قال تعالى ( أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها )
عن الإمام الصادق (ع) " ولا تجعل قرائتي قراءةً لاتدبر فيها بل واجعلني أتدبر آياته وأحكامه ،آخذاً بشرائع دينك ، ولاتجعل نظري فيه غفلة ، ولا قرائتي فيه هذراً إنك أنت الرؤوف الرحيم "
ماهو السبيل لفهم القرآن الكريم ؟
أولا :الإبتعاد عن كل الأغلال والموانع التي تمثل حجباً تمنع المرء من وعي آيات القرآن
بصورة صحيحة مثل المسبقات الفكرية ، والأهواء الشخصية ، والوساوس الشيطانية .
ثانياً :للقرآن روحاً لابد لقارئ القرآن أن يتصل بها وإذا اتصل بتلك الروح فستلهمه الحقائق ويبصر إدراك الوقائع .
ثالثا: حتى يكون لتدبر المرء قيمة أن يستفيد من آياته في إصلاح واقعه الفردي والإجتماعي .
رابعاً :أن لاتتحول كلمات المفسرين السابقين حجباً تمنع عقله من استنطاق الآيات الكريمة ، لأن التفاسير القديمة وإن صحت فإنها تتناسب مع ظروفهم الزمانية وقد لاتتناسب مع ظروفنا اليوم .
خامساً :الإهتمام والإستفادة من روايات النبي الأكرم وأهل بيته عليهم الصلاة
والسلام قال تعالى " وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس مانزل إليهم ولعلهم يتفكرون ".
فروايات أهل البيت وأدعيتهم ووصاياهم وحكمهم تعد منابع صافية لثقافتنا ، ودائرة معارف لكل جوانب الحياة .
تعليق