بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِ على محمد واله الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حينما نراجع الروايات التي صدرت عن رسول الله واهل بيته الطاهرين نجد هناك طوائف عديدة من الروايات تؤكد على استحباب مشاورة الصديق العاقال واتباعه وطاعته وكراهة مخالفة .
واليكم الروايات :
1- عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : مشاورة العاقل الناصح رشد ويمن وتوفيق من الله ، فإذا أشار عليك الناصح العاقل فإياك والخلاف فإن في ذلك العطب .المحاسن : 602 | 25 .
2- قال الصادق جعفر بن محمد ( عليهما السلام ) : من لم يكن له واعظ من قلبه ، وزاجر من نفسه ، ولم يكن له قرين مرشد استمكن عدوه من عنقه .أمالي الصدوق : 358 | 2 .
3-عن علي بن محمد الهادي ، عنآبائه ( عليهم السلام ) قال : قالأمير المؤمنين ( عليه السلام ) : خاطر بنفسه من استغنى برأيه .
وسائل الشيعة : ج 12 ص 41 .
4-عن أبي عبدالله ( عليه السلام )قال : استشر في أمرك (1) الذين يخشون ربهم .المحاسن :601 | 17 .
(1) في المصدر : استشيروا في أمركم .
5-عن أبي عبدالله ( عليه السلام )قال : قال علي ( عليه السلام ) في كلام له : شاور في حديثك الذين يخافون الله .
المحاسن : 601 | 19 .
6-عن سليمان بن خالد قال : سمعت أبا عبدالله ( عليه السلام )يقول : استشر العاقل من الرجال الورع ، فإنه لا يأمر إلا بخير ، وإياك والخلاف فإن مخالفة الورع العاقل مفسدة في الدين والدنيا .المحاسن : 602 | 24 .
7-قال أبو عبدالله ( عليه السلام ) : ما يمنع أحدكم إذا ورد عليه مالا قبل له به أن يستشير رجلا عاقلا له دين وورع ، ثم قال أبو عبدالله ( عليه السلام ) : أما إنه إذا فعل ذلك لم يخذله الله بل يرفعه الله ورماه بخير الأمور وأقربها إلى الله .
وسائل الشيعة : ج 12 ص 42.
8- عن أبي عبدالله ( عليه السلام )قال : قال : ان المشورة لا تكون إلا بحدودها فمن عرفها بحدودها وإلا كانت مضرتها على المستشير أكثر من منفعتها له ، فأولها أن يكون الذي تشاوره عاقلا ، والثانية أن يكون حرا متدينا ، والثالثة أن يكون صديقا مؤاخيا ، والرابعة أن تطلعه على سرك فيكون علمه به كعلمك بنفسك ، ثم يسر ذلك ويكتمه ، فإنه إذا كان عاقلا انتفعت بمشورته ، وإذا كان حرا متدينا أجهد نفسه في النصيحة لك ، وإذا كان صديقا مؤاخيا كتم سرك إذا اطلعته عليه ، وإذا اطلعته على سرك فكان علمه به كعلمك تمت المشورة ، وكملت النصيحة .المحاسن : 602 | 28 .
تعليق