بسم الله الرحمن الرحيم
(( وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَمْوَاتاً بَلْ أَحْيَاء عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ ))
مرة أخرى تمتد الأيادي الآثمة التي أقترفت المجازر في جامع الرسول الأعظم (ص) و آمرلي ومقهى آق صو في طوزخورماتو ومثيلاتها من المجازر البشعة في تلعفر والكاظمية وكربلاء ومدينة الصدر و...و هذه المرة جاءت وبكل حقدها أيضاً على كل ما هو أنساني لتقترف جريمة وحشية نكراء في طوزخورماتو مرة أخر من هذا اليوم المبارك ، هذه المدينة التي يقطنها تركمان الشيعة بالاغلبية الساحقة في طوزخورماتو ، والتي تبعد عن كركوك 70كم و 180 كم من العاصمة بغداد ، لتسيل أنهار من الدم الزاكي وتتقتطع الأجساد البريئة أشلاءً وتختلط بعضها ببعض لا لذنبٍ سوى أن أهل هذه المدينة الآمنة سائرون على خط آل محمد ( عليهم السلام ) وأنهم تركمان ، إن منفدي هذه المجزرة الوحشية لا يمتون الى الإسلام والإنسانية بصلة وما هم إلاّ حثالة قذرة باعت آخرتها بالثمن الابخس ، أن هذه الجرائم لن تزيدنا إلاّ تماسكاً و إصراراً على تمسكنا بمذهب اهل البيت عليهم السلام وأيضا مقارعة الظلم ومحاربة العنف والطائفية البعيضة في هذه المدينة المجاهدة ، لشهدائنا الرحمة والرضوان ولذويهم الصبر والسلوان ولجرحانا الشفاء العاجل بأذن الله .
وسيعلم الذين ظلموا أي منقلبٍ ينقلبون .
إليكم بعض الصور من موقع الانفجار التي وقعت اليوم عصراً حصيلة الانفجار 50 شهيداً وجريح..
لا تنسوا أخوانكم تركمان الشيعة في طوزخوماتو دائما في دعائكم لأنهم محاربون مذهبيا وقومياً و يدفعون ثمن إنتمائهم للمذهب أهل البيت عليهم السلام في شمال العراق
تعليق