بسم الله الرحمن الرحيم
روى ثقة السلام الكليني في الكافي الشريف
عن الإمام موسى الكاظم (عليه السلام ) أنه قال: كان أمير المؤمنين (عليه السلام ) يوصي أصحابه ويقول: أوصيكم بتقوى الله فإنها غبطة الطالب الراجي وثقة الهارب اللاجي واستشعروا التقوى شعارا باطنا واذكروا الله ذكرا خالصا تحيوا به أفضل الحياة وتسلكوا به طريق النجاة، انظروا في الدنيا نظر الزاهد المفارق لها فإنها تزيل الثاوي الساكن وتفجع المترف الآمن من لا يرجى منها ما تولى فأدبر ولا يدرى ما هو آت منها فينتظر، وصل البلاء منها بالرخاء والبقاء منها إلى فناء، فسرورها مشوب بالحزن والبقاء فيها إلى الضعف والوهن، فهى كروضة اعتم مرعاها واعجبت من يراها، عذب شربها، طيب تربها، تمج عروقها الثرى وتنطف فروعها الندى، حتى إذا بلغ العشب إبانه واستوى بنانه هاجت ريح تحت الورق وتفرق ما اتسق فأصبحت كما قال الله: " {هشيما تذروه الرياح وكان الله على كل شئ مقتدرا}
روى ثقة السلام الكليني في الكافي الشريف
عن الإمام موسى الكاظم (عليه السلام ) أنه قال: كان أمير المؤمنين (عليه السلام ) يوصي أصحابه ويقول: أوصيكم بتقوى الله فإنها غبطة الطالب الراجي وثقة الهارب اللاجي واستشعروا التقوى شعارا باطنا واذكروا الله ذكرا خالصا تحيوا به أفضل الحياة وتسلكوا به طريق النجاة، انظروا في الدنيا نظر الزاهد المفارق لها فإنها تزيل الثاوي الساكن وتفجع المترف الآمن من لا يرجى منها ما تولى فأدبر ولا يدرى ما هو آت منها فينتظر، وصل البلاء منها بالرخاء والبقاء منها إلى فناء، فسرورها مشوب بالحزن والبقاء فيها إلى الضعف والوهن، فهى كروضة اعتم مرعاها واعجبت من يراها، عذب شربها، طيب تربها، تمج عروقها الثرى وتنطف فروعها الندى، حتى إذا بلغ العشب إبانه واستوى بنانه هاجت ريح تحت الورق وتفرق ما اتسق فأصبحت كما قال الله: " {هشيما تذروه الرياح وكان الله على كل شئ مقتدرا}
تعليق