بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين واللعن الدائم على
أعداهم ،
ومخالفيهم ، ومعانديهم ، وظالميهم ، ومنكري فضائلهم ومناقبهم ،
ومدّعي مقامهم ومراتبهم ،
من الأولين والأخرين أجمعين إلى يوم الدين وبعد
أقول : كان الحسد ولازال من اخطر الامراض التي تفتك بالمجتمع المسلم وتؤدي الى تناحره وشرذمه بل حتى الى الكفر والضلالة ، وهو مذموم في كافة الشرائع السماوية ، وقد وردت الكثير من الاحاديث الشريفة عن الرسول الاكرم واهل بيته الطاهرين (صلوات الله وسلامه عليهم اجمعين) التي تنهي عن الحسد وتبين آثاره ، فقد ورد عن رسول الله (صلى الله عليه وآله ) انه
قال لا تتحاسدوا فان الحسد يأكل الايمان كما تأكل النار الحطب اليابس) مستدرك الوسائل ج12ص17. وقد وردت عدة روايات عن ائمة الهدى (عليهم السلام )
تبين ان الحسد نصف الشرك وآفة من آفات الدين وثلث الكفر بل هو اصل الكفر ،
فعن السكوني عن ابي عبد الله (عليه السلام ) انه
قال يقول ابليس لجنوده ألقوا بينهم الحسد والبغي فانهما يعدلان عند الله الشرك) وسائل الشيعة ج 16 ص 39.
فعن السكوني عن ابي عبد الله (عليه السلام ) انه
قال يقول ابليس لجنوده ألقوا بينهم الحسد والبغي فانهما يعدلان عند الله الشرك) وسائل الشيعة ج 16 ص 39.
وعن ابي عبد الله (عليه السلام )
قال اصول الكفر ثلاثة الحرص والاستكبار والحسد ) وسائل الشيعة ج15ص365،
وقد ورد عن جابر عن ابي جعفر (عليه السلام ) انه
قال آفة الدين الحسد والعجب والفخر) وسائل الشيعة ج15ص89 .
تعليق