء، وبعد انتهاء الواقعة، وهجوم خيل عمر بن سعد على مخيم الإمام، عند غروب يوم العاشر من المحرم، تفرق الاطفال ذعراً وخوفاً، وكان منهم هذان السيدان، فضّلا طريقهما، ثم تعرضا للاعتقال وسجنا، ثم التجآ الى امرأة طيبة وصالحة، لتكرر قصة أبيهما، فقبض عليهما حارث بن عروة الطائي، وقتلهما على شط الفرات، طمعاً بالجائزة التي عينها عبيد الله بن زياد. ولم تشفع توسلاتهما باطلاق سراحهما، أو على الاقل تسليمهما الى الطاغية سالمين وعدم التعجّل بقتلهما، لكن اسوداد القلب وعمق الانحراف، حال دون سماع هذه النداءات البريئة. وحسب المصادر التاريخية، فان اللعين فصل رأسي الشهيدين والقا بجثمانيهما في شط الفرات. ولكن تأبى المشيئة الإلهية إلا ان تظهر الحق والمظلومية، لينتشل جماعة من المؤمنين الجسدين الطاهرين ويدفنا في مكان الاستشهاد الذي هو الآن عليه.
تعليق