الإمام علي (عليه السلام) -
لما رأى جابر بن عبد الله وقد تنفس الصعداء -
فقال (عليه السلام): يا جابر، علام تنفسك، أعلى الدنيا ؟
فقال جابر: نعم، فقال له:
يا جابر، ملاذ الدنيا سبعة: المأكول، والمشروب، والملبوس، والمنكوح، والمركوب، والمشموم، والمسموع. فألذ المأكولات العسل وهو بصق من ذبابة، وأحلى المشروبات الماء وكفى بإباحته وسباحته على وجه الأرض، وأعلى الملبوسات الديباج وهو من لعاب دودة، وأعلى المنكوحات النساء وهو مبال في مبال ومثال لمثال، وإنما يراد أحسن مافي المرأة لأقبح مافيها، وأعلى المركوبات الخيل وهو قواتل، وأجل المشمومات المسك وهو دم من سرة دابة، وأجل المسموعات الغناء والترنم وهو إثم،
فما هذه صفته لم يتنفس عليه عاقل. قال جابر بن عبد الله: فوالله ما خطرت الدنيا بعدها على قلب .
لما رأى جابر بن عبد الله وقد تنفس الصعداء -
فقال (عليه السلام): يا جابر، علام تنفسك، أعلى الدنيا ؟
فقال جابر: نعم، فقال له:
يا جابر، ملاذ الدنيا سبعة: المأكول، والمشروب، والملبوس، والمنكوح، والمركوب، والمشموم، والمسموع. فألذ المأكولات العسل وهو بصق من ذبابة، وأحلى المشروبات الماء وكفى بإباحته وسباحته على وجه الأرض، وأعلى الملبوسات الديباج وهو من لعاب دودة، وأعلى المنكوحات النساء وهو مبال في مبال ومثال لمثال، وإنما يراد أحسن مافي المرأة لأقبح مافيها، وأعلى المركوبات الخيل وهو قواتل، وأجل المشمومات المسك وهو دم من سرة دابة، وأجل المسموعات الغناء والترنم وهو إثم،
فما هذه صفته لم يتنفس عليه عاقل. قال جابر بن عبد الله: فوالله ما خطرت الدنيا بعدها على قلب .
تعليق