بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله ربّ العالمين والصلاة والسلام على محمّد وآله الطيبين الطاهرين واللعن الدائم على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين
من وصايا النبيّ (صلى الله عليه واله) للإمام أمير المؤمنين (عليه السلام) : يا عليّ أفضل الجهاد من أصبح لا يهمّ بظلم أحد.
يا عليّ من خاف النّاس لسانه فهو من أهل النّار.
يا عليّ شرّ النّاس من أكرمه النّاس اتّقاء فحشه وأذى شرّه.
يا عليّ شرّ النّاس من باع آخرته بدنياه وشرّ من ذلك من باع آخرته بدنيا غيره .
عرض هذا الحديث لشر الناس وأكثرهم بعدا عن الله تعالى وهو من يخاف الناس سطوة لسانه وأذاه ومن باع آخرته بدنياه ومن باع آخرته بدنيا غيره فهؤلاء الأصناف ممن لا آخرة لهم ومآلهم إلى النار.
قال رسول الله (صلى الله عليه واله) للإمام (عليه السلام) : يا عليّ ألا انبئك بشرّ النّاس؟
قلت : بلى يا رسول الله.
قال : من لا يغفر الذّنب ولا يقيل العثرة.
ألا انبئك بشرّ من ذلك؟
قلت : بلى يا رسول الله.
قال : من لا يؤمن شرّه ولا يرجى خيره .
إنّ هؤلاء الذين تحدّث عنهم الرسول (صلى الله عليه واله) من شرار خلق الله ومن لئام البشر الذين لا يرجى خيرهم ولا يؤمن شرّهم.
قال (عليه السلام) : قال رسول الله (صلى الله عليه واله) : إنّ الله يبغض المعبس في وجوه إخوانه .
إنّ الإسلام يدعو إلى ترابط المسلمين وشيوع المودّة والصفاء فيما بينهم وإنّ العبس في وجوه الإخوان ممّا يشيع البغضاء والكراهية بينهم.
قال (عليه السلام) : خطب رسول الله (صلى الله عليه واله) وكان من جملة خطابه : بئس العبد له وجهان يقبل بوجه ويدبر بوجه إن اوتي أخوه المسلم خيرا حسده وإن ابتلي خذله بئس العبد أوّله نطفة ثمّ يعود جيفة ثمّ لا يدري ما يفعل به فيما بين ذلك.
بئس العبد عبد خلق للعبادة فألهته العاجلة عن الآجلة وشقي بالعاقبة.
بئس العبد عبد تجبّر واختال ونسي الكبير المتعال.
بئس العبد عبد عتا وبغى ونسي الجبّار الأعلى.
بئس العبد عبد له هوى يضلّه ونفس تذلّه.
بئس العبد عبد له طمع يقوده إلى الطّبع .
وفي هذا الحديث الدعوة إلى الاستقامة والتقوى والتجنّب عن معاصي الله تعالى.
الحمد لله ربّ العالمين والصلاة والسلام على محمّد وآله الطيبين الطاهرين واللعن الدائم على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين
من وصايا النبيّ (صلى الله عليه واله) للإمام أمير المؤمنين (عليه السلام) : يا عليّ أفضل الجهاد من أصبح لا يهمّ بظلم أحد.
يا عليّ من خاف النّاس لسانه فهو من أهل النّار.
يا عليّ شرّ النّاس من أكرمه النّاس اتّقاء فحشه وأذى شرّه.
يا عليّ شرّ النّاس من باع آخرته بدنياه وشرّ من ذلك من باع آخرته بدنيا غيره .
عرض هذا الحديث لشر الناس وأكثرهم بعدا عن الله تعالى وهو من يخاف الناس سطوة لسانه وأذاه ومن باع آخرته بدنياه ومن باع آخرته بدنيا غيره فهؤلاء الأصناف ممن لا آخرة لهم ومآلهم إلى النار.
قال رسول الله (صلى الله عليه واله) للإمام (عليه السلام) : يا عليّ ألا انبئك بشرّ النّاس؟
قلت : بلى يا رسول الله.
قال : من لا يغفر الذّنب ولا يقيل العثرة.
ألا انبئك بشرّ من ذلك؟
قلت : بلى يا رسول الله.
قال : من لا يؤمن شرّه ولا يرجى خيره .
إنّ هؤلاء الذين تحدّث عنهم الرسول (صلى الله عليه واله) من شرار خلق الله ومن لئام البشر الذين لا يرجى خيرهم ولا يؤمن شرّهم.
قال (عليه السلام) : قال رسول الله (صلى الله عليه واله) : إنّ الله يبغض المعبس في وجوه إخوانه .
إنّ الإسلام يدعو إلى ترابط المسلمين وشيوع المودّة والصفاء فيما بينهم وإنّ العبس في وجوه الإخوان ممّا يشيع البغضاء والكراهية بينهم.
قال (عليه السلام) : خطب رسول الله (صلى الله عليه واله) وكان من جملة خطابه : بئس العبد له وجهان يقبل بوجه ويدبر بوجه إن اوتي أخوه المسلم خيرا حسده وإن ابتلي خذله بئس العبد أوّله نطفة ثمّ يعود جيفة ثمّ لا يدري ما يفعل به فيما بين ذلك.
بئس العبد عبد خلق للعبادة فألهته العاجلة عن الآجلة وشقي بالعاقبة.
بئس العبد عبد تجبّر واختال ونسي الكبير المتعال.
بئس العبد عبد عتا وبغى ونسي الجبّار الأعلى.
بئس العبد عبد له هوى يضلّه ونفس تذلّه.
بئس العبد عبد له طمع يقوده إلى الطّبع .
وفي هذا الحديث الدعوة إلى الاستقامة والتقوى والتجنّب عن معاصي الله تعالى.
تعليق