بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى
وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَىٰ كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا.
أقول : إن المؤمن بنيان الله تعالى في الأرض ،
ولهذا صار بمثابة الكعبة بل هو أشرف منها ..
إذ أنه وإن تحقق الانتساب إلى المولى تعالى في الحالتين ، إلا إن انتساب ( القلب )
الذي هو عرش الرحمن إلى الحق ، أشرف من انتساب ( الحجارة ) إليه ..
فذاك انتساب ذي شعور ناطق ، بخلاف الفاقد للشعور الصامت ..
وعليه فإن كل خدمة لهذا البنيان ، فإنما هو خدمة لصاحب ذلك البنيان ،
وكل أذى له فهو أذى لصاحبه ..
وقد ورد عن الإمام الرضا (عليه السلام ) أنه
قال : { من أسخط وليا من أوليائي ، دعوت الله ليعذبه في الدنيا أشد العذاب ،
وكان في الآخرة من الخاسرين }
البحار-ج74ص230.
قال تعالى
وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَىٰ كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا.
أقول : إن المؤمن بنيان الله تعالى في الأرض ،
ولهذا صار بمثابة الكعبة بل هو أشرف منها ..
إذ أنه وإن تحقق الانتساب إلى المولى تعالى في الحالتين ، إلا إن انتساب ( القلب )
الذي هو عرش الرحمن إلى الحق ، أشرف من انتساب ( الحجارة ) إليه ..
فذاك انتساب ذي شعور ناطق ، بخلاف الفاقد للشعور الصامت ..
وعليه فإن كل خدمة لهذا البنيان ، فإنما هو خدمة لصاحب ذلك البنيان ،
وكل أذى له فهو أذى لصاحبه ..
وقد ورد عن الإمام الرضا (عليه السلام ) أنه
قال : { من أسخط وليا من أوليائي ، دعوت الله ليعذبه في الدنيا أشد العذاب ،
وكان في الآخرة من الخاسرين }
البحار-ج74ص230.