بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين واللعن الدائم على
أعداهم ،
ومخالفيهم ، ومعانديهم ، وظالميهم ، ومنكري فضائلهم ومناقبهم ،
ومدّعي مقامهم ومراتبهم ،
من الأولين والأخرين أجمعين إلى يوم الدين وبعد .
فضل غُسل الجمعة
عن الإمام الصادق (عليه السلام): «غسل يوم الجمعة طهور وكفَّارة لما بينهما من الذنوب من الجمعة إلى الجمعة» الوسائل: 3 / 315
عن علي بن إبراهيم، عن محمد
عن علي بن إبراهيم، عن محمد
الامام الصادق (عليه السلام): «ليتزيّن أحدكم يوم الجمعة، يغتسل ويتطيَّب» الوسائل
قال أبو جعفر (عليه السلام):
«لا تدع الغسل يوم الجمعة فإنَّه سنّة». الوسائل: 3 / 318
عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)أنّه قال لعلي (عليه السلام): في وصيته:
«يا علي... فاغتسل في كل جمعة، ولو أنك تشتري الماء بقوت يومك وتطويه، فإنه ليس شيء من التطوع بأعظم منه»
«لا تدع الغسل يوم الجمعة فإنَّه سنّة». الوسائل: 3 / 318
عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)أنّه قال لعلي (عليه السلام): في وصيته:
«يا علي... فاغتسل في كل جمعة، ولو أنك تشتري الماء بقوت يومك وتطويه، فإنه ليس شيء من التطوع بأعظم منه»
في علل الشرائع: حدثنا سعد بن عبد الله قال: حدثنا إبراهيم بن هاشم، عن علي بن معبد، عن الحسين بن خالد الصيرفي قال: سألت أبا الحسن الأوّل: كيف صار غسل الجمعة واجباً ـ أيّ مستحباً ـ قال: فقال: «إن الله تبارك وتعالى أتم صلاة الفريضة بصلاة النافلة، وأتم صيام الفريضة بصيام النافلة، وأتم وضوء الفريضة بغسل يوم الجمعة» علل الشرائع: 1 / 331، الباب 203، ح 1
وقد روي عن ألامام الصادق (عليه السلام) أنّ: «غسل يوم الجمعة طهر، وكفّارة لما بينهما من الذنوب.
وعن أمير المؤمنين (عليه السلام) أنّه كان إذا أراد أن يوبّخ الرجل يقول له: «والله لأنت أعجز من تارك الغسل يوم الجمعة، فإنّه لا يزال في طهر إلى الجمعة الأُخرى».
وفي رواية أُخرى: «فإنّه لا يزال في همّ إلى الجمعة الأُخرى»
هذه بعض الخواص غسل الجمعة:
1_ من ترك الجمعة كان في غم إلى الجمعة الآتية.
2_ غسل الجمعة مطهر وكفارة لما بين جمعتين.
3_ من أغتسل الجمعة غفرت له ذنوبه .
تعليق