شجاعة عثمان بن عفان
( فرار عثمان من الزحف يوم أحد )
عدد الروايات : ( 2 )
صحيح البخاري - كتاب فضائل الصحابة - باب مناقب عثمان بن عفان أبي عمرو القرشي (ر)
3495 - حدثنا : موسى بن إسماعيل ، حدثنا : أبو عوانة ، حدثنا : عثمان هو إبن موهب قال : جاء رجل من أهل مصر حج البيت فرآى قوماًً جلوساًً فقال : من هؤلاء القوم ، فقالوا هؤلاء قريش قال : فمن الشيخ فيهم ، قالوا : عبد الله بن عمر قال : يا إبن عمر : إني سائلك ، عن شيء فحدثني : هل تعلم أن عثمان فر يوم أحد قال : نعم ، قال : تعلم أنه تغيب ، عن بدر ولم يشهد قال : نعم ، قال : تعلم أنه تغيب ، عن بيعة الرضوان فلم يشهدها قال : نعم ، قال الله أكبر قال : إبن عمر تعال أبين لك ، أما فراره يوم أحد فأشهد أن الله عفا عنه وغفر له ، وأما تغيبه عن بدر فإنه كانت تحته بنت رسول الله (ص) وكانت مريضة فقال له رسول الله (ص) : إن لك أجراً رجل ممن شهد بدراًً وسهمه ، وأما تغيبه عن بيعة الرضوان فلو كان أحد أعز ببطن مكة من عثمان لبعثه مكانه فبعث رسول الله (ص) عثمان ، وكانت بيعة الرضوان بعد ما ذهب عثمان إلى مكة فقال رسول الله (ص) بيده اليمنى : هذه يد عثمان فضرب بها على يده فقال : هذه لعثمان ، فقال له إبن عمر : إذهب بها الآن معك.
صحيح البخاري - كتاب المغازي - باب قول الله تعالى : باب قول الله تعالى :
إن الذين تولوا منكم يوم التقى الجمعان إنما استزلهم الشيطان ببعض ما كسبوا ولقد عفا الله عنهم إن الله غفور حليم
3839 - حدثنا : عبدان ، أخبرنا : أبو حمزة ، عن عثمان بن موهب قال : جاء رجل حج البيت فرآى قوماًً جلوساًً فقال : من هؤلاء القعود قالوا : هؤلاء قريش قال : من الشيخ قالوا : إبن عمر فأتاه فقال : إني سائلك ، عن شيء أتحدثني قال : أنشدك بحرمة هذا البيت أتعلم أن عثمان بن عفان فر يوم أحد قال : نعم ، قال : فتعلمه تغيب ، عن بدر فلم يشهدها قال : نعم ، قال : فتعلم أنه تخلف ، عن بيعة الرضوان فلم يشهدها قال : نعم ، قال : فكبر قال : إبن عمر تعال لأخبرك ولأبين لك عما سألتني عنه ، أما فراره يوم أحد فأشهد أن الله عفا عنه وأما تغيبه عن بدر فإنه كان تحته بنت رسول الله (ص) وكانت مريضة فقال له النبي (ص) : إن لك أجراً رجل ممن شهد بدراًً وسهمه ، وأما تغيبه عن بيعة الرضوان فإنه لو كان أحد أعز ببطن مكة من عثمان بن عفان لبعثه مكانه فبعث عثمان وكانت بيعة الرضوان بعدما ذهب عثمان إلى مكة فقال النبي (ص) بيده اليمنى : هذه يد عثمان فضرب بها على يده فقال : هذه لعثمان أذهب بهذا الآن معك.
( فرار عثمان من الزحف يوم أحد )
عدد الروايات : ( 4 )
مسند أحمد - مسند العشرة المبشرين بالجنة - مسند الخلفاء الراشدين - مسند عثمان بن عفان (ر)
492 - حدثنا : معاوية بن عمرو ، حدثنا : زائدة ، عن عاصم ، عن شقيق قال : لقي عبد الرحمن بن عوف الوليد بن عقبة فقال له الوليد : ما لي أراك قد جفوت أمير المؤمنين عثمان (ر) فقال له عبد الرحمن : أبلغه أني لم أفر يوم عينين قال عاصم : يقول يوم أحد ولم أتخلف يوم بدر ولم أترك سنة عمر (ر) قال : فإنطلق فخبر ذلك عثمان (ر) قال : فقال : أما قوله : إني لم أفر يوم عينين فكيف يعيرني بذنب وقد عفا الله عنه فقال : إن الذين تولوا منكم يوم التقى الجمعان إنما إستزلهم الشيطان ببعض ما كسبوا ولقد عفا الله عنهم ، وأما قوله : إني تخلفت يوم بدر فإني كنت أمرض رقية بنت رسول الله (ص) حين ماتت وقد ضرب لي رسول الله (ص) بسهمي ومن ضرب له رسول الله (ص) بسهمه فقد شهد وأما قوله : إني لم أترك سنة عمر (ر) فإني لا أطيقها ولا هو فأته فحدثه بذلك.
مسند أحمد - مسند المكثرين من الصحابة - مسند عبد الله بن عمر بن الخطاب (ر)
5738 - حدثنا : عفان ، حدثنا : أبو عوانة ، حدثنا : عثمان بن عبد الله بن موهب قال : جاء رجل من مصر يحج البيت قال : فرآى قوماًً جلوساًً فقال : من هؤلاء القوم ، فقالوا قريش قال : فمن الشيخ فيهم ، قالوا : عبد الله بن عمر قال : يا إبن عمر : إني سائلك ، عن شيء أو أنشدك أو نشدتك بحرمة هذا البيت أتعلم أن عثمان فر يوم أحد قال : نعم ، قال : فتعلم أنه غاب عن بدر فلم يشهده قال : نعم ، قال : وتعلم أنه تغيب ، عن بيعة الرضوان قال : نعم ، قال : فكبر المصري فقال : إبن عمر تعال أبين لك ما سألتني عنه ، أما فراره يوم أحد فأشهد أن الله : قد عفا عنه وغفر له وأما تغيبه عن بدر فإنه كانت تحته إبنة رسول الله (ص) وإنها مرضت فقال له رسول الله (ص) لك أجراً رجل شهد بدراًً وسهمه وأما تغيبه عن بيعة الرضوان فلو كان أحد أعز ببطن مكة من عثمان لبعثه بعث رسول الله (ص) عثمان وكانت بيعة الرضوان بعدما ذهب عثمان فضرب بها يده على يده ، وقال : هذه لعثمان قال : وقال إبن عمر : أذهب بهذا الآن معك.
أحمد بن حنبل - فضائل الصحابة - فضائل عثمان
710 - حدثنا : عبد الله ، قال : ، حدثني : أبي ، قثنا : هاشم بن القاسم ، قثنا : أبو معاوية ، يعني شيبان ، عن عثمان بن عبد الله ، قال : جاء رجل من مصر قد حج البيت ، فرآى قوماًً جلوساًً فقال : من هؤلاء ؟ ، فقالوا : هؤلاء قريش ، قال : فمن الشيخ فيهم ؟ ، قالوا : إبن عمر ، فأتى فقال : يا إبن عمر ، إن سألتك ، عن شيء تحدثني ؟ ، قال : نعم ، قال : أنشدك بحرمة هذا البيت ، أتعلم أن عثمان فر يوم أحد ؟ ، قال : نعم ، قال : فتعلمه تغيب ، عن بدر فلم يشهده ؟ ، قال : نعم ، قال : فتعلم أنه يعني تغيب ، عن بيعة الرضوان فلم يشهدها ؟ ، قال : نعم ، قال : فكبر ، قال : فقال له إبن عمر : تعال حتى أخبرك وأبين لك ما سألتني عنه : أما فراره يوم أحد ، فأنا أشهد أن الله : قد عفا عنه وغفر له ، وأما تغيبه عن بدر ، فإنه كانت تحته إبنة رسول الله (ص) ، وكانت مريضة ، فقال له النبي (ص) : إن لك أجراً رجل شهد بدراًً ، وسهمه لك ، وأما تغيبه عن بيعة الرضوان ، فإنه لو كان أحد أعز ببطن مكة من عثمان لبعثه ، فبعث عثمان ، وكانت بيعة الرضوان بعد ما ذهب عثمان إلى مكة ، فقال رسول الله (ص) بيده اليمنى : هذه يد عثمان ، فضرب بيده الأخرى عليها فقال : هذه لعثمان ، فقال له إبن عمر : أذهب بهذه الثلاث معك.
أحمد بن حنبل - فضائل الصحابة - ومن فضائل عثمان
798 - حدثنا : إبراهيم ، قثنا : حجاج ، قثنا : أبو عوانة ، عن عثمان بن عبد الله بن موهب قال : جاء رجل من أهل مصر حج البيت ، فرآى قوماًً جلوساًً فقال : من هؤلاء القوم ؟ ، قالوا : قريش ، قال : من الشيخ فيهم ؟ ، قالوا : عبد الله بن عمر ، قال : فقال : يا إبن عمر ، إني سائلك ، عن شيء فحدثني ، أنشدك الله بحرمة هذا البيت ، أتعلم أن عثمان فر يوم أحد ؟ ، قال : نعم ، قال : أتعلم أن عثمان تغيب ، عن بدر فلم يشهدها ؟ ، قال : نعم أتعلم أن عثمان تغيب ، عن بيعة الرضوان فلم يشهدها ؟ ، قال : نعم فكبر قال الله أكبر ، فقال إبن عمر : تعال أبين لك كل ما سألتني عنه : أما فراره يوم أحد ، فأشهد أن الله : قد عفا عنه وغفر له ، وأما تغيبه عن بدر ، فإنه كانت تحته إبنة رسول الله (ص) فمرضت ، فقال له رسول الله (ص) : لك أجراً رجل شهد بدراًً وسهمه. وأما تغيبه عن بيعة الرضوان ، فإنه لو كان أحد أعز ببطن مكة من عثمان بعثه مكانه ، بعث رسول الله (ص) عثمان إلى مكة ، فقال رسول الله (ص) بيده اليمنى : هذه يد عثمان ، فضرب بها على يده (ص) وقال : هذه لعثمان قال إبن عمر للرجل : أذهب بهذا الآن معك.
( فرار عثمان من الزحف يوم أحد )
عدد الروايات : ( 2 )
صحيح الترمذي - كتاب المناقب - باب في مناقب عثمان بن عفان (ر)
3706 - حدثنا : صالح بن عبد الله ، حدثنا : أبو عوانة ، عن عثمان بن عبد الله بن موهب أن رجلاًًً من أهل مصر حج البيت فرآى قوماًً جلوساًً فقال : من هؤلاء قالوا : قريش قال : فمن هذا الشيخ قالوا : إبن عمر فأتاه فقال : إني سائلك ، عن شيء فحدثني أنشدك الله بحرمة هذا البيت أتعلم أن عثمان فر يوم أحد قال : نعم ، قال : أتعلم أنه تغيب ، عن بيعة الرضوان فلم يشهدها قال : نعم ، قال : أتعلم أنه تغيب يوم بدر فلم يشهد قال : نعم ، قال الله أكبر فقال له إبن عمر : تعال أبين لك ما سألت عنه ، أما فراره يوم أحد فأشهد أن الله : قد عفا عنه وغفر له ، وأما تغيبه يوم بدر فإنه كانت عنده أو تحته إبنة رسول الله (ص) فقال له رسول الله (ص) : لك أجراً رجل شهد بدراًً وسهمه وأمره أن يخلف عليها وكانت عليلة ، وأما تغيبه عن بيعة الرضوان فلو كان أحد أعز ببطن مكة من عثمان لبعثه رسول الله (ص) مكان عثمان بعث رسول الله (ص) عثمان إلى مكة وكانت بيعة الرضوان بعد ما ذهب عثمان إلى مكة قال : فقال رسول الله (ص) بيده اليمنى : هذه يد عثمان وضرب بها على يده فقال : هذه لعثمان قال له : إذهب بهذا الآن معك ، قال أبو عيسى : هذا حديث حسن صحيح.
مستدرك الحاكم - كتاب معرفة الصحابة (ر) - ذكر بعض خصوصيات عثمان (ر) - رقم الحديث : ( 4594 )
4513 - أخبرنا : أبو عبد الله بن يعقوب ، ثنا : يحيى بن محمد بن يحيى ، ثنا : مسدد ، ثنا : المعتمر بن سليمان قال : سمعت كليب إبن وائل قال : ، حدثني : حبيب بن أبي مليكة قال : جاء رجل إلى إبن عمر (ر) فقال : أشهد عثمان بيعة الرضوان قال : لا ، قال : فشهد بدراًً قال : لا ، قال : فكان ممن إستزله الشيطان ، قال : نعم ، فقام الرجل فقال له بعض القوم أن هذا يزعم الآن إنك وقعت في عثمان قال : كذلك يقول ، قال : ردوا علي الرجل فقال : عقلت : ما قلت لك قال : نعم سألتك هل شهد عثمان بيعة الرضوان قلت : لا وسألتك هل شهد بدراًً فقلت : لا وسألتك هل كان ممن إستزله الشيطان فقلت : نعم ، فقال : أما بيعة الرضوان فأن رسول الله (ص) قام ، فقال : أن عثمان إنطلق في حاجة الله وحاجة رسوله فضرب له بسهم ولم يضرب لأحد غاب غيره : وأما الذين تولوا يوم التقى الجمعان إنما إستزلهم الشيطان ببعض ما كسبوا ولقد عفى الله عنهم إن الله غفور حليم ، هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه.
( فرار عثمان من الزحف يوم أحد )
عدد الروايات : ( 4 )
الهيثمي - مجمع الزوائد - كتاب الفتن - باب - الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 226 )
11993 - وعن شقيق قال : لقى عبد الرحمن بن عوف الوليد بن عقبة ، فقال له الوليد : مالى أراك قد جفوت أمير المؤمنين عثمان قال : أبلغه عنى إني لم أفر يوم عينين قال : عاصم يوم أحد ولم أتخلف ، عن بدر ولم أترك سنة عمر قال : فإنطلق فخبر بذلك عثمان قال : فقال : أما قوله : إني لم أفر يوم عينين فكيف يعيرنى بذنب قد عفاالله عنه فقال : إن الذين تولوا منكم يوم التقى الجمعان إنما إستزلهم الشيطان ببعض ما كسبوا ولقد عفا الله عنهم ، وأما قوله : إني تخلفت يوم بدر فإني كنت أمرض رقية بنت رسول الله (ص) حتى ماتت وقد ضرب لي رسول الله (ص) بسهم ومن ضرب له رسول الله (ص) يسهم فقد شهد ، وأما قوله : إني لم أترك سنة عمر فإنه لا أطيقها أنا ولا هو مائته فحدثه بذلك ، رواه أحمد وأبو يعلي والطبراني بإختصار والبزار بطوله بنحوه وفيه عاصم بن أبى النجود وهو حسن الحديث ، وبقية رجاله ثقات.
الهيثمي - مجمع الزوائد - كتاب المناقب - باب ما جاء في مناقب عثمان بن عفان (ر) - باب فيما كان من أمره في غزوة بدر والحديبية وغير ذلك -
الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 83 )
14514 - عن شقيق قال : لقى عبد الرحمن بن عوف الوليد بن عقبة فقال له الوليد : مالى أراك قد جفوت أمير المؤمنين عثمان قال : أبلغه عنى إني لم أفر يوم عينين قال : عاصم يوم أحد ولم أتخلف ، عن بدر ولم أترك سنة عمر قال : فإنطلق فخبر ذلك عثمان قال : فقال : أما قوله : إني لم أفر يوم عينين فكيف يعيرنى بذنب قد عفا الله عنه قال الله تعالى : إن الذين تولوا عنكم يوم التقى الجمعان إنما إستزلهم الشيطان ببعض ما كسبوا ولقد عفا الله عنهم وأما قوله : إني لم أتخلف ، عن بدر فإني كنت أمرض رقية بيت رسول الله (ص) حتى ماتت وقد ضرب لي رسول الله (ص) بسهم ومن ضرب له رسول الله (ص) بسهم فقد شهد ، وأما قوله : إني أترك سنة عمر فإني لا أطيقها أنا ولا هو فائنه فحدثه بذلك ، رواه أحمد وأبو يعلي والطبراني بإختصار والبزار بطوله بنحوه وفيه عاصم بن بهدلة وهو حسن الحديث ، وبقية رجاله ثقات.
الهيثمي - مجمع الزوائد - كتاب المناقب - باب ما جاء في مناقب عثمان بن عفان (ر) - باب فيما كان من أمره في غزوة بدر والحديبية وغير ذلك -
الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 84 )
14519 - وعن سعيد بن المسيب قال : رفع عثمان صوته على عبد الرحمن بن عوف فقال له : لأى شئ ترفع صوتك علي وقد شهدت بدراًً ولم تشهد وبايعت رسول الله (ص) ولم تبايع ، وفررت يوم أحد ولم أفر فقال له عثمان : أما قولك أنك شهدت بدراًً ولم أشهد فأن رسول الله (ص) خلفني على إبنته وضرب لي بسهم واعطاني أجري ، وأما قولك بايعت رسول الله (ص) ولم ابايع فأن رسول الله (ص) بعثنى إلى أناس من المشركين وقد علمت ذلك فلما إحتبست ضرب بيمينه على شماله ، فقال : هذه لعثمان بن عفان فشمال رسول الله (ص) خير من يميني ، وأما قولك فررت يوم أحد ولم أفر فإن الله تبارك وتعالى قال : إن الذين تولوا منكم يوم النقى الجمعان إنما إستزلهم الشيطان ببعض ما كسبوا ، ولقد عفا الله عنهم فلم تعيرني بذنب قد عفا الله عنه ، رواه البزار وإسناده حسن ، وقد تقدمت له طريق في هذا الباب وغيره.
الهيثمي - مجمع الزوائد - كتاب المناقب - باب مناقب علي بن أبي طالب (ر) - باب فتح بابه الذي في المسجد -
الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 115 )
14675 - وعن العلاء بن العرار قال : سئل إبن عمر ، عن علي وعثمان فقال : أما علي فلا تسئلوا عنه إنظروا إلى منزله من رسول الله (ص) فإنه سد أبوابنا في المسجد وأقر بابه ، وأما عثمان فإنه أذنب يوم التقى الجمعان ذنباًً عظيماً فعفا الله عنه وأذنب فيكم ذنباًً دون ذلك فقتلتموه ، رواه الطبراني في الأوسط وفيه من لم أعرفه.
( فرار عثمان من الزحف يوم أحد )
عدد الروايات : ( 3 )
النسائي - السنن الكبرى - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 137 )
7260 - أخبرنا : إسماعيل بن مسعود قال : ، حدثنا : خالد ، عن شعبة ، عن أبي إسحاق ، عن العلاء قال : سأل رجل بن عمر ، عن عثمان قال : كان من الذين تولوا يوم التقى الجمعان فتاب الله عليه ، ثم أصاب ذنباًً فقتلوه وسأله ، عن علي ، فقال : لا تسأل عنه ألا ترى منزله من رسول الله (ص).
النسائي - السنن الكبرى - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 138 )
7261 - خبرني هلال بن العلاء بن هلال قال : ، حدثنا : حسين قال : ، حدثنا : زهير ، عن أبي إسحاق ، عن العلاء بن عرار قال : سألت عبد الله بن عمر قلت : ألا تحدثني ، عن علي وعثمان قال : أما علي فهذا بيته من بيت رسول الله (ص) ولا أحدثك عنه بغيره ، وأما عثمان فإنه أذنب يوم أحد ذنباًً عظيماً فعفا الله عنه وأذنب فيكم صغيراً فقتلتموه.
النسائي - السنن الكبرى - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 138 )
7262 - أخبرنا : أحمد بن سليمان قال : ، حدثنا : عبيد الله ، قال : ، حدثنا : إسرائيل ، عن أبي إسحاق ، عن العلاء بن عرار قال : سألت بن عمر وهو في مسجد رسول الله (ص) ، عن علي وعثمان فقال : أما علي فلا تسألني عنه وإنظر إلى منزله من رسول الله (ص) ليس في المسجد بيت غير بيته ، وأما عثمان فإنه أذنب ذنباًً عظيماً يوم التقى الجمعان فعفى الله عنه وغفر له وأذنب فيكم ذنباًً دون فقتلتموه.
( فرار عثمان من الزحف يوم أحد )
عدد الروايات : ( 3 )
إبن حجر - فتح الباري شرح صحيح البخاري - كتاب فضائل الصحابة - باب مناقب عثمان بن عفان أبي عمرو القرشي (ر) - رقم الصفحة : ( 73 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- قوله : ( فأشهد إن الله عفا عنه وغفر له ) يريد قوله تعالى : إن الذين تولوا منكم يوم التقى الجمعان إنما إستزلهم الشيطان ببعض ما كسبوا ولقد عفا الله عنهم إن الله غفور حليم.
إبن حجر - الإصابة - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 95 )
- ( 3286 ) - سعيد بن عثمان الأنصاري شهد أحداًً روى إسحاق بن راهويه في مسنده من طريقالزبير قال : والله إني لاسمع قول معتب بن قشير والنعاس يغشاني لو كان لنا من الأمر شئ ما قتلنا ها هنا [ آل عمران : ثم قال : وقوله : إن الذين تولوا منكم يوم التقى الجمعان ( آل عمران : 155 ) قال : منهم عثمان بن عفان ، وسعيد بن عثمان وعلقمة بن عثمان الأنصاريان قال : بلغوا جبلاً بناحية المدينة ببطن الأعوص فأقاموا هناك ثلاثاًً ، قلت : ساقه بن إسحاق في مسنده مع إدراجه ومن قوله ثم الخ من كلام بن إسحاق في المغازي.
إبن حجر - المطالب العالية - كتاب السيرة والمغازي
4376 - وبهذا الإسناد إلى الزبير قال : والله ، إن النعاس ليغشاني إذ سمعت إبن قشير يقولها وما أسمعها منه إلاّ كالحلم ثم قرأ : إن الذين تولوا منكم يوم التقى الجمعان إنما إستزلهم الشيطان ببعض ما كسبوا ولقد عفا الله عنهم إن الله غفور حليم ، قال : والذين تولوا عند جولة الناس عثمان بن عفان ، وسعيد بن عثمان الزرقي ، وأخوه عقبة بن عثمان ، حتى بلغوا جبلاً بناحية المدينة يقال له : الجلعب ببطن الأعوص فأقاموا به ثلاثاًً ، فزعموا أنهم لما رجعوا إلى رسول الله (ص) ، قال : لقد ذهبتم فيها عريضة ثم قال : يا أيها الذين آمنوا لا تكونوا كالذين كفروا يعني المنافقين وقالوا لإخوانهم إذا ضربوا في الأرض أوكانوا غزى لو كانوا عندنا ما ماتوا وما قتلوا ليجعل الله ذلك حسرة في قلوبهم ، الآية ، قال : إنتعاءً وتحسراً ، وذلك لا يغني عنهم شيئاًً ، ثم كانت القصة فيما يأمر به نبيه ويعهد إليه ، حتى إنتهى إلى قوله : أولما أصابتكم مصيبة قد أصبتم مثليها يعني يوم بدر فيمن قتلوا وأسروا قلتم : أني هذا قل هو من عند أنفسكم التي كانت من الرماة ، قال : فقال : وما أصابكم يوم التقى الجمعان فبإذن الله وليعلم المؤمنين يقول : علانية أمرهم ، ويظهر أمرهم وليعلم الذين نافقوا فيكون أمرهم علانية ، يعني عبد الله بن أبي ، ومن كان معه ، ممن رجع ، عن رسول الله (ص) حين سار إلى عدوه وقيل لهم تعالوا قاتلوا في سبيل الله أو ادفعوا قالوا : لو نعلم قتالاًً لاتبعناكم وذلك لقولهم حين قال لهم أصحاب رسول الله (ص) وهم سائرون إلى أحد حين إنصرفوا عنهم : أتخذلوننا وتسلموننا لعدونا فقالوا : ما نرى أن يكون قتالاًً ، لو نرى أن يكون قتالاًً لاتبعناكم ، يقول الله تعالى : هم للكفر يومئذ أقرب منهم للإيمان يقولون بأفواهم ما ليس في قلوبهم والله أعلم بما كانوا يكتمون الذين قالوا لإخوانهم من ذوي أرحامهم ، ولم يعن الله إخوانهم في الدين لو أطاعونا ما قتلوا قال الله عز وجل : قل فادرءوا ، عن أنفسكم الموت إن كنتم صادقين قال إسحاق : هكذا حدثنا به وهب ، وأظن بعض التفسير من إبن إسحاق يعني قوله كذا يعني كذا. قلت : بل إنتهى حديث الزبير إلى قوله : غفور حليم ، ومن قوله : قال : والذين تولوا إلى آخر الحديث من حديث إبن إسحاق بغير إسناد.
( فرار عثمان من الزحف يوم أحد )
عدد الروايات : ( 5 )
السيوطي - الدر المنثور - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 86 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- وأخرج البخاري ، عن عثمان بن موهب قال : جاء رجل إلى إبن عمر فقال : إني سائلك ، عن شئ فحدثني : أنشدك بحرمة هذا البيت أتعلم أن عثمان بن عفان فر يوم أحد قال : نعم ، قال : فتعلمه تغيب ، عن بدر فلم يشهدها قال : نعم ، قال : فتعلم إنه تخلف ، عن بيعة الرضوان فلم يشهد ها قال : نعم فكبر فقال إبن عمر : تعال لأخبرك ولأبين لك عما سألتنى عنه ، أما فراره يوم أحد فاشهدإن الله عفاعنه ....
السيوطي - الدر المنثور - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 88 )
- وأخرج إبن منده في معرفة الصحابة ، عن إبن عباس في قوله : إن الذين تولوا منكم يوم التقى الجمعان ، الآية ، قال : نزلت في عثمان ورافع بن المعلي وحارثة بن زيد.
- وأخرج عبد بن حميد وإبن المنذر ، عن عكرمة : إن الذين تولوا منكم يوم التقى الجمعان ، قال عثمان والوليد بن عقبة وخارجة بن زيد ورفاعة بن معلى.
السيوطي - الدر المنثور - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 89 )
- وأخرج عبد بن حميد ، عن عكرمة قال : كان الذين ولوا الدبر يومئذ عثمان بن عفان وسعد بن عثمان وعقبة بن عثمان اخوإن من الأنصار من بنى زريق.
السيوطي - الدر المنثور - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 89 )
- وأخرج أحمد وإبن المنذر ، عن شقيق قال : لقى عبد الرحن بن عوف الوليد بن عقبة فقال له الوليد : ما لي أراك جفوت أمير المؤمنين عثمان فقال له عبد الرحمن : أخبره إني لم أفر يوم عينين يقول يوم أحد ولم أتخلف ، عن بدر ولم أترك سنة عمر فإنطلق فخبر بذلك عثمان فقال : أما قوله : إني لم أفر يوم عينين فكيف يعيرنى بذلك وقد عفا الله عنى فقال : إن الذين تولوا منكم يوم التقى الجمعان إنما إستزلهم الشيطان ببعض ما كسبوا ولقد عفا الله عنهم ، وأما قوله : إني تخلفت يوم بدر فإني كنت أمرض رقية بنت رسول الله (ص) حتى ماتت وقد ضرب لي رسول الله (ص) بسهم ومن ضرب له رسول الله (ص) بسهم فقد شهد ، وأما قوله : إني لم أترك سنة عمر فإني لا أطيقها ولا هو فاته فحدثه بذلك.
( فرار عثمان من الزحف يوم أحد )
عدد الروايات : ( 4 )
القرطبي - الجامع لأحكام القرآن - سورة آل عمران - قوله تعالى : إن الذين تولوا منكم يوم التقى الجمعان إنما استزلهم الشيطان ببعض ما كسبوا -
الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 230 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- قوله تعالى : إنما إستزلهم الشيطان ببعض ماكسبوا ، هذه الجملة هي خبر : إن الذين تولوا ، والمراد من تولى ، عن المشركين يوم أحد ، عن عمر (ر) وغيره السدي : يعني من هرب إلى المدينة في وقت الهزيمة دون من صعد الجبل ، وقيل : هي في قوم بأعيانهم تخلفوا عن النبي (ص) في وقت هزيمتهم ثلاثة أيام ثم إنصرفوا ، ومعنى : إستزلهم الشيطان ، إستدعى زللهم بأن ذكرهم خطايا سلفت منهم ، فكرهوا الثبوت لئلا يقتلوا.
- وذكر أبو الليث السمرقندي نصر بن محمد بن إبراهيم قال : حدثنا : الخليل بن أحمد قال : ، حدثنا : السراج قال : ، حدثنا : قتيبة قال : ، حدثنا : أبوبكر بن غيلان ، عن جرير : أن عثمان كان بينه وبين عبد الرحمن بن عوف كلام ، فقال له عبد الرحمن بن عوف : أتسبني وقد شهدت بدراًً ولم تشهد ، وقد بايعت تحت شجرة ولم تبايع ، وقد كنت تولى مع من تولى يوم الجمع ، يعني يوم أحد ، فرد عليه عثمان فقال : أما قولك : أنا شهدت بدراًً ولم تشهد ، فإني لم أغب ، عن شيء شهده رسول الله (ص) ، ألا إن بنت رسول الله (ص) كانت مريضة وكنت معها أمرضها ، فضرب لي رسول الله (ص) سهماً في سهام المسلمين ، وأما بيعة الشجرة فأن رسول الله (ص) بعثني ربيئة على المشركين بمكة - الربيئة هو الناظر - فضرب رسول الله (ص) يمينه على شماله ، فقال : هذه لعثمان فيمين رسول الله (ص) وشماله خير لي : من يميني وشمالي ، وأما يوم الجمع فقال : ولقد عفا الله عنهم إن الله الله غفور حليم ، فكنت فيمن عفا الله عنهم.
القرطبي - الجامع لأحكام القرآن - سورة آل عمران - قوله تعالى : إن الذين تولوا منكم يوم التقى الجمعان إنما استزلهم الشيطان ببعض ما كسبوا -
الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 230 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- كما في صحيح البخاري قال : ، حدثنا : عبدان ، أخبرنا : أبو حمزة ، عن عثمان بن موهب قال : جاء رجل حج البيت فرآى قوماًً جلوساًً فقال : من هؤلاء القعود ؟ ، قالوا : هؤلاء قريش ، قال : من الشيخ ؟ ، قالوا : إبن عمر ، فأتاه فقال : إني سائلك ، عن شئ أتحدثني ؟ ، قال : أنشدك بحرمة هذا البيت ، أتعلم أن عثمان بن عفان فر يوم أحد ؟ ، قال : نعم ، قال : فتعلمه تغيب ، عن بدر فلم يشهدها ؟ ، قال : نعم ، قال : فتعلم أنه تخلف ، عن بيعة الرضوان فلم يشهدها ؟ ، قال : نعم ، قال : فكبر قال إبن عمر : تعال لأخبرك ولأبين لك عما سألتني عنه ، أما فراره يوم أحد فأشهد أن الله عفا عنه. وأما تغيبه عن بدر فإنه كان تحته بنت رسول الله (ص) وكانت مريضة ، فقال له النبي (ص) : إن لك أجراً رجل من شهد بدراًً وسهمه ، وأما تغيبه عن بيعة الرضوان فإنه لو كان أحد أعز ببطن مكة من عثمان بن عفان لبعثه مكانه ، فبعث عثمان.
القرطبي - الجامع لأحكام القرآن - سورة طه عليه السلام - قوله تعالى : فوسوس إليه الشيطان قال يا آدم هل أدلك على شجرة الخلد -
الجزء : ( 11 ) - رقم الصفحة : ( 168 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- .... هذا إحتج إبن عمر على الذي قال له : إن عثمان فر يوم أحد ، فقال إبن عمر : ما على عثمان ذنب لأن الله تعالى قد عفا عنه بقوله : ولقد عفا الله عنهم ، ( آل عمران : 155 ).
( فرار عثمان من الزحف يوم أحد )
عدد الروايات : ( 10 )
إبن كثير - البداية والنهاية - سنة ثلاث من الهجرة - غزوة أحد - فصل في أنزل الله نصره على المسلمين -
الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 389 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- قال البخاري : حدثنا : عبدان ، أخبرنا : أبو حمزة ، عن عثمان بن موهب قال : جاء رجل حج البيت فرآى قوماًً جلوساًً فقال : من هؤلاء القعود قال : هؤلاء قريش ، قال : من الشيخ ؟ ، قالوا : إبن عمر فأتاه فقال : إني سائلك ، عن شئ أتحدثني قال : أنشدك بحرمة هذا البيت أتعلم أن عثمان بن عفان فر يوم أحد قال : نعم ، قال : فتعلمه تغيب ، عن بدر فلم يشهدها ؟ ، قال : نعم ، قال : فتعلم أنه تخلف ، عن بيعة الرضوان فلم يشهدها ؟ ، قال : نعم ، قال : فكبر قال إبن عمر : تعال لأخبرك ولأبين لك عما سألتني عنه : أما فراره يوم أحد فأشهد أن الله عفا عنه ....
إبن كثير - البداية والنهاية - سنة ثلاث من الهجرة - غزوة أحد - فصل في أنزل الله نصره على المسلمين -
الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 391 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- وقد رواه البخاري أيضاًً في موضع آخر والترمذي من حديث أبي عوانه ، عن عثمان بن عبد الله بن موهب به ، وقال الأموي في مغازيه ، عن إبن إسحاق ، حدثني : يحيى بن عباد ، عن أبيه ، عن جده سمعت رسول الله (ص) : يقول ، وقد كان الناس إنهزموا عنه حتى بلغ بعضهم إلى المبقى دون الأعوص ، وفر عثمان بن عفان وسعد بن عثمان رجل من الأنصار حتى بلغوا الجلعب جبل بناحية المدينة مما يلي الأعوص فأقاموا ثلاثاًً ثم رجعوا ، فزعموا أن رسول الله (ص) قال لهم : لقد ذهبتم فيها عريضة ، والمقصود أن أحداًً وقع فيها أشياء مما وقع في بدر.
إبن كثير - البداية والنهاية - ثم دخلت سنة خمس وثلاثين - الأحاديث الواردة في فضائل عثمان بن عفان -
فيما ورد من فضائله وحده - الجزء : ( 10 ) - رقم الصفحة : ( 366 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- قال البخاري : حدثنا : موسى بن إسماعيل ، ثنا : أبو عوانة ، ثنا : عثمان بن موهب قال : جاء رجل من أهل مصر حج البيت ، فرآى قوماًً جلوساًً فقال : من هؤلاء القوم ؟ ، قالوا : قريش ، قال : فمن الشيخ فيهم ؟ ، قالوا : عبد الله بن عمر قال : يا بن عمر ! إني سائلك عن شئ فحدثني عنه ، هل تعلم أن عثمان فر يوم أحد ؟ ، قال : نعم ! قال : تعلم أنه تغيب يوم بدر ولم يشهدها ؟ ، قال : نعم ! قال : تعلم أنه تغيب ، عن بيعة الرضوان ولم يشهدها ؟ ، قال : نعم ! قال الله أكبر ، قال إبن عمر : تعال أبين لك ، أما فراره يوم أحد فأشهد أن الله عفا عنه وغفر له ....
إبن كثير - البداية والنهاية - ثم دخلت سنة خمس وثلاثين - الأحاديث الواردة في فضائل عثمان بن عفان -
فيما ورد من فضائله وحده - الجزء : ( 10 ) - رقم الصفحة : ( 367 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- وقال الإمام أحمد : ، حدثنا : معاوية بن عمرو ، ثنا : زائدة ، عن عاصم ، عن سفيان قال : لقي عبد الرحمن بن عوف الوليد بن عقبة ، فقال له الوليد : ما لي أراك جفوت أمير المؤمنين عثمان ؟ ، فقال له عبد الرحمن : أبلغه أني لم أفر يوم حنين ، قال : عاصم : يقول يوم أحد ولم أتخلف عن يوم بدر ولم أترك سنة عمر ، قال : فإنطلق فخبر بذلك عثمان فقال : أما قوله : إني لم أفر يوم حنين فكيف يعيرني بذلك وقد عفا الله عني فقال : إن الذين تولوا منكم يوم التقى الجمعان إنما إستزلهم الشيطان ببعض ما كسبوا ولقد عفا الله عنهم ، ( آل عمران : 155 ) ....
إبن كثير - تفسير القرآن العظيم - تفسير سورة آل عمران - تفسير قوله تعالى : يا أيها الذين آمنوا إن تطيعوا الذين كفروا يردوكم على أعقابكم -
الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 137 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- وقال البخاري أيضاًً : حدثنا : عبدان ، حدثنا : أبو حمزة ، عن عثمان بن موهب قال : جاء رجل حج البيت فرآى قوماًً جلوساًً فقال : من هؤلاء القعود ؟ ، قالوا : هؤلاء قريش ، قال : من الشيخ ؟ ، قالوا : إبن عمر فأتاه فقال : إني سائلك ، عن شئ فحدثني قال : سل قال : أنشدك بحرمة هذا البيت أتعلم أن عثمان بن عفان فر يوم أحد ؟ ، قال : نعم ، قال : فتعلمه تغيب ، عن بدر فلم يشهدها قال : نعم ، قال : فتعلم أنه تخلف ، عن بيعة الرضوان فلم يشهدها قال : نعم فكبر فقال إبن عمر : تعال لأخبرك ولأبين لك عما سألتني عنه ، أما فراره يوم أحد فأشهد أن الله عفا عنه ....
إبن كثير - تفسير القرآن العظيم - تفسير سورة آل عمران - تفسير قوله تعالى : يا أيها الذين آمنوا إن تطيعوا الذين كفروا يردوكم على أعقابكم -
الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 137 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- قال البخاري : حدثنا : عبدان أخبرنا : أبو حمزة ، عن عثمان بن موهب ، قال : جاء رجل حج البيت فرآى قوماًً جلوساًً ، فقال : من هؤلاء القعود ؟ ، قال : هؤلاء قريش ، قال : من الشيخ ؟ ، قالوا : إبن عمر. فأتاه فقال : إني سائلك ، عن شئ أتحدثني ؟ ، قال : أنشدك بحرمة هذا البيت : أتعلم أن عثمان بن عفان فر يوم أحد ؟ ، قال : نعم ، قال : فتعلمه تغيب ، عن بدر فلم يشهدها ؟ ، قال : نعم ، قال : فتعلم أنه تخلف ، عن بيعة الرضوان فلم يشهدها ؟ ، قال : نعم ، قال : فكبر قال إبن عمر : تعال لأخبرك ولأبين لك عما سألتنى عنه ، أما فراره يوم أحد : فأشهد أن الله عفا عنه ....
- قال إبن عمر : تعال لأخبرك ولأبين لك عما سألتني عنه ، أما فراره يوم أحد : فأشهد أن الله عفا عنه ، وأما تغيبه عن بدر فإنه كان تحته بنت النبي (ص) وكانت مريضة ، فقال له رسول الله (ص) : إن لك أجراً رجل ممن شهد بدراًً وسهمه ، وأما تغيبه عن بيعة الرضوان : فإنه لو كان أحد أعز ببطن مكة من عثمان بن عفان لبعثه مكانه ، فبعث عثمان ، وكانت بيعة الرضوان بعد ما ذهب عثمان إلى مكة ، فقال النبي (ص) بيده اليمنى : هذه يد عثمان فضرب بها على يده ، فقال : هذه لعثمان.
إبن كثير - تفسير القرآن العظيم - تفسير سورة آل عمران - تفسير قوله تعالى : يا أيها الذين آمنوا إن تطيعوا الذين كفروا يردوكم على أعقابكم -
الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 139 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- .... وقال البيهقي في الدلائل : بإسناده ، عن عمارة بن غزية ، عن أبى الزبير ، عن جابر قال : إنهزم الناس عن رسول الله (ص) يوم أحد وبقى معه أحد عشر رجلاًًً من الأنصار ، وطلحة بن عبيد الله وهو يصعد الجبل.
إبن كثير - تفسير القرآن العظيم - تفسير سورة آل عمران - تفسير قوله تعالى : يا أيها الذين آمنوا إن تطيعوا الذين كفروا يردوكم على أعقابكم -
الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 139 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- وقال البيهقي في الدلائل : بإسناده ، عن عمارة بن غزية ، عن أبى الزبير ، عن جابر قال : إنهزم الناس عن رسول الله (ص) يوم أحد وبقى معه أحد عشر رجلاًًً من الأنصار ، وطلحة بن عبيد الله وهو يصعد الجبل.
إبن كثير - تفسير القرآن العظيم - تفسير سورة آل عمران - تفسير قوله تعالى : ثم أنزل عليكم من بعد الغم أمنة نعاسا -
الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 146 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- قال الإمام أحمد ، حدثنا : معاوية بن عمرو ، حدثنا : زائدة ، عن عاصم ، عن شقيق قال : لقي عبد الرحمن بن عوف الوليد بن عقبة فقال له الوليد : مالي أراك جفوت أمير المؤمنين عثمان ، فقال له عبد الرحمن : أبلغه أني لم أفر يوم عينين قال : عاصم يقول يوم أحد ولم أتخلف عن بدر ولم أترك سنة عمر قال : فإنطلق فأخبر بذلك عثمان قال : فقال عثمان أما قوله : إني لم أفر يوم حنين فكيف يعيرنى بذلك ولقد عفا الله عنه ، فقال تعالى : إن الذين تولوا منكم يوم التقى الجمعان إنما إستزلهم الشيطان ببعض ما كسبوا ولقد عفا الله عنهم ....
إبن كثير - السيرة النبوية - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 55 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- وقال الأموى في مغازيه ، عن إبن إسحاق : حدثني يحيى بن عباد ، عن أبيه ، عن جده سمعت رسول الله (ص) : يقول : وقد كان الناس إنهزموا عنه حتى بلغ بعضهم إلى المنقى دون الأعوص ، وفر عثمان بن عفان وسعد بن عثمان رجل من الأنصار حتى بلغوا الجلعب ، جبل بناحية المدينة مما يلي الأعوص ، فأقاموا ثلاثاًً ثم رجعوا ، فزعموا أن رسول الله (ص) قال لهم : لقد ذهبتم فيها عريضة ....
( فرار عثمان من الزحف يوم أحد )
عدد الروايات : ( 3 )
الطبري - جامع البيان - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 194 )
7389 - حدثنا : إبن حميد ، قال : ، ثنا : سلمة ، عن إبن إسحاق ، قال : فر عثمان بن عفان ، وعقبة بن عثمان ، وسعد بن عثمان - رجلان من الأنصار حتى بلغوا الجلعب ، جبل بناحية المدينة مما يلي الأعوص ، فأقاموا به ثلاثاًً ، ثم رجعوا إلى رسول الله (ص) ، فقال لهم : لقد ذهبتم فيها عريضة.
الطبري - جامع البيان - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 194 )
7390 - حدثنا : إبن حميد ، قال : ، ثنا : سلمة ، عن إبن إسحاق ، قوله : إن الذين تولوا منكم يوم التقى الجمعان إنما إستزلهم الشيطان ببعض ما كسبوا ، الآية ، والذين إستزلهم الشيطان : عثمان بن عفان ، وسعد بن عثمان ، وعقبة بن عثمان الأنصاريان ، ثم الزرقيان ، وأما قوله : ولقد عفا الله عنهم فإن معناه : ولقد تجاوز الله عن الذين تولوا منكم يوم التقى الجمعان ، أن يعاقبهم بتوليهم ، عن عدوهم.
الطبري - تاريخ الطبري - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 203 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- قال أبو جعفر : وقد كان الناس إنهزموا عن رسول الله (ص) حتى إنتهى بعضهم إلى المنقى دون الأعوص وفر عثمان بن عفان وعقبة بن عثمان وسعد بن عثمان رجلان من الأنصار حتى بلغوا الجلعب جبلاً بناحية المدينة مما يلى الأعوص ، فأقاموا به ثلاثاًً ثم رجعوا إلى رسول الله (ص) فزعموا أن رسول الله (ص) قال لهم : لقد ذهبتم فيها عريضة.
( فرار عثمان من الزحف يوم أحد )
عدد الروايات : ( 3 )
الطبراني - المعجم الأوسط - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 38 )
1220 - وعن زيد ، عن أبي إسحاق ، عن العلاء بن عرار قال : سئل إبن عمر ، عن علي وعثمان ؟ ، فقال : أما علي فلا تسألوا عنه إنظروا إلى منزلته من رسول الله فإنه سد أبوابنا في المسجد وأقر بابه ، وأما عثمان فإنه أذنب يوم التقى الجمعان ذنباًً عظيماً فعفا الله عنه وأذنب فيكم ذنباًً دون ذلك فقتلتموه.
الطبراني - المعجم الأوسط - الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 208 )
7501 - حدثنا : محمد بن عباس الاخرم الإصبهاني ، ثنا : عمر بن محمد بن الحسن الأسدي ، ثنا : أبي ، ثنا : العلاء بن زهير ، عن وبرة بن عبد الرحمن قال : كنا عند عبد الله بن عمر حين سأله رجل من أهل الكوفة ، فقال : يا أبا عبد الرحمن أخبرني : ، عن عثمان بن عفان هل شهد بدراًً قال : لا ، قال الله أكبر قال : أخبرني : هل كان عثمان تولى يوم التقى الجمعان ، قال : نعم ، قال الله أكبر قال : أخبرني : هل شهد عثمان يوم بيعة الرضوان قال : لا ، قال الله أكبر فإنطلق فقلت له : مكاني أن الرجل من أهل الكوفة وهم يحبون علياًً ويبغضون عثمان قال : عليّ بالرجل فأتي به فقال : سألتني عن عثمان هل شهد بدراًً فقلت لك لا وسأخبرك عن ذلك إن بنت رسول الله (ص) كانت مريضة فقال له النبي (ص) : تخلف على إبنتي فقال : ما أحببت فقال له النبي (ص) : فإنه أحب إلي أن أتخلف عليها وجعله مثل أجراً من شهدها وأسهمه قل واحدة الله أكبر ، وأما قولك إنه كان فيمن تولى يوم التقى الجمعان فقد أخبرنا : الله أنه قد عفى عنهم قل ثنتين الله أكبر ، وأما قولك أنه لم يشهد بيعة الرضوان فأن النبي (ص) بعث عثمان إلى أهل مكة فلما أمر بالبيعة قال النبي (ص) اللهم إن عثمان في حاجتك وحاجة رسولك وإن هذي يدي وهذه يد عثمان وضرب بيده على يده الأخرى فبايع له ، لم يرو هذا الحديث عن وبرة إلاّ العلا بن زهير ، تفرد به : محمد بن الحسن.
الطبراني - المعجم الأوسط - الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 232 )
8731 - حدثنا : معاذ قال : ، نا : إسحاق قال : ، نا : عبد الواحد بن زياد قال : ، نا : كليب بن وائل قال : ، حدثني : هانئ بن قيس ، عن حبيب بن أبي مليكة قال : كنت قاعداًًً إلى جنب إبن عمر فجاءه رجل فقال : يا أبا عبد الرحمن أخبرني : ، عن عثمان هل شهد بدراًً قال : لا ، قال : فهل شهد بيعة الرضوان قال : لا ، قال : فكان فيمن تولى يوم التقى الجمعان ، قال : نعم ، قال : فولى الرجل قال : فقال : الرجل لعبد الله بن عمر : إن هذا الآن يذهب فيخبر الناس أنك وقعت في عثمان قال : هل فعلت ذلك قال : كذلك زعم فقال : علي الرجل فردوه فقال : هل تدري ما قلت لك قال : الرجل سألتك هل شهد عثمان بدراًً فقلت : لا وسألتك هل شهد بيعة الرضوان فقلت : لا وسألتك هل كان فيمن تولى يوم التقى الجمعان فقلت : نعم ، فقال عبد الله أن رسول الله (ص) قال يوم بدر : إن عثمان حبس في حاجة الله وحاجة رسول الله فضرب له رسول الله (ص) بسهم ولم يضرب لأحد غاب بسهم غيره قال : وبعث رسول الله (ص) يوم بيعة الرضوان عثمان إلى مكة يستأذنهم في الهدي ودخول مكة فبايع رسول الله (ص) بيعة الرضوان وهو يريد أن يدخل مكة فقال : إن عثمان في حاجة الله وحاجة رسوله فأن أبايع الله له فصفق إحدى يديه على الأخرى قال : وقال الله : إن الذين تولوا منكم يوم التقى الجمعان إنما إستزلهم الشيطان ببعض ما كسبوا ولقد عفى الله عنهم ، فأذهب فقد عفى الله فإذهب الآن فإجهد علي جهدك ، لم يدخل أحد ممن روى هذا الحديث في هذا الإسناد بين كليب بن وائل وحبيب بن أبي مليكة هانئ بن قيس إلاّ عبد الواحد بن زياد ورواه زائدة وجماعة ، عن كليب بن وائل ، عن حبيب بن أبي مليكة ، عن إبن عمر وحبيب بن أبي مليكة يكنى أبا ثور الحداني حي من مراد.
( فرار عثمان من الزحف يوم أحد )
عدد الروايات : ( 3 )
إبن الأثير - أسد الغابة - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 314 )
- ( س سعيد ) بن عثمان الأنصاري الزرقى أخو عقبة روى محمد بن إسحاق ، عن يحيى إبن عباد بن عبد الله بن الزبير ، عن أبيه ، عن عبد الله بن الزبير ، عن الزبير قال : والله إني لأسمع قول معتب بن قشير أخى بنى عمرو بن عوف والنعاس يغشاني ما أسمعه إلاّّ كالحلم حين قال : لو كان لنا من الأمر شئ ما قتلنا هاهنا ثم قال : إن الذين تولوا منكم يوم التقى الجمعان إنما إستزلهم الشيطان ببعض ما كسبوا ولقد عفا الله عنهم ، فالذين إستزلهم الشيطان ثم عفا الله عنهم عثمان بن عفان وسعيد بن عثمان وعلقمة إبن عثمان.
يتبع
( فرار عثمان من الزحف يوم أحد )
عدد الروايات : ( 2 )
صحيح البخاري - كتاب فضائل الصحابة - باب مناقب عثمان بن عفان أبي عمرو القرشي (ر)
3495 - حدثنا : موسى بن إسماعيل ، حدثنا : أبو عوانة ، حدثنا : عثمان هو إبن موهب قال : جاء رجل من أهل مصر حج البيت فرآى قوماًً جلوساًً فقال : من هؤلاء القوم ، فقالوا هؤلاء قريش قال : فمن الشيخ فيهم ، قالوا : عبد الله بن عمر قال : يا إبن عمر : إني سائلك ، عن شيء فحدثني : هل تعلم أن عثمان فر يوم أحد قال : نعم ، قال : تعلم أنه تغيب ، عن بدر ولم يشهد قال : نعم ، قال : تعلم أنه تغيب ، عن بيعة الرضوان فلم يشهدها قال : نعم ، قال الله أكبر قال : إبن عمر تعال أبين لك ، أما فراره يوم أحد فأشهد أن الله عفا عنه وغفر له ، وأما تغيبه عن بدر فإنه كانت تحته بنت رسول الله (ص) وكانت مريضة فقال له رسول الله (ص) : إن لك أجراً رجل ممن شهد بدراًً وسهمه ، وأما تغيبه عن بيعة الرضوان فلو كان أحد أعز ببطن مكة من عثمان لبعثه مكانه فبعث رسول الله (ص) عثمان ، وكانت بيعة الرضوان بعد ما ذهب عثمان إلى مكة فقال رسول الله (ص) بيده اليمنى : هذه يد عثمان فضرب بها على يده فقال : هذه لعثمان ، فقال له إبن عمر : إذهب بها الآن معك.
صحيح البخاري - كتاب المغازي - باب قول الله تعالى : باب قول الله تعالى :
إن الذين تولوا منكم يوم التقى الجمعان إنما استزلهم الشيطان ببعض ما كسبوا ولقد عفا الله عنهم إن الله غفور حليم
3839 - حدثنا : عبدان ، أخبرنا : أبو حمزة ، عن عثمان بن موهب قال : جاء رجل حج البيت فرآى قوماًً جلوساًً فقال : من هؤلاء القعود قالوا : هؤلاء قريش قال : من الشيخ قالوا : إبن عمر فأتاه فقال : إني سائلك ، عن شيء أتحدثني قال : أنشدك بحرمة هذا البيت أتعلم أن عثمان بن عفان فر يوم أحد قال : نعم ، قال : فتعلمه تغيب ، عن بدر فلم يشهدها قال : نعم ، قال : فتعلم أنه تخلف ، عن بيعة الرضوان فلم يشهدها قال : نعم ، قال : فكبر قال : إبن عمر تعال لأخبرك ولأبين لك عما سألتني عنه ، أما فراره يوم أحد فأشهد أن الله عفا عنه وأما تغيبه عن بدر فإنه كان تحته بنت رسول الله (ص) وكانت مريضة فقال له النبي (ص) : إن لك أجراً رجل ممن شهد بدراًً وسهمه ، وأما تغيبه عن بيعة الرضوان فإنه لو كان أحد أعز ببطن مكة من عثمان بن عفان لبعثه مكانه فبعث عثمان وكانت بيعة الرضوان بعدما ذهب عثمان إلى مكة فقال النبي (ص) بيده اليمنى : هذه يد عثمان فضرب بها على يده فقال : هذه لعثمان أذهب بهذا الآن معك.
( فرار عثمان من الزحف يوم أحد )
عدد الروايات : ( 4 )
مسند أحمد - مسند العشرة المبشرين بالجنة - مسند الخلفاء الراشدين - مسند عثمان بن عفان (ر)
492 - حدثنا : معاوية بن عمرو ، حدثنا : زائدة ، عن عاصم ، عن شقيق قال : لقي عبد الرحمن بن عوف الوليد بن عقبة فقال له الوليد : ما لي أراك قد جفوت أمير المؤمنين عثمان (ر) فقال له عبد الرحمن : أبلغه أني لم أفر يوم عينين قال عاصم : يقول يوم أحد ولم أتخلف يوم بدر ولم أترك سنة عمر (ر) قال : فإنطلق فخبر ذلك عثمان (ر) قال : فقال : أما قوله : إني لم أفر يوم عينين فكيف يعيرني بذنب وقد عفا الله عنه فقال : إن الذين تولوا منكم يوم التقى الجمعان إنما إستزلهم الشيطان ببعض ما كسبوا ولقد عفا الله عنهم ، وأما قوله : إني تخلفت يوم بدر فإني كنت أمرض رقية بنت رسول الله (ص) حين ماتت وقد ضرب لي رسول الله (ص) بسهمي ومن ضرب له رسول الله (ص) بسهمه فقد شهد وأما قوله : إني لم أترك سنة عمر (ر) فإني لا أطيقها ولا هو فأته فحدثه بذلك.
مسند أحمد - مسند المكثرين من الصحابة - مسند عبد الله بن عمر بن الخطاب (ر)
5738 - حدثنا : عفان ، حدثنا : أبو عوانة ، حدثنا : عثمان بن عبد الله بن موهب قال : جاء رجل من مصر يحج البيت قال : فرآى قوماًً جلوساًً فقال : من هؤلاء القوم ، فقالوا قريش قال : فمن الشيخ فيهم ، قالوا : عبد الله بن عمر قال : يا إبن عمر : إني سائلك ، عن شيء أو أنشدك أو نشدتك بحرمة هذا البيت أتعلم أن عثمان فر يوم أحد قال : نعم ، قال : فتعلم أنه غاب عن بدر فلم يشهده قال : نعم ، قال : وتعلم أنه تغيب ، عن بيعة الرضوان قال : نعم ، قال : فكبر المصري فقال : إبن عمر تعال أبين لك ما سألتني عنه ، أما فراره يوم أحد فأشهد أن الله : قد عفا عنه وغفر له وأما تغيبه عن بدر فإنه كانت تحته إبنة رسول الله (ص) وإنها مرضت فقال له رسول الله (ص) لك أجراً رجل شهد بدراًً وسهمه وأما تغيبه عن بيعة الرضوان فلو كان أحد أعز ببطن مكة من عثمان لبعثه بعث رسول الله (ص) عثمان وكانت بيعة الرضوان بعدما ذهب عثمان فضرب بها يده على يده ، وقال : هذه لعثمان قال : وقال إبن عمر : أذهب بهذا الآن معك.
أحمد بن حنبل - فضائل الصحابة - فضائل عثمان
710 - حدثنا : عبد الله ، قال : ، حدثني : أبي ، قثنا : هاشم بن القاسم ، قثنا : أبو معاوية ، يعني شيبان ، عن عثمان بن عبد الله ، قال : جاء رجل من مصر قد حج البيت ، فرآى قوماًً جلوساًً فقال : من هؤلاء ؟ ، فقالوا : هؤلاء قريش ، قال : فمن الشيخ فيهم ؟ ، قالوا : إبن عمر ، فأتى فقال : يا إبن عمر ، إن سألتك ، عن شيء تحدثني ؟ ، قال : نعم ، قال : أنشدك بحرمة هذا البيت ، أتعلم أن عثمان فر يوم أحد ؟ ، قال : نعم ، قال : فتعلمه تغيب ، عن بدر فلم يشهده ؟ ، قال : نعم ، قال : فتعلم أنه يعني تغيب ، عن بيعة الرضوان فلم يشهدها ؟ ، قال : نعم ، قال : فكبر ، قال : فقال له إبن عمر : تعال حتى أخبرك وأبين لك ما سألتني عنه : أما فراره يوم أحد ، فأنا أشهد أن الله : قد عفا عنه وغفر له ، وأما تغيبه عن بدر ، فإنه كانت تحته إبنة رسول الله (ص) ، وكانت مريضة ، فقال له النبي (ص) : إن لك أجراً رجل شهد بدراًً ، وسهمه لك ، وأما تغيبه عن بيعة الرضوان ، فإنه لو كان أحد أعز ببطن مكة من عثمان لبعثه ، فبعث عثمان ، وكانت بيعة الرضوان بعد ما ذهب عثمان إلى مكة ، فقال رسول الله (ص) بيده اليمنى : هذه يد عثمان ، فضرب بيده الأخرى عليها فقال : هذه لعثمان ، فقال له إبن عمر : أذهب بهذه الثلاث معك.
أحمد بن حنبل - فضائل الصحابة - ومن فضائل عثمان
798 - حدثنا : إبراهيم ، قثنا : حجاج ، قثنا : أبو عوانة ، عن عثمان بن عبد الله بن موهب قال : جاء رجل من أهل مصر حج البيت ، فرآى قوماًً جلوساًً فقال : من هؤلاء القوم ؟ ، قالوا : قريش ، قال : من الشيخ فيهم ؟ ، قالوا : عبد الله بن عمر ، قال : فقال : يا إبن عمر ، إني سائلك ، عن شيء فحدثني ، أنشدك الله بحرمة هذا البيت ، أتعلم أن عثمان فر يوم أحد ؟ ، قال : نعم ، قال : أتعلم أن عثمان تغيب ، عن بدر فلم يشهدها ؟ ، قال : نعم أتعلم أن عثمان تغيب ، عن بيعة الرضوان فلم يشهدها ؟ ، قال : نعم فكبر قال الله أكبر ، فقال إبن عمر : تعال أبين لك كل ما سألتني عنه : أما فراره يوم أحد ، فأشهد أن الله : قد عفا عنه وغفر له ، وأما تغيبه عن بدر ، فإنه كانت تحته إبنة رسول الله (ص) فمرضت ، فقال له رسول الله (ص) : لك أجراً رجل شهد بدراًً وسهمه. وأما تغيبه عن بيعة الرضوان ، فإنه لو كان أحد أعز ببطن مكة من عثمان بعثه مكانه ، بعث رسول الله (ص) عثمان إلى مكة ، فقال رسول الله (ص) بيده اليمنى : هذه يد عثمان ، فضرب بها على يده (ص) وقال : هذه لعثمان قال إبن عمر للرجل : أذهب بهذا الآن معك.
( فرار عثمان من الزحف يوم أحد )
عدد الروايات : ( 2 )
صحيح الترمذي - كتاب المناقب - باب في مناقب عثمان بن عفان (ر)
3706 - حدثنا : صالح بن عبد الله ، حدثنا : أبو عوانة ، عن عثمان بن عبد الله بن موهب أن رجلاًًً من أهل مصر حج البيت فرآى قوماًً جلوساًً فقال : من هؤلاء قالوا : قريش قال : فمن هذا الشيخ قالوا : إبن عمر فأتاه فقال : إني سائلك ، عن شيء فحدثني أنشدك الله بحرمة هذا البيت أتعلم أن عثمان فر يوم أحد قال : نعم ، قال : أتعلم أنه تغيب ، عن بيعة الرضوان فلم يشهدها قال : نعم ، قال : أتعلم أنه تغيب يوم بدر فلم يشهد قال : نعم ، قال الله أكبر فقال له إبن عمر : تعال أبين لك ما سألت عنه ، أما فراره يوم أحد فأشهد أن الله : قد عفا عنه وغفر له ، وأما تغيبه يوم بدر فإنه كانت عنده أو تحته إبنة رسول الله (ص) فقال له رسول الله (ص) : لك أجراً رجل شهد بدراًً وسهمه وأمره أن يخلف عليها وكانت عليلة ، وأما تغيبه عن بيعة الرضوان فلو كان أحد أعز ببطن مكة من عثمان لبعثه رسول الله (ص) مكان عثمان بعث رسول الله (ص) عثمان إلى مكة وكانت بيعة الرضوان بعد ما ذهب عثمان إلى مكة قال : فقال رسول الله (ص) بيده اليمنى : هذه يد عثمان وضرب بها على يده فقال : هذه لعثمان قال له : إذهب بهذا الآن معك ، قال أبو عيسى : هذا حديث حسن صحيح.
مستدرك الحاكم - كتاب معرفة الصحابة (ر) - ذكر بعض خصوصيات عثمان (ر) - رقم الحديث : ( 4594 )
4513 - أخبرنا : أبو عبد الله بن يعقوب ، ثنا : يحيى بن محمد بن يحيى ، ثنا : مسدد ، ثنا : المعتمر بن سليمان قال : سمعت كليب إبن وائل قال : ، حدثني : حبيب بن أبي مليكة قال : جاء رجل إلى إبن عمر (ر) فقال : أشهد عثمان بيعة الرضوان قال : لا ، قال : فشهد بدراًً قال : لا ، قال : فكان ممن إستزله الشيطان ، قال : نعم ، فقام الرجل فقال له بعض القوم أن هذا يزعم الآن إنك وقعت في عثمان قال : كذلك يقول ، قال : ردوا علي الرجل فقال : عقلت : ما قلت لك قال : نعم سألتك هل شهد عثمان بيعة الرضوان قلت : لا وسألتك هل شهد بدراًً فقلت : لا وسألتك هل كان ممن إستزله الشيطان فقلت : نعم ، فقال : أما بيعة الرضوان فأن رسول الله (ص) قام ، فقال : أن عثمان إنطلق في حاجة الله وحاجة رسوله فضرب له بسهم ولم يضرب لأحد غاب غيره : وأما الذين تولوا يوم التقى الجمعان إنما إستزلهم الشيطان ببعض ما كسبوا ولقد عفى الله عنهم إن الله غفور حليم ، هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه.
( فرار عثمان من الزحف يوم أحد )
عدد الروايات : ( 4 )
الهيثمي - مجمع الزوائد - كتاب الفتن - باب - الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 226 )
11993 - وعن شقيق قال : لقى عبد الرحمن بن عوف الوليد بن عقبة ، فقال له الوليد : مالى أراك قد جفوت أمير المؤمنين عثمان قال : أبلغه عنى إني لم أفر يوم عينين قال : عاصم يوم أحد ولم أتخلف ، عن بدر ولم أترك سنة عمر قال : فإنطلق فخبر بذلك عثمان قال : فقال : أما قوله : إني لم أفر يوم عينين فكيف يعيرنى بذنب قد عفاالله عنه فقال : إن الذين تولوا منكم يوم التقى الجمعان إنما إستزلهم الشيطان ببعض ما كسبوا ولقد عفا الله عنهم ، وأما قوله : إني تخلفت يوم بدر فإني كنت أمرض رقية بنت رسول الله (ص) حتى ماتت وقد ضرب لي رسول الله (ص) بسهم ومن ضرب له رسول الله (ص) يسهم فقد شهد ، وأما قوله : إني لم أترك سنة عمر فإنه لا أطيقها أنا ولا هو مائته فحدثه بذلك ، رواه أحمد وأبو يعلي والطبراني بإختصار والبزار بطوله بنحوه وفيه عاصم بن أبى النجود وهو حسن الحديث ، وبقية رجاله ثقات.
الهيثمي - مجمع الزوائد - كتاب المناقب - باب ما جاء في مناقب عثمان بن عفان (ر) - باب فيما كان من أمره في غزوة بدر والحديبية وغير ذلك -
الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 83 )
14514 - عن شقيق قال : لقى عبد الرحمن بن عوف الوليد بن عقبة فقال له الوليد : مالى أراك قد جفوت أمير المؤمنين عثمان قال : أبلغه عنى إني لم أفر يوم عينين قال : عاصم يوم أحد ولم أتخلف ، عن بدر ولم أترك سنة عمر قال : فإنطلق فخبر ذلك عثمان قال : فقال : أما قوله : إني لم أفر يوم عينين فكيف يعيرنى بذنب قد عفا الله عنه قال الله تعالى : إن الذين تولوا عنكم يوم التقى الجمعان إنما إستزلهم الشيطان ببعض ما كسبوا ولقد عفا الله عنهم وأما قوله : إني لم أتخلف ، عن بدر فإني كنت أمرض رقية بيت رسول الله (ص) حتى ماتت وقد ضرب لي رسول الله (ص) بسهم ومن ضرب له رسول الله (ص) بسهم فقد شهد ، وأما قوله : إني أترك سنة عمر فإني لا أطيقها أنا ولا هو فائنه فحدثه بذلك ، رواه أحمد وأبو يعلي والطبراني بإختصار والبزار بطوله بنحوه وفيه عاصم بن بهدلة وهو حسن الحديث ، وبقية رجاله ثقات.
الهيثمي - مجمع الزوائد - كتاب المناقب - باب ما جاء في مناقب عثمان بن عفان (ر) - باب فيما كان من أمره في غزوة بدر والحديبية وغير ذلك -
الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 84 )
14519 - وعن سعيد بن المسيب قال : رفع عثمان صوته على عبد الرحمن بن عوف فقال له : لأى شئ ترفع صوتك علي وقد شهدت بدراًً ولم تشهد وبايعت رسول الله (ص) ولم تبايع ، وفررت يوم أحد ولم أفر فقال له عثمان : أما قولك أنك شهدت بدراًً ولم أشهد فأن رسول الله (ص) خلفني على إبنته وضرب لي بسهم واعطاني أجري ، وأما قولك بايعت رسول الله (ص) ولم ابايع فأن رسول الله (ص) بعثنى إلى أناس من المشركين وقد علمت ذلك فلما إحتبست ضرب بيمينه على شماله ، فقال : هذه لعثمان بن عفان فشمال رسول الله (ص) خير من يميني ، وأما قولك فررت يوم أحد ولم أفر فإن الله تبارك وتعالى قال : إن الذين تولوا منكم يوم النقى الجمعان إنما إستزلهم الشيطان ببعض ما كسبوا ، ولقد عفا الله عنهم فلم تعيرني بذنب قد عفا الله عنه ، رواه البزار وإسناده حسن ، وقد تقدمت له طريق في هذا الباب وغيره.
الهيثمي - مجمع الزوائد - كتاب المناقب - باب مناقب علي بن أبي طالب (ر) - باب فتح بابه الذي في المسجد -
الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 115 )
14675 - وعن العلاء بن العرار قال : سئل إبن عمر ، عن علي وعثمان فقال : أما علي فلا تسئلوا عنه إنظروا إلى منزله من رسول الله (ص) فإنه سد أبوابنا في المسجد وأقر بابه ، وأما عثمان فإنه أذنب يوم التقى الجمعان ذنباًً عظيماً فعفا الله عنه وأذنب فيكم ذنباًً دون ذلك فقتلتموه ، رواه الطبراني في الأوسط وفيه من لم أعرفه.
( فرار عثمان من الزحف يوم أحد )
عدد الروايات : ( 3 )
النسائي - السنن الكبرى - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 137 )
7260 - أخبرنا : إسماعيل بن مسعود قال : ، حدثنا : خالد ، عن شعبة ، عن أبي إسحاق ، عن العلاء قال : سأل رجل بن عمر ، عن عثمان قال : كان من الذين تولوا يوم التقى الجمعان فتاب الله عليه ، ثم أصاب ذنباًً فقتلوه وسأله ، عن علي ، فقال : لا تسأل عنه ألا ترى منزله من رسول الله (ص).
النسائي - السنن الكبرى - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 138 )
7261 - خبرني هلال بن العلاء بن هلال قال : ، حدثنا : حسين قال : ، حدثنا : زهير ، عن أبي إسحاق ، عن العلاء بن عرار قال : سألت عبد الله بن عمر قلت : ألا تحدثني ، عن علي وعثمان قال : أما علي فهذا بيته من بيت رسول الله (ص) ولا أحدثك عنه بغيره ، وأما عثمان فإنه أذنب يوم أحد ذنباًً عظيماً فعفا الله عنه وأذنب فيكم صغيراً فقتلتموه.
النسائي - السنن الكبرى - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 138 )
7262 - أخبرنا : أحمد بن سليمان قال : ، حدثنا : عبيد الله ، قال : ، حدثنا : إسرائيل ، عن أبي إسحاق ، عن العلاء بن عرار قال : سألت بن عمر وهو في مسجد رسول الله (ص) ، عن علي وعثمان فقال : أما علي فلا تسألني عنه وإنظر إلى منزله من رسول الله (ص) ليس في المسجد بيت غير بيته ، وأما عثمان فإنه أذنب ذنباًً عظيماً يوم التقى الجمعان فعفى الله عنه وغفر له وأذنب فيكم ذنباًً دون فقتلتموه.
( فرار عثمان من الزحف يوم أحد )
عدد الروايات : ( 3 )
إبن حجر - فتح الباري شرح صحيح البخاري - كتاب فضائل الصحابة - باب مناقب عثمان بن عفان أبي عمرو القرشي (ر) - رقم الصفحة : ( 73 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- قوله : ( فأشهد إن الله عفا عنه وغفر له ) يريد قوله تعالى : إن الذين تولوا منكم يوم التقى الجمعان إنما إستزلهم الشيطان ببعض ما كسبوا ولقد عفا الله عنهم إن الله غفور حليم.
إبن حجر - الإصابة - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 95 )
- ( 3286 ) - سعيد بن عثمان الأنصاري شهد أحداًً روى إسحاق بن راهويه في مسنده من طريقالزبير قال : والله إني لاسمع قول معتب بن قشير والنعاس يغشاني لو كان لنا من الأمر شئ ما قتلنا ها هنا [ آل عمران : ثم قال : وقوله : إن الذين تولوا منكم يوم التقى الجمعان ( آل عمران : 155 ) قال : منهم عثمان بن عفان ، وسعيد بن عثمان وعلقمة بن عثمان الأنصاريان قال : بلغوا جبلاً بناحية المدينة ببطن الأعوص فأقاموا هناك ثلاثاًً ، قلت : ساقه بن إسحاق في مسنده مع إدراجه ومن قوله ثم الخ من كلام بن إسحاق في المغازي.
إبن حجر - المطالب العالية - كتاب السيرة والمغازي
4376 - وبهذا الإسناد إلى الزبير قال : والله ، إن النعاس ليغشاني إذ سمعت إبن قشير يقولها وما أسمعها منه إلاّ كالحلم ثم قرأ : إن الذين تولوا منكم يوم التقى الجمعان إنما إستزلهم الشيطان ببعض ما كسبوا ولقد عفا الله عنهم إن الله غفور حليم ، قال : والذين تولوا عند جولة الناس عثمان بن عفان ، وسعيد بن عثمان الزرقي ، وأخوه عقبة بن عثمان ، حتى بلغوا جبلاً بناحية المدينة يقال له : الجلعب ببطن الأعوص فأقاموا به ثلاثاًً ، فزعموا أنهم لما رجعوا إلى رسول الله (ص) ، قال : لقد ذهبتم فيها عريضة ثم قال : يا أيها الذين آمنوا لا تكونوا كالذين كفروا يعني المنافقين وقالوا لإخوانهم إذا ضربوا في الأرض أوكانوا غزى لو كانوا عندنا ما ماتوا وما قتلوا ليجعل الله ذلك حسرة في قلوبهم ، الآية ، قال : إنتعاءً وتحسراً ، وذلك لا يغني عنهم شيئاًً ، ثم كانت القصة فيما يأمر به نبيه ويعهد إليه ، حتى إنتهى إلى قوله : أولما أصابتكم مصيبة قد أصبتم مثليها يعني يوم بدر فيمن قتلوا وأسروا قلتم : أني هذا قل هو من عند أنفسكم التي كانت من الرماة ، قال : فقال : وما أصابكم يوم التقى الجمعان فبإذن الله وليعلم المؤمنين يقول : علانية أمرهم ، ويظهر أمرهم وليعلم الذين نافقوا فيكون أمرهم علانية ، يعني عبد الله بن أبي ، ومن كان معه ، ممن رجع ، عن رسول الله (ص) حين سار إلى عدوه وقيل لهم تعالوا قاتلوا في سبيل الله أو ادفعوا قالوا : لو نعلم قتالاًً لاتبعناكم وذلك لقولهم حين قال لهم أصحاب رسول الله (ص) وهم سائرون إلى أحد حين إنصرفوا عنهم : أتخذلوننا وتسلموننا لعدونا فقالوا : ما نرى أن يكون قتالاًً ، لو نرى أن يكون قتالاًً لاتبعناكم ، يقول الله تعالى : هم للكفر يومئذ أقرب منهم للإيمان يقولون بأفواهم ما ليس في قلوبهم والله أعلم بما كانوا يكتمون الذين قالوا لإخوانهم من ذوي أرحامهم ، ولم يعن الله إخوانهم في الدين لو أطاعونا ما قتلوا قال الله عز وجل : قل فادرءوا ، عن أنفسكم الموت إن كنتم صادقين قال إسحاق : هكذا حدثنا به وهب ، وأظن بعض التفسير من إبن إسحاق يعني قوله كذا يعني كذا. قلت : بل إنتهى حديث الزبير إلى قوله : غفور حليم ، ومن قوله : قال : والذين تولوا إلى آخر الحديث من حديث إبن إسحاق بغير إسناد.
( فرار عثمان من الزحف يوم أحد )
عدد الروايات : ( 5 )
السيوطي - الدر المنثور - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 86 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- وأخرج البخاري ، عن عثمان بن موهب قال : جاء رجل إلى إبن عمر فقال : إني سائلك ، عن شئ فحدثني : أنشدك بحرمة هذا البيت أتعلم أن عثمان بن عفان فر يوم أحد قال : نعم ، قال : فتعلمه تغيب ، عن بدر فلم يشهدها قال : نعم ، قال : فتعلم إنه تخلف ، عن بيعة الرضوان فلم يشهد ها قال : نعم فكبر فقال إبن عمر : تعال لأخبرك ولأبين لك عما سألتنى عنه ، أما فراره يوم أحد فاشهدإن الله عفاعنه ....
السيوطي - الدر المنثور - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 88 )
- وأخرج إبن منده في معرفة الصحابة ، عن إبن عباس في قوله : إن الذين تولوا منكم يوم التقى الجمعان ، الآية ، قال : نزلت في عثمان ورافع بن المعلي وحارثة بن زيد.
- وأخرج عبد بن حميد وإبن المنذر ، عن عكرمة : إن الذين تولوا منكم يوم التقى الجمعان ، قال عثمان والوليد بن عقبة وخارجة بن زيد ورفاعة بن معلى.
السيوطي - الدر المنثور - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 89 )
- وأخرج عبد بن حميد ، عن عكرمة قال : كان الذين ولوا الدبر يومئذ عثمان بن عفان وسعد بن عثمان وعقبة بن عثمان اخوإن من الأنصار من بنى زريق.
السيوطي - الدر المنثور - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 89 )
- وأخرج أحمد وإبن المنذر ، عن شقيق قال : لقى عبد الرحن بن عوف الوليد بن عقبة فقال له الوليد : ما لي أراك جفوت أمير المؤمنين عثمان فقال له عبد الرحمن : أخبره إني لم أفر يوم عينين يقول يوم أحد ولم أتخلف ، عن بدر ولم أترك سنة عمر فإنطلق فخبر بذلك عثمان فقال : أما قوله : إني لم أفر يوم عينين فكيف يعيرنى بذلك وقد عفا الله عنى فقال : إن الذين تولوا منكم يوم التقى الجمعان إنما إستزلهم الشيطان ببعض ما كسبوا ولقد عفا الله عنهم ، وأما قوله : إني تخلفت يوم بدر فإني كنت أمرض رقية بنت رسول الله (ص) حتى ماتت وقد ضرب لي رسول الله (ص) بسهم ومن ضرب له رسول الله (ص) بسهم فقد شهد ، وأما قوله : إني لم أترك سنة عمر فإني لا أطيقها ولا هو فاته فحدثه بذلك.
( فرار عثمان من الزحف يوم أحد )
عدد الروايات : ( 4 )
القرطبي - الجامع لأحكام القرآن - سورة آل عمران - قوله تعالى : إن الذين تولوا منكم يوم التقى الجمعان إنما استزلهم الشيطان ببعض ما كسبوا -
الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 230 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- قوله تعالى : إنما إستزلهم الشيطان ببعض ماكسبوا ، هذه الجملة هي خبر : إن الذين تولوا ، والمراد من تولى ، عن المشركين يوم أحد ، عن عمر (ر) وغيره السدي : يعني من هرب إلى المدينة في وقت الهزيمة دون من صعد الجبل ، وقيل : هي في قوم بأعيانهم تخلفوا عن النبي (ص) في وقت هزيمتهم ثلاثة أيام ثم إنصرفوا ، ومعنى : إستزلهم الشيطان ، إستدعى زللهم بأن ذكرهم خطايا سلفت منهم ، فكرهوا الثبوت لئلا يقتلوا.
- وذكر أبو الليث السمرقندي نصر بن محمد بن إبراهيم قال : حدثنا : الخليل بن أحمد قال : ، حدثنا : السراج قال : ، حدثنا : قتيبة قال : ، حدثنا : أبوبكر بن غيلان ، عن جرير : أن عثمان كان بينه وبين عبد الرحمن بن عوف كلام ، فقال له عبد الرحمن بن عوف : أتسبني وقد شهدت بدراًً ولم تشهد ، وقد بايعت تحت شجرة ولم تبايع ، وقد كنت تولى مع من تولى يوم الجمع ، يعني يوم أحد ، فرد عليه عثمان فقال : أما قولك : أنا شهدت بدراًً ولم تشهد ، فإني لم أغب ، عن شيء شهده رسول الله (ص) ، ألا إن بنت رسول الله (ص) كانت مريضة وكنت معها أمرضها ، فضرب لي رسول الله (ص) سهماً في سهام المسلمين ، وأما بيعة الشجرة فأن رسول الله (ص) بعثني ربيئة على المشركين بمكة - الربيئة هو الناظر - فضرب رسول الله (ص) يمينه على شماله ، فقال : هذه لعثمان فيمين رسول الله (ص) وشماله خير لي : من يميني وشمالي ، وأما يوم الجمع فقال : ولقد عفا الله عنهم إن الله الله غفور حليم ، فكنت فيمن عفا الله عنهم.
القرطبي - الجامع لأحكام القرآن - سورة آل عمران - قوله تعالى : إن الذين تولوا منكم يوم التقى الجمعان إنما استزلهم الشيطان ببعض ما كسبوا -
الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 230 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- كما في صحيح البخاري قال : ، حدثنا : عبدان ، أخبرنا : أبو حمزة ، عن عثمان بن موهب قال : جاء رجل حج البيت فرآى قوماًً جلوساًً فقال : من هؤلاء القعود ؟ ، قالوا : هؤلاء قريش ، قال : من الشيخ ؟ ، قالوا : إبن عمر ، فأتاه فقال : إني سائلك ، عن شئ أتحدثني ؟ ، قال : أنشدك بحرمة هذا البيت ، أتعلم أن عثمان بن عفان فر يوم أحد ؟ ، قال : نعم ، قال : فتعلمه تغيب ، عن بدر فلم يشهدها ؟ ، قال : نعم ، قال : فتعلم أنه تخلف ، عن بيعة الرضوان فلم يشهدها ؟ ، قال : نعم ، قال : فكبر قال إبن عمر : تعال لأخبرك ولأبين لك عما سألتني عنه ، أما فراره يوم أحد فأشهد أن الله عفا عنه. وأما تغيبه عن بدر فإنه كان تحته بنت رسول الله (ص) وكانت مريضة ، فقال له النبي (ص) : إن لك أجراً رجل من شهد بدراًً وسهمه ، وأما تغيبه عن بيعة الرضوان فإنه لو كان أحد أعز ببطن مكة من عثمان بن عفان لبعثه مكانه ، فبعث عثمان.
القرطبي - الجامع لأحكام القرآن - سورة طه عليه السلام - قوله تعالى : فوسوس إليه الشيطان قال يا آدم هل أدلك على شجرة الخلد -
الجزء : ( 11 ) - رقم الصفحة : ( 168 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- .... هذا إحتج إبن عمر على الذي قال له : إن عثمان فر يوم أحد ، فقال إبن عمر : ما على عثمان ذنب لأن الله تعالى قد عفا عنه بقوله : ولقد عفا الله عنهم ، ( آل عمران : 155 ).
( فرار عثمان من الزحف يوم أحد )
عدد الروايات : ( 10 )
إبن كثير - البداية والنهاية - سنة ثلاث من الهجرة - غزوة أحد - فصل في أنزل الله نصره على المسلمين -
الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 389 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- قال البخاري : حدثنا : عبدان ، أخبرنا : أبو حمزة ، عن عثمان بن موهب قال : جاء رجل حج البيت فرآى قوماًً جلوساًً فقال : من هؤلاء القعود قال : هؤلاء قريش ، قال : من الشيخ ؟ ، قالوا : إبن عمر فأتاه فقال : إني سائلك ، عن شئ أتحدثني قال : أنشدك بحرمة هذا البيت أتعلم أن عثمان بن عفان فر يوم أحد قال : نعم ، قال : فتعلمه تغيب ، عن بدر فلم يشهدها ؟ ، قال : نعم ، قال : فتعلم أنه تخلف ، عن بيعة الرضوان فلم يشهدها ؟ ، قال : نعم ، قال : فكبر قال إبن عمر : تعال لأخبرك ولأبين لك عما سألتني عنه : أما فراره يوم أحد فأشهد أن الله عفا عنه ....
إبن كثير - البداية والنهاية - سنة ثلاث من الهجرة - غزوة أحد - فصل في أنزل الله نصره على المسلمين -
الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 391 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- وقد رواه البخاري أيضاًً في موضع آخر والترمذي من حديث أبي عوانه ، عن عثمان بن عبد الله بن موهب به ، وقال الأموي في مغازيه ، عن إبن إسحاق ، حدثني : يحيى بن عباد ، عن أبيه ، عن جده سمعت رسول الله (ص) : يقول ، وقد كان الناس إنهزموا عنه حتى بلغ بعضهم إلى المبقى دون الأعوص ، وفر عثمان بن عفان وسعد بن عثمان رجل من الأنصار حتى بلغوا الجلعب جبل بناحية المدينة مما يلي الأعوص فأقاموا ثلاثاًً ثم رجعوا ، فزعموا أن رسول الله (ص) قال لهم : لقد ذهبتم فيها عريضة ، والمقصود أن أحداًً وقع فيها أشياء مما وقع في بدر.
إبن كثير - البداية والنهاية - ثم دخلت سنة خمس وثلاثين - الأحاديث الواردة في فضائل عثمان بن عفان -
فيما ورد من فضائله وحده - الجزء : ( 10 ) - رقم الصفحة : ( 366 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- قال البخاري : حدثنا : موسى بن إسماعيل ، ثنا : أبو عوانة ، ثنا : عثمان بن موهب قال : جاء رجل من أهل مصر حج البيت ، فرآى قوماًً جلوساًً فقال : من هؤلاء القوم ؟ ، قالوا : قريش ، قال : فمن الشيخ فيهم ؟ ، قالوا : عبد الله بن عمر قال : يا بن عمر ! إني سائلك عن شئ فحدثني عنه ، هل تعلم أن عثمان فر يوم أحد ؟ ، قال : نعم ! قال : تعلم أنه تغيب يوم بدر ولم يشهدها ؟ ، قال : نعم ! قال : تعلم أنه تغيب ، عن بيعة الرضوان ولم يشهدها ؟ ، قال : نعم ! قال الله أكبر ، قال إبن عمر : تعال أبين لك ، أما فراره يوم أحد فأشهد أن الله عفا عنه وغفر له ....
إبن كثير - البداية والنهاية - ثم دخلت سنة خمس وثلاثين - الأحاديث الواردة في فضائل عثمان بن عفان -
فيما ورد من فضائله وحده - الجزء : ( 10 ) - رقم الصفحة : ( 367 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- وقال الإمام أحمد : ، حدثنا : معاوية بن عمرو ، ثنا : زائدة ، عن عاصم ، عن سفيان قال : لقي عبد الرحمن بن عوف الوليد بن عقبة ، فقال له الوليد : ما لي أراك جفوت أمير المؤمنين عثمان ؟ ، فقال له عبد الرحمن : أبلغه أني لم أفر يوم حنين ، قال : عاصم : يقول يوم أحد ولم أتخلف عن يوم بدر ولم أترك سنة عمر ، قال : فإنطلق فخبر بذلك عثمان فقال : أما قوله : إني لم أفر يوم حنين فكيف يعيرني بذلك وقد عفا الله عني فقال : إن الذين تولوا منكم يوم التقى الجمعان إنما إستزلهم الشيطان ببعض ما كسبوا ولقد عفا الله عنهم ، ( آل عمران : 155 ) ....
إبن كثير - تفسير القرآن العظيم - تفسير سورة آل عمران - تفسير قوله تعالى : يا أيها الذين آمنوا إن تطيعوا الذين كفروا يردوكم على أعقابكم -
الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 137 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- وقال البخاري أيضاًً : حدثنا : عبدان ، حدثنا : أبو حمزة ، عن عثمان بن موهب قال : جاء رجل حج البيت فرآى قوماًً جلوساًً فقال : من هؤلاء القعود ؟ ، قالوا : هؤلاء قريش ، قال : من الشيخ ؟ ، قالوا : إبن عمر فأتاه فقال : إني سائلك ، عن شئ فحدثني قال : سل قال : أنشدك بحرمة هذا البيت أتعلم أن عثمان بن عفان فر يوم أحد ؟ ، قال : نعم ، قال : فتعلمه تغيب ، عن بدر فلم يشهدها قال : نعم ، قال : فتعلم أنه تخلف ، عن بيعة الرضوان فلم يشهدها قال : نعم فكبر فقال إبن عمر : تعال لأخبرك ولأبين لك عما سألتني عنه ، أما فراره يوم أحد فأشهد أن الله عفا عنه ....
إبن كثير - تفسير القرآن العظيم - تفسير سورة آل عمران - تفسير قوله تعالى : يا أيها الذين آمنوا إن تطيعوا الذين كفروا يردوكم على أعقابكم -
الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 137 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- قال البخاري : حدثنا : عبدان أخبرنا : أبو حمزة ، عن عثمان بن موهب ، قال : جاء رجل حج البيت فرآى قوماًً جلوساًً ، فقال : من هؤلاء القعود ؟ ، قال : هؤلاء قريش ، قال : من الشيخ ؟ ، قالوا : إبن عمر. فأتاه فقال : إني سائلك ، عن شئ أتحدثني ؟ ، قال : أنشدك بحرمة هذا البيت : أتعلم أن عثمان بن عفان فر يوم أحد ؟ ، قال : نعم ، قال : فتعلمه تغيب ، عن بدر فلم يشهدها ؟ ، قال : نعم ، قال : فتعلم أنه تخلف ، عن بيعة الرضوان فلم يشهدها ؟ ، قال : نعم ، قال : فكبر قال إبن عمر : تعال لأخبرك ولأبين لك عما سألتنى عنه ، أما فراره يوم أحد : فأشهد أن الله عفا عنه ....
- قال إبن عمر : تعال لأخبرك ولأبين لك عما سألتني عنه ، أما فراره يوم أحد : فأشهد أن الله عفا عنه ، وأما تغيبه عن بدر فإنه كان تحته بنت النبي (ص) وكانت مريضة ، فقال له رسول الله (ص) : إن لك أجراً رجل ممن شهد بدراًً وسهمه ، وأما تغيبه عن بيعة الرضوان : فإنه لو كان أحد أعز ببطن مكة من عثمان بن عفان لبعثه مكانه ، فبعث عثمان ، وكانت بيعة الرضوان بعد ما ذهب عثمان إلى مكة ، فقال النبي (ص) بيده اليمنى : هذه يد عثمان فضرب بها على يده ، فقال : هذه لعثمان.
إبن كثير - تفسير القرآن العظيم - تفسير سورة آل عمران - تفسير قوله تعالى : يا أيها الذين آمنوا إن تطيعوا الذين كفروا يردوكم على أعقابكم -
الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 139 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- .... وقال البيهقي في الدلائل : بإسناده ، عن عمارة بن غزية ، عن أبى الزبير ، عن جابر قال : إنهزم الناس عن رسول الله (ص) يوم أحد وبقى معه أحد عشر رجلاًًً من الأنصار ، وطلحة بن عبيد الله وهو يصعد الجبل.
إبن كثير - تفسير القرآن العظيم - تفسير سورة آل عمران - تفسير قوله تعالى : يا أيها الذين آمنوا إن تطيعوا الذين كفروا يردوكم على أعقابكم -
الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 139 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- وقال البيهقي في الدلائل : بإسناده ، عن عمارة بن غزية ، عن أبى الزبير ، عن جابر قال : إنهزم الناس عن رسول الله (ص) يوم أحد وبقى معه أحد عشر رجلاًًً من الأنصار ، وطلحة بن عبيد الله وهو يصعد الجبل.
إبن كثير - تفسير القرآن العظيم - تفسير سورة آل عمران - تفسير قوله تعالى : ثم أنزل عليكم من بعد الغم أمنة نعاسا -
الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 146 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- قال الإمام أحمد ، حدثنا : معاوية بن عمرو ، حدثنا : زائدة ، عن عاصم ، عن شقيق قال : لقي عبد الرحمن بن عوف الوليد بن عقبة فقال له الوليد : مالي أراك جفوت أمير المؤمنين عثمان ، فقال له عبد الرحمن : أبلغه أني لم أفر يوم عينين قال : عاصم يقول يوم أحد ولم أتخلف عن بدر ولم أترك سنة عمر قال : فإنطلق فأخبر بذلك عثمان قال : فقال عثمان أما قوله : إني لم أفر يوم حنين فكيف يعيرنى بذلك ولقد عفا الله عنه ، فقال تعالى : إن الذين تولوا منكم يوم التقى الجمعان إنما إستزلهم الشيطان ببعض ما كسبوا ولقد عفا الله عنهم ....
إبن كثير - السيرة النبوية - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 55 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- وقال الأموى في مغازيه ، عن إبن إسحاق : حدثني يحيى بن عباد ، عن أبيه ، عن جده سمعت رسول الله (ص) : يقول : وقد كان الناس إنهزموا عنه حتى بلغ بعضهم إلى المنقى دون الأعوص ، وفر عثمان بن عفان وسعد بن عثمان رجل من الأنصار حتى بلغوا الجلعب ، جبل بناحية المدينة مما يلي الأعوص ، فأقاموا ثلاثاًً ثم رجعوا ، فزعموا أن رسول الله (ص) قال لهم : لقد ذهبتم فيها عريضة ....
( فرار عثمان من الزحف يوم أحد )
عدد الروايات : ( 3 )
الطبري - جامع البيان - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 194 )
7389 - حدثنا : إبن حميد ، قال : ، ثنا : سلمة ، عن إبن إسحاق ، قال : فر عثمان بن عفان ، وعقبة بن عثمان ، وسعد بن عثمان - رجلان من الأنصار حتى بلغوا الجلعب ، جبل بناحية المدينة مما يلي الأعوص ، فأقاموا به ثلاثاًً ، ثم رجعوا إلى رسول الله (ص) ، فقال لهم : لقد ذهبتم فيها عريضة.
الطبري - جامع البيان - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 194 )
7390 - حدثنا : إبن حميد ، قال : ، ثنا : سلمة ، عن إبن إسحاق ، قوله : إن الذين تولوا منكم يوم التقى الجمعان إنما إستزلهم الشيطان ببعض ما كسبوا ، الآية ، والذين إستزلهم الشيطان : عثمان بن عفان ، وسعد بن عثمان ، وعقبة بن عثمان الأنصاريان ، ثم الزرقيان ، وأما قوله : ولقد عفا الله عنهم فإن معناه : ولقد تجاوز الله عن الذين تولوا منكم يوم التقى الجمعان ، أن يعاقبهم بتوليهم ، عن عدوهم.
الطبري - تاريخ الطبري - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 203 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- قال أبو جعفر : وقد كان الناس إنهزموا عن رسول الله (ص) حتى إنتهى بعضهم إلى المنقى دون الأعوص وفر عثمان بن عفان وعقبة بن عثمان وسعد بن عثمان رجلان من الأنصار حتى بلغوا الجلعب جبلاً بناحية المدينة مما يلى الأعوص ، فأقاموا به ثلاثاًً ثم رجعوا إلى رسول الله (ص) فزعموا أن رسول الله (ص) قال لهم : لقد ذهبتم فيها عريضة.
( فرار عثمان من الزحف يوم أحد )
عدد الروايات : ( 3 )
الطبراني - المعجم الأوسط - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 38 )
1220 - وعن زيد ، عن أبي إسحاق ، عن العلاء بن عرار قال : سئل إبن عمر ، عن علي وعثمان ؟ ، فقال : أما علي فلا تسألوا عنه إنظروا إلى منزلته من رسول الله فإنه سد أبوابنا في المسجد وأقر بابه ، وأما عثمان فإنه أذنب يوم التقى الجمعان ذنباًً عظيماً فعفا الله عنه وأذنب فيكم ذنباًً دون ذلك فقتلتموه.
الطبراني - المعجم الأوسط - الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 208 )
7501 - حدثنا : محمد بن عباس الاخرم الإصبهاني ، ثنا : عمر بن محمد بن الحسن الأسدي ، ثنا : أبي ، ثنا : العلاء بن زهير ، عن وبرة بن عبد الرحمن قال : كنا عند عبد الله بن عمر حين سأله رجل من أهل الكوفة ، فقال : يا أبا عبد الرحمن أخبرني : ، عن عثمان بن عفان هل شهد بدراًً قال : لا ، قال الله أكبر قال : أخبرني : هل كان عثمان تولى يوم التقى الجمعان ، قال : نعم ، قال الله أكبر قال : أخبرني : هل شهد عثمان يوم بيعة الرضوان قال : لا ، قال الله أكبر فإنطلق فقلت له : مكاني أن الرجل من أهل الكوفة وهم يحبون علياًً ويبغضون عثمان قال : عليّ بالرجل فأتي به فقال : سألتني عن عثمان هل شهد بدراًً فقلت لك لا وسأخبرك عن ذلك إن بنت رسول الله (ص) كانت مريضة فقال له النبي (ص) : تخلف على إبنتي فقال : ما أحببت فقال له النبي (ص) : فإنه أحب إلي أن أتخلف عليها وجعله مثل أجراً من شهدها وأسهمه قل واحدة الله أكبر ، وأما قولك إنه كان فيمن تولى يوم التقى الجمعان فقد أخبرنا : الله أنه قد عفى عنهم قل ثنتين الله أكبر ، وأما قولك أنه لم يشهد بيعة الرضوان فأن النبي (ص) بعث عثمان إلى أهل مكة فلما أمر بالبيعة قال النبي (ص) اللهم إن عثمان في حاجتك وحاجة رسولك وإن هذي يدي وهذه يد عثمان وضرب بيده على يده الأخرى فبايع له ، لم يرو هذا الحديث عن وبرة إلاّ العلا بن زهير ، تفرد به : محمد بن الحسن.
الطبراني - المعجم الأوسط - الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 232 )
8731 - حدثنا : معاذ قال : ، نا : إسحاق قال : ، نا : عبد الواحد بن زياد قال : ، نا : كليب بن وائل قال : ، حدثني : هانئ بن قيس ، عن حبيب بن أبي مليكة قال : كنت قاعداًًً إلى جنب إبن عمر فجاءه رجل فقال : يا أبا عبد الرحمن أخبرني : ، عن عثمان هل شهد بدراًً قال : لا ، قال : فهل شهد بيعة الرضوان قال : لا ، قال : فكان فيمن تولى يوم التقى الجمعان ، قال : نعم ، قال : فولى الرجل قال : فقال : الرجل لعبد الله بن عمر : إن هذا الآن يذهب فيخبر الناس أنك وقعت في عثمان قال : هل فعلت ذلك قال : كذلك زعم فقال : علي الرجل فردوه فقال : هل تدري ما قلت لك قال : الرجل سألتك هل شهد عثمان بدراًً فقلت : لا وسألتك هل شهد بيعة الرضوان فقلت : لا وسألتك هل كان فيمن تولى يوم التقى الجمعان فقلت : نعم ، فقال عبد الله أن رسول الله (ص) قال يوم بدر : إن عثمان حبس في حاجة الله وحاجة رسول الله فضرب له رسول الله (ص) بسهم ولم يضرب لأحد غاب بسهم غيره قال : وبعث رسول الله (ص) يوم بيعة الرضوان عثمان إلى مكة يستأذنهم في الهدي ودخول مكة فبايع رسول الله (ص) بيعة الرضوان وهو يريد أن يدخل مكة فقال : إن عثمان في حاجة الله وحاجة رسوله فأن أبايع الله له فصفق إحدى يديه على الأخرى قال : وقال الله : إن الذين تولوا منكم يوم التقى الجمعان إنما إستزلهم الشيطان ببعض ما كسبوا ولقد عفى الله عنهم ، فأذهب فقد عفى الله فإذهب الآن فإجهد علي جهدك ، لم يدخل أحد ممن روى هذا الحديث في هذا الإسناد بين كليب بن وائل وحبيب بن أبي مليكة هانئ بن قيس إلاّ عبد الواحد بن زياد ورواه زائدة وجماعة ، عن كليب بن وائل ، عن حبيب بن أبي مليكة ، عن إبن عمر وحبيب بن أبي مليكة يكنى أبا ثور الحداني حي من مراد.
( فرار عثمان من الزحف يوم أحد )
عدد الروايات : ( 3 )
إبن الأثير - أسد الغابة - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 314 )
- ( س سعيد ) بن عثمان الأنصاري الزرقى أخو عقبة روى محمد بن إسحاق ، عن يحيى إبن عباد بن عبد الله بن الزبير ، عن أبيه ، عن عبد الله بن الزبير ، عن الزبير قال : والله إني لأسمع قول معتب بن قشير أخى بنى عمرو بن عوف والنعاس يغشاني ما أسمعه إلاّّ كالحلم حين قال : لو كان لنا من الأمر شئ ما قتلنا هاهنا ثم قال : إن الذين تولوا منكم يوم التقى الجمعان إنما إستزلهم الشيطان ببعض ما كسبوا ولقد عفا الله عنهم ، فالذين إستزلهم الشيطان ثم عفا الله عنهم عثمان بن عفان وسعيد بن عثمان وعلقمة إبن عثمان.
يتبع
تعليق