بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين واللعن الدائم على
أعداهم ،
ومخالفيهم ، ومعانديهم ، وظالميهم ، ومنكري فضائلهم ومناقبهم ،
ومدّعي مقامهم ومراتبهم ،
من الأولين والأخرين أجمعين إلى يوم الدين وبعد .
اخرج ابن ابي شيبة في المصنف ج 11 ص 371 باب المهدي
عن أبي سعيد الخدري قال ذكر رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم ( بلاء يصيب هذه الأمة حتى لا يجد الرجل ملجأ يلجأ إليه من الظلم فيبعث الله رجلا من عترتي من أهل بيتي فيملا به الأرض قسطا كما ملئت ظلما وجورا يرضى عنه ساكن السماء وساكن الأرض لا تدع السماء من قطرها شيئا إلا صبته مدرارا ولا تدع الأرض من مائها شيئا إلا أخرجته حتى تتمنى الأحياء الأموات يعيش في ذلك سبع سنين أو ثمان أو تسع سنين ).
أقول : عندما ننظر الى كتب السيرة نجد ان
المسلمين مجمعون على أنّ المهدي المنتظر
(عجّل الله فرجه الشريف) رجل منصور لا يُهزم، وأنّه يملأ الأرض قسطًا وعدلاً كما مُلئت ظلماً وجوراً، يُنزل الله المطر وتخرج الأرض بركاتها والجميع يتمنى زمانه وهذا المضمون ورد في روايات كثيرة جداً، بحيث لا يشك فيه أحد من المسلمين، من السنة او الشيعة
فقد أخرج البخاري بإسناده عن أبي هريرة قال :
قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) :
كيف أنتم إذا نزل ابن مريم فيكم وإمامكم منكم .
وقال ابن حجر في شرحه على هذا الحديث : قال الشافعي في مناقبه : تواترت الأخبار بأن المهدي من هذه الأمة وأن عيسى يصلي خلفه .
وقال العيني بعد كلام طويل وبحث مفصل حول الحديث : وفي صلاة عيسى
( عليه السلام )
خلف رجل من هذه الأمة مع كونه في آخر الزمان وقرب قيام الساعة دلالة للصحيح من الأقوال إن الأرض لا تخلو من قائم لله بحجة .
أجمع المسلمون على أنّ عيسى المسيح ينزل من السماء إلى الأرض في آخر الزمان، وبذلك نقل أكثر المفسرين ـ كالبغوي في تفسيره ، وكذلك الزمخشري ، والرازي ، والقرطبي ، والنسفي ، والخازن ، وتاج الدين الحنفي ، وأبو حيان ، وابن كثير ، وأبو السعود ، والهيثمي ـ في تفسير قوله تعالى:
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين واللعن الدائم على
أعداهم ،
ومخالفيهم ، ومعانديهم ، وظالميهم ، ومنكري فضائلهم ومناقبهم ،
ومدّعي مقامهم ومراتبهم ،
من الأولين والأخرين أجمعين إلى يوم الدين وبعد .
اخرج ابن ابي شيبة في المصنف ج 11 ص 371 باب المهدي
عن أبي سعيد الخدري قال ذكر رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم ( بلاء يصيب هذه الأمة حتى لا يجد الرجل ملجأ يلجأ إليه من الظلم فيبعث الله رجلا من عترتي من أهل بيتي فيملا به الأرض قسطا كما ملئت ظلما وجورا يرضى عنه ساكن السماء وساكن الأرض لا تدع السماء من قطرها شيئا إلا صبته مدرارا ولا تدع الأرض من مائها شيئا إلا أخرجته حتى تتمنى الأحياء الأموات يعيش في ذلك سبع سنين أو ثمان أو تسع سنين ).
أقول : عندما ننظر الى كتب السيرة نجد ان
المسلمين مجمعون على أنّ المهدي المنتظر
(عجّل الله فرجه الشريف) رجل منصور لا يُهزم، وأنّه يملأ الأرض قسطًا وعدلاً كما مُلئت ظلماً وجوراً، يُنزل الله المطر وتخرج الأرض بركاتها والجميع يتمنى زمانه وهذا المضمون ورد في روايات كثيرة جداً، بحيث لا يشك فيه أحد من المسلمين، من السنة او الشيعة
فقد أخرج البخاري بإسناده عن أبي هريرة قال :
قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) :
كيف أنتم إذا نزل ابن مريم فيكم وإمامكم منكم .
وقال ابن حجر في شرحه على هذا الحديث : قال الشافعي في مناقبه : تواترت الأخبار بأن المهدي من هذه الأمة وأن عيسى يصلي خلفه .
وقال العيني بعد كلام طويل وبحث مفصل حول الحديث : وفي صلاة عيسى
( عليه السلام )
خلف رجل من هذه الأمة مع كونه في آخر الزمان وقرب قيام الساعة دلالة للصحيح من الأقوال إن الأرض لا تخلو من قائم لله بحجة .
أجمع المسلمون على أنّ عيسى المسيح ينزل من السماء إلى الأرض في آخر الزمان، وبذلك نقل أكثر المفسرين ـ كالبغوي في تفسيره ، وكذلك الزمخشري ، والرازي ، والقرطبي ، والنسفي ، والخازن ، وتاج الدين الحنفي ، وأبو حيان ، وابن كثير ، وأبو السعود ، والهيثمي ـ في تفسير قوله تعالى:
وَإِن مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ إِلاَّ لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكُونُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا [10]
أنّ الآية الشريفة تشير إلى نزول عيسى بن مريم في آخر الزمان.[11] وأنّ عيسى هو آية من آيات الساعة، وحين ينزل إلى الارض يؤمن به أهل الكتاب من النصارى واليهود .
تعليق