اللهم صل على محمد وآل محمد
عَنِ الْحَسَنِ بْنِ سَعِيدٍ اللَّخْمِيِّ، قَالَ: وُلِدَ لِرَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِنَا جَارِيَةٌ، فَدَخَلَ عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (أي الإمام جعفر بن محمد الصَّادق (عليه السَّلام)) عليه السلام، فَرَآهُ مُتَسَخِّطاً(أي رأى الإمامُ الرجلَ ساخطاً.).
فَقَالَ لَهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام:
"أَ رَأَيْتَ لَوْ أَنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى أَوْحَى إِلَيْكَ أَنْ أَخْتَارُ لَكَ أَوْ تَخْتَارُ لِنَفْسِكَ؟ مَا كُنْتَ تَقُولُ" ؟
"أَ رَأَيْتَ لَوْ أَنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى أَوْحَى إِلَيْكَ أَنْ أَخْتَارُ لَكَ أَوْ تَخْتَارُ لِنَفْسِكَ؟ مَا كُنْتَ تَقُولُ" ؟
قَالَ: كُنْتُ أَقُولُ يَا رَبِّ تَخْتَارُ لِي.
قَالَ:
"فَإِنَّ اللَّهَ قَدِ اخْتَارَ لَكَ، ــ قَالَ ــ ثُمَّ قَالَ إِنَّ الْغُلَامَ الَّذِي قَتَلَهُ الْعَالِمُ (أي الخضر عليه السلام.) الَّذِي كَانَ مَعَ مُوسَى عليه السلام وَ هُوَ قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: ﴿ فَأَرَدْنَا أَنْ يُبْدِلَهُمَا رَبُّهُمَا خَيْرًا مِنْهُ زَكَاةً وَأَقْرَبَ رُحْمًا ﴾الكهف81. أَبْدَلَهُمَا اللَّهُ بِهِ جَارِيَةً وَلَدَتْ سَبْعِينَ نَبِيّاً".
"فَإِنَّ اللَّهَ قَدِ اخْتَارَ لَكَ، ــ قَالَ ــ ثُمَّ قَالَ إِنَّ الْغُلَامَ الَّذِي قَتَلَهُ الْعَالِمُ (أي الخضر عليه السلام.) الَّذِي كَانَ مَعَ مُوسَى عليه السلام وَ هُوَ قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: ﴿ فَأَرَدْنَا أَنْ يُبْدِلَهُمَا رَبُّهُمَا خَيْرًا مِنْهُ زَكَاةً وَأَقْرَبَ رُحْمًا ﴾الكهف81. أَبْدَلَهُمَا اللَّهُ بِهِ جَارِيَةً وَلَدَتْ سَبْعِينَ نَبِيّاً".
----------------------------------
الكافي : 6 / 6 ، للشيخ أبي جعفر محمد بن يعقوب بن إسحاق الكُليني ، المُلَقَّب بثقة الإسلام ، المتوفى سنة : 329 هجرية.
تعليق