بسم الله الرحمن الرحيم
رد المظالم
المظالم: هي الأموال والقروض التي أخذها الشخص أو أتلفها ظلماً، ولم يرجعها الى صاحبها.
وحكمها الشرعي: وجوب إرجاعها وإيصالها الى المالك أو الى ورثته بعد موته، فإن لم يعرفه أو يئس من الوصول اليه، يتصدق بها على الفقير المتدين بعد استأذان الحاكم الشرعي على الأحوط وجوبا.
ولابد من المبادرة الى إرجاعها وعدم تأخيرها الى حين الوفاة (كما يفعل غالب الناس فيكتبونها في الوصية).
والروايات بهذا المضمون كثيرة؛ منها:
1- قال رجلٌ للإمام الباقر عليه السّلام: إنّي لم أزل والياً منذ زمن الحجّاج إلى يومي هذا، فهل لي من توبة؟
فسكت (الإمام)، ثمّ أعاد عليه (السؤال).
فقال الإمام: لا، حتّى تؤدّي إلى كلّ ذي حقّ حقّه.
2- وقال الامام الصادق عليه السّلام : مَن أكل من مال أخيه ظلماً ولم يردّه إليه، أكل جذوة من النار يوم القيامة.
3- وروي: من اقتطع مال مؤمن غضبا، لم يزل اللَّه معرضاً عنه ماقتاً لأعماله حتّى يتوب ويردّ المال الذي أخذه إلى صاحبه.
رد المظالم
المظالم: هي الأموال والقروض التي أخذها الشخص أو أتلفها ظلماً، ولم يرجعها الى صاحبها.
وحكمها الشرعي: وجوب إرجاعها وإيصالها الى المالك أو الى ورثته بعد موته، فإن لم يعرفه أو يئس من الوصول اليه، يتصدق بها على الفقير المتدين بعد استأذان الحاكم الشرعي على الأحوط وجوبا.
ولابد من المبادرة الى إرجاعها وعدم تأخيرها الى حين الوفاة (كما يفعل غالب الناس فيكتبونها في الوصية).
والروايات بهذا المضمون كثيرة؛ منها:
1- قال رجلٌ للإمام الباقر عليه السّلام: إنّي لم أزل والياً منذ زمن الحجّاج إلى يومي هذا، فهل لي من توبة؟
فسكت (الإمام)، ثمّ أعاد عليه (السؤال).
فقال الإمام: لا، حتّى تؤدّي إلى كلّ ذي حقّ حقّه.
2- وقال الامام الصادق عليه السّلام : مَن أكل من مال أخيه ظلماً ولم يردّه إليه، أكل جذوة من النار يوم القيامة.
3- وروي: من اقتطع مال مؤمن غضبا، لم يزل اللَّه معرضاً عنه ماقتاً لأعماله حتّى يتوب ويردّ المال الذي أخذه إلى صاحبه.
تعليق