بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِ على محمد وآل محمد
#ثقافة_السمسار_والمرتشي..
• ذهب المريض إلي الطبيب فأحذ منه الممرض 20 دولار( او دينار أو جنيه) زيادة و أدخله قبل ترتيبه.
• وصف الطبيب للمريض دواءً من تصنيع شركة معينة لأن له نسبة في المبيعات.
• طلب الطبيب من أن يشتري الدواء من صيدلية مجاورة لأن له عمولة.
• الصيدلي المرتبط بالطبيب أنهي عمله ثم ركب تاكسي المريض ليعود إلي منزله.. فطلب منه السائق ضعف الأجرة لأن الوقت كان متأخرا.
• السائق كانت رخصته منتهية فواجه كمينا مروريا فأخذ منه أمين الشرطة 50 دينار لتجنيبه غرامة 500 دينار.
• في اليوم التالي مرض ضابط الشرطة فذهب إلى نفس الطبيب لتتكرر القصة من جديد.
وهكذا يصبح المال الحرام جزءً من المعاملات اليومية لمجتمع سلوكيات الكثيرين فيه تخلو من الدين و الأخلاق والمبادئ.. ثم ندعو الله أن ينصرنا علي أعدائنا
تركنا القيم الاخلاقية والاجر من الله في المعاملات وأصبح كثير من الناس لايهمه سوى السمسرة ولايخدمك لله وانما يخدمك من اجل الرشوة أو العمولة .. فنزع الله بركة الاموال في الجيوب وسلط علينا الامراض الجسدية التي يُنفق عليها المرتشي والسمسار كل ماجمعه من مال والامراض الاجتماعية وضياع الاولاد والذرية وكثير من الامراض والأدهى من ذلك عقاب الله في الاخرة
قال الله تعالى: (وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى (124) قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنتُ بَصِيراً (125) قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنسَى)