إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

شجاعة عثمان بن عفان في المعارك /مصادر سنية

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • شجاعة عثمان بن عفان في المعارك /مصادر سنية

    شجاعة عثمان بن عفان


    ( فرار عثمان من الزحف يوم أحد )

    عدد الروايات : ( 2 )

    صحيح البخاري - كتاب فضائل الصحابة - باب مناقب عثمان بن عفان أبي عمرو القرشي (ر)

    3495 - حدثنا : ‏ ‏موسى بن إسماعيل ‏ ، حدثنا : ‏ ‏أبو عوانة ‏ ، حدثنا : ‏ ‏عثمان هو إبن موهب ‏ ‏قال : ‏ ‏جاء ‏ ‏رجل ‏ ‏من أهل ‏ ‏مصر ‏ ‏حج ‏ ‏البيت ‏ ‏فرآى قوماًً جلوساًً فقال : من هؤلاء القوم ، فقالوا هؤلاء ‏ ‏قريش ‏ ‏قال : فمن الشيخ فيهم ، قالوا : ‏ ‏عبد الله بن عمر ‏ ‏قال : يا ‏ ‏إبن عمر ‏: ‏إني سائلك ، عن شيء فحدثني : هل تعلم أن ‏ ‏عثمان ‏ ‏فر يوم ‏ ‏أحد ‏ ‏قال : نعم ، قال : تعلم أنه تغيب ، عن ‏ ‏بدر ‏ ‏ولم يشهد قال : نعم ، قال : تعلم أنه تغيب ، عن بيعة الرضوان فلم يشهدها قال : نعم ، قال الله أكبر قال : ‏ ‏إبن عمر ‏ ‏تعال أبين لك ، أما فراره يوم ‏ ‏أحد ‏ ‏فأشهد أن الله عفا عنه وغفر له ، وأما تغيبه عن ‏ ‏بدر ‏ ‏فإنه كانت تحته ‏ ‏بنت رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏وكانت مريضة فقال له رسول الله ‏ (ص) : إن لك أجراً رجل ممن شهد ‏ ‏بدراًً ‏ ‏وسهمه ، وأما تغيبه عن بيعة الرضوان فلو كان أحد أعز ببطن ‏ ‏مكة ‏ ‏من ‏ ‏عثمان ‏ ‏لبعثه مكانه فبعث رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏عثمان ‏، ‏وكانت بيعة الرضوان بعد ما ذهب ‏ ‏عثمان ‏ ‏إلى ‏ ‏مكة ‏ ‏فقال رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏بيده اليمنى ‏: ‏هذه يد ‏ ‏عثمان ‏ ‏فضرب بها على يده فقال : هذه لعثمان ، فقال له إبن عمر : إذهب بها الآن معك.



    صحيح البخاري - كتاب المغازي - باب قول الله تعالى : باب قول الله تعالى :
    إن الذين تولوا منكم يوم التقى الجمعان إنما استزلهم الشيطان ببعض ما كسبوا ولقد عفا الله عنهم إن الله غفور حليم

    ‏3839 - حدثنا : ‏ ‏عبدان ‏ ، أخبرنا : ‏ ‏أبو حمزة ‏ ‏، عن ‏ ‏عثمان بن موهب ‏ ‏قال : ‏جاء ‏ ‏رجل ‏ ‏حج ‏ ‏البيت ‏ ‏فرآى قوماًً جلوساًً فقال : من هؤلاء القعود قالوا : هؤلاء ‏ ‏قريش ‏ ‏قال : من الشيخ قالوا : ‏ ‏إبن عمر ‏ ‏فأتاه فقال : إني سائلك ، عن شيء أتحدثني قال : أنشدك بحرمة هذا ‏ ‏البيت ‏ ‏أتعلم أن ‏ ‏عثمان بن عفان ‏ ‏فر يوم ‏ ‏أحد ‏ ‏قال : نعم ، قال : فتعلمه تغيب ، عن ‏ ‏بدر ‏ ‏فلم يشهدها قال : نعم ، قال : فتعلم أنه تخلف ، عن ‏ ‏بيعة الرضوان ‏ ‏فلم يشهدها قال : نعم ، قال : فكبر قال : ‏ ‏إبن عمر ‏ ‏تعال لأخبرك ولأبين لك عما سألتني عنه ، أما فراره يوم ‏ ‏أحد ‏ ‏فأشهد أن الله عفا عنه وأما تغيبه عن ‏ ‏بدر ‏ ‏فإنه كان تحته ‏ ‏بنت رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏وكانت مريضة فقال له النبي ‏ (ص) : إن لك أجراً رجل ممن شهد ‏ ‏بدراًً ‏ ‏وسهمه ، وأما تغيبه عن ‏ ‏بيعة الرضوان ‏ ‏فإنه لو كان أحد أعز ببطن ‏ ‏مكة ‏ ‏من ‏ ‏عثمان بن عفان ‏ ‏لبعثه مكانه فبعث ‏ ‏عثمان ‏ ‏وكانت ‏ ‏بيعة الرضوان ‏ ‏بعدما ذهب ‏ ‏عثمان ‏ ‏إلى ‏ ‏مكة ‏ ‏فقال النبي ‏ (ص) ‏ ‏بيده اليمنى : هذه يد ‏ ‏عثمان ‏ ‏فضرب بها على يده فقال : هذه ‏ ‏لعثمان ‏ ‏أذهب بهذا الآن معك.

    ( فرار عثمان من الزحف يوم أحد )

    عدد الروايات : ( 4 )

    مسند أحمد - مسند العشرة المبشرين بالجنة - مسند الخلفاء الراشدين - مسند عثمان بن عفان (ر)

    492 - حدثنا : ‏ ‏معاوية بن عمرو ‏ ، حدثنا : ‏ ‏زائدة ‏ ‏، عن ‏ ‏عاصم ‏ ‏، عن ‏ ‏شقيق ‏ ‏قال : ‏لقي ‏ ‏عبد الرحمن بن عوف ‏ ‏الوليد بن عقبة ‏ ‏فقال له ‏ ‏الوليد ‏ ‏: ما لي أراك قد جفوت أمير المؤمنين ‏ ‏عثمان ‏ ‏(ر) ‏ ‏فقال له ‏ ‏عبد الرحمن ‏: ‏أبلغه أني لم أفر يوم ‏ ‏عينين ‏ ‏قال عاصم ‏: ‏يقول يوم ‏ ‏أحد ‏ ‏ولم أتخلف يوم ‏ ‏بدر ‏ ‏ولم أترك سنة ‏ ‏عمر ‏ ‏(ر) ‏ ‏قال : فإنطلق فخبر ذلك ‏ ‏عثمان ‏ ‏(ر) ‏ ‏قال : فقال : أما قوله : إني لم أفر يوم ‏ ‏عينين ‏ ‏فكيف يعيرني بذنب وقد عفا الله عنه فقال : ‏إن الذين تولوا منكم يوم التقى الجمعان إنما إستزلهم الشيطان ببعض ما كسبوا ولقد عفا الله عنهم ‏، وأما قوله : إني تخلفت يوم ‏ ‏بدر ‏ ‏فإني كنت أمرض ‏ ‏رقية بنت رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏حين ماتت وقد ‏ ‏ضرب لي رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏بسهمي ومن ضرب له رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏بسهمه فقد شهد وأما قوله : إني لم أترك سنة ‏ ‏عمر ‏ ‏(ر) ‏ ‏فإني لا أطيقها ولا هو فأته فحدثه بذلك.



    مسند أحمد - مسند المكثرين من الصحابة - مسند عبد الله بن عمر بن الخطاب (ر)

    5738 - حدثنا : ‏‏عفان ‏ ، حدثنا : ‏‏أبو عوانة ‏ ، حدثنا : ‏ ‏عثمان بن عبد الله بن موهب ‏ ‏قال : ‏ ‏جاء رجل من ‏ ‏مصر ‏ ‏يحج ‏ ‏البيت ‏ ‏قال : فرآى قوماًً جلوساًً فقال : من هؤلاء القوم ، فقالوا ‏ ‏قريش ‏ ‏قال : فمن الشيخ فيهم ، قالوا : ‏ ‏عبد الله بن عمر ‏ ‏قال : يا ‏ ‏إبن عمر ‏: ‏إني سائلك ، عن شيء ‏ ‏أو ‏ ‏أنشدك ‏ ‏أو ‏ ‏نشدتك ‏ ‏بحرمة هذا ‏ ‏البيت ‏ ‏أتعلم أن ‏ ‏عثمان ‏ ‏فر ‏ ‏يوم ‏ ‏أحد ‏ ‏قال : نعم ، قال : فتعلم أنه غاب عن ‏ ‏بدر ‏ ‏فلم يشهده قال : نعم ، قال : وتعلم أنه تغيب ، عن ‏ ‏بيعة ‏ ‏الرضوان قال : نعم ، قال : فكبر المصري فقال : ‏ ‏إبن عمر ‏ ‏تعال أبين لك ما سألتني عنه ، أما فراره يوم ‏ ‏أحد ‏ ‏فأشهد أن الله : قد عفا عنه وغفر له وأما تغيبه عن ‏ ‏بدر ‏ ‏فإنه كانت تحته إبنة رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏وإنها مرضت فقال له رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏لك أجراً رجل شهد ‏ ‏بدراًً ‏ ‏وسهمه ‏ ‏وأما تغيبه عن ‏ ‏بيعة ‏ ‏الرضوان فلو كان أحد أعز ببطن ‏ ‏مكة ‏ ‏من ‏ ‏عثمان ‏ ‏لبعثه بعث رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏عثمان ‏ ‏وكانت ‏ ‏بيعة ‏ ‏الرضوان بعدما ذهب ‏ ‏عثمان ‏ ‏فضرب بها يده على يده ، وقال : هذه ‏ ‏لعثمان ‏ ‏قال : وقال إبن عمر :‏ ‏أذهب بهذا الآن معك.


    أحمد بن حنبل - فضائل الصحابة - فضائل عثمان

    710 - حدثنا : عبد الله ، قال : ، حدثني : أبي ، قثنا : هاشم بن القاسم ، قثنا : أبو معاوية ، يعني شيبان ، عن عثمان بن عبد الله ، قال : جاء رجل من مصر قد حج البيت ، فرآى قوماًً جلوساًً فقال : من هؤلاء ؟ ، فقالوا : هؤلاء قريش ، قال : فمن الشيخ فيهم ؟ ، قالوا : إبن عمر ، فأتى فقال : يا إبن عمر ، إن سألتك ، عن شيء تحدثني ؟ ، قال : نعم ، قال : أنشدك بحرمة هذا البيت ، أتعلم أن عثمان فر يوم أحد ؟ ، قال : نعم ، قال : فتعلمه تغيب ، عن بدر فلم يشهده ؟ ، قال : نعم ، قال : فتعلم أنه يعني تغيب ، عن بيعة الرضوان فلم يشهدها ؟ ، قال : نعم ، قال : فكبر ، قال : فقال له إبن عمر : تعال حتى أخبرك وأبين لك ما سألتني عنه : أما فراره يوم أحد ، فأنا أشهد أن الله : قد عفا عنه وغفر له ، وأما تغيبه عن بدر ، فإنه كانت تحته إبنة رسول الله (ص) ، وكانت مريضة ، فقال له النبي (ص) : إن لك أجراً رجل شهد بدراًً ، وسهمه لك ، وأما تغيبه عن بيعة الرضوان ، فإنه لو كان أحد أعز ببطن مكة من عثمان لبعثه ، فبعث عثمان ، وكانت بيعة الرضوان بعد ما ذهب عثمان إلى مكة ، فقال رسول الله (ص) بيده اليمنى : هذه يد عثمان ، فضرب بيده الأخرى عليها فقال : هذه لعثمان ، فقال له إبن عمر : أذهب بهذه الثلاث معك.



    أحمد بن حنبل - فضائل الصحابة - ومن فضائل عثمان

    798 - حدثنا : إبراهيم ، قثنا : حجاج ، قثنا : أبو عوانة ، عن عثمان بن عبد الله بن موهب قال : جاء رجل من أهل مصر حج البيت ، فرآى قوماًً جلوساًً فقال : من هؤلاء القوم ؟ ، قالوا : قريش ، قال : من الشيخ فيهم ؟ ، قالوا : عبد الله بن عمر ، قال : فقال : يا إبن عمر ، إني سائلك ، عن شيء فحدثني ، أنشدك الله بحرمة هذا البيت ، أتعلم أن عثمان فر يوم أحد ؟ ، قال : نعم ، قال : أتعلم أن عثمان تغيب ، عن بدر فلم يشهدها ؟ ، قال : نعم أتعلم أن عثمان تغيب ، عن بيعة الرضوان فلم يشهدها ؟ ، قال : نعم فكبر قال الله أكبر ، فقال إبن عمر : تعال أبين لك كل ما سألتني عنه : أما فراره يوم أحد ، فأشهد أن الله : قد عفا عنه وغفر له ، وأما تغيبه عن بدر ، فإنه كانت تحته إبنة رسول الله (ص) فمرضت ، فقال له رسول الله (ص) : لك أجراً رجل شهد بدراًً وسهمه. وأما تغيبه عن بيعة الرضوان ، فإنه لو كان أحد أعز ببطن مكة من عثمان بعثه مكانه ، بعث رسول الله (ص) عثمان إلى مكة ، فقال رسول الله (ص) بيده اليمنى : هذه يد عثمان ، فضرب بها على يده (ص) وقال : هذه لعثمان قال إبن عمر للرجل : أذهب بهذا الآن معك.

    ( فرار عثمان من الزحف يوم أحد )

    عدد الروايات : ( 2 )

    صحيح الترمذي - كتاب المناقب - باب في مناقب عثمان بن عفان (ر)

    3706 - حدثنا : ‏ ‏صالح بن عبد الله ‏ ، حدثنا : ‏ ‏أبو عوانة ‏ ‏، عن ‏ ‏عثمان بن عبد الله بن موهب ‏ ‏أن رجلاًًً من أهل ‏ ‏مصر ‏ ‏حج ‏ ‏البيت ‏ ‏فرآى قوماًً جلوساًً فقال : من هؤلاء قالوا : ‏ ‏قريش ‏ ‏قال : فمن هذا الشيخ قالوا : ‏ ‏إبن عمر ‏ ‏فأتاه فقال : إني سائلك ، عن شيء فحدثني ‏ ‏أنشدك ‏ ‏الله بحرمة هذا ‏ ‏البيت ‏ ‏أتعلم أن ‏ ‏عثمان ‏ ‏فر يوم ‏ ‏أحد ‏ ‏قال : نعم ، قال : أتعلم أنه تغيب ، عن بيعة الرضوان فلم يشهدها قال : نعم ، قال : أتعلم أنه تغيب يوم ‏ ‏بدر ‏ ‏فلم يشهد قال : نعم ، قال الله أكبر فقال له ‏ ‏إبن عمر :‏ ‏تعال أبين لك ما سألت عنه ، أما فراره يوم ‏ ‏أحد ‏ ‏فأشهد أن الله : قد عفا عنه وغفر له ، وأما تغيبه يوم ‏ ‏بدر ‏ ‏فإنه كانت عنده ‏ ‏أو تحته ‏ ‏إبنة رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏فقال له رسول الله ‏ (ص) ‏: ‏لك أجراً رجل شهد ‏ ‏بدراًً ‏ ‏وسهمه وأمره أن ‏ ‏يخلف ‏ ‏عليها وكانت ‏ ‏عليلة ‏، ‏وأما تغيبه عن بيعة الرضوان فلو كان أحد أعز ‏ ‏ببطن ‏ ‏مكة ‏ ‏من ‏ ‏عثمان ‏ ‏لبعثه رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏مكان ‏ ‏عثمان ‏ ‏بعث رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏عثمان ‏ ‏إلى ‏ ‏مكة ‏ ‏وكانت بيعة الرضوان بعد ما ذهب ‏ ‏عثمان ‏ ‏إلى ‏ ‏مكة ‏ ‏قال : فقال رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏بيده اليمنى : هذه يد ‏ ‏عثمان ‏ ‏وضرب بها على يده فقال : هذه ‏ ‏لعثمان ‏ ‏قال له : إذهب بهذا الآن معك ‏، ‏قال ‏أبو عيسى ‏: هذا ‏ ‏حديث حسن صحيح.



    مستدرك الحاكم - كتاب معرفة الصحابة (ر) - ذكر بعض خصوصيات عثمان (ر) - رقم الحديث : ( 4594 )

    4513 - أخبرنا : أبو عبد الله بن يعقوب ، ثنا : يحيى بن محمد بن يحيى ، ثنا : مسدد ، ثنا : المعتمر بن سليمان قال : سمعت كليب إبن وائل قال : ، حدثني : حبيب بن أبي مليكة قال : جاء رجل إلى إبن عمر (ر) فقال : أشهد عثمان بيعة الرضوان قال : لا ، قال : فشهد بدراًً قال : لا ، قال : فكان ممن إستزله الشيطان ، قال : نعم ، فقام الرجل فقال له بعض القوم أن هذا يزعم الآن إنك وقعت في عثمان قال : كذلك يقول ، قال : ردوا علي الرجل فقال : عقلت : ما قلت لك قال : نعم سألتك هل شهد عثمان بيعة الرضوان قلت : لا وسألتك هل شهد بدراًً فقلت : لا وسألتك هل كان ممن إستزله الشيطان فقلت : نعم ، فقال : أما بيعة الرضوان فأن رسول الله (ص) قام ، فقال : أن عثمان إنطلق في حاجة الله وحاجة رسوله فضرب له بسهم ولم يضرب لأحد غاب غيره : وأما الذين تولوا يوم التقى الجمعان إنما إستزلهم الشيطان ببعض ما كسبوا ولقد عفى الله عنهم إن الله غفور حليم ، هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه.

    ( فرار عثمان من الزحف يوم أحد )

    عدد الروايات : ( 4 )

    الهيثمي - مجمع الزوائد - كتاب الفتن - باب - الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 226 )

    11993 - وعن شقيق قال : لقى عبد الرحمن بن عوف الوليد بن عقبة ، فقال له الوليد : مالى أراك قد جفوت أمير المؤمنين عثمان قال : أبلغه عنى إني لم أفر يوم عينين قال : عاصم يوم أحد ولم أتخلف ، عن بدر ولم أترك سنة عمر قال : فإنطلق فخبر بذلك عثمان قال : فقال : أما قوله : إني لم أفر يوم عينين فكيف يعيرنى بذنب قد عفاالله عنه فقال : إن الذين تولوا منكم يوم التقى الجمعان إنما إستزلهم الشيطان ببعض ما كسبوا ولقد عفا الله عنهم ، وأما قوله : إني تخلفت يوم بدر فإني كنت أمرض رقية بنت رسول الله (ص) حتى ماتت وقد ضرب لي رسول الله (ص) بسهم ومن ضرب له رسول الله (ص) يسهم فقد شهد ، وأما قوله : إني لم أترك سنة عمر فإنه لا أطيقها أنا ولا هو مائته فحدثه بذلك ، رواه أحمد وأبو يعلي والطبراني بإختصار والبزار بطوله بنحوه وفيه عاصم بن أبى النجود وهو حسن الحديث ، وبقية رجاله ثقات.



    الهيثمي - مجمع الزوائد - كتاب المناقب - باب ما جاء في مناقب عثمان بن عفان (ر) - باب فيما كان من أمره في غزوة بدر والحديبية وغير ذلك -
    الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 83 )

    14514 - عن شقيق قال : لقى عبد الرحمن بن عوف الوليد بن عقبة فقال له الوليد : مالى أراك قد جفوت أمير المؤمنين عثمان قال : أبلغه عنى إني لم أفر يوم عينين قال : عاصم يوم أحد ولم أتخلف ، عن بدر ولم أترك سنة عمر قال : فإنطلق فخبر ذلك عثمان قال : فقال : أما قوله : إني لم أفر يوم عينين فكيف يعيرنى بذنب قد عفا الله عنه قال الله تعالى : إن الذين تولوا عنكم يوم التقى الجمعان إنما إستزلهم الشيطان ببعض ما كسبوا ولقد عفا الله عنهم وأما قوله : إني لم أتخلف ، عن بدر فإني كنت أمرض رقية بيت رسول الله (ص) حتى ماتت وقد ضرب لي رسول الله (ص) بسهم ومن ضرب له رسول الله (ص) بسهم فقد شهد ، وأما قوله : إني أترك سنة عمر فإني لا أطيقها أنا ولا هو فائنه فحدثه بذلك ، رواه أحمد وأبو يعلي والطبراني بإختصار والبزار بطوله بنحوه وفيه عاصم بن بهدلة وهو حسن الحديث ، وبقية رجاله ثقات.



    الهيثمي - مجمع الزوائد - كتاب المناقب - باب ما جاء في مناقب عثمان بن عفان (ر) - باب فيما كان من أمره في غزوة بدر والحديبية وغير ذلك -
    الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 84 )

    14519 - وعن سعيد بن المسيب قال : رفع عثمان صوته على عبد الرحمن بن عوف فقال له : لأى شئ ترفع صوتك علي وقد شهدت بدراًً ولم تشهد وبايعت رسول الله (ص) ولم تبايع ، وفررت يوم أحد ولم أفر فقال له عثمان : أما قولك أنك شهدت بدراًً ولم أشهد فأن رسول الله (ص) خلفني على إبنته وضرب لي بسهم واعطاني أجري ، وأما قولك بايعت رسول الله (ص) ولم ابايع فأن رسول الله (ص) بعثنى إلى أناس من المشركين وقد علمت ذلك فلما إحتبست ضرب بيمينه على شماله ، فقال : هذه لعثمان بن عفان فشمال رسول الله (ص) خير من يميني ، وأما قولك فررت يوم أحد ولم أفر فإن الله تبارك وتعالى قال : إن الذين تولوا منكم يوم النقى الجمعان إنما إستزلهم الشيطان ببعض ما كسبوا ، ولقد عفا الله عنهم فلم تعيرني بذنب قد عفا الله عنه ، رواه البزار وإسناده حسن ، وقد تقدمت له طريق في هذا الباب وغيره.



    الهيثمي - مجمع الزوائد - كتاب المناقب - باب مناقب علي بن أبي طالب (ر) - باب فتح بابه الذي في المسجد -
    الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 115 )

    14675 - وعن العلاء بن العرار قال : سئل إبن عمر ، عن علي وعثمان فقال : أما علي فلا تسئلوا عنه إنظروا إلى منزله من رسول الله (ص) فإنه سد أبوابنا في المسجد وأقر بابه ، وأما عثمان فإنه أذنب يوم التقى الجمعان ذنباًً عظيماً فعفا الله عنه وأذنب فيكم ذنباًً دون ذلك فقتلتموه ، رواه الطبراني في الأوسط وفيه من لم أعرفه.


    ( فرار عثمان من الزحف يوم أحد )

    عدد الروايات : ( 3 )

    النسائي - السنن الكبرى - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 137 )

    7260 - أخبرنا : إسماعيل بن مسعود قال : ، حدثنا : خالد ، عن شعبة ، عن أبي إسحاق ، عن العلاء قال : سأل رجل بن عمر ، عن عثمان قال : كان من الذين تولوا يوم التقى الجمعان فتاب الله عليه ، ثم أصاب ذنباًً فقتلوه وسأله ، عن علي ، فقال : لا تسأل عنه ألا ترى منزله من رسول الله (ص).



    النسائي - السنن الكبرى - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 138 )

    7261 - خبرني هلال بن العلاء بن هلال قال : ، حدثنا : حسين قال : ، حدثنا : زهير ، عن أبي إسحاق ، عن العلاء بن عرار قال : سألت عبد الله بن عمر قلت : ألا تحدثني ، عن علي وعثمان قال : أما علي فهذا بيته من بيت رسول الله (ص) ولا أحدثك عنه بغيره ، وأما عثمان فإنه أذنب يوم أحد ذنباًً عظيماً فعفا الله عنه وأذنب فيكم صغيراً فقتلتموه.



    النسائي - السنن الكبرى - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 138 )

    7262 - أخبرنا : أحمد بن سليمان قال : ، حدثنا : عبيد الله ، قال : ، حدثنا : إسرائيل ، عن أبي إسحاق ، عن العلاء بن عرار قال : سألت بن عمر وهو في مسجد رسول الله (ص) ، عن علي وعثمان فقال : أما علي فلا تسألني عنه وإنظر إلى منزله من رسول الله (ص) ليس في المسجد بيت غير بيته ، وأما عثمان فإنه أذنب ذنباًً عظيماً يوم التقى الجمعان فعفى الله عنه وغفر له وأذنب فيكم ذنباًً دون فقتلتموه.

    ( فرار عثمان من الزحف يوم أحد )

    عدد الروايات : ( 3 )

    إبن حجر - فتح الباري شرح صحيح البخاري - كتاب فضائل الصحابة - باب مناقب عثمان بن عفان أبي عمرو القرشي (ر) - رقم الصفحة : ( 73 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    - قوله : ( فأشهد إن الله عفا عنه وغفر له ) يريد قوله تعالى : إن الذين تولوا منكم يوم التقى الجمعان إنما إستزلهم الشيطان ببعض ما كسبوا ولقد عفا الله عنهم إن الله غفور حليم.



    إبن حجر - الإصابة - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 95 )

    - ( 3286 ) - سعيد بن عثمان الأنصاري شهد أحداًً روى إسحاق بن راهويه في مسنده من طريقالزبير قال : والله إني لاسمع قول معتب بن قشير والنعاس يغشاني لو كان لنا من الأمر شئ ما قتلنا ها هنا [ آل عمران : ثم قال : وقوله : إن الذين تولوا منكم يوم التقى الجمعان ( آل عمران : 155 ) قال : منهم عثمان بن عفان ، وسعيد بن عثمان وعلقمة بن عثمان الأنصاريان قال : بلغوا جبلاً بناحية المدينة ببطن الأعوص فأقاموا هناك ثلاثاًً ، قلت : ساقه بن إسحاق في مسنده مع إدراجه ومن قوله ثم الخ من كلام بن إسحاق في المغازي.



    إبن حجر - المطالب العالية - كتاب السيرة والمغازي

    4376 - وبهذا الإسناد إلى الزبير قال : والله ، إن النعاس ليغشاني إذ سمعت إبن قشير يقولها وما أسمعها منه إلاّ كالحلم ثم قرأ : إن الذين تولوا منكم يوم التقى الجمعان إنما إستزلهم الشيطان ببعض ما كسبوا ولقد عفا الله عنهم إن الله غفور حليم ، قال : والذين تولوا عند جولة الناس عثمان بن عفان ، وسعيد بن عثمان الزرقي ، وأخوه عقبة بن عثمان ، حتى بلغوا جبلاً بناحية المدينة يقال له : الجلعب ببطن الأعوص فأقاموا به ثلاثاًً ، فزعموا أنهم لما رجعوا إلى رسول الله (ص) ، قال : لقد ذهبتم فيها عريضة ثم قال : يا أيها الذين آمنوا لا تكونوا كالذين كفروا يعني المنافقين وقالوا لإخوانهم إذا ضربوا في الأرض أوكانوا غزى لو كانوا عندنا ما ماتوا وما قتلوا ليجعل الله ذلك حسرة في قلوبهم ، الآية ، قال : إنتعاءً وتحسراً ، وذلك لا يغني عنهم شيئاًً ، ثم كانت القصة فيما يأمر به نبيه ويعهد إليه ، حتى إنتهى إلى قوله : أولما أصابتكم مصيبة قد أصبتم مثليها يعني يوم بدر فيمن قتلوا وأسروا قلتم : أني هذا قل هو من عند أنفسكم التي كانت من الرماة ، قال : فقال : وما أصابكم يوم التقى الجمعان فبإذن الله وليعلم المؤمنين يقول : علانية أمرهم ، ويظهر أمرهم وليعلم الذين نافقوا فيكون أمرهم علانية ، يعني عبد الله بن أبي ، ومن كان معه ، ممن رجع ، عن رسول الله (ص) حين سار إلى عدوه وقيل لهم تعالوا قاتلوا في سبيل الله أو ادفعوا قالوا : لو نعلم قتالاًً لاتبعناكم وذلك لقولهم حين قال لهم أصحاب رسول الله (ص) وهم سائرون إلى أحد حين إنصرفوا عنهم : أتخذلوننا وتسلموننا لعدونا فقالوا : ما نرى أن يكون قتالاًً ، لو نرى أن يكون قتالاًً لاتبعناكم ، يقول الله تعالى : هم للكفر يومئذ أقرب منهم للإيمان يقولون بأفواهم ما ليس في قلوبهم والله أعلم بما كانوا يكتمون الذين قالوا لإخوانهم من ذوي أرحامهم ، ولم يعن الله إخوانهم في الدين لو أطاعونا ما قتلوا قال الله عز وجل : قل فادرءوا ، عن أنفسكم الموت إن كنتم صادقين قال إسحاق : هكذا حدثنا به وهب ، وأظن بعض التفسير من إبن إسحاق يعني قوله كذا يعني كذا. قلت : بل إنتهى حديث الزبير إلى قوله : غفور حليم ، ومن قوله : قال : والذين تولوا إلى آخر الحديث من حديث إبن إسحاق بغير إسناد.


    ( فرار عثمان من الزحف يوم أحد )

    عدد الروايات : ( 5 )

    السيوطي - الدر المنثور - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 86 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    - وأخرج البخاري ، عن عثمان بن موهب قال : جاء رجل إلى إبن عمر فقال : إني سائلك ، عن شئ فحدثني : أنشدك بحرمة هذا البيت أتعلم أن عثمان بن عفان فر يوم أحد قال : نعم ، قال : فتعلمه تغيب ، عن بدر فلم يشهدها قال : نعم ، قال : فتعلم إنه تخلف ، عن بيعة الرضوان فلم يشهد ها قال : نعم فكبر فقال إبن عمر : تعال لأخبرك ولأبين لك عما سألتنى عنه ، أما فراره يوم أحد فاشهدإن الله عفاعنه ....



    السيوطي - الدر المنثور - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 88 )

    - وأخرج إبن منده في معرفة الصحابة ، عن إبن عباس في قوله : إن الذين تولوا منكم يوم التقى الجمعان ، الآية ، قال : نزلت في عثمان ورافع بن المعلي وحارثة بن زيد.

    - وأخرج عبد بن حميد وإبن المنذر ، عن عكرمة : إن الذين تولوا منكم يوم التقى الجمعان ، قال عثمان والوليد بن عقبة وخارجة بن زيد ورفاعة بن معلى.



    السيوطي - الدر المنثور - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 89 )

    - وأخرج عبد بن حميد ، عن عكرمة قال : كان الذين ولوا الدبر يومئذ عثمان بن عفان وسعد بن عثمان وعقبة بن عثمان اخوإن من الأنصار من بنى زريق.



    السيوطي - الدر المنثور - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 89 )

    - وأخرج أحمد وإبن المنذر ، عن شقيق قال : لقى عبد الرحن بن عوف الوليد بن عقبة فقال له الوليد : ما لي أراك جفوت أمير المؤمنين عثمان فقال له عبد الرحمن : أخبره إني لم أفر يوم عينين يقول يوم أحد ولم أتخلف ، عن بدر ولم أترك سنة عمر فإنطلق فخبر بذلك عثمان فقال : أما قوله : إني لم أفر يوم عينين فكيف يعيرنى بذلك وقد عفا الله عنى فقال : إن الذين تولوا منكم يوم التقى الجمعان إنما إستزلهم الشيطان ببعض ما كسبوا ولقد عفا الله عنهم ، وأما قوله : إني تخلفت يوم بدر فإني كنت أمرض رقية بنت رسول الله (ص) حتى ماتت وقد ضرب لي رسول الله (ص) بسهم ومن ضرب له رسول الله (ص) بسهم فقد شهد ، وأما قوله : إني لم أترك سنة عمر فإني لا أطيقها ولا هو فاته فحدثه بذلك.

    ( فرار عثمان من الزحف يوم أحد )

    عدد الروايات : ( 4 )

    القرطبي - الجامع لأحكام القرآن - سورة آل عمران - قوله تعالى : إن الذين تولوا منكم يوم التقى الجمعان إنما استزلهم الشيطان ببعض ما كسبوا -
    الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 230 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    - قوله تعالى : إنما إستزلهم الشيطان ببعض ماكسبوا ، هذه الجملة هي خبر : إن الذين تولوا ، والمراد من تولى ، عن المشركين يوم أحد ، عن عمر (ر) وغيره السدي : يعني من هرب إلى المدينة في وقت الهزيمة دون من صعد الجبل ، وقيل : هي في قوم بأعيانهم تخلفوا عن النبي (ص) في وقت هزيمتهم ثلاثة أيام ثم إنصرفوا ، ومعنى : إستزلهم الشيطان ، إستدعى زللهم بأن ذكرهم خطايا سلفت منهم ، فكرهوا الثبوت لئلا يقتلوا.

    - وذكر أبو الليث السمرقندي نصر بن محمد بن إبراهيم قال : حدثنا : الخليل بن أحمد قال : ، حدثنا : السراج قال : ، حدثنا : قتيبة قال : ، حدثنا : أبوبكر بن غيلان ، عن جرير : أن عثمان كان بينه وبين عبد الرحمن بن عوف كلام ، فقال له عبد الرحمن بن عوف : أتسبني وقد شهدت بدراًً ولم تشهد ، وقد بايعت تحت شجرة ولم تبايع ، وقد كنت تولى مع من تولى يوم الجمع ، يعني يوم أحد ، فرد عليه عثمان فقال : أما قولك : أنا شهدت بدراًً ولم تشهد ، فإني لم أغب ، عن شيء شهده رسول الله (ص) ، ألا إن بنت رسول الله (ص) كانت مريضة وكنت معها أمرضها ، فضرب لي رسول الله (ص) سهماً في سهام المسلمين ، وأما بيعة الشجرة فأن رسول الله (ص) بعثني ربيئة على المشركين بمكة - الربيئة هو الناظر - فضرب رسول الله (ص) يمينه على شماله ، فقال : هذه لعثمان فيمين رسول الله (ص) وشماله خير لي : من يميني وشمالي ، وأما يوم الجمع فقال : ولقد عفا الله عنهم إن الله الله غفور حليم ، فكنت فيمن عفا الله عنهم.



    القرطبي - الجامع لأحكام القرآن - سورة آل عمران - قوله تعالى : إن الذين تولوا منكم يوم التقى الجمعان إنما استزلهم الشيطان ببعض ما كسبوا -
    الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 230 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    - كما في صحيح البخاري قال : ، حدثنا : عبدان ، أخبرنا : أبو حمزة ، عن عثمان بن موهب قال : جاء رجل حج البيت فرآى قوماًً جلوساًً فقال : من هؤلاء القعود ؟ ، قالوا : هؤلاء قريش ، قال : من الشيخ ؟ ، قالوا : إبن عمر ، فأتاه فقال : إني سائلك ، عن شئ أتحدثني ؟ ، قال : أنشدك بحرمة هذا البيت ، أتعلم أن عثمان بن عفان فر يوم أحد ؟ ، قال : نعم ، قال : فتعلمه تغيب ، عن بدر فلم يشهدها ؟ ، قال : نعم ، قال : فتعلم أنه تخلف ، عن بيعة الرضوان فلم يشهدها ؟ ، قال : نعم ، قال : فكبر قال إبن عمر : تعال لأخبرك ولأبين لك عما سألتني عنه ، أما فراره يوم أحد فأشهد أن الله عفا عنه. وأما تغيبه عن بدر فإنه كان تحته بنت رسول الله (ص) وكانت مريضة ، فقال له النبي (ص) : إن لك أجراً رجل من شهد بدراًً وسهمه ، وأما تغيبه عن بيعة الرضوان فإنه لو كان أحد أعز ببطن مكة من عثمان بن عفان لبعثه مكانه ، فبعث عثمان.



    القرطبي - الجامع لأحكام القرآن - سورة طه عليه السلام - قوله تعالى : فوسوس إليه الشيطان قال يا آدم هل أدلك على شجرة الخلد -
    الجزء : ( 11 ) - رقم الصفحة : ( 168 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    - .... هذا إحتج إبن عمر على الذي قال له : إن عثمان فر يوم أحد ، فقال إبن عمر : ما على عثمان ذنب لأن الله تعالى قد عفا عنه بقوله : ولقد عفا الله عنهم ، ( آل عمران : 155 ).


    ( فرار عثمان من الزحف يوم أحد )

    عدد الروايات : ( 10 )

    إبن كثير - البداية والنهاية - سنة ثلاث من الهجرة - غزوة أحد - فصل في أنزل الله نصره على المسلمين -
    الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 389 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    - قال البخاري : حدثنا : عبدان ، أخبرنا : أبو حمزة ، عن عثمان بن موهب قال : جاء رجل حج البيت فرآى قوماًً جلوساًً فقال : من هؤلاء القعود قال : هؤلاء قريش ، قال : من الشيخ ؟ ، قالوا : إبن عمر فأتاه فقال : إني سائلك ، عن شئ أتحدثني قال : أنشدك بحرمة هذا البيت أتعلم أن عثمان بن عفان فر يوم أحد قال : نعم ، قال : فتعلمه تغيب ، عن بدر فلم يشهدها ؟ ، قال : نعم ، قال : فتعلم أنه تخلف ، عن بيعة الرضوان فلم يشهدها ؟ ، قال : نعم ، قال : فكبر قال إبن عمر : تعال لأخبرك ولأبين لك عما سألتني عنه : أما فراره يوم أحد فأشهد أن الله عفا عنه ....



    إبن كثير - البداية والنهاية - سنة ثلاث من الهجرة - غزوة أحد - فصل في أنزل الله نصره على المسلمين -
    الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 391 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    - وقد رواه البخاري أيضاًً في موضع آخر والترمذي من حديث أبي عوانه ، عن عثمان بن عبد الله بن موهب به ، وقال الأموي في مغازيه ، عن إبن إسحاق ، حدثني : يحيى بن عباد ، عن أبيه ، عن جده سمعت رسول الله (ص) : يقول ، وقد كان الناس إنهزموا عنه حتى بلغ بعضهم إلى المبقى دون الأعوص ، وفر عثمان بن عفان وسعد بن عثمان رجل من الأنصار حتى بلغوا الجلعب جبل بناحية المدينة مما يلي الأعوص فأقاموا ثلاثاًً ثم رجعوا ، فزعموا أن رسول الله (ص) قال لهم : لقد ذهبتم فيها عريضة ، والمقصود أن أحداًً وقع فيها أشياء مما وقع في بدر.



    إبن كثير - البداية والنهاية - ثم دخلت سنة خمس وثلاثين - الأحاديث الواردة في فضائل عثمان بن عفان -
    فيما ورد من فضائله وحده - الجزء : ( 10 ) - رقم الصفحة : ( 366 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    - قال البخاري : حدثنا : موسى بن إسماعيل ، ثنا : أبو عوانة ، ثنا : عثمان بن موهب قال : جاء رجل من أهل مصر حج البيت ، فرآى قوماًً جلوساًً فقال : من هؤلاء القوم ؟ ، قالوا : قريش ، قال : فمن الشيخ فيهم ؟ ، قالوا : عبد الله بن عمر قال : يا بن عمر ! إني سائلك عن شئ فحدثني عنه ، هل تعلم أن عثمان فر يوم أحد ؟ ، قال : نعم ! قال : تعلم أنه تغيب يوم بدر ولم يشهدها ؟ ، قال : نعم ! قال : تعلم أنه تغيب ، عن بيعة الرضوان ولم يشهدها ؟ ، قال : نعم ! قال الله أكبر ، قال إبن عمر : تعال أبين لك ، أما فراره يوم أحد فأشهد أن الله عفا عنه وغفر له ....



    إبن كثير - البداية والنهاية - ثم دخلت سنة خمس وثلاثين - الأحاديث الواردة في فضائل عثمان بن عفان -
    فيما ورد من فضائله وحده - الجزء : ( 10 ) - رقم الصفحة : ( 367 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    - وقال الإمام أحمد : ، حدثنا : معاوية بن عمرو ، ثنا : زائدة ، عن عاصم ، عن سفيان قال : لقي عبد الرحمن بن عوف الوليد بن عقبة ، فقال له الوليد : ما لي أراك جفوت أمير المؤمنين عثمان ؟ ، فقال له عبد الرحمن : أبلغه أني لم أفر يوم حنين ، قال : عاصم : يقول يوم أحد ولم أتخلف عن يوم بدر ولم أترك سنة عمر ، قال : فإنطلق فخبر بذلك عثمان فقال : أما قوله : إني لم أفر يوم حنين فكيف يعيرني بذلك وقد عفا الله عني فقال : إن الذين تولوا منكم يوم التقى الجمعان إنما إستزلهم الشيطان ببعض ما كسبوا ولقد عفا الله عنهم ، ( آل عمران : 155 ) ....



    إبن كثير - تفسير القرآن العظيم - تفسير سورة آل عمران - تفسير قوله تعالى : يا أيها الذين آمنوا إن تطيعوا الذين كفروا يردوكم على أعقابكم -
    الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 137 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    - وقال البخاري أيضاًً : حدثنا : عبدان ، حدثنا : أبو حمزة ، عن عثمان بن موهب قال : جاء رجل حج البيت فرآى قوماًً جلوساًً فقال : من هؤلاء القعود ؟ ، قالوا : هؤلاء قريش ، قال : من الشيخ ؟ ، قالوا : إبن عمر فأتاه فقال : إني سائلك ، عن شئ فحدثني قال : سل قال : أنشدك بحرمة هذا البيت أتعلم أن عثمان بن عفان فر يوم أحد ؟ ، قال : نعم ، قال : فتعلمه تغيب ، عن بدر فلم يشهدها قال : نعم ، قال : فتعلم أنه تخلف ، عن بيعة الرضوان فلم يشهدها قال : نعم فكبر فقال إبن عمر : تعال لأخبرك ولأبين لك عما سألتني عنه ، أما فراره يوم أحد فأشهد أن الله عفا عنه ....



    إبن كثير - تفسير القرآن العظيم - تفسير سورة آل عمران - تفسير قوله تعالى : يا أيها الذين آمنوا إن تطيعوا الذين كفروا يردوكم على أعقابكم -
    الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 137 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    - قال البخاري : حدثنا : عبدان أخبرنا : أبو حمزة ، عن عثمان بن موهب ، قال : جاء رجل حج البيت فرآى قوماًً جلوساًً ، فقال : من هؤلاء القعود ؟ ، قال : هؤلاء قريش ، قال : من الشيخ ؟ ، قالوا : إبن عمر. فأتاه فقال : إني سائلك ، عن شئ أتحدثني ؟ ، قال : أنشدك بحرمة هذا البيت : أتعلم أن عثمان بن عفان فر يوم أحد ؟ ، قال : نعم ، قال : فتعلمه تغيب ، عن بدر فلم يشهدها ؟ ، قال : نعم ، قال : فتعلم أنه تخلف ، عن بيعة الرضوان فلم يشهدها ؟ ، قال : نعم ، قال : فكبر قال إبن عمر : تعال لأخبرك ولأبين لك عما سألتنى عنه ، أما فراره يوم أحد : فأشهد أن الله عفا عنه ....

    - قال إبن عمر : تعال لأخبرك ولأبين لك عما سألتني عنه ، أما فراره يوم أحد : فأشهد أن الله عفا عنه ، وأما تغيبه عن بدر فإنه كان تحته بنت النبي (ص) وكانت مريضة ، فقال له رسول الله (ص) : إن لك أجراً رجل ممن شهد بدراًً وسهمه ، وأما تغيبه عن بيعة الرضوان : فإنه لو كان أحد أعز ببطن مكة من عثمان بن عفان لبعثه مكانه ، فبعث عثمان ، وكانت بيعة الرضوان بعد ما ذهب عثمان إلى مكة ، فقال النبي (ص) بيده اليمنى : هذه يد عثمان فضرب بها على يده ، فقال : هذه لعثمان.



    إبن كثير - تفسير القرآن العظيم - تفسير سورة آل عمران - تفسير قوله تعالى : يا أيها الذين آمنوا إن تطيعوا الذين كفروا يردوكم على أعقابكم -
    الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 139 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    - .... وقال البيهقي في الدلائل : بإسناده ، عن عمارة بن غزية ، عن أبى الزبير ، عن جابر قال : إنهزم الناس عن رسول الله (ص) يوم أحد وبقى معه أحد عشر رجلاًًً من الأنصار ، وطلحة بن عبيد الله وهو يصعد الجبل.



    إبن كثير - تفسير القرآن العظيم - تفسير سورة آل عمران - تفسير قوله تعالى : يا أيها الذين آمنوا إن تطيعوا الذين كفروا يردوكم على أعقابكم -
    الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 139 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    - وقال البيهقي في الدلائل : بإسناده ، عن عمارة بن غزية ، عن أبى الزبير ، عن جابر قال : إنهزم الناس عن رسول الله (ص) يوم أحد وبقى معه أحد عشر رجلاًًً من الأنصار ، وطلحة بن عبيد الله وهو يصعد الجبل.



    إبن كثير - تفسير القرآن العظيم - تفسير سورة آل عمران - تفسير قوله تعالى : ثم أنزل عليكم من بعد الغم أمنة نعاسا -
    الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 146 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    - قال الإمام أحمد ، حدثنا : معاوية بن عمرو ، حدثنا : زائدة ، عن عاصم ، عن شقيق قال : لقي عبد الرحمن بن عوف الوليد بن عقبة فقال له الوليد : مالي أراك جفوت أمير المؤمنين عثمان ، فقال له عبد الرحمن : أبلغه أني لم أفر يوم عينين قال : عاصم يقول يوم أحد ولم أتخلف عن بدر ولم أترك سنة عمر قال : فإنطلق فأخبر بذلك عثمان قال : فقال عثمان أما قوله : إني لم أفر يوم حنين فكيف يعيرنى بذلك ولقد عفا الله عنه ، فقال تعالى : إن الذين تولوا منكم يوم التقى الجمعان إنما إستزلهم الشيطان ببعض ما كسبوا ولقد عفا الله عنهم ....



    إبن كثير - السيرة النبوية - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 55 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    - وقال الأموى في مغازيه ، عن إبن إسحاق : حدثني يحيى بن عباد ، عن أبيه ، عن جده سمعت رسول الله (ص) : يقول : وقد كان الناس إنهزموا عنه حتى بلغ بعضهم إلى المنقى دون الأعوص ، وفر عثمان بن عفان وسعد بن عثمان رجل من الأنصار حتى بلغوا الجلعب ، جبل بناحية المدينة مما يلي الأعوص ، فأقاموا ثلاثاًً ثم رجعوا ، فزعموا أن رسول الله (ص) قال لهم : لقد ذهبتم فيها عريضة ....

    ( فرار عثمان من الزحف يوم أحد )

    عدد الروايات : ( 3 )

    الطبري - جامع البيان - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 194 )

    7389 - حدثنا : إبن حميد ، قال : ، ثنا : سلمة ، عن إبن إسحاق ، قال : فر عثمان بن عفان ، وعقبة بن عثمان ، وسعد بن عثمان - رجلان من الأنصار حتى بلغوا الجلعب ، جبل بناحية المدينة مما يلي الأعوص ، فأقاموا به ثلاثاًً ، ثم رجعوا إلى رسول الله (ص) ، فقال لهم : لقد ذهبتم فيها عريضة.



    الطبري - جامع البيان - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 194 )

    7390 - حدثنا : إبن حميد ، قال : ، ثنا : سلمة ، عن إبن إسحاق ، قوله : إن الذين تولوا منكم يوم التقى الجمعان إنما إستزلهم الشيطان ببعض ما كسبوا ، الآية ، والذين إستزلهم الشيطان : عثمان بن عفان ، وسعد بن عثمان ، وعقبة بن عثمان الأنصاريان ، ثم الزرقيان ، وأما قوله : ولقد عفا الله عنهم فإن معناه : ولقد تجاوز الله عن الذين تولوا منكم يوم التقى الجمعان ، أن يعاقبهم بتوليهم ، عن عدوهم.



    الطبري - تاريخ الطبري - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 203 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    - قال أبو جعفر : وقد كان الناس إنهزموا عن رسول الله (ص) حتى إنتهى بعضهم إلى المنقى دون الأعوص وفر عثمان بن عفان وعقبة بن عثمان وسعد بن عثمان رجلان من الأنصار حتى بلغوا الجلعب جبلاً بناحية المدينة مما يلى الأعوص ، فأقاموا به ثلاثاًً ثم رجعوا إلى رسول الله (ص) فزعموا أن رسول الله (ص) قال لهم : لقد ذهبتم فيها عريضة.


    ( فرار عثمان من الزحف يوم أحد )

    عدد الروايات : ( 3 )

    الطبراني - المعجم الأوسط - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 38 )

    1220 - وعن زيد ، عن أبي إسحاق ، عن العلاء بن عرار قال : سئل إبن عمر ، عن علي وعثمان ؟ ، فقال : أما علي فلا تسألوا عنه إنظروا إلى منزلته من رسول الله فإنه سد أبوابنا في المسجد وأقر بابه ، وأما عثمان فإنه أذنب يوم التقى الجمعان ذنباًً عظيماً فعفا الله عنه وأذنب فيكم ذنباًً دون ذلك فقتلتموه.



    الطبراني - المعجم الأوسط - الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 208 )

    7501 - حدثنا : محمد بن عباس الاخرم الإصبهاني ، ثنا : عمر بن محمد بن الحسن الأسدي ، ثنا : أبي ، ثنا : العلاء بن زهير ، عن وبرة بن عبد الرحمن قال : كنا عند عبد الله بن عمر حين سأله رجل من أهل الكوفة ، فقال : يا أبا عبد الرحمن أخبرني : ، عن عثمان بن عفان هل شهد بدراًً قال : لا ، قال الله أكبر قال : أخبرني : هل كان عثمان تولى يوم التقى الجمعان ، قال : نعم ، قال الله أكبر قال : أخبرني : هل شهد عثمان يوم بيعة الرضوان قال : لا ، قال الله أكبر فإنطلق فقلت له : مكاني أن الرجل من أهل الكوفة وهم يحبون علياًً ويبغضون عثمان قال : عليّ بالرجل فأتي به فقال : سألتني عن عثمان هل شهد بدراًً فقلت لك لا وسأخبرك عن ذلك إن بنت رسول الله (ص) كانت مريضة فقال له النبي (ص) : تخلف على إبنتي فقال : ما أحببت فقال له النبي (ص) : فإنه أحب إلي أن أتخلف عليها وجعله مثل أجراً من شهدها وأسهمه قل واحدة الله أكبر ، وأما قولك إنه كان فيمن تولى يوم التقى الجمعان فقد أخبرنا : الله أنه قد عفى عنهم قل ثنتين الله أكبر ، وأما قولك أنه لم يشهد بيعة الرضوان فأن النبي (ص) بعث عثمان إلى أهل مكة فلما أمر بالبيعة قال النبي (ص) اللهم إن عثمان في حاجتك وحاجة رسولك وإن هذي يدي وهذه يد عثمان وضرب بيده على يده الأخرى فبايع له ، لم يرو هذا الحديث عن وبرة إلاّ العلا بن زهير ، تفرد به : محمد بن الحسن.



    الطبراني - المعجم الأوسط - الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 232 )

    8731 - حدثنا : معاذ قال : ، نا : إسحاق قال : ، نا : عبد الواحد بن زياد قال : ، نا : كليب بن وائل قال : ، حدثني : هانئ بن قيس ، عن حبيب بن أبي مليكة قال : كنت قاعداًًً إلى جنب إبن عمر فجاءه رجل فقال : يا أبا عبد الرحمن أخبرني : ، عن عثمان هل شهد بدراًً قال : لا ، قال : فهل شهد بيعة الرضوان قال : لا ، قال : فكان فيمن تولى يوم التقى الجمعان ، قال : نعم ، قال : فولى الرجل قال : فقال : الرجل لعبد الله بن عمر : إن هذا الآن يذهب فيخبر الناس أنك وقعت في عثمان قال : هل فعلت ذلك قال : كذلك زعم فقال : علي الرجل فردوه فقال : هل تدري ما قلت لك قال : الرجل سألتك هل شهد عثمان بدراًً فقلت : لا وسألتك هل شهد بيعة الرضوان فقلت : لا وسألتك هل كان فيمن تولى يوم التقى الجمعان فقلت : نعم ، فقال عبد الله أن رسول الله (ص) قال يوم بدر : إن عثمان حبس في حاجة الله وحاجة رسول الله فضرب له رسول الله (ص) بسهم ولم يضرب لأحد غاب بسهم غيره قال : وبعث رسول الله (ص) يوم بيعة الرضوان عثمان إلى مكة يستأذنهم في الهدي ودخول مكة فبايع رسول الله (ص) بيعة الرضوان وهو يريد أن يدخل مكة فقال : إن عثمان في حاجة الله وحاجة رسوله فأن أبايع الله له فصفق إحدى يديه على الأخرى قال : وقال الله : إن الذين تولوا منكم يوم التقى الجمعان إنما إستزلهم الشيطان ببعض ما كسبوا ولقد عفى الله عنهم ، فأذهب فقد عفى الله فإذهب الآن فإجهد علي جهدك ، لم يدخل أحد ممن روى هذا الحديث في هذا الإسناد بين كليب بن وائل وحبيب بن أبي مليكة هانئ بن قيس إلاّ عبد الواحد بن زياد ورواه زائدة وجماعة ، عن كليب بن وائل ، عن حبيب بن أبي مليكة ، عن إبن عمر وحبيب بن أبي مليكة يكنى أبا ثور الحداني حي من مراد.

    ( فرار عثمان من الزحف يوم أحد )

    عدد الروايات : ( 3 )

    إبن الأثير - أسد الغابة - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 314 )

    - ( س سعيد ) بن عثمان الأنصاري الزرقى أخو عقبة روى محمد بن إسحاق ، عن يحيى إبن عباد بن عبد الله بن الزبير ، عن أبيه ، عن عبد الله بن الزبير ، عن الزبير قال : والله إني لأسمع قول معتب بن قشير أخى بنى عمرو بن عوف والنعاس يغشاني ما أسمعه إلاّّ كالحلم حين قال : لو كان لنا من الأمر شئ ما قتلنا هاهنا ثم قال : إن الذين تولوا منكم يوم التقى الجمعان إنما إستزلهم الشيطان ببعض ما كسبوا ولقد عفا الله عنهم ، فالذين إستزلهم الشيطان ثم عفا الله عنهم عثمان بن عفان وسعيد بن عثمان وعلقمة إبن عثمان.




    يتبع

  • #2


    إبن الأثير - أسد الغابة - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 159 )

    - قال إبن منده‏ :‏ نزل فيه وفي أصحابه‏ :‏ ‏إن الذين تولوا منكم يوم التقى الجمعان إنما إستزلهم الشيطان ، الآية‏ ،‏ روي بإسناده ، عن أبي صالح ، عن إبن عباس ، قال :‏ نزلت في عثمان ، وأبي حذيفة بن عتبة ، ورافع بن المعلى الأنصاري ، وخارجة بن زيد ، الذين تولوا يوم التقى الجمعان‏.



    إبن الأثير - النهاية في غريب الحديث - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 334 )

    - وفى حديث عثمان قال له عبد الرحمن بن عوف يعرض به : إني لم أفر يوم عينين ، فقال له : لم تعيرني بذنب قد عفا الله عنه ؟ عينان : إسم جبل بأحد ، ويقال ليوم أحد يوم عينين ، وهو الجبل الذى أقام عليه الرماة يومئذ.


    ( فرار عثمان من الزحف يوم أحد )

    عدد الروايات : ( 2 )

    المتقي الهندي - كنز العمال - الجزء : ( 13 ) - رقم الصفحة : ( 71 )

    36277 - أيضاًً ، عن شقيق قال : لقي عبد الرحمن بن عوف الوليد بن عقبة فقال له الوليد : ما لي أراك قد جفوت أمير المؤمنين عثمان ؟ ، فقال له عبد الرحمن : أبلغه أني لم أفر يوم عينين يعني يوم أحد ولم أتخلف يوم بدر ولم أترك سنة عمر ، قال : فإنطلق فخبر ذلك عثمان ، قال : فقال : أما قوله : إني لم أفر يوم عينين ، فكيف يعيرني بذلك وقد عفا الله عني ؟ ، فقال : إن الذين تولوا منكم يوم التقى الجمعان إنما إستزلهم الشيطان ببعض ما كسبوا ولقد عفا الله عنهم ، وأما قوله : إني تخلفت ، عن بدر ، فإني كنت أمرض رقية بنت رسول الله (ص) حتى ماتت وقد ضرب لي رسول الله (ص) بسهمي ، ومن ضرب له رسول الله (ص) بسهمه فقد شهد ، وأما قوله : إني لم أترك سنة عمر ، فإني لا أطيقها ولا هو ، فأته فحدثه بذلك.



    المتقي الهندي - كنز العمال - الجزء : ( 13 ) - رقم الصفحة : ( 75 )

    36282 - أيضاًً ، عن سعيد بن المسيب قال : رفع عثمان صوته على عبد الرحمن بن عوف فقال له عبد الرحمن : لأي شئ ترفع صوتك وقد شهدت بدراًً ولم تشهد ، وبايعت رسول الله (ص) ولم تبايع ، وفررت يوم أحد ولم أفر ؟ ، فقال له عثمان : أما قولك : أنك شهدت بدراًً ولم أشهد ، فأن رسول الله (ص) خلفني على إبنته وضرب لي بسهم وأعطاني أجري ، وأما قولك : بايعت رسول الله (ص) أبايع ، فأن رسول الله (ص) بعثني إلى أناس من المشركين وقد علمت ذلك فلما إحتبست ضرب بيمينه على شماله ، فقال : هذه لعثمان بن عفان ، فشمال رسول الله (ص) خير من يميني ، وأما قولك : فررت يوم أحد ولم أفر ، فإن الله تعالى قال : إن الذين تولوا منكم يوم التقى الجمعان إنما إستزلهم الشيطان ببعض ما كسبوا لقد عفا الله عنهم ، فلم تعيرني بذنب قد عفا الله عنه.


    ( فرار عثمان من الزحف يوم أحد )

    عدد الروايات : ( 12 )

    إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 39 ) - رقم الصفحة : ( 257 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    - أخبرنا : أبو سهل محمد بن إبراهيم ، أنا : إبراهيم بن منصور ، أنا : أبوبكر بن المقرئ ، أنا : أبو يعلى ، أنا : نمير ، نا : إبن أبي عبيدة ، أنا : أبي ، عن الأعمش ، عن شقيق قال : كان بين عثمان وبين عبد الرحمن بن عوف كلام فأرسل إليه عبد الرحمن والله ما فررت عن رسول الله (ص) يوم عينين يعني أحد ولا تخلفت عن بدر ولا خالفت سنة عمر فأرسل إليه عثمان أما قولك إني تخلفت عن بدر فإن بنت رسول الله (ص) شغلتني قال سليمان : كانت تقضي ، وأما قولك فررت يوم عينين فقد صدقت قد عفا الله عني ....



    إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 39 ) - رقم الصفحة : ( 257 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    - أخبرنا : أبو عبد الله أحمد بن محمد بن علي بن أبي عثمان ، أنا : أحمد بن عثمان بن الفضل ، أنا : عبيد الله بن محمد بن إسحاق ، أنا : عبد الله بن محمد ، أنا : يوسف بن موسى ، أنا : عبد الله الجهني يعني الرازي ، أنا : عمرو بن أبي قيس ، عن عاصم ، عن أبي وائل قال : لقيني الوليد بن عقبة رجلاًًً قد سماه فقال له الوليد : جفوت أمير المؤمنين يعني عثمان فقال : أبلغه أني لم أفر يوم حنين ولم أتخلف عن بدر ولم أترك سنة عمر ، فقال عثمان : أما قوله : إني فررت يوم حنين فلم يعيبني بذنب قد عفا الله عنه وتاب الله علي ، ثم قرأ : إن الذين تولوا منكم يوم التقى الجمعان ....



    إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 39 ) - رقم الصفحة : ( 257 )

    - وقد مر في الرواية السابقة عينين ، عثمان أما قوله : إني فررت يوم حنين فلم يعيبني بذنب قد عفا الله عنه وتاب الله علي ، ثم قرأ : إن الذين تولوا منكم يوم التقى الجمعان ، إلى آخر الآية وأما تخلفي عن بدر فإني كنت أمرض رقية بنت رسول الله (ص) فجاء زيد بن حارثة بفتح بدر وأنا أدفنها وأنا بالبقيع ، وقد ضرب لي رسول الله (ص) بسهم ومن ضرب له رسول الله (ص) بسهم فقد شهد ، وأما سنة عمر فلا أستطيعها أنا ولا أنت.



    إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 39 ) - رقم الصفحة : ( 258 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    - قال : ونا عبد الله ، حدثني : محمد بن أحمد بن الجنيد ، ومحمد بن علي وغيرهما قالوا : ، أنا : معاوية بن عمرو ، نا : زائدة ، عن عاصم ، عن شقيق قال : لقي الوليد بن عقبة رجلاًًً قد سماه فقال له الوليد : ما لي أراك قد جفوت أمير المؤمنين عثمان ، فقال له الرجل : أبلغه أني لم أفر يوم حنين قال : عاصم وهو يوم أحد ولم أتخلف يوم بدر ولم أترك سنة رسول الله (ص) ، قال : فإنطلق فأخبر عثمان ، فقال : أما قوله : إني لم أفر يوم حنين فكيف يعيرني بذنب قد عفا الله عنه ، فقال : إن الذين تولوا منكم يوم التقا الجمعان إنما إستزلهم الشيطان ببعض ما كسبوا ولقد عفى الله عنهم ....



    إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 39 ) - رقم الصفحة : ( 258 )

    - أخبرنا : أبو سهل بن سعدوية ، أنا : إبراهيم سبط بحرويه ، أنا : أبوبكر بن المقرئ ، نا : أبو يعلى ، نا : زهير ، نا : معاوية بن عمرو ن نا : زائدة ، عن عاصم ، عن شقيق قال : لقي عبد الرحمن بن عوف الوليد بن عقبة فقال له الوليد : ما لي أراك قد جفوت أمير المؤمنين عثمان فقال : أبلغه أني لم أفر يوم عينين قال : عاصم هو يوم أحد ، ولم أتخلف يوم بدر ولم أترك سنة عمر فإنطلق يخبر ذلك عثمان ، فقال عثمان أما قوله يوم عينين فكيف يعيرني بذنب قد عفا الله عنه فقال : عز وجل : إن الذين تولوا منكم يوم التقا الجمعان إنما إستزلهم الشيطان ببعض ما كسبوا ولقد عفى الله عنهم .....



    إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 39 ) - رقم الصفحة : ( 259 )

    - أخبرنا : أبو محمد عبد الجبار بن محمد البيهقي ، أنا : علي بن أحمد بن محمد الواحدي ، أنا : سعيد بن محمد بن أحمد بن حيان ، أنا : عبد الله بن محمد بن أحمد بن حيان ، أنا : عبد الله بن محمد بن الحسين المروزي ، أنا : أبو العباس محمد بن أحمد بن محبوب ، نا : محمد بن الليث ، نا : علي بن الحكم ، نا : سلام القارئ ، عن علي بن زيد ، عن سعيد بن المسيب : أن عثمان بن عفان رفع صوته على عبد الرحمن بن عوف وهو يومئذ خليفة فقال له عبد الرحمن : بأي شئ ترفع صوتك علي ولقد شهدت بدراًً ولم تشهد وبايعت رسول الله (ص) ولم تبايع يعني بيعة الرضوان وفررت يوم أحد ولم أفر فقال عثمان : أما قولك شهدت بدراًً ولم تشهد فأن رسول الله (ص) خلفني على إبنته ، وأما ما ذكرت أنك بايعت رسول الله (ص) ولم أبايع وأن رسول الله (ص) بعثني إلى ناس من المشركين فلما أبطأت عليه ضرب بيمينه على شماله ، فقال هذه لعثمان.



    إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 39 ) - رقم الصفحة : ( 259 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    - أخبرناه عالياًً : أبو القاسم بن السمرقندي ، أنا : أحمد بن أبي عثمان ، وأحمد بن محمد بن إبراهيم ، ح وأخبرنا : أبو عبد الله بن القصاري ، أنا : أبي أبو طاهر قالا : ، أنا : إسماعيل بن الحسن بن عبد الله ، نا : أبو عبد الله المحاملي ، ح وأخبرنا : أبو الفتح محمد بن علي المصري ، وأبو الحسن علي بن أبي طالب أحمد بن محمد بن عوانة القايني ، وأبو صالح ذكوان بن سيار بن محمد الدهان ، وأبو رشيد علي بن عثمان بن محمد الواعظ الهيصمي بهراة قالوا : ، أنا : محمد بن عبد العزيز الفارسي ، أنا : عبد الرحمن بن أحمد بن أبي شريح ، أنا : يحيى بن محمد بن صاعد قالا : ، أنا : محمد بن إسماعيل البخاري زاد إبن صاعد أبو عبد الله ، أنا : علي بن الحكم الأنصاري ، أنا : سلام زاد المحاملي بن سليمان وقالا : أبو المنذر القارئ ، عن علي بن زيد ، عن إبن المسيب سماه إبن صاعد سعيداًً : أن عثمان بن عفان قال : لرجل وقال : المحاملي لعبد الرحمن بن عوف ، أما قولك ما شهدت بدراًً فأن رسول الله (ص) خلفني زاد المحاملي يوم بدر وقالا : على إبنته وضرب لي بسهم وأعطاني أجري وأما قولك يوم أحد فإن الله عفا عني ....



    إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 39 ) - رقم الصفحة : ( 260 )

    - أخبرنا : أبو عبد الله محمد بن غانم بن أحمد ، أنا : عبد الرحمن بن محمد بن إسحاق ، أنا : أبي ، أنا : أبو أسحاق إسماعيل بن عمرو السمرقندي ، أنا : محمد بن حامد بن حميد ، أنا : علي بن إسحاق السمرقندي ، أنا : محمد بن مروان ، عن محمد بن السائب ، عن أبي صالح ، عن إبن عباس قال : نزلت في عثمان وبي حذيفة بن عتبة ورافع بن المعلى الأنصاري وخارجة بن زيد : إن الذين تولوا منكم يوم التقى الجمعان ، الآية.



    إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 39 ) - رقم الصفحة : ( 261 )

    - أنبئنا : أبو علي الحداد ثم ، أخبرنا : أبو القاسم إسماعيل بن أحمد ، أنا : يوسف بن محمد ، قالا : ، أنا : أبو نعيم ، إنا ح وأخبرنا : أبو عبد الله الفراوي ، أنا : أبوبكر البيهقي ، أنا : أبوبكر محمد بن الحسن بن فورك ، أنا : عبد الله بن جعفر ، أنا : يونس بن حبيب ، أنا : أبو داود الطيالسي ، أنا : أبو عوانة وشيبان ، عن عثمان بن عبد الله بن موهب ، عن إبن عمر : إنه قال : لرجل أما قولك الذي سألتني عنه أشهد عثمان بدراًً فإنه شغل بإبنة رسول الله (ص) فضرب له رسول الله (ص) بسهمه ، وأما بيعة الرضوان فأن رسول الله (ص) بعثه إلى أهل مكة ولو كان أحد وفي حديث أبي نعيم ولو أن أحداًً أوثق في نفسه من عثمان لبعثه وكانت البيعة وعثمان غائب فقال رسول الله (ص) يدي هذه لعثمان فضرب بإحدى يديه على الأخرى ، وأما توليه يوم التقى الجمعان فأشهد أن الله قد عفا عنه أذهب بهذا معك.



    إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 39 ) - رقم الصفحة : ( 261 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    - أخبرنا : أبو القاسم الكاتب ، أنا : أبو علي الواعظ ، أنا : أبوبكر بن مالك : ، أنا : أبو عبد الرحمن ، حدثني : أبي أحمد ، أنا : عفان ، أنا : أبو عوانة ، أنا : عثمان بن عبد الله بن موهب قال : جاء رجل من مصر يحج البيت ، قال : فرآى قوماًً جلوساًً فقال : من هؤلاء القوم فقالو قريش ، قال : فمن الشيخ فيهم ، قالوا : عبد الله بن عمر فقال : يا إبن عمر : إني سائلك ، عن شئ أو أنشدك أو نشدتك بحرمة هذا البيت أتعلم أن عثمان فر يوم أحد قال : نعم ، قال : فتعلم أنه غاب عن بدر فلم يشهد قال : نعم ، قال : وتعلم أنه تغيب ، عن بيعة الرضوان قال : نعم ، قال : فكبر قال : فقال إبن عمر : تعال أبين لك ما سألتني عنه ، أما فراره يوم أحد فأشهد أن الله : قد عفا عنه وغفر له ....



    إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 39 ) - رقم الصفحة : ( 262 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    - أخبرنا : أبو عبد الله الفراوي ، وأبو المظفر القشيري قالا : ، أنا : أبو سعد الأديب ، أنا : أبو عمرو بن حمدان ، ح وأخبرنا : أبو عبد الله الخلال ، أنا : إبراهيم بن منصور ، أنا : أبوبكر بن المقرئ قالا : ، أنا : أبو يعلى ، أنا : وهب بن بقية ، أنا : خالد ، عن كليب بن وائل ، عن حبيب بن أبي مليكة قال : إني لقاعد عند إبن عمر إذ أتاه رجل فقال : أشهد عثمان بدراًً ، قال : لا ، قال : وشهد بيعة الرضوان ، قال : لا ، فكان ممن تولى يوم التقى الجمعان ، قال : نعم ، قال : فإنطلق فقيل له : يا أبا عبد الرحمن : أن هذا سيخبر أنك تنقصت عثمان قال : ردوه علي قال له إبن عمر : أما يوم بدر فأن رسول الله (ص) خلفه لحاجته فأسهم له ولم يكن يسهم لغائب وأما بيعة الرضوان فأن رسول الله (ص) بعثه إلى أهل مكة فأخرج رسول الله (ص) يده فمسحها على كفه ، وقال : هذه لعثمان فيد رسول الله (ص) خير من يد عثمان ، وأما يوم التقى الجمعان فإن الله : قد عفا عنه ....



    إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 42 ) - رقم الصفحة : ( 139 )

    - وأخبرنا : أبو محمد بن طاوس ، أنا : أبو القاسم بن أبي العلاء قالا : ، أنا : أبو محمد بن أبي نصر ، أنا : أبو الحسن خيثمة بن سليمان ، نا : هلال بن العلاء ، نا : أبي وعبد الله بن جعفر ، نا : عبيد الله بن عمرو عن زيد ، عن أبي إسحاق ، عن العلاء بن عرار قال : قال أبي قلت لعبدالله بن عمرو وهو في المسجد جالس : كيف تقول في هذين الرجلين علي وعثمان ، وقالا : جميعاًًً فقال عبد الله : أما علي فلا تسأل عنه أحداًً وإنظر إلى منزلة من رسول الله (ص) ، قال أبي : أخرجنا من مسجد رسول الله (ص) إلاّ علي ، وقال إبن جعفر فإنه قد سد أبوابنا في المسجد وأقر بابه ، وأما عثمان فقال أبي قتلاً يوم التقى الجمعان فأذنب ذنباًً عظيماً فعفى الله عنه ، وقالا : جميعاًًً وأذنب فيكم ذنباًً من دون فقتلتموه.
    ( فرار عثمان من الزحف يوم أحد )

    عدد الروايات : ( 3 )

    المزي - تهذيب الكمال - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 401 )

    - أخبرنا : به أبو الفرج عبد الرحمن بن أبي عمر بن قدامة المقدسي بدمشق ، وأبوبكر محمد بن إسماعيل إبن الأنماطي بمصر ، قالا : ، أخبرنا : أبو اليمن زيد بن الحسن الكندي ، قال : ، أخبرنا : القاضي أبوبكر محمد بن عبداً لباقي الأنصاري ، قال : ، أخبرنا : الحسن بن علي الجوهري ، قال : ، أخبرنا : أبو الحسين محمد إبن المظفر الحافظ ، قال : ، أخبرنا : أبوبكر محمد بن محمد بن سليمان الباغندي ، قال : ، أخبرنا : أبو نعيم عبيد بن هشام الحلبي ، قال : ، حدثنا : الفزاري ، عن كليب بن وائل ، عن هانئ بن قيس ، عن حبيب بن أبي مليكة ، قال : كنت جالساًًً عند عبدالله بن عمر ، فأتاه رجل ، فقال : يا أبا عبد الرحمن أشهد عثمان بيعة الرضوان ؟ ، قال : لا ، قال : فشهد يوم بدر ؟ ، قال : لا ، قال : كان ممن تولى يوم التقى الجمعان ؟ ، قال : نعم فخرج الرجل ، فقيل لإبن عمر : إن هذا يرجع إلى أصحابه فيخبرهم أنك وقعت في عثمان ، قال : أو فعلت ؟ ، قال : كذلك يقول : قال : ردوا علي الرجل فردوه ، قال : أحفظت ما قلت لك ؟ ، قال : نعم سألتك ، عن كذا ، فقلت كذا ، وسألتك ، عن كذا ، فقلت كذا ، قال إبن عمر : أما بيعة الرضوان ، فأن رسول الله (ص) كان بعثه إلى أهل مكة يستأذنهم أن يدخل مكة ، فأبوا ، فقام رسول الله (ص) ، فقال : إن عثمان في حاجة الله ، وحاجة رسوله ، وبايع له فصفق رسول الله (ص) بإحدى يديه على الأخرى ، وأما يوم بدر فأن رسول الله (ص) قام ، فقال : إن عثمان إنطلق في حاجة الله وحاجة رسوله فضرب له رسول الله (ص) بسهمه ، ولم يضرب لأحد غاب عنه غيره ، ثم تلا عليه : إن الذين تولوا منكم يوم التقى الجمعان ، إلى آخر الآية ، ثم قال : أذهب الآن فإجهد كل جهدك.



    المزي - تهذيب الكمال - الجزء : ( 19 ) - رقم الصفحة : ( 453 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    - وقال إبن عمر : أذنب عثمان ذنباًً عظيماً يوم التقى الجمعان بأحد فعفا الله عنه ، وأذنب فيكم ذنباًً صغيراً فقتلتموه قال : وسئل إبن عمر ، عن علي وعثمان فقال للسائل : قبحك الله إنك لتسألني ، عن رجلين كلاهما خير مني ، تريد أن أغض من أحدهما وأرفع من الآخر !.



    المزي - تهذيب الكمال - الجزء : ( 22 ) - رقم الصفحة : ( 528 )

    - وأخبرنا : أبو إسحاق إبن الدرجي ، قال : ، أنبئنا : أبو جعفر الصيدلاني في جماعة قالوا : أخبرتنا : فاطمة بنت عبدالله ، قالت : ، أخبرنا : أبوبكر بن ريذة قالا : ، أخبرنا : أبو القاسم الطبراني ، قال : ، حدثنا : أحمد بن إسحاق الخشاب الرقي ، قال : ، حدثنا : عبدالله بن جعفر ، قال : ، حدثنا : عبيد الله بن عمرو عن زيد بن أبي أنيسة ، عن أبي إسحاق ، عن العلاء بن عرار قال : سئل إبن عمر ، عن علي ، وعثمان ، فقال : أما علي فلا تسألوني عنه إنظروا إلى منزله من منزل النبي (ص) فإنه سد أبوابنا في المسجد وأقر بابه ، وأما عثمان فإنه أذنب يوم التقى الجمعان ذنباًً عظيماً فعفا الله عنه وأذنب فيكم ذنباًً دون ذلك فقتلتموه ، أخرجه من حديث شعبة ، وزهير ، وإسرائيل ، عن أبي إسحاق.


    ( فرار عثمان من الزحف يوم أحد )

    عدد الروايات : ( 3 )

    عبد الرحمن أحمد البكري - عمر بن خطاب - رقم الصفحة : ( 28 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    - قال الفخر الرازي : ومن المنهزمين عمر ، إلاّ أنه لم يكن في أوائل المنهزمين ، ولم يبعد بل ثبت على الجبل إلى أن صعد النبي (ص) ، ومنهم : عثمان إنهزم مع رجلين من الأنصار يقال لهما : سعد ، وعقبة ، إنهزموا حتى بلغوا موضعاًً بعيداًً ثم رجعوا بعد ثلاثة أيام.



    عبد الرحمن أحمد البكري - عمر بن خطاب - رقم الصفحة : ( 28 / 29 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    - يقول الدكتور مارسدن جونس في مقدمة تحقيق كتاب المغازي للواقدي : في المخطوطة التي إتخذناها أصلاًً لهذه النشرة قائمة بمن فر ، عن النبي يوم أحد تبدأ بهذه الكلمات : وكان ممن ولي فلان ، والحارث بن حاطب ، وثعلبة بن حاطب ، وسواد إبن غزية ، وسعد بن عثمان ، وعقبة بن عثمان ، وخارجة بن عامر ، بلغ ملل ، وأوس بن قيظي في نفر من بني حارثة. بينما النص عند إبن أبي الحديد عمر ، وعثمان بدلاً من فلان ، ويروي البلاذري ، عن الواقدي عثمان ، ولا يذكر عمر ، ويظهر بوضوح أن النص في المخطوطة الأم كان يذكر عثمان وعمر ، أو عمر وحده ، أو عثمان وحده ممن ولو الأدبار يوم أحد ، ولكن الناسخ لم يقبل هذا في حق عمر ، أو عثمان فأبدل إسميهما أو إسم أحدهما بقوله : فلان.



    عبد الرحمن أحمد البكري - عمر بن خطاب - رقم الصفحة : ( 30 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    - أخرج عبد بن حميد ، عن عكرمة قال : كان الذين ولوا الدبر يومئذ : عثمان بن عفان ، وسعد بن عثمان ، وعقبة بن عثمان إخوإن من الأنصار من بني زريق.


    ( فرار عثمان من الزحف يوم أحد )

    عدد الروايات : ( 11 )

    إبن أبي الحديد - شرح نهج البلاغة - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 196 )

    - وقال أبو هلال العسكري في كتاب الأوائل : استجيبت دعوة علي (ع) في عثمان وعبد الرحمن ، فما ماتا إلاّّ متهاجرين متعاديين ، أرسل عبد الرحمن إلى عثمان يعاتبه ، وقال : لرسوله : قل له : لقد وليتك ما وليتك من أمر الناس ، وإن لي لامور أما هي لك ، شهدت بدراًً وما شهدتها ، وشهدت بيعة الرضوان وما شهدتها ، وفررت يوم أحد وصبرت ، فقال عثمان لرسوله ، قل له : أما يوم بدر فأن رسول الله (ص) ردنى إلى إبنته لما بها من المرض ، وقد كنت خرجت للذى خرجت له ، ولقيته عند منصرفه ، فبشرني بأجر مثل أجوركم ، وأعطاني سهماً مثل سهامكم ، وأما بيعة الرضوان فإنه (ص) بعثنى إستأذن قريشاً في دخوله إلى مكة ، فلما قيل له : إني قتلت ، بايع المسلمين على الموت لما سمعه عنى ، وقال : إن كان حياً فأن أبايع عنه ، وصفق بإحدى يديه على الأخرى ، وقال : يسارى خير من يمين عثمان ، فيدك أفضل أم يد رسول الله (ص) ! وأما صبرك يوم أحد وفرارى ، فلقد كان ذلك فأنزل الله تعالى العفو عنى في كتابه ، فعيرتني بذنب غفره الله لي ، ونسيت من ذنوبك ما لا تدرى إغفر لك أم لم يغفر.



    إبن أبي الحديد - شرح نهج البلاغة - الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 5 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    - .... فقال له سعد بن أبى وقاص : أتقول هذا لحبائب رسول الله (ص) ! فقال : وفيم أنت ! وما هاهنا ! ثم أقبل نحو سعد عامداً ليضربه ، فإنسل سعد ، فخرج من المسجد ، فأتبعه عثمان ، فلقى علياًً (ع) بباب المسجد ، فقال له (ع) : أين تريد ؟ ، قال : أريد هذا الذى كذا وكذا - يعنى سعداًً يشتمه - فقال له علي (ع) : أيها الرجل ، دع عنك هذا قال : فلم يزل بينهما كلام ، حتى غضباً ، فقال عثمان : الست الذى خلفك رسول الله (ص) له يوم تبوك ! فقال علي : الست الفار عن رسول الله (ص) يوم أحد.



    إبن أبي الحديد - شرح نهج البلاغة - الجزء : ( 13 ) - رقم الصفحة : ( 278 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    - وثبت في المواقف التى طاشت فيها الألباب ، وبلغت القلوب الحناجر ، فمنها يوم أحد ، ووقوفه بعد أن فر المسلمون بأجمعهم ، ولم يبق معه إلاّّ أربعة علي والزبير ، وطلحة ، وأبو دجانة.



    إبن أبي الحديد - شرح نهج البلاغة - الجزء : ( 13 ) - رقم الصفحة : ( 293 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    - وروى يحيى بن سلمة بن كهيل قال : قلت : لأبي كم ثبت مع رسول الله (ص) يوم أحد فقال : إثنان ، قلت : من هما قال علي وأبو دجانة.



    إبن أبي الحديد - شرح نهج البلاغة - الجزء : ( 15 ) - رقم الصفحة : ( 20 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    - قلت : قد إختلف في عمر بن الخطاب هل ثبت يومئذ أم لا ، مع إتفاق الرواة كافة على أن عثمان لم يثبت.

    - وروى ذلك محمد بن إسحاق وغيره ، ولم يختلفوا في ذلك ، وإنما إختلفوا ، هل قرعه بالرمح وهو فار هارب ، أم مقدم ثابت ! والذين رووا أنه قرعه بالرمح وهو هارب ، لم يقل منهم أنه هرب حين هرب عثمان ولا إلى الجهة التى فر إليها عثمان.

    - روى كثير من أصحاب الحديث : أن عثمان جاء بعد ثالثة إلى رسول الله (ص) فسأله إلى أين إنتهيت ؟ ، فقال : إلى الإعرض ، فقال : لقد ذهبت فيها عريضة.



    إبن أبي الحديد - شرح نهج البلاغة - الجزء : ( 15 ) - رقم الصفحة : ( 21 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    - روى الواقدي قال : كان بين عثمان أيام خلافته وبين عبد الرحمن بن عوف كلام ، فأرسل عبد الرحمن إلى الوليد بن عقبة فدعاه ، فقال : أذهب إلى أخيك فأبلغه عنى ما أقول لك ، فإني لا أعلم أحداًً يبلغه غيرك قال الوليد : أفعل ، قال : قل له يقول لك عبد الرحمن ، شهدت بدراًً ولم تشهدها ، وثبت يوم أحد ووليت ، وشهدت بيعه الرضوان ولم تشهدها ، فلما أخبره قال عثمان : صدق أخى ، تخلفت ، عن بدر على إبنة رسول الله (ص) هي مريضة فضرب لي رسول الله (ص) بسهمى وأجرى ، فكنت بمنزلة من حضر بدراًً ، ووليت يوم أحد فعفا الله عني في محكم كتابه ، وأما بيعة الرضوان فإني خرجت إلى أهل مكة ، بعثنى رسول الله (ص) وقال : إن عثمان في طاعة الله وطاعة رسوله ، وبايع عنى بإحدى يديه على الأخرى ، فكان شمال النبي خيراًًً من يمينى فلما جاء الوليد إلى عبد الرحمن بما قال : قال : صدق أخى.



    إبن أبي الحديد - شرح نهج البلاغة - الجزء : ( 15 ) - رقم الصفحة : ( 22 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    - قال الواقدي : ونظر عمر إلى عثمان بن عفان فقال : هذا ممن عفا الله عنه ، وهم الذين تولوا يوم التقى الجمعان ، والله ما عفا الله عن شئ فرده.

    - قال : وسأل رجل عبد الله بن عمر ، عن عثمان فقال : أذنب يوم أحد ذنباًً عظيماً ، فعفا الله عنه ، وأذنب فيكم ذنباًً صغيراً فقتلتموه ،



    إبن أبي الحديد - شرح نهج البلاغة - الجزء : ( 15 ) - رقم الصفحة : ( 24 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    - وكان ممن ولى عمر وعثمان والحارث بن حاطب وثعلبه بن حاطب وسواد بن غزية وسعد بن عثمان وعقبة بن عثمان وخارجة بن عمر بلغ ملل ، وأوس بن قيظي في نفر من بني حارثة بلغوا الشقرة ولقيتهم أم أيمن تحثي في وجوههم التراب وتقول لبعضهم : هاك المغزل فإغزل به ، وهلم.

    ( فرار عثمان من الزحف يوم أحد )

    عدد الروايات : ( 8 )

    الطحاوي - مشكل الآثار - باب بيان مشكل

    3038 - وحدثنا : محمد بن علي بن داود قال : ، حدثنا : الوليد بن صالح النخاس قال : ، حدثنا : عبيد الله بن عمرو الرقي ، عن زيد بن أبي أنيسة ، عن أبي إسحاق ، عن العيزار بن حريث قال : كنت عند إبن عمر ، فسأله رجل ، عن علي وعثمان (ر) فقال له : أما علي ، فلا تسألنا عنه ، ولكن إنظر إلى منزلته من رسول الله (ص) : إنه سد أبوابنا في المسجد غير بابه ، وأما عثمان ، فإنه أذنب ذنباًً يوم التقى الجمعان عظيماً ، عفا الله عز وجل عنه ، وأذنب ذنباًً صغيراً ، فقتلتموه.



    سليمان بد داود الطيالسي - مسند الطيالسي - رقم الصفحة : ( 264 )

    2058 - حدثنا : أبو داود قال : ، حدثنا : أبو عوانة وشيبان ، عن عثمان بن عبد الله بن موهب ، عن بن عمر : إنه قال لرجل : أما قولك الذي سألتني عنه أشهد عثمان بدراًً فإنه شغل بإبنة رسول الله (ص) فضرب له رسول الله (ص) بسهمه ، وأما بيعة الرضوان فأن رسول الله (ص) بعثه إلى أهل مكة ولو أن أحداًً كان أوثق في نفسه من عثمان لبعثه وكانت البيعة وعثمان غائب فقال رسول الله (ص) يدي هذه لعثمان فضرب بإحدى يديه على الأخرى ، وأما تولية يوم التقى الجمعان فأشهد إن الله عز وجل قد عفا عنه أذهب بهذا معك.



    إبن أبي شيبة - المصنف - الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 490 )

    31422 - حدثنا : حسين بن علي ، عن زائدة ، عن كليب بن وائل ، عن حبيب بن أبي مليكة ، قال : سأل رجل إبن عمر ، عن عثمان فقال : شهد بدراًً ؟ ، فقال : لا ، فقال : هل شهد بيعة الرضوان ؟ ، فقال : لا ، قال : فهل تولى يوم التقى الجمعان ؟ ، قال : نعم ، قال : ثم ذهب الرجل فقيل لإبن عمر : إن هذا يزعم أنك عبت عثمان ، قال : ردوه ، قال : فردوه عليه ، فقال له : هل عقلت : ما قلت لك ؟ ، قال : نعم ، قال : سألتني هل شهد عثمان بدراًً فقلت لك : لا ، فقال : أن رسول الله (ص) ، قال : اللهم إن عثمان في حاجتك وحاجة رسولك ، فضرب له بسهمه ، وسألتني هل شهد بيعة الرضوان ، قال : فقلت لك : لا ، وأن رسول الله (ص) بعثه إلى الأحزاب ليوادعونا ويسالمونا فأبوا ، وأن رسول الله (ص) بايع له ، وقال : اللهم إن عثمان في حاجتك وحاجة رسولك (ص) ثم مسح بإحدى يديه على الأخرى فبايع له ، وسألتني هل كان عثمان تولى يوم التقى الجمعان ؟ ، قال : فقلت : نعم ، وإن الله ، قال : إن الذين تولوا منكم يوم التقى الجمعان إنما إستزلهم الشيطان ببعض ما كسبوا ولقد عفا الله عنهم ، فأذهب فإجهد على جهدك.



    أبو يعلى الموصلي - مسند أبي يعلى - الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 450 )

    5473 - حدثنا : وهب بن بقية أخبرنا : خالد ، عن كليب بن وائل ، عن حبيب بن أبي مليكة قال : إني لقاعد ، عن بن عمر إذ أتاه رجل فقال : أشهد عثمان بدراًً قال : لا ، قال : فشهد بيعة الرضوان قال : لا ، قال : فكان ممن تولى يوم التقى الجمعان ، قال : نعم ، قال : فإنطلق فقيل له : يا أبا عبد الرحمن : أن هذا سيخبر أنك تنقصت عثمان قال : ردوه علي قال له بن عمر : أما يوم بدر فأن رسول الله (ص) خلفه لحاجته فأسهله ولم يكن ليسهم لغائب ، وأما بيعة الرضوان فأن رسول الله (ص) بعثه إلى أهل مكة فأخرج رسول الله (ص) يديه فمسحها على كفه قال : هذه لعثمان فيد رسول الله (ص) خير من يد عثمان ، وأما يوم التقى الجمعان فإن الله : قد عفا عنهم أذهب فإجهد علي جهدك.



    إبن حبان - صحيح إبن حبان - الجزء : ( 15 ) - رقم الصفحة : ( 337 )

    7035 - أخبرنا : الحسن بن سفيان الشيباني ، حدثنا : أبوبكر بن أبي شيبة ، حدثنا : حسين بن علي ، عن زائدة ، عن كليب بن وائل ، عن حبيب إبن أبي مليكة قال : سأل رجل بن عمر ، عن عثمان أشهد بدراًً فقال : لا فقال : أشهد بيعة الرضوان فقال : لا ، قال : كان فيمن تولى يوم التقى الجمعان ، قال : نعم ، قال : الرجل الله أكبر ثم إنصرف فقيل لإبن عمر : ما صنعت ينطلق هذا فيخبر الناس أنك تنقصت عثمان قال : ردوه علي : فلما جاء قال : تحفظ ما سألتني عنه فقال : سألتك عن عثمان أشهد بدراًً فقلت : لا ، قال : فأن رسول الله (ص) بعثه يوم بدر في حاجة له وضرب له بسهم وقال : وسألتك أشهد بيعة الرضوان فقلت : لا ، قال : أن رسول الله (ص) بعثه في حاجة له ثم ضرب بيده لي يده أيتهما خير يد رسول الله (ص) أو يد عثمان قال : وسألتك هل كان فيمن تولى يوم التقى الجمعان فقلت : نعم ، قال : فإن الله يقول : إنما إستزلهم الشيطان ببعض ما كسبوا ولقد عفا الله عنهم إن الله غفور حليم ، إذهب فإجهد على جهدك.



    إبن شبة النميري - تاريخ المدينة - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 1032 )

    1679 - حدثنا : عن إبن أبي شيبة قال : ، حدثنا : يحيى بن آدم قال : ، حدثنا : أبوبكر بن عياش ، عن عاصم بن أبن النجود ، عن أبي وائل قال : لقي عبد الرحمن بن عوف الوليد بن عقبة فقال له الوليد : مالك لا تأتي أمير المؤمنين ، يعني عثمان ولا تغشاه ؟ ، فقال له عبد الرحمن : أبلغه عني أني لم أغب ، عن بدر ، ولم أفر يوم عيين ، يعني يوم أحد ولم أخالف سنة عمر قال : فأخبر الوليد عثمان (ر) فقال : أما يوم بدر فإنما كانت على إبنة رسول الله (ص) وقد ضرب لي رسول الله (ص) فيها بسهم ، وأما يوم عيين فلم تعيرني بذنب قد عفا الله لي فيه فقال : إن الذين تولوا منكم يوم التقى الجمعان ، الآية.



    إبن سيد الناس - عيون الأثر - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 431 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    - وإنهزم قوم من المسلمين منهم عثمان بن عفان وسعد بن عثمان وأخوه عقبة بن عثمان من بنى زريق وخارجة بن عامر الأنصاري ثم عفا الله عنهم ونزل فيهم : إن الذين تولوا منكم يوم التقى الجمعان إنما إستزلهم الشيطان ببعض ما كسبوا ، الآية ، قال إبن عقبة تولوا حتى إنتهوا إلى بير جرم ، وروينا عن محمد بن سعد قال أبوالنمر الكنانى هو جد شريك بن عبدالله بن أبي نمر المحدث شهد أحداًً مع المشركين وقال : رميت يومئذ بخمسين مرماة ، فأصبت منها بأسهم وإني لأنظر إلى رسول الله (ص) وأن أصحابه لمحدقون به وأن النبل ليمر عن يمينه وعن شماله ويقصر بين يديه ويخرج من ورائه ، ثم هداه الله للإسلام.



    الصالحي الشامي - سبل الهدى والرشاد - الجزء : ( 11 ) - رقم الصفحة : ( 284 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    - وروى البخاري ، عن عثمان بن موهب (ر) قال : جاء رجل من أهل مصر وحج البيت ، فرآى قوماًً جلوساًً فقال : من هؤلاء القوم ؟ ، قالوا : هؤلاء قريش ، قال : فمن الشيخ فيهم ؟ ، قال :وعبد الله بن عمر ، قال : يا بن عمر : إني سائلك ، عن شئ فحدثني عنه ، هل تعلم أن عثمان فر يوم أحد قال : نعم ، قال : تعلم أنه تغيب ، عن بدر ولم يشهد قال : نعم ، قال : هل تعلم أنه تغيب ، عن بيعة الرضوان ولم يشهدها ؟ ، قال : نعم ، قال الله أكبر ، فقال إبن عمر (ر) : تعال ، أبين لك ، أما فراره يوم أحد فأشهد أن الله تعالى عفا عنه وغفر له ، قال تعالى : إن الذين تولوا منكم يوم التقى الجمعان ، إلى قوله : عفا الله عنهم ( آل عمران : 155 ) ....

    تعليق


    • #3
      ( فرار عثمان من الزحف يوم أحد )

      عدد الروايات : ( 2 )

      صحيح البخاري - كتاب فضائل الصحابة - باب مناقب عثمان بن عفان أبي عمرو القرشي (ر)

      3495 - حدثنا : ‏ ‏موسى بن إسماعيل ‏ ، حدثنا : ‏ ‏أبو عوانة ‏ ، حدثنا : ‏ ‏عثمان هو إبن موهب ‏ ‏قال : ‏ ‏جاء ‏ ‏رجل ‏ ‏من أهل ‏ ‏مصر ‏ ‏حج ‏ ‏البيت ‏ ‏فرآى قوماًً جلوساًً فقال : من هؤلاء القوم ، فقالوا هؤلاء ‏ ‏قريش ‏ ‏قال : فمن الشيخ فيهم ، قالوا : ‏ ‏عبد الله بن عمر ‏ ‏قال : يا ‏ ‏إبن عمر ‏: ‏إني سائلك ، عن شيء فحدثني : هل تعلم أن ‏ ‏عثمان ‏ ‏فر يوم ‏ ‏أحد ‏ ‏قال : نعم ، قال : تعلم أنه تغيب ، عن ‏ ‏بدر ‏ ‏ولم يشهد قال : نعم ، قال : تعلم أنه تغيب ، عن بيعة الرضوان فلم يشهدها قال : نعم ، قال الله أكبر قال : ‏ ‏إبن عمر ‏ ‏تعال أبين لك ، أما فراره يوم ‏ ‏أحد ‏ ‏فأشهد أن الله عفا عنه وغفر له ، وأما تغيبه عن ‏ ‏بدر ‏ ‏فإنه كانت تحته ‏ ‏بنت رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏وكانت مريضة فقال له رسول الله ‏ (ص) : إن لك أجراً رجل ممن شهد ‏ ‏بدراًً ‏ ‏وسهمه ، وأما تغيبه عن بيعة الرضوان فلو كان أحد أعز ببطن ‏ ‏مكة ‏ ‏من ‏ ‏عثمان ‏ ‏لبعثه مكانه فبعث رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏عثمان ‏، ‏وكانت بيعة الرضوان بعد ما ذهب ‏ ‏عثمان ‏ ‏إلى ‏ ‏مكة ‏ ‏فقال رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏بيده اليمنى ‏: ‏هذه يد ‏ ‏عثمان ‏ ‏فضرب بها على يده فقال : هذه لعثمان ، فقال له إبن عمر : إذهب بها الآن معك.


      صحيح البخاري - كتاب المغازي - باب قول الله تعالى : باب قول الله تعالى :
      إن الذين تولوا منكم يوم التقى الجمعان إنما استزلهم الشيطان ببعض ما كسبوا ولقد عفا الله عنهم إن الله غفور حليم

      ‏3839 - حدثنا : ‏ ‏عبدان ‏ ، أخبرنا : ‏ ‏أبو حمزة ‏ ‏، عن ‏ ‏عثمان بن موهب ‏ ‏قال : ‏جاء ‏ ‏رجل ‏ ‏حج ‏ ‏البيت ‏ ‏فرآى قوماًً جلوساًً فقال : من هؤلاء القعود قالوا : هؤلاء ‏ ‏قريش ‏ ‏قال : من الشيخ قالوا : ‏ ‏إبن عمر ‏ ‏فأتاه فقال : إني سائلك ، عن شيء أتحدثني قال : أنشدك بحرمة هذا ‏ ‏البيت ‏ ‏أتعلم أن ‏ ‏عثمان بن عفان ‏ ‏فر يوم ‏ ‏أحد ‏ ‏قال : نعم ، قال : فتعلمه تغيب ، عن ‏ ‏بدر ‏ ‏فلم يشهدها قال : نعم ، قال : فتعلم أنه تخلف ، عن ‏ ‏بيعة الرضوان ‏ ‏فلم يشهدها قال : نعم ، قال : فكبر قال : ‏ ‏إبن عمر ‏ ‏تعال لأخبرك ولأبين لك عما سألتني عنه ، أما فراره يوم ‏ ‏أحد ‏ ‏فأشهد أن الله عفا عنه وأما تغيبه عن ‏ ‏بدر ‏ ‏فإنه كان تحته ‏ ‏بنت رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏وكانت مريضة فقال له النبي ‏ (ص) : إن لك أجراً رجل ممن شهد ‏ ‏بدراًً ‏ ‏وسهمه ، وأما تغيبه عن ‏ ‏بيعة الرضوان ‏ ‏فإنه لو كان أحد أعز ببطن ‏ ‏مكة ‏ ‏من ‏ ‏عثمان بن عفان ‏ ‏لبعثه مكانه فبعث ‏ ‏عثمان ‏ ‏وكانت ‏ ‏بيعة الرضوان ‏ ‏بعدما ذهب ‏ ‏عثمان ‏ ‏إلى ‏ ‏مكة ‏ ‏فقال النبي ‏ (ص) ‏ ‏بيده اليمنى : هذه يد ‏ ‏عثمان ‏ ‏فضرب بها على يده فقال : هذه ‏ ‏لعثمان ‏ ‏أذهب بهذا الآن معك.

      ( فرار عثمان من الزحف يوم أحد )

      عدد الروايات : ( 4 )

      مسند أحمد - مسند العشرة المبشرين بالجنة - مسند الخلفاء الراشدين - مسند عثمان بن عفان (ر)

      492 - حدثنا : ‏ ‏معاوية بن عمرو ‏ ، حدثنا : ‏ ‏زائدة ‏ ‏، عن ‏ ‏عاصم ‏ ‏، عن ‏ ‏شقيق ‏ ‏قال : ‏لقي ‏ ‏عبد الرحمن بن عوف ‏ ‏الوليد بن عقبة ‏ ‏فقال له ‏ ‏الوليد ‏ ‏: ما لي أراك قد جفوت أمير المؤمنين ‏ ‏عثمان ‏ ‏(ر) ‏ ‏فقال له ‏ ‏عبد الرحمن ‏: ‏أبلغه أني لم أفر يوم ‏ ‏عينين ‏ ‏قال عاصم ‏: ‏يقول يوم ‏ ‏أحد ‏ ‏ولم أتخلف يوم ‏ ‏بدر ‏ ‏ولم أترك سنة ‏ ‏عمر ‏ ‏(ر) ‏ ‏قال : فإنطلق فخبر ذلك ‏ ‏عثمان ‏ ‏(ر) ‏ ‏قال : فقال : أما قوله : إني لم أفر يوم ‏ ‏عينين ‏ ‏فكيف يعيرني بذنب وقد عفا الله عنه فقال : ‏إن الذين تولوا منكم يوم التقى الجمعان إنما إستزلهم الشيطان ببعض ما كسبوا ولقد عفا الله عنهم ‏، وأما قوله : إني تخلفت يوم ‏ ‏بدر ‏ ‏فإني كنت أمرض ‏ ‏رقية بنت رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏حين ماتت وقد ‏ ‏ضرب لي رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏بسهمي ومن ضرب له رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏بسهمه فقد شهد وأما قوله : إني لم أترك سنة ‏ ‏عمر ‏ ‏(ر) ‏ ‏فإني لا أطيقها ولا هو فأته فحدثه بذلك.


      مسند أحمد - مسند المكثرين من الصحابة - مسند عبد الله بن عمر بن الخطاب (ر)

      5738 - حدثنا : ‏‏عفان ‏ ، حدثنا : ‏‏أبو عوانة ‏ ، حدثنا : ‏ ‏عثمان بن عبد الله بن موهب ‏ ‏قال : ‏ ‏جاء رجل من ‏ ‏مصر ‏ ‏يحج ‏ ‏البيت ‏ ‏قال : فرآى قوماًً جلوساًً فقال : من هؤلاء القوم ، فقالوا ‏ ‏قريش ‏ ‏قال : فمن الشيخ فيهم ، قالوا : ‏ ‏عبد الله بن عمر ‏ ‏قال : يا ‏ ‏إبن عمر ‏: ‏إني سائلك ، عن شيء ‏ ‏أو ‏ ‏أنشدك ‏ ‏أو ‏ ‏نشدتك ‏ ‏بحرمة هذا ‏ ‏البيت ‏ ‏أتعلم أن ‏ ‏عثمان ‏ ‏فر ‏ ‏يوم ‏ ‏أحد ‏ ‏قال : نعم ، قال : فتعلم أنه غاب عن ‏ ‏بدر ‏ ‏فلم يشهده قال : نعم ، قال : وتعلم أنه تغيب ، عن ‏ ‏بيعة ‏ ‏الرضوان قال : نعم ، قال : فكبر المصري فقال : ‏ ‏إبن عمر ‏ ‏تعال أبين لك ما سألتني عنه ، أما فراره يوم ‏ ‏أحد ‏ ‏فأشهد أن الله : قد عفا عنه وغفر له وأما تغيبه عن ‏ ‏بدر ‏ ‏فإنه كانت تحته إبنة رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏وإنها مرضت فقال له رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏لك أجراً رجل شهد ‏ ‏بدراًً ‏ ‏وسهمه ‏ ‏وأما تغيبه عن ‏ ‏بيعة ‏ ‏الرضوان فلو كان أحد أعز ببطن ‏ ‏مكة ‏ ‏من ‏ ‏عثمان ‏ ‏لبعثه بعث رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏عثمان ‏ ‏وكانت ‏ ‏بيعة ‏ ‏الرضوان بعدما ذهب ‏ ‏عثمان ‏ ‏فضرب بها يده على يده ، وقال : هذه ‏ ‏لعثمان ‏ ‏قال : وقال إبن عمر :‏ ‏أذهب بهذا الآن معك.

      أحمد بن حنبل - فضائل الصحابة - فضائل عثمان

      710 - حدثنا : عبد الله ، قال : ، حدثني : أبي ، قثنا : هاشم بن القاسم ، قثنا : أبو معاوية ، يعني شيبان ، عن عثمان بن عبد الله ، قال : جاء رجل من مصر قد حج البيت ، فرآى قوماًً جلوساًً فقال : من هؤلاء ؟ ، فقالوا : هؤلاء قريش ، قال : فمن الشيخ فيهم ؟ ، قالوا : إبن عمر ، فأتى فقال : يا إبن عمر ، إن سألتك ، عن شيء تحدثني ؟ ، قال : نعم ، قال : أنشدك بحرمة هذا البيت ، أتعلم أن عثمان فر يوم أحد ؟ ، قال : نعم ، قال : فتعلمه تغيب ، عن بدر فلم يشهده ؟ ، قال : نعم ، قال : فتعلم أنه يعني تغيب ، عن بيعة الرضوان فلم يشهدها ؟ ، قال : نعم ، قال : فكبر ، قال : فقال له إبن عمر : تعال حتى أخبرك وأبين لك ما سألتني عنه : أما فراره يوم أحد ، فأنا أشهد أن الله : قد عفا عنه وغفر له ، وأما تغيبه عن بدر ، فإنه كانت تحته إبنة رسول الله (ص) ، وكانت مريضة ، فقال له النبي (ص) : إن لك أجراً رجل شهد بدراًً ، وسهمه لك ، وأما تغيبه عن بيعة الرضوان ، فإنه لو كان أحد أعز ببطن مكة من عثمان لبعثه ، فبعث عثمان ، وكانت بيعة الرضوان بعد ما ذهب عثمان إلى مكة ، فقال رسول الله (ص) بيده اليمنى : هذه يد عثمان ، فضرب بيده الأخرى عليها فقال : هذه لعثمان ، فقال له إبن عمر : أذهب بهذه الثلاث معك.


      أحمد بن حنبل - فضائل الصحابة - ومن فضائل عثمان

      798 - حدثنا : إبراهيم ، قثنا : حجاج ، قثنا : أبو عوانة ، عن عثمان بن عبد الله بن موهب قال : جاء رجل من أهل مصر حج البيت ، فرآى قوماًً جلوساًً فقال : من هؤلاء القوم ؟ ، قالوا : قريش ، قال : من الشيخ فيهم ؟ ، قالوا : عبد الله بن عمر ، قال : فقال : يا إبن عمر ، إني سائلك ، عن شيء فحدثني ، أنشدك الله بحرمة هذا البيت ، أتعلم أن عثمان فر يوم أحد ؟ ، قال : نعم ، قال : أتعلم أن عثمان تغيب ، عن بدر فلم يشهدها ؟ ، قال : نعم أتعلم أن عثمان تغيب ، عن بيعة الرضوان فلم يشهدها ؟ ، قال : نعم فكبر قال الله أكبر ، فقال إبن عمر : تعال أبين لك كل ما سألتني عنه : أما فراره يوم أحد ، فأشهد أن الله : قد عفا عنه وغفر له ، وأما تغيبه عن بدر ، فإنه كانت تحته إبنة رسول الله (ص) فمرضت ، فقال له رسول الله (ص) : لك أجراً رجل شهد بدراًً وسهمه. وأما تغيبه عن بيعة الرضوان ، فإنه لو كان أحد أعز ببطن مكة من عثمان بعثه مكانه ، بعث رسول الله (ص) عثمان إلى مكة ، فقال رسول الله (ص) بيده اليمنى : هذه يد عثمان ، فضرب بها على يده (ص) وقال : هذه لعثمان قال إبن عمر للرجل : أذهب بهذا الآن معك.

      ( فرار عثمان من الزحف يوم أحد )

      عدد الروايات : ( 2 )

      صحيح الترمذي - كتاب المناقب - باب في مناقب عثمان بن عفان (ر)

      3706 - حدثنا : ‏ ‏صالح بن عبد الله ‏ ، حدثنا : ‏ ‏أبو عوانة ‏ ‏، عن ‏ ‏عثمان بن عبد الله بن موهب ‏ ‏أن رجلاًًً من أهل ‏ ‏مصر ‏ ‏حج ‏ ‏البيت ‏ ‏فرآى قوماًً جلوساًً فقال : من هؤلاء قالوا : ‏ ‏قريش ‏ ‏قال : فمن هذا الشيخ قالوا : ‏ ‏إبن عمر ‏ ‏فأتاه فقال : إني سائلك ، عن شيء فحدثني ‏ ‏أنشدك ‏ ‏الله بحرمة هذا ‏ ‏البيت ‏ ‏أتعلم أن ‏ ‏عثمان ‏ ‏فر يوم ‏ ‏أحد ‏ ‏قال : نعم ، قال : أتعلم أنه تغيب ، عن بيعة الرضوان فلم يشهدها قال : نعم ، قال : أتعلم أنه تغيب يوم ‏ ‏بدر ‏ ‏فلم يشهد قال : نعم ، قال الله أكبر فقال له ‏ ‏إبن عمر :‏ ‏تعال أبين لك ما سألت عنه ، أما فراره يوم ‏ ‏أحد ‏ ‏فأشهد أن الله : قد عفا عنه وغفر له ، وأما تغيبه يوم ‏ ‏بدر ‏ ‏فإنه كانت عنده ‏ ‏أو تحته ‏ ‏إبنة رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏فقال له رسول الله ‏ (ص) ‏: ‏لك أجراً رجل شهد ‏ ‏بدراًً ‏ ‏وسهمه وأمره أن ‏ ‏يخلف ‏ ‏عليها وكانت ‏ ‏عليلة ‏، ‏وأما تغيبه عن بيعة الرضوان فلو كان أحد أعز ‏ ‏ببطن ‏ ‏مكة ‏ ‏من ‏ ‏عثمان ‏ ‏لبعثه رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏مكان ‏ ‏عثمان ‏ ‏بعث رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏عثمان ‏ ‏إلى ‏ ‏مكة ‏ ‏وكانت بيعة الرضوان بعد ما ذهب ‏ ‏عثمان ‏ ‏إلى ‏ ‏مكة ‏ ‏قال : فقال رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏بيده اليمنى : هذه يد ‏ ‏عثمان ‏ ‏وضرب بها على يده فقال : هذه ‏ ‏لعثمان ‏ ‏قال له : إذهب بهذا الآن معك ‏، ‏قال ‏أبو عيسى ‏: هذا ‏ ‏حديث حسن صحيح.


      مستدرك الحاكم - كتاب معرفة الصحابة (ر) - ذكر بعض خصوصيات عثمان (ر) - رقم الحديث : ( 4594 )

      4513 - أخبرنا : أبو عبد الله بن يعقوب ، ثنا : يحيى بن محمد بن يحيى ، ثنا : مسدد ، ثنا : المعتمر بن سليمان قال : سمعت كليب إبن وائل قال : ، حدثني : حبيب بن أبي مليكة قال : جاء رجل إلى إبن عمر (ر) فقال : أشهد عثمان بيعة الرضوان قال : لا ، قال : فشهد بدراًً قال : لا ، قال : فكان ممن إستزله الشيطان ، قال : نعم ، فقام الرجل فقال له بعض القوم أن هذا يزعم الآن إنك وقعت في عثمان قال : كذلك يقول ، قال : ردوا علي الرجل فقال : عقلت : ما قلت لك قال : نعم سألتك هل شهد عثمان بيعة الرضوان قلت : لا وسألتك هل شهد بدراًً فقلت : لا وسألتك هل كان ممن إستزله الشيطان فقلت : نعم ، فقال : أما بيعة الرضوان فأن رسول الله (ص) قام ، فقال : أن عثمان إنطلق في حاجة الله وحاجة رسوله فضرب له بسهم ولم يضرب لأحد غاب غيره : وأما الذين تولوا يوم التقى الجمعان إنما إستزلهم الشيطان ببعض ما كسبوا ولقد عفى الله عنهم إن الله غفور حليم ، هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه.

      ( فرار عثمان من الزحف يوم أحد )

      عدد الروايات : ( 4 )

      الهيثمي - مجمع الزوائد - كتاب الفتن - باب - الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 226 )

      11993 - وعن شقيق قال : لقى عبد الرحمن بن عوف الوليد بن عقبة ، فقال له الوليد : مالى أراك قد جفوت أمير المؤمنين عثمان قال : أبلغه عنى إني لم أفر يوم عينين قال : عاصم يوم أحد ولم أتخلف ، عن بدر ولم أترك سنة عمر قال : فإنطلق فخبر بذلك عثمان قال : فقال : أما قوله : إني لم أفر يوم عينين فكيف يعيرنى بذنب قد عفاالله عنه فقال : إن الذين تولوا منكم يوم التقى الجمعان إنما إستزلهم الشيطان ببعض ما كسبوا ولقد عفا الله عنهم ، وأما قوله : إني تخلفت يوم بدر فإني كنت أمرض رقية بنت رسول الله (ص) حتى ماتت وقد ضرب لي رسول الله (ص) بسهم ومن ضرب له رسول الله (ص) يسهم فقد شهد ، وأما قوله : إني لم أترك سنة عمر فإنه لا أطيقها أنا ولا هو مائته فحدثه بذلك ، رواه أحمد وأبو يعلي والطبراني بإختصار والبزار بطوله بنحوه وفيه عاصم بن أبى النجود وهو حسن الحديث ، وبقية رجاله ثقات.


      الهيثمي - مجمع الزوائد - كتاب المناقب - باب ما جاء في مناقب عثمان بن عفان (ر) - باب فيما كان من أمره في غزوة بدر والحديبية وغير ذلك -
      الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 83 )

      14514 - عن شقيق قال : لقى عبد الرحمن بن عوف الوليد بن عقبة فقال له الوليد : مالى أراك قد جفوت أمير المؤمنين عثمان قال : أبلغه عنى إني لم أفر يوم عينين قال : عاصم يوم أحد ولم أتخلف ، عن بدر ولم أترك سنة عمر قال : فإنطلق فخبر ذلك عثمان قال : فقال : أما قوله : إني لم أفر يوم عينين فكيف يعيرنى بذنب قد عفا الله عنه قال الله تعالى : إن الذين تولوا عنكم يوم التقى الجمعان إنما إستزلهم الشيطان ببعض ما كسبوا ولقد عفا الله عنهم وأما قوله : إني لم أتخلف ، عن بدر فإني كنت أمرض رقية بيت رسول الله (ص) حتى ماتت وقد ضرب لي رسول الله (ص) بسهم ومن ضرب له رسول الله (ص) بسهم فقد شهد ، وأما قوله : إني أترك سنة عمر فإني لا أطيقها أنا ولا هو فائنه فحدثه بذلك ، رواه أحمد وأبو يعلي والطبراني بإختصار والبزار بطوله بنحوه وفيه عاصم بن بهدلة وهو حسن الحديث ، وبقية رجاله ثقات.


      الهيثمي - مجمع الزوائد - كتاب المناقب - باب ما جاء في مناقب عثمان بن عفان (ر) - باب فيما كان من أمره في غزوة بدر والحديبية وغير ذلك -
      الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 84 )

      14519 - وعن سعيد بن المسيب قال : رفع عثمان صوته على عبد الرحمن بن عوف فقال له : لأى شئ ترفع صوتك علي وقد شهدت بدراًً ولم تشهد وبايعت رسول الله (ص) ولم تبايع ، وفررت يوم أحد ولم أفر فقال له عثمان : أما قولك أنك شهدت بدراًً ولم أشهد فأن رسول الله (ص) خلفني على إبنته وضرب لي بسهم واعطاني أجري ، وأما قولك بايعت رسول الله (ص) ولم ابايع فأن رسول الله (ص) بعثنى إلى أناس من المشركين وقد علمت ذلك فلما إحتبست ضرب بيمينه على شماله ، فقال : هذه لعثمان بن عفان فشمال رسول الله (ص) خير من يميني ، وأما قولك فررت يوم أحد ولم أفر فإن الله تبارك وتعالى قال : إن الذين تولوا منكم يوم النقى الجمعان إنما إستزلهم الشيطان ببعض ما كسبوا ، ولقد عفا الله عنهم فلم تعيرني بذنب قد عفا الله عنه ، رواه البزار وإسناده حسن ، وقد تقدمت له طريق في هذا الباب وغيره.


      الهيثمي - مجمع الزوائد - كتاب المناقب - باب مناقب علي بن أبي طالب (ر) - باب فتح بابه الذي في المسجد -
      الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 115 )

      14675 - وعن العلاء بن العرار قال : سئل إبن عمر ، عن علي وعثمان فقال : أما علي فلا تسئلوا عنه إنظروا إلى منزله من رسول الله (ص) فإنه سد أبوابنا في المسجد وأقر بابه ، وأما عثمان فإنه أذنب يوم التقى الجمعان ذنباًً عظيماً فعفا الله عنه وأذنب فيكم ذنباًً دون ذلك فقتلتموه ، رواه الطبراني في الأوسط وفيه من لم أعرفه.


      ( فرار عثمان من الزحف يوم أحد )

      عدد الروايات : ( 3 )

      النسائي - السنن الكبرى - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 137 )

      7260 - أخبرنا : إسماعيل بن مسعود قال : ، حدثنا : خالد ، عن شعبة ، عن أبي إسحاق ، عن العلاء قال : سأل رجل بن عمر ، عن عثمان قال : كان من الذين تولوا يوم التقى الجمعان فتاب الله عليه ، ثم أصاب ذنباًً فقتلوه وسأله ، عن علي ، فقال : لا تسأل عنه ألا ترى منزله من رسول الله (ص).


      النسائي - السنن الكبرى - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 138 )

      7261 - خبرني هلال بن العلاء بن هلال قال : ، حدثنا : حسين قال : ، حدثنا : زهير ، عن أبي إسحاق ، عن العلاء بن عرار قال : سألت عبد الله بن عمر قلت : ألا تحدثني ، عن علي وعثمان قال : أما علي فهذا بيته من بيت رسول الله (ص) ولا أحدثك عنه بغيره ، وأما عثمان فإنه أذنب يوم أحد ذنباًً عظيماً فعفا الله عنه وأذنب فيكم صغيراً فقتلتموه.


      النسائي - السنن الكبرى - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 138 )

      7262 - أخبرنا : أحمد بن سليمان قال : ، حدثنا : عبيد الله ، قال : ، حدثنا : إسرائيل ، عن أبي إسحاق ، عن العلاء بن عرار قال : سألت بن عمر وهو في مسجد رسول الله (ص) ، عن علي وعثمان فقال : أما علي فلا تسألني عنه وإنظر إلى منزله من رسول الله (ص) ليس في المسجد بيت غير بيته ، وأما عثمان فإنه أذنب ذنباًً عظيماً يوم التقى الجمعان فعفى الله عنه وغفر له وأذنب فيكم ذنباًً دون فقتلتموه.

      ( فرار عثمان من الزحف يوم أحد )

      عدد الروايات : ( 3 )

      إبن حجر - فتح الباري شرح صحيح البخاري - كتاب فضائل الصحابة - باب مناقب عثمان بن عفان أبي عمرو القرشي (ر) - رقم الصفحة : ( 73 )

      [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

      - قوله : ( فأشهد إن الله عفا عنه وغفر له ) يريد قوله تعالى : إن الذين تولوا منكم يوم التقى الجمعان إنما إستزلهم الشيطان ببعض ما كسبوا ولقد عفا الله عنهم إن الله غفور حليم.


      إبن حجر - الإصابة - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 95 )

      - ( 3286 ) - سعيد بن عثمان الأنصاري شهد أحداًً روى إسحاق بن راهويه في مسنده من طريقالزبير قال : والله إني لاسمع قول معتب بن قشير والنعاس يغشاني لو كان لنا من الأمر شئ ما قتلنا ها هنا [ آل عمران : ثم قال : وقوله : إن الذين تولوا منكم يوم التقى الجمعان ( آل عمران : 155 ) قال : منهم عثمان بن عفان ، وسعيد بن عثمان وعلقمة بن عثمان الأنصاريان قال : بلغوا جبلاً بناحية المدينة ببطن الأعوص فأقاموا هناك ثلاثاًً ، قلت : ساقه بن إسحاق في مسنده مع إدراجه ومن قوله ثم الخ من كلام بن إسحاق في المغازي.


      إبن حجر - المطالب العالية - كتاب السيرة والمغازي

      4376 - وبهذا الإسناد إلى الزبير قال : والله ، إن النعاس ليغشاني إذ سمعت إبن قشير يقولها وما أسمعها منه إلاّ كالحلم ثم قرأ : إن الذين تولوا منكم يوم التقى الجمعان إنما إستزلهم الشيطان ببعض ما كسبوا ولقد عفا الله عنهم إن الله غفور حليم ، قال : والذين تولوا عند جولة الناس عثمان بن عفان ، وسعيد بن عثمان الزرقي ، وأخوه عقبة بن عثمان ، حتى بلغوا جبلاً بناحية المدينة يقال له : الجلعب ببطن الأعوص فأقاموا به ثلاثاًً ، فزعموا أنهم لما رجعوا إلى رسول الله (ص) ، قال : لقد ذهبتم فيها عريضة ثم قال : يا أيها الذين آمنوا لا تكونوا كالذين كفروا يعني المنافقين وقالوا لإخوانهم إذا ضربوا في الأرض أوكانوا غزى لو كانوا عندنا ما ماتوا وما قتلوا ليجعل الله ذلك حسرة في قلوبهم ، الآية ، قال : إنتعاءً وتحسراً ، وذلك لا يغني عنهم شيئاًً ، ثم كانت القصة فيما يأمر به نبيه ويعهد إليه ، حتى إنتهى إلى قوله : أولما أصابتكم مصيبة قد أصبتم مثليها يعني يوم بدر فيمن قتلوا وأسروا قلتم : أني هذا قل هو من عند أنفسكم التي كانت من الرماة ، قال : فقال : وما أصابكم يوم التقى الجمعان فبإذن الله وليعلم المؤمنين يقول : علانية أمرهم ، ويظهر أمرهم وليعلم الذين نافقوا فيكون أمرهم علانية ، يعني عبد الله بن أبي ، ومن كان معه ، ممن رجع ، عن رسول الله (ص) حين سار إلى عدوه وقيل لهم تعالوا قاتلوا في سبيل الله أو ادفعوا قالوا : لو نعلم قتالاًً لاتبعناكم وذلك لقولهم حين قال لهم أصحاب رسول الله (ص) وهم سائرون إلى أحد حين إنصرفوا عنهم : أتخذلوننا وتسلموننا لعدونا فقالوا : ما نرى أن يكون قتالاًً ، لو نرى أن يكون قتالاًً لاتبعناكم ، يقول الله تعالى : هم للكفر يومئذ أقرب منهم للإيمان يقولون بأفواهم ما ليس في قلوبهم والله أعلم بما كانوا يكتمون الذين قالوا لإخوانهم من ذوي أرحامهم ، ولم يعن الله إخوانهم في الدين لو أطاعونا ما قتلوا قال الله عز وجل : قل فادرءوا ، عن أنفسكم الموت إن كنتم صادقين قال إسحاق : هكذا حدثنا به وهب ، وأظن بعض التفسير من إبن إسحاق يعني قوله كذا يعني كذا. قلت : بل إنتهى حديث الزبير إلى قوله : غفور حليم ، ومن قوله : قال : والذين تولوا إلى آخر الحديث من حديث إبن إسحاق بغير إسناد.


      ( فرار عثمان من الزحف يوم أحد )

      عدد الروايات : ( 5 )

      السيوطي - الدر المنثور - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 86 )

      [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

      - وأخرج البخاري ، عن عثمان بن موهب قال : جاء رجل إلى إبن عمر فقال : إني سائلك ، عن شئ فحدثني : أنشدك بحرمة هذا البيت أتعلم أن عثمان بن عفان فر يوم أحد قال : نعم ، قال : فتعلمه تغيب ، عن بدر فلم يشهدها قال : نعم ، قال : فتعلم إنه تخلف ، عن بيعة الرضوان فلم يشهد ها قال : نعم فكبر فقال إبن عمر : تعال لأخبرك ولأبين لك عما سألتنى عنه ، أما فراره يوم أحد فاشهدإن الله عفاعنه ....


      السيوطي - الدر المنثور - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 88 )

      - وأخرج إبن منده في معرفة الصحابة ، عن إبن عباس في قوله : إن الذين تولوا منكم يوم التقى الجمعان ، الآية ، قال : نزلت في عثمان ورافع بن المعلي وحارثة بن زيد.

      - وأخرج عبد بن حميد وإبن المنذر ، عن عكرمة : إن الذين تولوا منكم يوم التقى الجمعان ، قال عثمان والوليد بن عقبة وخارجة بن زيد ورفاعة بن معلى.


      السيوطي - الدر المنثور - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 89 )

      - وأخرج عبد بن حميد ، عن عكرمة قال : كان الذين ولوا الدبر يومئذ عثمان بن عفان وسعد بن عثمان وعقبة بن عثمان اخوإن من الأنصار من بنى زريق.


      السيوطي - الدر المنثور - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 89 )

      - وأخرج أحمد وإبن المنذر ، عن شقيق قال : لقى عبد الرحن بن عوف الوليد بن عقبة فقال له الوليد : ما لي أراك جفوت أمير المؤمنين عثمان فقال له عبد الرحمن : أخبره إني لم أفر يوم عينين يقول يوم أحد ولم أتخلف ، عن بدر ولم أترك سنة عمر فإنطلق فخبر بذلك عثمان فقال : أما قوله : إني لم أفر يوم عينين فكيف يعيرنى بذلك وقد عفا الله عنى فقال : إن الذين تولوا منكم يوم التقى الجمعان إنما إستزلهم الشيطان ببعض ما كسبوا ولقد عفا الله عنهم ، وأما قوله : إني تخلفت يوم بدر فإني كنت أمرض رقية بنت رسول الله (ص) حتى ماتت وقد ضرب لي رسول الله (ص) بسهم ومن ضرب له رسول الله (ص) بسهم فقد شهد ، وأما قوله : إني لم أترك سنة عمر فإني لا أطيقها ولا هو فاته فحدثه بذلك.

      ( فرار عثمان من الزحف يوم أحد )

      عدد الروايات : ( 4 )

      القرطبي - الجامع لأحكام القرآن - سورة آل عمران - قوله تعالى : إن الذين تولوا منكم يوم التقى الجمعان إنما استزلهم الشيطان ببعض ما كسبوا -
      الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 230 )

      [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

      - قوله تعالى : إنما إستزلهم الشيطان ببعض ماكسبوا ، هذه الجملة هي خبر : إن الذين تولوا ، والمراد من تولى ، عن المشركين يوم أحد ، عن عمر (ر) وغيره السدي : يعني من هرب إلى المدينة في وقت الهزيمة دون من صعد الجبل ، وقيل : هي في قوم بأعيانهم تخلفوا عن النبي (ص) في وقت هزيمتهم ثلاثة أيام ثم إنصرفوا ، ومعنى : إستزلهم الشيطان ، إستدعى زللهم بأن ذكرهم خطايا سلفت منهم ، فكرهوا الثبوت لئلا يقتلوا.

      - وذكر أبو الليث السمرقندي نصر بن محمد بن إبراهيم قال : حدثنا : الخليل بن أحمد قال : ، حدثنا : السراج قال : ، حدثنا : قتيبة قال : ، حدثنا : أبوبكر بن غيلان ، عن جرير : أن عثمان كان بينه وبين عبد الرحمن بن عوف كلام ، فقال له عبد الرحمن بن عوف : أتسبني وقد شهدت بدراًً ولم تشهد ، وقد بايعت تحت شجرة ولم تبايع ، وقد كنت تولى مع من تولى يوم الجمع ، يعني يوم أحد ، فرد عليه عثمان فقال : أما قولك : أنا شهدت بدراًً ولم تشهد ، فإني لم أغب ، عن شيء شهده رسول الله (ص) ، ألا إن بنت رسول الله (ص) كانت مريضة وكنت معها أمرضها ، فضرب لي رسول الله (ص) سهماً في سهام المسلمين ، وأما بيعة الشجرة فأن رسول الله (ص) بعثني ربيئة على المشركين بمكة - الربيئة هو الناظر - فضرب رسول الله (ص) يمينه على شماله ، فقال : هذه لعثمان فيمين رسول الله (ص) وشماله خير لي : من يميني وشمالي ، وأما يوم الجمع فقال : ولقد عفا الله عنهم إن الله الله غفور حليم ، فكنت فيمن عفا الله عنهم.


      القرطبي - الجامع لأحكام القرآن - سورة آل عمران - قوله تعالى : إن الذين تولوا منكم يوم التقى الجمعان إنما استزلهم الشيطان ببعض ما كسبوا -
      الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 230 )

      [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

      - كما في صحيح البخاري قال : ، حدثنا : عبدان ، أخبرنا : أبو حمزة ، عن عثمان بن موهب قال : جاء رجل حج البيت فرآى قوماًً جلوساًً فقال : من هؤلاء القعود ؟ ، قالوا : هؤلاء قريش ، قال : من الشيخ ؟ ، قالوا : إبن عمر ، فأتاه فقال : إني سائلك ، عن شئ أتحدثني ؟ ، قال : أنشدك بحرمة هذا البيت ، أتعلم أن عثمان بن عفان فر يوم أحد ؟ ، قال : نعم ، قال : فتعلمه تغيب ، عن بدر فلم يشهدها ؟ ، قال : نعم ، قال : فتعلم أنه تخلف ، عن بيعة الرضوان فلم يشهدها ؟ ، قال : نعم ، قال : فكبر قال إبن عمر : تعال لأخبرك ولأبين لك عما سألتني عنه ، أما فراره يوم أحد فأشهد أن الله عفا عنه. وأما تغيبه عن بدر فإنه كان تحته بنت رسول الله (ص) وكانت مريضة ، فقال له النبي (ص) : إن لك أجراً رجل من شهد بدراًً وسهمه ، وأما تغيبه عن بيعة الرضوان فإنه لو كان أحد أعز ببطن مكة من عثمان بن عفان لبعثه مكانه ، فبعث عثمان.


      القرطبي - الجامع لأحكام القرآن - سورة طه عليه السلام - قوله تعالى : فوسوس إليه الشيطان قال يا آدم هل أدلك على شجرة الخلد -
      الجزء : ( 11 ) - رقم الصفحة : ( 168 )

      [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

      - .... هذا إحتج إبن عمر على الذي قال له : إن عثمان فر يوم أحد ، فقال إبن عمر : ما على عثمان ذنب لأن الله تعالى قد عفا عنه بقوله : ولقد عفا الله عنهم ، ( آل عمران : 155 ).


      ( فرار عثمان من الزحف يوم أحد )

      عدد الروايات : ( 10 )

      إبن كثير - البداية والنهاية - سنة ثلاث من الهجرة - غزوة أحد - فصل في أنزل الله نصره على المسلمين -
      الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 389 )

      [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

      - قال البخاري : حدثنا : عبدان ، أخبرنا : أبو حمزة ، عن عثمان بن موهب قال : جاء رجل حج البيت فرآى قوماًً جلوساًً فقال : من هؤلاء القعود قال : هؤلاء قريش ، قال : من الشيخ ؟ ، قالوا : إبن عمر فأتاه فقال : إني سائلك ، عن شئ أتحدثني قال : أنشدك بحرمة هذا البيت أتعلم أن عثمان بن عفان فر يوم أحد قال : نعم ، قال : فتعلمه تغيب ، عن بدر فلم يشهدها ؟ ، قال : نعم ، قال : فتعلم أنه تخلف ، عن بيعة الرضوان فلم يشهدها ؟ ، قال : نعم ، قال : فكبر قال إبن عمر : تعال لأخبرك ولأبين لك عما سألتني عنه : أما فراره يوم أحد فأشهد أن الله عفا عنه ....


      إبن كثير - البداية والنهاية - سنة ثلاث من الهجرة - غزوة أحد - فصل في أنزل الله نصره على المسلمين -
      الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 391 )

      [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

      - وقد رواه البخاري أيضاًً في موضع آخر والترمذي من حديث أبي عوانه ، عن عثمان بن عبد الله بن موهب به ، وقال الأموي في مغازيه ، عن إبن إسحاق ، حدثني : يحيى بن عباد ، عن أبيه ، عن جده سمعت رسول الله (ص) : يقول ، وقد كان الناس إنهزموا عنه حتى بلغ بعضهم إلى المبقى دون الأعوص ، وفر عثمان بن عفان وسعد بن عثمان رجل من الأنصار حتى بلغوا الجلعب جبل بناحية المدينة مما يلي الأعوص فأقاموا ثلاثاًً ثم رجعوا ، فزعموا أن رسول الله (ص) قال لهم : لقد ذهبتم فيها عريضة ، والمقصود أن أحداًً وقع فيها أشياء مما وقع في بدر.


      إبن كثير - البداية والنهاية - ثم دخلت سنة خمس وثلاثين - الأحاديث الواردة في فضائل عثمان بن عفان -
      فيما ورد من فضائله وحده - الجزء : ( 10 ) - رقم الصفحة : ( 366 )

      [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

      - قال البخاري : حدثنا : موسى بن إسماعيل ، ثنا : أبو عوانة ، ثنا : عثمان بن موهب قال : جاء رجل من أهل مصر حج البيت ، فرآى قوماًً جلوساًً فقال : من هؤلاء القوم ؟ ، قالوا : قريش ، قال : فمن الشيخ فيهم ؟ ، قالوا : عبد الله بن عمر قال : يا بن عمر ! إني سائلك عن شئ فحدثني عنه ، هل تعلم أن عثمان فر يوم أحد ؟ ، قال : نعم ! قال : تعلم أنه تغيب يوم بدر ولم يشهدها ؟ ، قال : نعم ! قال : تعلم أنه تغيب ، عن بيعة الرضوان ولم يشهدها ؟ ، قال : نعم ! قال الله أكبر ، قال إبن عمر : تعال أبين لك ، أما فراره يوم أحد فأشهد أن الله عفا عنه وغفر له ....


      إبن كثير - البداية والنهاية - ثم دخلت سنة خمس وثلاثين - الأحاديث الواردة في فضائل عثمان بن عفان -
      فيما ورد من فضائله وحده - الجزء : ( 10 ) - رقم الصفحة : ( 367 )

      [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

      - وقال الإمام أحمد : ، حدثنا : معاوية بن عمرو ، ثنا : زائدة ، عن عاصم ، عن سفيان قال : لقي عبد الرحمن بن عوف الوليد بن عقبة ، فقال له الوليد : ما لي أراك جفوت أمير المؤمنين عثمان ؟ ، فقال له عبد الرحمن : أبلغه أني لم أفر يوم حنين ، قال : عاصم : يقول يوم أحد ولم أتخلف عن يوم بدر ولم أترك سنة عمر ، قال : فإنطلق فخبر بذلك عثمان فقال : أما قوله : إني لم أفر يوم حنين فكيف يعيرني بذلك وقد عفا الله عني فقال : إن الذين تولوا منكم يوم التقى الجمعان إنما إستزلهم الشيطان ببعض ما كسبوا ولقد عفا الله عنهم ، ( آل عمران : 155 ) ....


      إبن كثير - تفسير القرآن العظيم - تفسير سورة آل عمران - تفسير قوله تعالى : يا أيها الذين آمنوا إن تطيعوا الذين كفروا يردوكم على أعقابكم -
      الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 137 )

      [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

      - وقال البخاري أيضاًً : حدثنا : عبدان ، حدثنا : أبو حمزة ، عن عثمان بن موهب قال : جاء رجل حج البيت فرآى قوماًً جلوساًً فقال : من هؤلاء القعود ؟ ، قالوا : هؤلاء قريش ، قال : من الشيخ ؟ ، قالوا : إبن عمر فأتاه فقال : إني سائلك ، عن شئ فحدثني قال : سل قال : أنشدك بحرمة هذا البيت أتعلم أن عثمان بن عفان فر يوم أحد ؟ ، قال : نعم ، قال : فتعلمه تغيب ، عن بدر فلم يشهدها قال : نعم ، قال : فتعلم أنه تخلف ، عن بيعة الرضوان فلم يشهدها قال : نعم فكبر فقال إبن عمر : تعال لأخبرك ولأبين لك عما سألتني عنه ، أما فراره يوم أحد فأشهد أن الله عفا عنه ....


      إبن كثير - تفسير القرآن العظيم - تفسير سورة آل عمران - تفسير قوله تعالى : يا أيها الذين آمنوا إن تطيعوا الذين كفروا يردوكم على أعقابكم -
      الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 137 )

      [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

      - قال البخاري : حدثنا : عبدان أخبرنا : أبو حمزة ، عن عثمان بن موهب ، قال : جاء رجل حج البيت فرآى قوماًً جلوساًً ، فقال : من هؤلاء القعود ؟ ، قال : هؤلاء قريش ، قال : من الشيخ ؟ ، قالوا : إبن عمر. فأتاه فقال : إني سائلك ، عن شئ أتحدثني ؟ ، قال : أنشدك بحرمة هذا البيت : أتعلم أن عثمان بن عفان فر يوم أحد ؟ ، قال : نعم ، قال : فتعلمه تغيب ، عن بدر فلم يشهدها ؟ ، قال : نعم ، قال : فتعلم أنه تخلف ، عن بيعة الرضوان فلم يشهدها ؟ ، قال : نعم ، قال : فكبر قال إبن عمر : تعال لأخبرك ولأبين لك عما سألتنى عنه ، أما فراره يوم أحد : فأشهد أن الله عفا عنه ....

      - قال إبن عمر : تعال لأخبرك ولأبين لك عما سألتني عنه ، أما فراره يوم أحد : فأشهد أن الله عفا عنه ، وأما تغيبه عن بدر فإنه كان تحته بنت النبي (ص) وكانت مريضة ، فقال له رسول الله (ص) : إن لك أجراً رجل ممن شهد بدراًً وسهمه ، وأما تغيبه عن بيعة الرضوان : فإنه لو كان أحد أعز ببطن مكة من عثمان بن عفان لبعثه مكانه ، فبعث عثمان ، وكانت بيعة الرضوان بعد ما ذهب عثمان إلى مكة ، فقال النبي (ص) بيده اليمنى : هذه يد عثمان فضرب بها على يده ، فقال : هذه لعثمان.


      إبن كثير - تفسير القرآن العظيم - تفسير سورة آل عمران - تفسير قوله تعالى : يا أيها الذين آمنوا إن تطيعوا الذين كفروا يردوكم على أعقابكم -
      الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 139 )

      [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

      - .... وقال البيهقي في الدلائل : بإسناده ، عن عمارة بن غزية ، عن أبى الزبير ، عن جابر قال : إنهزم الناس عن رسول الله (ص) يوم أحد وبقى معه أحد عشر رجلاًًً من الأنصار ، وطلحة بن عبيد الله وهو يصعد الجبل.


      إبن كثير - تفسير القرآن العظيم - تفسير سورة آل عمران - تفسير قوله تعالى : يا أيها الذين آمنوا إن تطيعوا الذين كفروا يردوكم على أعقابكم -
      الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 139 )

      [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

      - وقال البيهقي في الدلائل : بإسناده ، عن عمارة بن غزية ، عن أبى الزبير ، عن جابر قال : إنهزم الناس عن رسول الله (ص) يوم أحد وبقى معه أحد عشر رجلاًًً من الأنصار ، وطلحة بن عبيد الله وهو يصعد الجبل.


      إبن كثير - تفسير القرآن العظيم - تفسير سورة آل عمران - تفسير قوله تعالى : ثم أنزل عليكم من بعد الغم أمنة نعاسا -
      الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 146 )

      [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

      - قال الإمام أحمد ، حدثنا : معاوية بن عمرو ، حدثنا : زائدة ، عن عاصم ، عن شقيق قال : لقي عبد الرحمن بن عوف الوليد بن عقبة فقال له الوليد : مالي أراك جفوت أمير المؤمنين عثمان ، فقال له عبد الرحمن : أبلغه أني لم أفر يوم عينين قال : عاصم يقول يوم أحد ولم أتخلف عن بدر ولم أترك سنة عمر قال : فإنطلق فأخبر بذلك عثمان قال : فقال عثمان أما قوله : إني لم أفر يوم حنين فكيف يعيرنى بذلك ولقد عفا الله عنه ، فقال تعالى : إن الذين تولوا منكم يوم التقى الجمعان إنما إستزلهم الشيطان ببعض ما كسبوا ولقد عفا الله عنهم ....


      إبن كثير - السيرة النبوية - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 55 )

      [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

      - وقال الأموى في مغازيه ، عن إبن إسحاق : حدثني يحيى بن عباد ، عن أبيه ، عن جده سمعت رسول الله (ص) : يقول : وقد كان الناس إنهزموا عنه حتى بلغ بعضهم إلى المنقى دون الأعوص ، وفر عثمان بن عفان وسعد بن عثمان رجل من الأنصار حتى بلغوا الجلعب ، جبل بناحية المدينة مما يلي الأعوص ، فأقاموا ثلاثاًً ثم رجعوا ، فزعموا أن رسول الله (ص) قال لهم : لقد ذهبتم فيها عريضة ....

      ( فرار عثمان من الزحف يوم أحد )

      عدد الروايات : ( 3 )

      الطبري - جامع البيان - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 194 )

      7389 - حدثنا : إبن حميد ، قال : ، ثنا : سلمة ، عن إبن إسحاق ، قال : فر عثمان بن عفان ، وعقبة بن عثمان ، وسعد بن عثمان - رجلان من الأنصار حتى بلغوا الجلعب ، جبل بناحية المدينة مما يلي الأعوص ، فأقاموا به ثلاثاًً ، ثم رجعوا إلى رسول الله (ص) ، فقال لهم : لقد ذهبتم فيها عريضة.


      الطبري - جامع البيان - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 194 )

      7390 - حدثنا : إبن حميد ، قال : ، ثنا : سلمة ، عن إبن إسحاق ، قوله : إن الذين تولوا منكم يوم التقى الجمعان إنما إستزلهم الشيطان ببعض ما كسبوا ، الآية ، والذين إستزلهم الشيطان : عثمان بن عفان ، وسعد بن عثمان ، وعقبة بن عثمان الأنصاريان ، ثم الزرقيان ، وأما قوله : ولقد عفا الله عنهم فإن معناه : ولقد تجاوز الله عن الذين تولوا منكم يوم التقى الجمعان ، أن يعاقبهم بتوليهم ، عن عدوهم.


      الطبري - تاريخ الطبري - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 203 )

      [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

      - قال أبو جعفر : وقد كان الناس إنهزموا عن رسول الله (ص) حتى إنتهى بعضهم إلى المنقى دون الأعوص وفر عثمان بن عفان وعقبة بن عثمان وسعد بن عثمان رجلان من الأنصار حتى بلغوا الجلعب جبلاً بناحية المدينة مما يلى الأعوص ، فأقاموا به ثلاثاًً ثم رجعوا إلى رسول الله (ص) فزعموا أن رسول الله (ص) قال لهم : لقد ذهبتم فيها عريضة.


      ( فرار عثمان من الزحف يوم أحد )

      عدد الروايات : ( 3 )

      الطبراني - المعجم الأوسط - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 38 )

      1220 - وعن زيد ، عن أبي إسحاق ، عن العلاء بن عرار قال : سئل إبن عمر ، عن علي وعثمان ؟ ، فقال : أما علي فلا تسألوا عنه إنظروا إلى منزلته من رسول الله فإنه سد أبوابنا في المسجد وأقر بابه ، وأما عثمان فإنه أذنب يوم التقى الجمعان ذنباًً عظيماً فعفا الله عنه وأذنب فيكم ذنباًً دون ذلك فقتلتموه.


      الطبراني - المعجم الأوسط - الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 208 )

      7501 - حدثنا : محمد بن عباس الاخرم الإصبهاني ، ثنا : عمر بن محمد بن الحسن الأسدي ، ثنا : أبي ، ثنا : العلاء بن زهير ، عن وبرة بن عبد الرحمن قال : كنا عند عبد الله بن عمر حين سأله رجل من أهل الكوفة ، فقال : يا أبا عبد الرحمن أخبرني : ، عن عثمان بن عفان هل شهد بدراًً قال : لا ، قال الله أكبر قال : أخبرني : هل كان عثمان تولى يوم التقى الجمعان ، قال : نعم ، قال الله أكبر قال : أخبرني : هل شهد عثمان يوم بيعة الرضوان قال : لا ، قال الله أكبر فإنطلق فقلت له : مكاني أن الرجل من أهل الكوفة وهم يحبون علياًً ويبغضون عثمان قال : عليّ بالرجل فأتي به فقال : سألتني عن عثمان هل شهد بدراًً فقلت لك لا وسأخبرك عن ذلك إن بنت رسول الله (ص) كانت مريضة فقال له النبي (ص) : تخلف على إبنتي فقال : ما أحببت فقال له النبي (ص) : فإنه أحب إلي أن أتخلف عليها وجعله مثل أجراً من شهدها وأسهمه قل واحدة الله أكبر ، وأما قولك إنه كان فيمن تولى يوم التقى الجمعان فقد أخبرنا : الله أنه قد عفى عنهم قل ثنتين الله أكبر ، وأما قولك أنه لم يشهد بيعة الرضوان فأن النبي (ص) بعث عثمان إلى أهل مكة فلما أمر بالبيعة قال النبي (ص) اللهم إن عثمان في حاجتك وحاجة رسولك وإن هذي يدي وهذه يد عثمان وضرب بيده على يده الأخرى فبايع له ، لم يرو هذا الحديث عن وبرة إلاّ العلا بن زهير ، تفرد به : محمد بن الحسن.


      الطبراني - المعجم الأوسط - الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 232 )

      8731 - حدثنا : معاذ قال : ، نا : إسحاق قال : ، نا : عبد الواحد بن زياد قال : ، نا : كليب بن وائل قال : ، حدثني : هانئ بن قيس ، عن حبيب بن أبي مليكة قال : كنت قاعداًًً إلى جنب إبن عمر فجاءه رجل فقال : يا أبا عبد الرحمن أخبرني : ، عن عثمان هل شهد بدراًً قال : لا ، قال : فهل شهد بيعة الرضوان قال : لا ، قال : فكان فيمن تولى يوم التقى الجمعان ، قال : نعم ، قال : فولى الرجل قال : فقال : الرجل لعبد الله بن عمر : إن هذا الآن يذهب فيخبر الناس أنك وقعت في عثمان قال : هل فعلت ذلك قال : كذلك زعم فقال : علي الرجل فردوه فقال : هل تدري ما قلت لك قال : الرجل سألتك هل شهد عثمان بدراًً فقلت : لا وسألتك هل شهد بيعة الرضوان فقلت : لا وسألتك هل كان فيمن تولى يوم التقى الجمعان فقلت : نعم ، فقال عبد الله أن رسول الله (ص) قال يوم بدر : إن عثمان حبس في حاجة الله وحاجة رسول الله فضرب له رسول الله (ص) بسهم ولم يضرب لأحد غاب بسهم غيره قال : وبعث رسول الله (ص) يوم بيعة الرضوان عثمان إلى مكة يستأذنهم في الهدي ودخول مكة فبايع رسول الله (ص) بيعة الرضوان وهو يريد أن يدخل مكة فقال : إن عثمان في حاجة الله وحاجة رسوله فأن أبايع الله له فصفق إحدى يديه على الأخرى قال : وقال الله : إن الذين تولوا منكم يوم التقى الجمعان إنما إستزلهم الشيطان ببعض ما كسبوا ولقد عفى الله عنهم ، فأذهب فقد عفى الله فإذهب الآن فإجهد علي جهدك ، لم يدخل أحد ممن روى هذا الحديث في هذا الإسناد بين كليب بن وائل وحبيب بن أبي مليكة هانئ بن قيس إلاّ عبد الواحد بن زياد ورواه زائدة وجماعة ، عن كليب بن وائل ، عن حبيب بن أبي مليكة ، عن إبن عمر وحبيب بن أبي مليكة يكنى أبا ثور الحداني حي من مراد.

      ( فرار عثمان من الزحف يوم أحد )

      عدد الروايات : ( 3 )

      إبن الأثير - أسد الغابة - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 314 )

      - ( س سعيد ) بن عثمان الأنصاري الزرقى أخو عقبة روى محمد بن إسحاق ، عن يحيى إبن عباد بن عبد الله بن الزبير ، عن أبيه ، عن عبد الله بن الزبير ، عن الزبير قال : والله إني لأسمع قول معتب بن قشير أخى بنى عمرو بن عوف والنعاس يغشاني ما أسمعه إلاّّ كالحلم حين قال : لو كان لنا من الأمر شئ ما قتلنا هاهنا ثم قال : إن الذين تولوا منكم يوم التقى الجمعان إنما إستزلهم الشيطان ببعض ما كسبوا ولقد عفا الله عنهم ، فالذين إستزلهم الشيطان ثم عفا الله عنهم عثمان بن عفان وسعيد بن عثمان وعلقمة إبن عثمان.

      تعليق


      • #4
        السلام عليكم
        بعد كل هازا
        عفا الله عنه

        لأن الله خلاص قد رضي عنه
        ولا ايه ؟

        تعليق


        • #5
          مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ ۚ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ ۖ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا ۖ سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ۚ ذَٰلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ👉🏻 ۚ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ👉🏻 كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَىٰ عَلَىٰ سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ ۗ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا (29

          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة ابونجف مشاهدة المشاركة
            السلام عليكم
            بعد كل هازا
            عفا الله عنه

            لأن الله خلاص قد رضي عنه
            ولا ايه ؟
            --------------------------
            اللهم صل على محمد وآل محمد
            كما هو ظاهر لكل عاقل من الروايات التي ذكرت اعلاه ان عثمان بن عفان قد فر من الزحف وقد اكدت هذا المصادر المعتبرة من كتب السنة ..كما انه ثبت ايضا ان الفرار من الزحف كبيرة وكفر بالله تعالى وان الله تعالى قد نهى عن الفرار من الزحف وقد ذم الفار من الزحف بل قال بآية محكمة ان الفار من الزحف قد باء بغضبه تعالى وان مأواه جهنم وبئس المصير
            فقال تعالى (يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا زَحْفًا فَلَا تُوَلُّوهُمُ الْأَدْبَارَ (15) وَمَنْ يُوَلِّهِمْ يَوْمَئِذٍ دُبُرَهُ إِلَّا مُتَحَرِّفًا لِقِتَالٍ أَوْ مُتَحَيِّزًا إِلَى فِئَةٍ فَقَدْ بَاءَ بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ وَمَأْوَاهُ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ) الانفال (16)..
            وبعد هذا تقول ان الله تعالى قد رضي عنه ..أليس هذا تناقض بين قول الله تعالى وقولك ..فهل تريدنا ان نلغي عقولنا وان نضرب كلام الله تعالى عرض الجدار من اجل اتباع الهوى وتقليدا اعمى للسلف .مالكم كيف تحكمون



            أين استقرت بك النوى

            تعليق


            • #7
              لا ياأخي لم اطلب منك الغاء عقلك ولاتضرب بآيات الله عرض الحائط معاذ الله

              اقتباس 👇


              س سعيد ) بن عثمان الأنصاري الزرقى أخو عقبة روى محمد بن إسحاق ، عن يحيى إبن عباد بن عبد الله بن الزبير ، عن أبيه ، عن عبد الله بن الزبير ، عن الزبير قال : والله إني لأسمع قول معتب بن قشير أخى بنى عمرو بن عوف والنعاس يغشاني ما أسمعه إلاّّ كالحلم حين قال : لو كان لنا من الأمر شئ ما قتلنا هاهنا ثم قال : إن الذين تولوا منكم يوم التقى الجمعان إنما إستزلهم الشيطان ببعض ما كسبوا ولقد عفا الله عنهم👉🏻 )، فالذين إستزلهم الشيطان ثم عفا الله عنهم عثمان بن عفان وسعيد )

              كل الروايات التي نقلت تدل على ان عثمان فر من المعركة هذا لم ينكره احد وهذه الاية وهذا سبب النزول كما روي في الكتب
              طيب هل يوجد لديك سبب اخر لنزول الآية ومامعنى عفا عنهم ومنهم هؤلاء ؟
              وممكن اعرف تفسير هذه الاية من كتب ال البيت عليهم السلام ؟

              تعليق

              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
              حفظ-تلقائي
              Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
              x
              يعمل...
              X