اللهم صل على محمد وآل محمد
عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (أي الإمام جعفر بن محمد الصَّادق (عليه السَّلام)) أنَّهُ قَالَ :
" أَتَى النَّبِيَّ ( صلى الله عليه وآله ) رَجُلَانِ، رَجُلٌ مِنَ الْأَنْصَارِ، وَ رَجُلٌ مِنْ ثَقِيفٍ.
" أَتَى النَّبِيَّ ( صلى الله عليه وآله ) رَجُلَانِ، رَجُلٌ مِنَ الْأَنْصَارِ، وَ رَجُلٌ مِنْ ثَقِيفٍ.
فَقَالَ الثَّقِيفِيُّ: يَا رَسُولَ اللَّهِ حَاجَتِي؟
فَقَالَ:
"سَبَقَكَ أَخُوكَ الْأَنْصَارِيُّ".
"سَبَقَكَ أَخُوكَ الْأَنْصَارِيُّ".
فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي عَلَى ظَهْرِ سَفَرٍ وَ إِنِّي عَجْلَانُ.
وَ قَالَ الْأَنْصَارِيُّ: إِنِّي قَدْ أَذِنْتُ لَهُ.
فَقَالَ:
"إِنْ شِئْتَ سَأَلْتَنِي، وَ إِنْ شِئْتَ نَبَّأْتُكَ"؟
"إِنْ شِئْتَ سَأَلْتَنِي، وَ إِنْ شِئْتَ نَبَّأْتُكَ"؟
فَقَالَ: نَبِّئْنِي يَا رَسُولَ اللَّهِ.
فَقَالَ: "جِئْتَ تَسْأَلُنِي عَنِ الصَّلَاةِ، وَ عَنِ الْوُضُوءِ، وَ عَنِ السُّجُودِ".
فَقَالَ الرَّجُلُ: إِي وَ الَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ.
فَقَالَ:
أَسْبِغِ الْوُضُوء (الإسباغ في اللغة هو الإتمام و الإكمال و المبالغة، أما إسباغ الوضوء في المصطلح الشرعي ، فالمقصود به هو المبالغة في غسل أعضاء الوضوء و إيصال الماء إلى أجزائها ، مع مراعاة أحكام الوضوء ، و العمل بالمستحبات و السنن و الآداب الواردة ، و قراءة الأدعية المأثورة .)، وَ امْلَأْ يَدَيْكَ مِنْ رُكْبَتَيْكَ (أي اقبض ركبتيك بيديك في حالة الركوع بحيث تستوعب يداك ركبتيك كأنك تُغطِّيهما.).
أَسْبِغِ الْوُضُوء (الإسباغ في اللغة هو الإتمام و الإكمال و المبالغة، أما إسباغ الوضوء في المصطلح الشرعي ، فالمقصود به هو المبالغة في غسل أعضاء الوضوء و إيصال الماء إلى أجزائها ، مع مراعاة أحكام الوضوء ، و العمل بالمستحبات و السنن و الآداب الواردة ، و قراءة الأدعية المأثورة .)، وَ امْلَأْ يَدَيْكَ مِنْ رُكْبَتَيْكَ (أي اقبض ركبتيك بيديك في حالة الركوع بحيث تستوعب يداك ركبتيك كأنك تُغطِّيهما.).
، وَ عَفِّرْ جَبِينَكَ فِي التُّرَابِ، وَ صَلِّ صَلَاةَ مُوَدِّعٍ".
وَ قَالَ الْأَنْصَارِيُّ: يَا رَسُولَ اللَّهِ حَاجَتِي؟
فَقَالَ:
"إِنْ شِئْتَ سَأَلْتَنِي، وَ إِنْ شِئْتَ نَبَّأْتُكَ"؟
"إِنْ شِئْتَ سَأَلْتَنِي، وَ إِنْ شِئْتَ نَبَّأْتُكَ"؟
فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ نَبِّئْنِي.
قَالَ:
"جِئْتَ تَسْأَلُنِي عَنِ الْحَجِّ، وَ عَنِ الطَّوَافِ بِالْبَيْتِ، وَ السَّعْيِ بَيْنَ الصَّفَا وَ الْمَرْوَةِ، وَ رَمْيِ الْجِمَارِ، وَ حَلْقِ الرَّأْسِ، وَ يَوْمِ عَرَفَةَ".
"جِئْتَ تَسْأَلُنِي عَنِ الْحَجِّ، وَ عَنِ الطَّوَافِ بِالْبَيْتِ، وَ السَّعْيِ بَيْنَ الصَّفَا وَ الْمَرْوَةِ، وَ رَمْيِ الْجِمَارِ، وَ حَلْقِ الرَّأْسِ، وَ يَوْمِ عَرَفَةَ".
فَقَالَ الرَّجُلُ: إِي وَ الَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ.
قَالَ:
"لَا تَرْفَعُ نَاقَتُكَ خُفّاً إِلَّا كَتَبَ اللَّهُ بِهِ لَكَ حَسَنَةً، وَ لَا تَضَعُ خُفّاً إِلَّا حَطَّ بِهِ عَنْكَ سَيِّئَةً، وَ طَوَافٌ بِالْبَيْتِ وَ سَعْيٌ بَيْنَ الصَّفَا وَ الْمَرْوَةِ تَنْفَتِلُ كَمَا وَلَدَتْكَ أُمُّكَ مِنَ الذُّنُوبِ، وَ رَمْيُ الْجِمَارِ ذُخْرٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَ حَلْقُ الرَّأْسِ لَكَ بِكُلِّ شَعْرَةٍ نُورٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَ يَوْمُ عَرَفَةَ يَوْمٌ يُبَاهِي اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بِهِ الْمَلَائِكَةَ، فَلَوْ حَضَرْتَ ذَلِكَ الْيَوْمَ بِرَمْلِ عَالِجٍ (عدد رمل عالج، أو رمال عالج: تعبيرٌ كنائيٌ عن زيادة الشيء و كثرته بحيث لا يكون قابلاً للإحصاء، كما هو الحال في زيادة عدد حبات الرمل المتراكمة في الصحراء، حيث أنها من الكثرة بمكان لا يتصور الإنسان إمكانية إحصائها.) وَ قَطْرِ السَّمَاءِ وَ أَيَّامِ الْعَالَمِ ذُنُوباً فَإِنَّهُ تَبُتُّ ذَلِكَ الْيَوْمَ".
"لَا تَرْفَعُ نَاقَتُكَ خُفّاً إِلَّا كَتَبَ اللَّهُ بِهِ لَكَ حَسَنَةً، وَ لَا تَضَعُ خُفّاً إِلَّا حَطَّ بِهِ عَنْكَ سَيِّئَةً، وَ طَوَافٌ بِالْبَيْتِ وَ سَعْيٌ بَيْنَ الصَّفَا وَ الْمَرْوَةِ تَنْفَتِلُ كَمَا وَلَدَتْكَ أُمُّكَ مِنَ الذُّنُوبِ، وَ رَمْيُ الْجِمَارِ ذُخْرٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَ حَلْقُ الرَّأْسِ لَكَ بِكُلِّ شَعْرَةٍ نُورٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَ يَوْمُ عَرَفَةَ يَوْمٌ يُبَاهِي اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بِهِ الْمَلَائِكَةَ، فَلَوْ حَضَرْتَ ذَلِكَ الْيَوْمَ بِرَمْلِ عَالِجٍ (عدد رمل عالج، أو رمال عالج: تعبيرٌ كنائيٌ عن زيادة الشيء و كثرته بحيث لا يكون قابلاً للإحصاء، كما هو الحال في زيادة عدد حبات الرمل المتراكمة في الصحراء، حيث أنها من الكثرة بمكان لا يتصور الإنسان إمكانية إحصائها.) وَ قَطْرِ السَّمَاءِ وَ أَيَّامِ الْعَالَمِ ذُنُوباً فَإِنَّهُ تَبُتُّ ذَلِكَ الْيَوْمَ".
-----------------------------
الكافي : 4 / 261 ، للشيخ أبي جعفر محمد بن يعقوب بن إسحاق الكُليني ، المُلَقَّب بثقة الإسلام ، المتوفى سنة : 329 هجرية.
تعليق