بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله ربّ العالمين والصلاة والسلام على محمّد وآله الطيبين الطاهرين واللعن الدائم على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين
الحمد لله ربّ العالمين والصلاة والسلام على محمّد وآله الطيبين الطاهرين واللعن الدائم على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين
النكهة (305) ، ويشدّ اللثّة ، ويذهب بالضّنا (306) ، ويقلّ وسوسةَ الشيطان ، وتفرح بهِ الملائكة ، ويستبشر بهِ المؤمن ، ويغيظُ به الكافر وهو زينةٌ ، وطِيب ، ويستحيي منه منكرٌ ونكير ، وهو براءةٌ لهُ في قبره.
يا علي ، لا خيرَ في القول إلاّ مع الفعل (307) ، ولا في المنظرِ إلاّ مع المَخبرَ (308) ،
(303) جاءت الخصال الأربعة عشرة في كتاب الخصال (1) أيضاً وهي آثار مباركة توجبها هذه السنّة الشريفة.
(304) الخياشيم ـ جمع خيشوم ـ ، وهو أقصى الأنف ، ومنهم من يُطلقه على الأنف ، وعن الصدوق ( رحمه الله ) أنّ الخيشوم هو الحاجز بين المنخرين (2).
(305) النكهة هي رائحة الفمّ.
(306) الضّناء ـ بالفتح والمدّ ـ ، هو المرض والهزال والضعف. وفي الكافي (3) ، « الغشيان » بدل الضنا.
(307) أي لا ينفع القول بدون الفعل ، والعلم بدون العمل.
(308) أي لا عبرة بما يظهر من شخص للإنسان في بادىء النظر إلاّ بعد الإختبار والإمتحان.
وفي المكارم ( منظر ) بدون الألف واللام ، وفي حاشية البحار نقل عن نسخة
1 ـ الخصال ، ص 497 ، أبواب الأربعة عشر ، ح 1 و 2.
2 ـ مجمع البحرين ، مادّة خشم ، ص 514.
3 ـ فروع الكافي ، ج 6 ، ص 482 ، ح 12.
تعليق