البنات حسنات والبنون نعم
قَالَ الإمامُ جَعْفَر بن محمد الصَّادق ( عليه السَّلام ) : "
الْبَنَاتُ حَسَنَاتٌ ، وَ الْبَنُونَ نِعْمَةٌ ، فَالْحَسَنَاتُ يُثَابُ عَلَيْهَا ، وَ النِّعْمَةُ يُسْأَلُ عَنْهَا "
1.1. تحف العقول
وعن حمزة بن حمران رفعه قال :
اُتي رجل وهو عند النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم فاُخبر بمولود أصابه ، فتغيّر وجه الرجل ،
فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم :
« مالك ؟ » .
فقال : خير .
فقال : « قل » .
قال : خرجتُ والمرأة تمخض ، فاُخبرت أنّها ولدت جارية .
فقال النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم : « الأرض تقلّها ، والسماء تظلّها ، والله يرزقها ، وهي ريحانة تشمها ».
وعن محمد بن علي بن الحسين عليهم السلام قال :
بُشّر النبي صلى الله عليه وآله وسلم بابنة فنظر إلى وجوه أصحابه فرأى الكراهة فيهم ، فقال : « ما لكم ؟ ريحانة أشمها ، ورزقها على الله عزّ وجل » ، وكان صلى الله عليه وآله وسلم أبا بنات.
وعن أحمد بن الحسن الحسيني ، عن الحسن بن علي العسكري ، عن آبائه ، عن الصادق عليهم السلام:
« إنّ رجلاً شكا إليه غمّه ببناته ، فقال : الذي ترجوه لتضعيف حسناتك ومحو سيئاتك فأرجه لصلاح حال بناتك ، أما علمت أنّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال : لما جاوزت سدرة المنتهى وبلغت قضبانها وأغصانها رأيتُ بعض ثمار قضبانها أثداؤه معلّقة يقطر من بعضها اللبن ، ومن بعضها العسل ، ومن بعضها الدهن ، ومن بعضها شبه دقيق السّميد ، ومن بعضها الشياب ، ومن بعضها كالنبق ، فيهوى ذلك كلّه نحو الأرض ، فقلت في نفسي أين مقر هذه الخارجات ؟ فناداني ربّي : يا محمّد هذه أنبتها من هذا المكان لأغذو منها بنات المؤمنين من اُمتك وبنيهم ، فقل لآباء البنات لا تضيق صدوركم على بناتكم ، فإنّي كما خلقتهن أرزقهن »
عن أبي الحسن الرضا عليه السلام أنه قال :
« قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : إنّ الله تبارك وتعالى على الإناث أرقّ منه على الذكور ، وما من رجل يُدخل فرحة على امرأة بينه وبينها حرمة إلاّ فرّحه الله يوم القيامة » .
عن أبي عبدالله عليه السلام ، قال
« البنات حسنات والبنون نعمة ، وإنما يثاب على الحسنات ويسأل عن النعمة ».
و قال: البنون نعيم والبنات حسنات ، والله يسأل عن النعيم ويثيب على الحسنات
« قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : نعم الولد البنات ، ملطّفات مجهّزات مؤنسات مباركات » .
وعنه(ص) أنه قال: (نعم الولد البنات المخدرات ، من كانت عنده واحدة ، جعلها الله ستراً من النار ، ومن كانت عنده اثنتان أدخله الله بها الجنة ، ومن يكن له ثلاث أو مثلهنّ من الأخوات وضع عنه الجهاد والصّدقة). (البحار : ج104 ص91 ح5).
وعنه(ص) قال : (من عال ثلاث بنات يعطى ثلاث روضات من رياض الجنّة ، كلّ روضة أوسع من الدّنيا وما فيها). وعنه أيضاً: (مَن ابتلى من هذه البنات باثنتين ، كنّ له براءة من النّار. ومن كانت له ثلاث بنات ، فأعينوه وأقرضوه وارحموه). (المستدرك : ج2 ب3 ص615 ح9).
وعن الباقر(ع) في قول الله عزّوجلّ: (([وَأَمَّا الْغُلَامُ فَكَانَ أَبَوَاهُ مُؤْمِنَيْنِ فَخَشِينَا أَن يُرْهِقَهُمَا طُغْيَانًا وَكُفْرًا فَأَرَدْنَا أَن يُبْدِلَهُمَا رَبُّهُمَا خَيْرًا مِّنْهُ زَكَاةً وَأَقْرَبَ رُحْمًا)) ـ قال: أبدلهما مكان الابن بنتاً فولدت سبعين نبياً) [الجزء: ١٦ | الكهف ١٨ | الآية: ٨٠] (البحار : ج104 ص102 ح92).
وعن عمر بن يزيد، أنّه قال للصادق(ع): إنّ لي بنات. فقال(ع): لعلّك تتمنّى موتهنّ! أما إنّك إن تمنّيت موتهنّ ومتن لم تؤجر يوم القيامة، ولقيت ربّك حين تلقاه وأنت عاص). (الوسائل : ج15 ص103 ح1).
عن السكوني قال: دخلت على أبي عبدالله(ع) وأنا مغموم مكروب، فقال لي: يا سكوني، ما غمك؟ فقلت له: ولدت لي بنت، فقال لي: يا سكوني، على الأرض ثقلها وعلى الله رزقها، تعيش في غير أجلك وتأكل من غير رزقك، فسرى والله عني. فقال: ما سميتها؟ فقلت: فاطمة فقال: آه آه، ثم وضع يده على جبهته، فقال: ... أما إذا سميتها فاطمة فلا تسبها ولا تلعنها ولا تضربها.
(التهذيب للشيخ الطوسي: 8/ 112)
قَالَ الإمامُ جَعْفَر بن محمد الصَّادق ( عليه السَّلام ) : "
الْبَنَاتُ حَسَنَاتٌ ، وَ الْبَنُونَ نِعْمَةٌ ، فَالْحَسَنَاتُ يُثَابُ عَلَيْهَا ، وَ النِّعْمَةُ يُسْأَلُ عَنْهَا "
1.1. تحف العقول
وعن حمزة بن حمران رفعه قال :
اُتي رجل وهو عند النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم فاُخبر بمولود أصابه ، فتغيّر وجه الرجل ،
فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم :
« مالك ؟ » .
فقال : خير .
فقال : « قل » .
قال : خرجتُ والمرأة تمخض ، فاُخبرت أنّها ولدت جارية .
فقال النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم : « الأرض تقلّها ، والسماء تظلّها ، والله يرزقها ، وهي ريحانة تشمها ».
وعن محمد بن علي بن الحسين عليهم السلام قال :
بُشّر النبي صلى الله عليه وآله وسلم بابنة فنظر إلى وجوه أصحابه فرأى الكراهة فيهم ، فقال : « ما لكم ؟ ريحانة أشمها ، ورزقها على الله عزّ وجل » ، وكان صلى الله عليه وآله وسلم أبا بنات.
وعن أحمد بن الحسن الحسيني ، عن الحسن بن علي العسكري ، عن آبائه ، عن الصادق عليهم السلام:
« إنّ رجلاً شكا إليه غمّه ببناته ، فقال : الذي ترجوه لتضعيف حسناتك ومحو سيئاتك فأرجه لصلاح حال بناتك ، أما علمت أنّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال : لما جاوزت سدرة المنتهى وبلغت قضبانها وأغصانها رأيتُ بعض ثمار قضبانها أثداؤه معلّقة يقطر من بعضها اللبن ، ومن بعضها العسل ، ومن بعضها الدهن ، ومن بعضها شبه دقيق السّميد ، ومن بعضها الشياب ، ومن بعضها كالنبق ، فيهوى ذلك كلّه نحو الأرض ، فقلت في نفسي أين مقر هذه الخارجات ؟ فناداني ربّي : يا محمّد هذه أنبتها من هذا المكان لأغذو منها بنات المؤمنين من اُمتك وبنيهم ، فقل لآباء البنات لا تضيق صدوركم على بناتكم ، فإنّي كما خلقتهن أرزقهن »
عن أبي الحسن الرضا عليه السلام أنه قال :
« قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : إنّ الله تبارك وتعالى على الإناث أرقّ منه على الذكور ، وما من رجل يُدخل فرحة على امرأة بينه وبينها حرمة إلاّ فرّحه الله يوم القيامة » .
عن أبي عبدالله عليه السلام ، قال
« البنات حسنات والبنون نعمة ، وإنما يثاب على الحسنات ويسأل عن النعمة ».
و قال: البنون نعيم والبنات حسنات ، والله يسأل عن النعيم ويثيب على الحسنات
« قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : نعم الولد البنات ، ملطّفات مجهّزات مؤنسات مباركات » .
وعنه(ص) أنه قال: (نعم الولد البنات المخدرات ، من كانت عنده واحدة ، جعلها الله ستراً من النار ، ومن كانت عنده اثنتان أدخله الله بها الجنة ، ومن يكن له ثلاث أو مثلهنّ من الأخوات وضع عنه الجهاد والصّدقة). (البحار : ج104 ص91 ح5).
وعنه(ص) قال : (من عال ثلاث بنات يعطى ثلاث روضات من رياض الجنّة ، كلّ روضة أوسع من الدّنيا وما فيها). وعنه أيضاً: (مَن ابتلى من هذه البنات باثنتين ، كنّ له براءة من النّار. ومن كانت له ثلاث بنات ، فأعينوه وأقرضوه وارحموه). (المستدرك : ج2 ب3 ص615 ح9).
وعن الباقر(ع) في قول الله عزّوجلّ: (([وَأَمَّا الْغُلَامُ فَكَانَ أَبَوَاهُ مُؤْمِنَيْنِ فَخَشِينَا أَن يُرْهِقَهُمَا طُغْيَانًا وَكُفْرًا فَأَرَدْنَا أَن يُبْدِلَهُمَا رَبُّهُمَا خَيْرًا مِّنْهُ زَكَاةً وَأَقْرَبَ رُحْمًا)) ـ قال: أبدلهما مكان الابن بنتاً فولدت سبعين نبياً) [الجزء: ١٦ | الكهف ١٨ | الآية: ٨٠] (البحار : ج104 ص102 ح92).
وعن عمر بن يزيد، أنّه قال للصادق(ع): إنّ لي بنات. فقال(ع): لعلّك تتمنّى موتهنّ! أما إنّك إن تمنّيت موتهنّ ومتن لم تؤجر يوم القيامة، ولقيت ربّك حين تلقاه وأنت عاص). (الوسائل : ج15 ص103 ح1).
عن السكوني قال: دخلت على أبي عبدالله(ع) وأنا مغموم مكروب، فقال لي: يا سكوني، ما غمك؟ فقلت له: ولدت لي بنت، فقال لي: يا سكوني، على الأرض ثقلها وعلى الله رزقها، تعيش في غير أجلك وتأكل من غير رزقك، فسرى والله عني. فقال: ما سميتها؟ فقلت: فاطمة فقال: آه آه، ثم وضع يده على جبهته، فقال: ... أما إذا سميتها فاطمة فلا تسبها ولا تلعنها ولا تضربها.
(التهذيب للشيخ الطوسي: 8/ 112)
تعليق