بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله عليه وآله الطاهرين
لطالما حاول وعاظ السلاطين واصحاب الاقلام الرخيصة من تزييف الحقائق وتزويق صور البعض ممن عاصر النبي الاكرم صلوات الله تعالى عليه ومن اظهاره بصورة على غير صورته الحقيقية واعطائها قياسات اكبر من حجمها الحقيقي .وتلميع تلك الصورة الى حد كبير .وكم حاولوا من تضخيم بعض الشخصيات التي لم يكن لها نصيب من التقدير والإكبار..ومن تلك الشخصيات هو(معاوية بن ابي سفيان)..وليس هذا تجني مني عليه ولكنها حقائق اثبتها التاريخ واخفاها الناس طمعا بمال السلطة او بغضا لعلي بن ابي طالب (عليه السلام)او خوفا من سياط بني امية ..وهذا ليس ادعاءا مني بل هو ما حفظه التاريخ لنا وموجود في مصادر كثيرة ومن شاء فليراجع ومنها كتاب البداية والنهاية او سير اعلام النبلاء او مسند احمد وغيرها الكثير ..وملخص القصة انه جاء في عام الوفود السنة التاسعة للهجرة احد الاشراف من حضرموت وهو (وائل بن حجر الحضرمي) وهو احد اشرافها وابناء ملوكها فأكرمه النبي صلى الله عليه وآله وقرب مجلسه بل انه صلوات الله تعالى عليه فرش له ردائه واجلسه عليه وجلس معه ..واسلم امام النبي هو وعشيرته ..والقصة مذكورة في الكثير من الكتب ومنها هذا المصدر:-
فى مجمع الزوائد:
عن وائل بن حجر قال لما بلغنا ظهور رسول الله صلى الله عليه وسلم خرجت وافدا عن قومي حتى قدمت المدينة فلقيت أصحابه قبل لقائه فقالوا بشرنا بك رسول الله صلى الله عليه وسلم من قبل أن تقدم علينا بثلاثة أيام فقال قد جاءكم وائل بن حجر ثم لقيته عليه السلام فرحب بي وأدنى مجلسي وبسط لي رداءه فأجلسني عليه ثم دعا في الناس فاجتمعوا إليه ثم اطلع المنبر وأطلعني معه وأنا دونه ثم حمد الله وقال يا أيها الناس هذا وائل بن حجر أتاكم من بلاد بعيدة من بلاد حضرموت طائعا غير مكره بقية أبناء الملوك بارك الله فيك يا وائل وفي ولدك ثم نزل وأنزلني منزلا شاسعا عن المدينة وأمر معاوية بن أبي سفيان أن يبوئني إياه فخرجت وخرج معي حتى إذا كنا ببعض الطريق قال يا وائل إن الرمضاء قد أصابت بطن قدمي فأردفني خلفك
فقلت
ما أضن عليك بهذه الناقة ولكن لست من أرداف الملوك وأكره أن أعير بك
قال فألق إلي حذاءك أتوقى به من حر الشمس
قلت
ما أضن عليك بهاتين الجلدتين ولكن لست ممن يلبس لباس الملوك وأكره أن أعير بك.
وقد جاء في مسند احمد ذكر هذه الحادثة وبعد التزويق والتلميع والاخفاء لبعض الحقائق التي اكتنفت القصة حيث جاء فيه:
مسند احمد بن حنبل
26697 حدثنا حجاج قال أخبرنا شعبة عن سماك بن حرب عن علقمة بن وائل عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أقطعه أرضا قال فأرسل معي معاوية أن أعطها إياه أو قال أعلمها إياه قال فقال لي معاوية أردفني خلفك فقلت لا تكون من أرداف الملوك قال فقال أعطني نعلك فقلت انتعل ظل الناقة قال فلما استخلف معاوية أتيته فأقعدني معه على السرير فذكرني الحديث فقال سماك فقال وددت أني كنت حملته بين يدي.
هذه هي مكانة معاوية بن ابي سفيان عند اشراف العرب وبعد اسلامه ايضا وهذا حجمه وهذ كتب السنة هي التي ذكرت ذلك ..وهذا الصحابي كان يوم صفين في جيش الامام علي عليه السلام وصاحب راية اهل حضرموت.ووجوده في صف الامام علي عليه السلام فيه الكثير لمن له لب أو ألقى السمع وهو شهيد.
لطالما حاول وعاظ السلاطين واصحاب الاقلام الرخيصة من تزييف الحقائق وتزويق صور البعض ممن عاصر النبي الاكرم صلوات الله تعالى عليه ومن اظهاره بصورة على غير صورته الحقيقية واعطائها قياسات اكبر من حجمها الحقيقي .وتلميع تلك الصورة الى حد كبير .وكم حاولوا من تضخيم بعض الشخصيات التي لم يكن لها نصيب من التقدير والإكبار..ومن تلك الشخصيات هو(معاوية بن ابي سفيان)..وليس هذا تجني مني عليه ولكنها حقائق اثبتها التاريخ واخفاها الناس طمعا بمال السلطة او بغضا لعلي بن ابي طالب (عليه السلام)او خوفا من سياط بني امية ..وهذا ليس ادعاءا مني بل هو ما حفظه التاريخ لنا وموجود في مصادر كثيرة ومن شاء فليراجع ومنها كتاب البداية والنهاية او سير اعلام النبلاء او مسند احمد وغيرها الكثير ..وملخص القصة انه جاء في عام الوفود السنة التاسعة للهجرة احد الاشراف من حضرموت وهو (وائل بن حجر الحضرمي) وهو احد اشرافها وابناء ملوكها فأكرمه النبي صلى الله عليه وآله وقرب مجلسه بل انه صلوات الله تعالى عليه فرش له ردائه واجلسه عليه وجلس معه ..واسلم امام النبي هو وعشيرته ..والقصة مذكورة في الكثير من الكتب ومنها هذا المصدر:-
فى مجمع الزوائد:
عن وائل بن حجر قال لما بلغنا ظهور رسول الله صلى الله عليه وسلم خرجت وافدا عن قومي حتى قدمت المدينة فلقيت أصحابه قبل لقائه فقالوا بشرنا بك رسول الله صلى الله عليه وسلم من قبل أن تقدم علينا بثلاثة أيام فقال قد جاءكم وائل بن حجر ثم لقيته عليه السلام فرحب بي وأدنى مجلسي وبسط لي رداءه فأجلسني عليه ثم دعا في الناس فاجتمعوا إليه ثم اطلع المنبر وأطلعني معه وأنا دونه ثم حمد الله وقال يا أيها الناس هذا وائل بن حجر أتاكم من بلاد بعيدة من بلاد حضرموت طائعا غير مكره بقية أبناء الملوك بارك الله فيك يا وائل وفي ولدك ثم نزل وأنزلني منزلا شاسعا عن المدينة وأمر معاوية بن أبي سفيان أن يبوئني إياه فخرجت وخرج معي حتى إذا كنا ببعض الطريق قال يا وائل إن الرمضاء قد أصابت بطن قدمي فأردفني خلفك
فقلت
ما أضن عليك بهذه الناقة ولكن لست من أرداف الملوك وأكره أن أعير بك
قال فألق إلي حذاءك أتوقى به من حر الشمس
قلت
ما أضن عليك بهاتين الجلدتين ولكن لست ممن يلبس لباس الملوك وأكره أن أعير بك.
وقد جاء في مسند احمد ذكر هذه الحادثة وبعد التزويق والتلميع والاخفاء لبعض الحقائق التي اكتنفت القصة حيث جاء فيه:
مسند احمد بن حنبل
26697 حدثنا حجاج قال أخبرنا شعبة عن سماك بن حرب عن علقمة بن وائل عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أقطعه أرضا قال فأرسل معي معاوية أن أعطها إياه أو قال أعلمها إياه قال فقال لي معاوية أردفني خلفك فقلت لا تكون من أرداف الملوك قال فقال أعطني نعلك فقلت انتعل ظل الناقة قال فلما استخلف معاوية أتيته فأقعدني معه على السرير فذكرني الحديث فقال سماك فقال وددت أني كنت حملته بين يدي.
هذه هي مكانة معاوية بن ابي سفيان عند اشراف العرب وبعد اسلامه ايضا وهذا حجمه وهذ كتب السنة هي التي ذكرت ذلك ..وهذا الصحابي كان يوم صفين في جيش الامام علي عليه السلام وصاحب راية اهل حضرموت.ووجوده في صف الامام علي عليه السلام فيه الكثير لمن له لب أو ألقى السمع وهو شهيد.
تعليق